
نساء دير الزور والرقة والطبقة يؤكدن على دورهن الوطني في حماية سد تشرين
تأكيداً على استمرار نضال المرأة في الدفاع عن إقليم شمال وشرق سوريا، أعربت نساء من 'دير الزور والرقة والطَّبْقَة' عن عزمهن مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي والدفاع عن سد تشرين.
وأفدنَ أن وجودهن في المنطقة يمثل رمزاً وطنياً ونضالياً هاماً في ظل الظروف الراهنة.
كما أشرنَ إلى أن المساهمة في حماية سد تشرين تعد واجباً على جميع النساء السوريات، ودَعَوْنَ جميع مكونات المجتمع إلى التضامن والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدنَ أن نضالهن لا يقتصر على تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية 'قسد' فقط، بل يشمل أيضاً تعزيز روح الوحدة والإرادة الشعبية.
وفي حديثٍ لعددٍ من المشاركات، أكدنَ على أهمية وجود النساء في مثل هذه المواقع، حيث يعك
س ذلك التزامهن بمبادئ المقاومة والدفاع عن الوطن. واعتبرنَ أن الدفاع عن سد تشرين دليل على قوة الإرادة الجماعية واستمرار النضال في سبيل حماية مكتسبات المجتمع في وجه التحديات.
هذا ويستمر دور المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا كتعبير عن المقاومة والإصرار، حيث يساهم وجودهن الفاعل في تعزيز الجبهة الداخلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
إدانات شديدة اللهجة لتعيين القاتل 'حاتم أبو شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في الشرق السوري
أدانت القيادية والناطقة باسم وحدات حماية المرأة 'روكسان محمد' تعيين الحكومة السورية الانتقالية، 'أحمد الهايس' المعروف بـ'أبو حاتم شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في المنطقة الشرقية بسوريا. القاتل أحمد الهايس مُدرَج على لوائح العقوبات الأميركية على خلفية تورطه بقتل السياسية الكردية 'هفرين خلف' وارتكابه انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان، وعلاقته بالتنظيم الإرهابي 'داعش'. وقالت 'روكسان محمد': ندين بشدة تعيين حاتم أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين واغتيال الرفيقة هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، قائدًا لما يُسمى بـالفرقة 86. وأضافت القيادية الكردية عبر حسابها على منصة إكس: هذا التعيين يُشرعن الإفلات من العقاب ويُكرّس العنف ضد المرأة والشعوب الأصلية. وأمس الاثنين، عينت وزارة الدفاع السورية، 'الهايس' قائداً لـ 'الفرقة 86' في دير الزور والحسكة والرقة. من جانبٍ آخر استنكر مكتب المرأة لـ (حزب سوريا المستقبل ـ دمشق) 'في بيان' تعين أحمد الهايس قاتل القيادية 'هفرين خلف' قائداً عسكرياً في المنطقة الشرقية بسوريا. وجاء في البيان: في مشهد يعكس استهتاراً صارخاً بقيم العدالة والإنسانية، ويكشف بوضوح عن استمرار منظومة الحرب في إعادة تدوير أدوات القتل وتلميع وجوه الإرهاب، تلقّينا، في مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل في دمشق، ببالغ الغضب والاستنكار، نبأ تعيين المجرم والإرهابي أحمد الهايس، قاتل الشهيدة الرقيقة هفرين خلف، قائداً لما يُسمى 'الفرقة 86'. هذا القرار ليس مجرد تعيين عسكري، بل هو طعنة في صدر الحقيقة، وإهانة مباشرة لذاكرة الشهداء، وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف، التي اغتيلت على يد هذا المجرم بدمٍ بارد، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية. إن تعيينه اليوم في موقع قيادة، هو رسالة مقيتة لكل أصحاب الضمير الحي، رسالة تقول إن الجريمة تُكافأ، وإن القتلة يُرفعون، لا يُحاكمون. نقولها بصوتٍ واحد: كلنا هفرين خلف. كلنا صوتها، حلمها، مشروعها، إنسانيتها التي قُتلت مرّتين: مرة على يد من اغتالها، ومرة اليوم على يد من كرّمه بالمنصب. نرفض ونستنكر هذا التعيين جملةً وتفصيلاً، ونحمّله دلالات سياسية خطيرة تمس بجوهر العدالة وتكشف الغطاء عن الجهات الراعية للإرهاب. نحن لا نساوم على دم هفرين، ولا نفاوض على قيمها. شهادتها ليست صفحة تُطوى، بل هي الراية التي نحملها ونرفعها في وجه الظلم. هذا القرار لا يمثلنا، لا يمثل سوريا التي نحلم بها، ولا يمثّل سوى ثقافة الإفلات من العقاب. وإذ نطلق اليوم هذا النداء، فإننا ندعو كل الأحرار، من نساء ورجال، للوقوف في وجه هذا الانحدار الأخلاقي والسياسي. لن نصمت. لن نغفر. لن ننسى. الشهيدة هفرين خلف ليست مجرد اسم، بل ضمير وطنٍ ينزف. وكلنا… كلنا هفرين.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
