
كيف رد بوتين على ترامب بعد تهديد الـ50 يوماً؟
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة تجاه روسيا، والتي شملت تهديدات بفرض عقوبات على مشتري صادراتها، ردود فعل متباينة في موسكو، تراوحت بين التحذير والسخرية.
الكرملين وصف تصريحات ترامب بـ"الخطيرة للغاية"، مشيرًا إلى أنها تستهدف بشكل شخصي الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد المتحدث دميتري بيسكوف أن موسكو تحتاج إلى وقت لتحليل فحواها، لافتًا إلى أن خطوات واشنطن لا تُقرأ كإشارات سلام، بل كتشجيع على استمرار الحرب في أوكرانيا.
ترامب، في تحول لافت، أعلن عن حزمة أسلحة جديدة لكييف، ومنح موسكو مهلة 50 يومًا للموافقة على اتفاق سلام، مهددًا بعقوبات على أي جهة تشتري صادرات روسية.
في المقابل، قلّل المسؤولون الروس من أهمية هذه التصريحات، إذ وصفها ديمتري ميدفيديف بـ"الاستعراضية"، بينما سخر النائب كوساشيف من جدوى مهلة ترامب، مؤكداً أن "المستفيد الوحيد هو المجمع الصناعي العسكري الأميركي".
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات، أكدت موسكو مجددًا استعدادها للحوار، في حين ترى كييف أن التفاوض مع الوفد الروسي الحالي "غير مجدٍ" لغيابه عن التفويض لتقديم تنازلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 25 دقائق
- رؤيا نيوز
حما.س: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
قالت حركة 'حماس': إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر. وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة 'للهروب من نتائج المفاوضات'، حسبما نقلت 'الأسوشيتد برس'. وأكد أن حركته 'تعاملت بإيجابية مطلقة' مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن 'الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات'، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت 'تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة'. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له 'حماس' بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن 'خيارات بديلة' لإعادتهم إلى البلاد و'إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة' على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: 'أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة'. وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، 'تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى'. ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ترامب يكشف عن لقاء ثلاثي مرتقب يجمعه مع بوتين وزيلينسكي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن إمكانية عقد لقاء ثلاثي يجمع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي. اضافة اعلان وقال ترامب في رده على سؤال حول احتمالية اللقاء مع بوتين وزيلينسكي أثناء حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض: "سوف يحدث هذا. لكن كان ينبغي أن يتم قبل ثلاثة أشهر". وفي 23 يوليو الجاري، شهدت إسطنبول الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول التسوية الأوكرانية. وقبيل الاجتماع الرسمي، عقد رئيسا الوفدين فلاديمير ميدينسكي ورستم عميروف محادثات ثنائية. واستمرت المفاوضات الرسمية حوالي 40 دقيقة، ناقش خلالها الطرفان المواقف المدرجة في مسودات المذكرات. واتفق الطرفان في ختام الاجتماع على تبادل ليس فقط العسكريين، بل أيضا المدنيين. واقترحت روسيا على أوكرانيا تشكيل ثلاث مجموعات عمل عبر الإنترنت لمعالجة القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، عرضت موسكو على كييف تسليم 3000 جثة أخرى من جنود القوات الأوكرانية، والعودة إلى إعلان وقف إطلاق نار إنساني قصير على خط المواجهة لجمع الجرحى وجثث القتلى.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة. واعرب وزير خارجية الإمارات بتصريح صحافي اليوم الجمعة، عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وجدد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.