
جزائري يهدد موظفي القنصلية المغربية بمرسيليا بالقتل
شهد القنصلية المغربية في مرسيليا حالة من الفوضى يوم الجمعة 11 أبريل. حيث تم اعتقال جزائري يبلغ من العمر 30 عامًا، كان في وضع غير نظامي على الأراضي الفرنسية، بعد أن وجه تهديدات بالقتل ضد نائب القنصل واعتدى على أحد أفراد الأمن، كما أفاد موقع "لو جورنال دو ديمانش" (Le JDD).
وفقًا لمصدر محلي اتصل به موقع "يابلادي"، وصل الشخص إلى القنصلية حوالي الساعة 14:30 مستخدمًا دراجة سكوتر. وهو متزوج من مواطنة مغربية ولديه منها ابنة، وقد جاء للحصول على شهادة جنسية مغربية باسم الطفلة، وكان يحمل إيصالًا.
أوضح له نائب القنصل أن هذا المستند لا يمكن تسليمه إلا لأحد الوالدين الحاملين للجنسية المغربية، أي زوجته في هذه الحالة. وهنا ارتفعت حدة النقاش: حيث قام الرجل بإهانة الدبلوماسي وهدد بقتل جميع الموظفين الحاضرين. كما أشار إلى نيته العودة إلى القنصلية ومعه جهاز متفجر.
تدخل أحد أفراد الأمن، وهو من أصل بنيني، لمحاولة تهدئة الوضع. ولكنه تعرض لإصابة في الوجه بسبب عضة. وبعد تلقيه العلاج في المستشفى، قدم شكوى.
كان المشتبه به قد غادر المكان قبل وصول قوات الأمن، التي تدخلت بعد حصولها على إذن من القنصل العام لدخول المباني الدبلوماسية. تم تحديد هوية الرجل واعتقاله في منزله الذي يبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن القنصلية، حوالي الساعة 17:30. وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية.
وبحسب نفس المصدر، لا تزال هناك تساؤلات حول الحالة النفسية للمهاجم وقت وقوع الحادث. كما تشير إلى احتمال وجود نزاع عائلي قد يفسر إصرار هذا الشخص على استعادة الوثيقة الإدارية بمفرده.
الشخص المذكور، في وضع غير نظامي على الأراضي الفرنسية منذ 2 أبريل، معروف أيضًا لدى خدمات الشرطة عبر ملف معالجة السوابق القضائية (TAJ)، وفقًا لمصدر شرطي نقله صحيفة Valeurs actuelles اليمينية المتطرفة.
يأتي هذا الحادث في سياق دبلوماسي يتسم بالتوترات بين فرنسا والمغرب والجزائر، على خلفية الخلافات حول قضية الصحراء الغربية وإدارة الهجرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
جزائري يهدد موظفي القنصلية المغربية بمرسيليا بالقتل
شهد القنصلية المغربية في مرسيليا حالة من الفوضى يوم الجمعة 11 أبريل. حيث تم اعتقال جزائري يبلغ من العمر 30 عامًا، كان في وضع غير نظامي على الأراضي الفرنسية، بعد أن وجه تهديدات بالقتل ضد نائب القنصل واعتدى على أحد أفراد الأمن، كما أفاد موقع "لو جورنال دو ديمانش" (Le JDD). وفقًا لمصدر محلي اتصل به موقع "يابلادي"، وصل الشخص إلى القنصلية حوالي الساعة 14:30 مستخدمًا دراجة سكوتر. وهو متزوج من مواطنة مغربية ولديه منها ابنة، وقد جاء للحصول على شهادة جنسية مغربية باسم الطفلة، وكان يحمل إيصالًا. أوضح له نائب القنصل أن هذا المستند لا يمكن تسليمه إلا لأحد الوالدين الحاملين للجنسية المغربية، أي زوجته في هذه الحالة. وهنا ارتفعت حدة النقاش: حيث قام الرجل بإهانة الدبلوماسي وهدد بقتل جميع الموظفين الحاضرين. كما أشار إلى نيته العودة إلى القنصلية ومعه جهاز متفجر. تدخل أحد أفراد