
جوجل تطرح خاصية إنشاء بودكاست من نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
سفاري نت – متابعات
أطلقت ميزة جديدة تُحوّل نتائج البحث على محركها إلى بودكاست مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ معدودة. وأوضحت الشركة أن 'أوديو أوفرفيوز' يستند إلى نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من 'جوجل' هو 'جيميناي'، ويستخدم العناصر النصية الناتجة عن طلب لإنشاء برنامج صوتي، لافتة إلى أنه يتم تقديم البودكاست على شكل محادثة حيوية بين شخصين، يُولّد الذكاء الاصطناعي صوتيهما، ويناقشان موضوعاً يهمّ المستخدم.
تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي
وأشارت جوجل في رسالة منشورة عبر موقعها الإلكتروني إلى أنّ هذه الصيغة القصيرة التي لا تتجاوز بضع دقائق، تتيح للمستخدمين طريقة عملية للحصول على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام أياديهم؛ ما يُتيح لهم إنجاز أمورٍ أخرى في الوقت نفسه، أو لأنّهم يفضّلون المقاطع الصوتية على النصوص.
وتعكس هذه الخدمة الجديدة رغبة كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن.
يذكر أن جوجل أطلقت في سبتمبر الماضي ميزة عبر منصتها للذكاء الاصطناعي التوليدي 'نوت بوك إل إم' قادرة على ترجمة مستند واحد أو أكثر إلى نسخة بودكاست تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بأسلوب محادثة أيضاً.
نبذة عن شركة جوجل
بدأت فكرة إنشاء شركة جوجل في يناير 1996 في إطار مشروع بحث دراسي قام بإنجازه آنذاك الطالبان لاري بيدج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتركز على تطوير أسلوب جديد للبحث على شبكة الإنترنت. ولما نجح المشروع، أسس الطالبان شركة بتاريخ الرابع من سبتمبر 1998 في مينلو بارك بسان ماتيو 'ولاية كاليفورنيا'، ويوجد مقرها الرئيسي في 'ماونتن فيو' بالولاية نفسها.
وفي الرابع من سبتمبر 2001، مُنحت براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بالشركة، ونُسبت براءة الاختراع رسمياً إلى جامعة ستانفورد، بينما مُنح بيدج لقب 'مخترع'.
ولم يكن 'جوجل' الاسم الأول لمحرك البحث في البداية، حيث كان اسم الشركة 'باكروب/ BackRub'، ثم اختير اسم 'جوجل' لاحقاً 'وهو مصطلح رياضي يعني رقم '1' متبوعاً بـ100 صفر' ليعكس مهمة الشركة المتمثلة في تنظيم كم هائل من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت.
وتوفر جوجل مجموعة خدمات مجانية سهلة الاستخدام في الإنترنت، تتمثل في خدمة البحث على الإنترنت التي لاقت إقبالاً كبيراً من المستخدمين عبر العالم، حيث يقدم محرك الشركة خلال جزء من الثانية نتائج ذات علاقة بالمادة المبحوث عنها، ويستقبل لهذا الغرض ملايين طلبات البحث يومياً، ويعمل على تنظيم المعلومات الدولية وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها على المستوى العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 15 ساعات
- صحيفة عاجل
«تي 1».. هاتف «ترامب» هل ستصنعه الصين؟
كشفت عائلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنها سوف تطلق شركة هواتف محمولة، وهي الأحدث في سلسلة من المشاريع التي جرى الإعلان عنها خلال تواجد «ترامب» في البيت الأبيض. إعلان شركة «ترامب أورجنايزيشن»، إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم «تي 1»، أثار كثيرًا من الجدل، لا سيما بعدما أكدت الشركة المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهاتف سيتم تصنيعه داخل الولايات المتحدة، في حين يرى خبراء الصناعة أنه «مستحيل» أن يتم تصنيع الجهاز بالكامل بأمريكا، وذهب عدد منهم للتأكيد على أنه سيتم تصنيعه في الصين. الهاتف - الذي تم الكشف