ملحمة سد تشرين، قصة صمود ومقاومة شعب شمال وشرق سوريا
إيمان العليان ــ في الصراع الطويل الذي تشهده المنطقة، تبرز ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) كشاهد على إرادة شعب رفض الاستسلام. 116 يوماً من المقاومة الباسلة لم تكن مجرد رقم عابر في التاريخ، بل كانت تجسيداً حياً للإرادة والصمود والبطولة التي تجذرت في قلوب أبناء شمال وشرق سوريا. صمود يتجاوز الحدود: لقد تحول سد تشرين من منشأة مائية إلى رمز للمقاومة الشعبية، حيث التقت إرادة الأكراد والعرب، النساء والرجال، الشباب والشيوخ، في لوحة متناغمة من الوحدة والتضامن. وسط هدير الطائرات وأصوات القصف، وقف أهالي المنطقة بكل فخر، محتفلين بهويتهم وثقافتهم، مرددين أهازيجهم الشعبية، ومؤدين دبكاتهم التقليدية، متحدين بذلك آلة الحرب والدمار. حتى مهجرو عفرين، الذين عانوا من مرارة التهجير مرتين، أصرّوا على المشاركة في هذه الملحمة رغم جراحهم العميقة. لم يمنعهم ألم الغربة من الوقوف مع إخوانهم في خندق المقاومة، مقدمين بذلك نموذجاً فريداً في الوفاء والانتماء للأرض والقضية. المرأة في قلب المقاومة: كان للمرأة في شمال وشرق سوريا دور محوري وأساسي في ملحمة سد تشرين، حيث برزت كرمز للصمود والتحدي في وجه المحتل. لم تكتفِ نساء المنطقة بدور المساندة والدعم، بل كُنّ في الصفوف الأمامية للمقاومة، يحملن السلاح جنباً إلى جنب مع الرجال، ويشاركن في صنع القرار ويخُضن المقاومة. في قُرى ومدن شمال وشرق سوريا، نظمت النساء أنفسهن في هيئات ولجان متخصصة لدعم صمود السد. تولت بعضهن مهام إدارة المستشفيات الميدانية، حيث قدمن الرعاية للمصابين رغم شح الإمكانيات وخطورة الوضع. وفي الوقت نفسه، انخرطت أخريات في توفير الإمدادات والمؤن الضرورية للمقاتلين والمدنيين المتواجدين في محيط السد. لم يقتصر دور المرأة على الجانب اللوجستي، بل امتد ليشمل المشاركة في العمليات العسكرية المباشرة. فقد تشكلت وحدات نسائية خاصة تولت مهام حماية السد من محاولات الاقتحام المتكررة. هؤلاء المقاتلات اللواتي عرفن باسم 'بنات تشرين' سطّرنَ ملاحم بطولية في التصدي لهجمات المحتلين، ورفضن الانسحاب حتى في أحلك الظروف. وفي الجانب الإعلامي، برزت صحفيات ومراسلات استطعن بشجاعتهن نقل حقيقة ما يجري في سد تشرين إلى العالم الخارجي، ووثّقن بكاميراتهن البسيطة وهواتفهن المتواضعة مشاهد البطولة والصمود، ونجحن في كسر الحصار الإعلامي المفروض على المنطقة. بعضهن دفعن حياتهن ثمناً لهذه المهمة النبيلة، واستشهدن وهُنّ يحملن الكاميرا وليس البندقية. من جهة أخرى، لعبت نساء المنطقة دوراً حيوياً في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والموروث الثقافي خلال فترة المقاومة. ففي أحلك الأيام وأشدها خطراً، كانت الأمهات والجدات يروين للأطفال حكايات الصمود والبطولة في تاريخ شعوب المنطقة، ويغرسن في نفوسهم قيم المقاومة والكرامة. وفي لحظات الاستراحة بين الهجمات، كانت الفتيات والنساء ينظمن حلقات الدبكة والغناء التراثي، مرددات أهازيج المقاومة التي تشد من عزيمة المقاتلين. أما الشهيدات من بنات سد تشرين، فقد تحولن إلى رموز ملهمة للمقاومة. صورهن تزين جدران المنازل والمباني، وأسماؤهن تتردد في الأغاني والقصائد الشعبية. لقد أثبتت نساء شمال وشرق سوريا أن المقاومة ليست حكراً على الرجال، وأن المرأة قادرة على أن تكون صانعة للتاريخ ومشاركة في رسم مستقبل وطنها. تضحيات لا تُنسى: دفع شعب شمال وشرق سوريا ثمناً باهظاً في معركة سد تشرين، حيث ارتقى العشرات من أبنائه شهداء، بينهم صحفيون كانوا يوثقون الحقيقة ويكشفون للعالم ما يجري على الأرض. هؤلاء الشهداء بدمائهم الزكية