الأمن، وهو من أصل بنيني، لمحاولة تهدئة الوضع. ولكنه تعرض لإصابة في الوجه بسبب عضة. وبعد تلقيه العلاج في المستشفى، قدم شكوى. كان المشتبه به قد غادر المكان قبل وصول قوات الأمن، التي تدخلت بعد حصولها على إذن من القنصل العام لدخول المباني الدبلوماسية. تم تحديد هوية الرجل واعتقاله في منزله الذي يبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن القنصلية، حوالي الساعة 17:30. وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية. وبحسب نفس المصدر، لا تزال هناك تساؤلات حول الحالة النفسية للمهاجم وقت وقوع الحادث. كما تشير إلى احتمال وجود نزاع عائلي قد يفسر إصرار هذا الشخص على استعادة الوثيقة الإدارية بمفرده. الشخص المذكور، في وضع غير نظامي على الأراضي الفرنسية منذ 2 أبريل، معروف أيضًا لدى خدمات الشرطة عبر ملف معالجة السوابق القضائية (TAJ)، وفقًا لمصدر شرطي نقله صحيفة Valeurs actuelles اليمينية المتطرفة. يأتي هذا الحادث في سياق دبلوماسي يتسم بالتوترات بين فرنسا والمغرب والجزائر، على خلفية الخلافات حول قضية الصحراء الغربية وإدارة الهجرة.


وجدة سيتي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- وجدة سيتي
جزائري غير شرعي يهدد نائب قنصل المغرب بمرسيليا في فرنسا ويعض، مثل كلب مسعور، حارس الأمن في القنصلية
جزائري غير شرعي يهدد نائب قنصل المغرب بمرسيليا في فرنسا ويعض، مثل كلب مسعور، حارس الأمن في القنصلية قام جزائري غير شرعي بتهديد نائب قنصل المغرب وعضّ أحد حراس الأمن في القنصلية، حسب ما أوردته جريدة « فلور أكتييل » الفرنسية. وأفادت التقارير أن المشتبه به، الذي صرّح برغبته في العودة بجهاز متفجر، تم اعتقاله ووضعه في الحجز الاحتياطي. الحادثة وقعت في 12 أبريل 2025، وذكرت مصادر أمنية أن المشتبه به (30 عامًا) مُقيّد في سجل السوابق القضائية (TAJ) وكان في وضع غير قانوني منذ 2 أبريل الجاري. وأنقذ رجال الشرطة والإطفاء المشتبه به الهارب على سطح مبنى في « فيلمومبل ». ووصلت الشرطة إلى الموقع الدبلوماسي حوالي الساعة 14:50، لكن المشتبه به (جزائري الجنسية في مهاجر وضعية غير شرعية) كان قد فرّ بعد تهديده نائب القنصل بالقتل والتحذير من عودته بمتفجرات. كما تعرّض أحد الحراس لعضة طفيفة في الوجه، وقد تم اعتقال المشتبه به لاحقًا في منزله. وشهدت فرنسا في الأيام الأخيرة أحداثًا أخرى تتعلق بجزائريين في فرنسا، آخرها اختطاف معارض جزائري وتورط قنصلية الجزائر. وتعود تفاصيل الفضيحة إلى أبريل 2024، حيث اختُطِف المدوّن الجزائري أمير بوخورص (المعروف باسم « أمير دز ») في فرنسا من قبل ثلاثة أشخاص، بينهم موظف في قنصلية الجزائر. اتُهم المشتبه بهم بالاختطاز والانتماء لشبكة إرهابية. أثارت القضية غضبًا جزائريًّا وتهديدًا بطرد دبلوماسيين فرنسيين . وكشفت تحقيقات فرنسية في أبريل 2025 عن مشروع اغتيال ضد مدوّن جزائري لاجئ في فرنسا، يُشتبه بتورط أجهزة أمنية جزائرية. تم اعتقال أربعة مشتبه بهم، بينهم من لهم صلات بالقنصليات، بتهم تتعلق بالإرهاب . وفي يناير 2025، حاولت فرنسا ترحيل المُؤثر الجزائري « دوالمن » (59 عامًا) بعد دعواته للعنف ضد معارضين للنظام