عنه أمس - يأتي بلون ذهبي ويبلغ سعره 499 دولارًا، ويعمل بنظام تشغيل «أندرويد» التابع لشركة جوجل. وعلى الرغم من تأكيد الشركة أنه سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، فإن خبراء في الصناعة التقنية أشاروا إلى أن التصميم والإنتاج سيُنفذان غالبًا من قبل شركة صينية متخصصة في تصنيع الأجهزة لصالح علامات تجارية أخرى، بحسب شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية. وقال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس مؤسسة البيانات الدولية، في تصريح لـ «سي إن بي سي»: «لا يمكن أن يكون الهاتف قد تم تصميمه من الصفر في أمريكا، ومن غير الممكن أن يتم تجميعه أو تصنيعه بالكامل داخل الولايات المتحدة... هذا أمر مستحيل تمامًا». في حين ذهب بليك برزيميسكي، المحلل في شركة «كاونتر بوينت ريسيرش»، لترجيح أن يتم تصنيع الهاتف من قبل شركة صينية تعمل وفق نموذج «أو دي إم»،(تصنيع التصميمات الأصلية)، وهو نظام شائع في صناعة الإلكترونيات العالمية. يشار هنا، أنه تأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه ترامب الضغط من أجل إعادة الصناعات الإلكترونية إلى الأراضي الأمريكية، خاصةً بعدما هدّد سابقًا بفرض تعريفات جمركية على الأجهزة المستوردة، بما في ذلك أجهزة «آيفون»، إلا أن العديد من الخبراء يرون أن تصنيع الهواتف في الولايات المتحدة أمر شبه مستحيل وسيرفع الأسعار بشكل كبير، هذا فضلا عن تأكيدات عدد منهم أن إنشاء سلاسل تصنيع واسعة النطاق محليًا قد يستغرق سنوات. حتى في حال تنفيذ بعض عمليات التجميع داخل الولايات المتحدة، تبقى سلاسل توريد الهواتف الذكية عالمية، وتُستخدم فيها مكونات من عدة دول، ولن يكون هاتف «ترامب» استثناءً، فالشاشة من نوع «أملويد» بقياس 6.8 بوصة تصنعها شركات كبرى أبرزها «سامسونج» و«إل جي» في كوريا الجنوبية، إضافة إلى شركة «بي أو إي» الصينية. أما فيما يتعلق بـ «رقائق المعالجة»، يتوقع المحللون أن يستخدم الهاتف معالجًا من شركة «ميدياتيك» التايوانية، أو ربما من «كوالكوم»، التي تعتمد بدورها على التصنيع في تايوان. وبحسب المعلومات المتاحة، سيتضمن الهاتف كاميرا بدقة 50 ميجابيكسل، وهي تحتاج إلى شرائح استشعار للصور تسيطر على سوقها شركة «سوني» اليابانية، في حين تلعب شركات صينية أدوارًا ثانوية في هذا المجال، أما الذاكرة، فقد تُزود من شركة «مايكرون» الأمريكية، لكنها أيضًا تعتمد على التصنيع العالمي، وهناك منافسون كبار مثل «سامسونج» الكورية في هذا المجال.


مجلة سيدتي
منذ 16 ساعات
- مجلة سيدتي
ميتا تستثمر في Scale AI بصفقة قيمتها 14.8 مليار دولار
أعلنت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك عن استثمار بقيمة 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات، إلى جانب تعيين الرئيس التنفيذي للشركة، ألكسندر وانغ، للعمل ضمن "ميتا". وتمثل الصفقة اختبارًا حاسمًا لكيفية تعامل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ما يُعرف بصفقات "الاستحواذ مع التوظيف" (acquihire)، والتي يُنظر إليها أحيانًا كمحاولة للتهرب من رقابة الجهات التنظيمية. ما حصة ميتا من الصفقة؟ يذكر أنّ الصفقة منحت شركة ميتا حصة بنسبة 49 في المئة دون حق التصويت في شركة Scale AI، التي تعتمد على عمال تعهيد لتصنيف البيانات يدويًّا، وتخدم عدداً من عملاء ميتا ومنافسيها، مثل مايكروسوفت وOpenAI. ولأن الصفقة لا تمنح "ميتا" سيطرة فعلية على الشركة، فهي لا تخضع تلقائيًّا لمراجعة الجهات التنظيمية لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة ، ومع ذلك، قد تفتح الجهات المختصة تحقيقًا إذا رأت أن الصفقة صُممت عمداً للتحايل على متطلبات الرقابة أو للإضرار بالمنافسة. لماذا تم عقد هذه الصفقة؟ تجدر الإشارة إلى أنّ الصفقة صُممت لتجنب أي تعارض مع المنافسين، مثل منعهم من الوصول إلى خدمات Scale أو منح "ميتا" نظرة داخلية على أنشطة المنافسين ورغم ذلك، فإنّ وكالة "رويترز" بينت أنّ شركة " جوجل" قررت قطع علاقتها مع Scale AI بسبب دخول "ميتا"، وهناك عملاء آخرون يعيدون النظر في تعاونهم معها. من جهته أكد متحدث باسم Scale AI بأنّ أعمال الشركة ما زالت قوية، وأنها ملتزمة بحماية بيانات عملائها، ورفض التعليق على تفاصيل انسحاب "غوغل". ومن المقرر أن يحتفظ وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، بعضويته في مجلس إدارة Scale AI، مع فرض قيود على اطلاعه على المعلومات الحساسة، بحسب مصادر مطلعة. نبذة عن شركة ميتا تعد شركة ميتا اسم رائد في مجال وسائل التواصل الاجتماعي ، وتضم ثلاثة من أكبر 4 منصات من حيث أعداد المستخدمين في العالم، إلى جانب منصة للتجارب الافتراضية تركز على عالم الميتافيرس، وكانت عمليات الاستحواذ عاملاً أساسيًّا في نمو أعمالها وإيرادات الشركة التكنولوجية الكبرى بشكل عام. وكانت "ميتا" – سابع أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية – قد استحوذت على مدار تاريخها على عدة شركات منها أسماء شهيرة، وأخرى أقل شهرة مثل: "أوزلو"، و"بريسايز"، و"سوبرناتشورال"، و"سبيس تكنولوجيز"، و"إيه آي ريفير" و"بيج بوكس في آر"، لكن أعمالها الأساسية حاليًّا تنقسم لقطاعين: الأول منصات التواصل الاجتماعي والثاني أعمال الواقع الافتراضي.


الاقتصادية
منذ 17 ساعات
- الاقتصادية
31 مليار ريال إسهام منتجات "جوجل" بالنشاط الاقتصادي في السعودية
أسهمت شركة جوجل الأمريكية بنحو 31.2 مليار ريال في النشاط الاقتصادي في السعودية، بحسب تقرير "الأثر الاقتصادي للشركة" الذي أصدرته وكالة الأبحاث "بابليك فيرست". ومن العاصمة الرياض استعرضت شركة جوجل عبر التقرير إسهام منتجاتها (بحث، الخرائط، أدوات إعلانية، "بلاي"، ويوتيوب) في مساعدة الأفراد والشركات المحلية وصناع المحتوى والمطورين في السعودية على مدى عام 2024. أظهرت الشركة أن الأدوات والمنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دعمت النمو الاقتصادي وأسهمت في تحسّن الحياة اليومية والإنتاجية للمجتمع والاقتصاد المحلي. وحول ذلك قال أنطوني نقاش، المدير العام لـ Google في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن "التقرير يظهر استثماراتنا في تسريع رحلة السعودية الطموحة نحو اقتصاد متنوع، مدعوم بالذكاء الاصطناعي، من خلال استثمارات وشراكات محلية قوية، وأدواتنا التي تقدم قيمة اقتصادية تمكن الأفراد، والشركات، والمجتمعات". يشار إلى أن Google تعزز قدرات السعوديين لشغل وظائف المستقبل، إذ أنه منذ 2018، تم تدريب أكثر من 590 ألف فرد في السعودية على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي الأساسية من خلال مبادرة Google الرئيسية للتدريب "مهارات من Google". ويشمل هذا الجهد تمكين نظام بيئي متنوع وناضج للمطورين، ففي 2024 دعمت منظومة تطبيقات Android وGoogle Play، توفير 290 ألف فرصة عمل في السعودية، وفقًا للتقرير. ويستكشف تقرير أثر Google في السعودية تأثير منتجاتها في 2024 عبر مجالات: الأفراد، والشركات، والمجتمعات. وفيما يلي بعض النتائج الإضافية: • توفر خدمات Google للمستهلكين فوائد بقيمة 564 ريالا شهريا في المتوسط للسعوديين. • 53% من البالغين أفادو أنهم استخدموا Gemini، مساعد Google المدعوم بالذكاء الاصطناعي. • أشار 54% من البالغين إلى أن محرك بحث Google يُعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. • عبر 89% عن ثقتهم في موثوقية نتائج بحث Google.