رووا أرض المقاومة، وأعطوا للأجيال القادمة دروساً في التضحية والفداء. الجذور العميقة للمقاومة: ما يميز أهالي شمال وشرق سوريا هو أن المقاومة ليست خياراً طارئاً بالنسبة لهم، بل هي جزء أصيل من هويتهم وتاريخهم، إنها تنبع من جذورهم العميقة في الأرض، من فطرتهم السليمة، ومن إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم. لقد سارت المنطقة على درب الشهداء والمناضلين السابقين، مستلهمة منهم قيم الصدق والإخلاص والتفاني. روح شعبية ملهمة: كانت الروح الشعبية هي المحرك الأساسي لهذه المقاومة الباسلة، لم تكن مجرد استجابة عسكرية أو سياسية، بل كانت تعبيراً عفوياً عن الإرادة الجماعية لشعب يرفض الظلم والاحتلال، هذه الروح تجلّت في مشاهد الفرح وسط الألم، في حلقات الدبكة التي كانت تُقام تحت أزيز الرصاص، وفي الأغاني والموسيقى التي كانت تصدح رغم أصوات القصف. نموذج فريد للتعايش: في خضم المعركة، قدّمت مناطق شمال وشرق سوريا نموذجاً فريداً للتعايش والوحدة، الكردي والعربي والسرياني، المسلم والمسيحي، جميعهم وقفوا صفاً واحداً دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم، هذا النموذج في التعايش والإدارة الذاتية شكل تحدياً حقيقياً لمشاريع التطرف والتقسيم التي تستهدف المنطقة. درس عالمي في المقاومة: تجاوزت قصة سد تشرين حدود المنطقة لتصبح درساً عالمياً في المقاومة والصمود، لقد نجح شعب شمال وشرق سوريا في لفت أنظار العالم إلى قضيتهم العادلة، وفي كشف زيف الادعاءات التي تحاول تشويه نضالهم المشروع. بصمودهم البطولي، استطاعوا تحويل سد تشرين من نقطة مستهدفة إلى منارة للحرية والكرامة. وفي الخاتمة: تظل ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) علامة فارقة في تاريخ النضال الشعبي، وشهادة حية على العزيمة التي لا تلين لشعب شمال وشرق سوريا. ستبقى قصص نساء تشرين وتضحياتهن تُروى للأجيال القادمة كنموذج للبطولة والتفاني، ودليلاً على أن المرأة في هذه المنطقة ليست مجرد شريك في المقاومة، بل هي عمودها الفقري وروحها النابضة. إنها ليست مجرد معركة عسكرية أو موقعة تاريخية، بل هي درس في الإرادة والإصرار، ورسالة واضحة للعالم بأن شعوب المنطقة قادرة على صناعة مستقبلها بأيديها، وأن فجر الحرية آتٍ لا محالة رغم ظلام المعاناة والألم. هذا هو درس روج آفا للعالم، وتلك هي بشارة سد تشرين لكل الشعوب المكافحة من أجل حريتها وكرامتها.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حلب… مراسم تشييع عضو قوى الأمن الداخلي رزكار زغروس
شارك الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمراسم تشييع جثمان الشهيد 'رزكار زغروس' الذي فقد حياته إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء تأدية مهامه الوطنية في حماية الحي. وتجمع الآلاف من الأهالي بالإضافة لأعضاء وعضوات الأحزاب السياسية والمجالس المدنية والنسوية وممثلين عن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) للانطلاق بموكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر باتجاه مزار شهداء المقاومة وسط ترديد الهتافات التي تحيي مقاومة الشهداء ونضالهم. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات من قبل كل من 'زغروس عفرين' القيادي في قوى الأمن الداخلي، و'أحمد عبدو' عضو مجلس عوائل الشهداء. وأشارت الكلمات إلى التضحية العظيمة التي قدمها الشهداء في سبيل العيش بكرامة ومن أجل إرساء مبادئ الديمقراطية والسلام في المجتمع. وعاهدت الكلمات بالمضي قدماً على درب الشهداء حتى تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في الوصول لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية. ومن ثم تم قراءة وثيقة الشهادة من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمها لذوي الشهيد وسط زغاريد الأمهات وهتافاتهن التي تمجد الشهيد وتحيي نضاله. الجدير ذكره أن الشهيد 'رزكار زغروس' الاسم الحقيقي 'إدريس خالد' عضو في قوى الأمن الداخلي (الأسايش) استشهد في ال ٣ من أيار الجاري إثر تعرضه لنوبة قلبية على رأس عمله.