الجزائري. لكن الجزائر رفضت استقباله، مما أدى إلى عودته إلى فرنسا ووضعه في مركز احتجاز إداري. القضية زادت التوترات الدبلوماسية . وفي مارس 2025، حُوكم ستة أشخاص في كليرمون فيراند بتهمة تزوير تصاريح إقامة. قاد الشبكة جزائري بالتعاون مع محامٍ وموظفة في المحافظة، حيث زوّروا وثائق لإضفاء الشرعية على مهاجرين غير نظاميين . وبهد تصاعد نفوذ المُؤثرين الجزائريين المُحرضين، حذّرت مذكرة سرية لوزارة الداخلية الفرنسية في فبراير 2025 من صعوبة مواجهة خطاب الكراهية الذي يبثّه مُؤثرون جزائريون على « تيك توك »، خاصةً مع استخدام هاشتاغات لتحريض ضد المغرب ومعارضين للنظام الجزائري . وتُظهر هذه الأحداث نمطًا من التوترات القانونية والدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، مع تركيز على قضايا الهجرة غير الشرعية والنشاط السياسي. وتتكرر إشارات إلى استخدام القنصليات الجزائرية في فرنسا كأداة لتنفيذ عمليات مُشبوهة، مما يرفع منسوب الاتهامات بـ »التدخل الأجنبي » . كما تُبرز الحوادث أيضًا التحديات الأمنية والقانونية التي تواجه فرنسا في إدارة ملف الجالية الجزائرية الكبيرة (نحو 2.5 مليون فرد).


أخبارنا
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
الشرطة الفرنسية توقف جزائريًا هدد نائب القنصل المغربي بمرسيليا و"عضّ" حارس أمن
شهدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة مرسيليا الفرنسية، يوم الجمعة 11 أبريل الجاري، واقعة وصفت بالعنيفة، بعدما تعرض نائب القنصل المغربي لتهديد صريح بالتصفية الجسدية من طرف أحد الأشخاص، كما أُصيب أحد عناصر الأمن الخاص المكلف بتأمين المبنى الدبلوماسي بجروح خفيفة، إثر تعرضه للعضّ في الوجه من طرف المشتبه فيه. كما أفادت صحيفة Valeurs Actuelles الفرنسية، استنادًا إلى مصادر أمنية، أن الحادث استنفر مصالح الشرطة الفرنسية التي حلت بعين المكان حوالي الساعة 14:50، غير أن المشتبه فيه كان قد غادر المبنى قبل وصولها، تاركًا وراءه حالة من الذهول داخل القنصلية، بعد أن هدد نائب القنصل بالعودة إلى المكان حاملاً "عبوة ناسفة". وأضاف المصدر نفسه أن المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر 30 سنة ويحمل الجنسية الجزائرية، تم التعرف عليه وتوقيفه لاحقًا بمنزله حوالي الساعة 17:30 من مساء اليوم ذاته، قبل أن يوضع تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار تحقيق جار تحت إشراف النيابة العامة. ووفق الصحيفة ذاتها، فإن المعني بالأمر يتواجد على التراب الفرنسي في وضعية غير قانونية منذ الثاني من أبريل الجاري، كما أنه معروف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية بسوابقه، بعد إدراج اسمه ضمن نظام "معالجة السوابق القضائية" (TAJ). ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء دبلوماسية مشحونة بين باريس والجزائر، خاصة بعد المواقف الفرنسية المتقدمة بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما خلّف ردود فعل غاضبة في الأوساط الرسمية الجزائرية، التي عبّرت مرارًا عن امتعاضها من التقارب الفرنسي المغربي، ورفضت في مناسبات عدة استعادة رعاياها المرحّلين من فرنسا.