
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم أثناء المرض إلى نظام غذائي معتدل ومتوازن، فالأطعمة الحارة والمتبلة بكثرة قد تهيّج الجهاز الهضمي، مسببة حرقة المعدة أو انزعاجا، خاصة عند تناول أدوية قوية.
ويقول: "لذلك، يوصي الأطباء بالامتناع عن الإفراط في تناول التوابل، بما في ذلك الفلفل الأسود، أثناء فترة العلاج – لا سيما عند تناوله مع الكحول، المحظور تماما مع معظم المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم".
المصدر: gazeta.ru
توفر التوابل، وفقا للخبراء، أكثر من مجرد نكهة للطعام، حيث تنطوي على مجموعة من الفوائد التي قد تحمل مفتاح عيش حياة صحية وأطول.
هناك خطوات يمكننا اتخاذها لمحاولة الحفاظ على صحة أدمغتنا قدر الإمكان، ويعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن أحد أهم الطرق الموصى بها.
اقترح باحثون في جامعة كاليفورنيا إمكانية استخدام الفلفل الأسود للتخلص من الوزن الزائد، بعد أن انتبهوا إلى حقيقة أن تناول الفلفل الحار يزيد من حرارة الجسم ويسبب التعرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- روسيا اليوم
أدوية يمكن أن تنشط السل الكامن
وأشارت آلينا ألشيفسكايا، الباحثة في مختبر هندسة المناعة بجامعة سيتشينوف، إلى أن التحليل الواسع النطاق للبيانات العلمية أظهر الدور المحوري لعامل نخر الورم (TNF) ومستقبلاته المحددة في تنظيم الاستجابة المناعية ضد مرض السل. وقالت: "يمكن لعامل نخر الورم (TNF) أن يؤدي وظائف مزدوجة؛ فمن جهة، هو ضروري لتحفيز الاستجابة المناعية، ومن جهة أخرى، قد يؤدي — في ظروف معينة — إلى زيادة الالتهاب والمساهمة في تدمير أنسجة الرئة. وقد سعينا إلى فهم العوامل التي تُحدد هذا التوازن الدقيق." وأضافت الدراسة أن الباحثين اكتشفوا، عند تحليل تأثير العلاجات المستخدمة لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، وداء كرون، أن الأدوية التي تثبط عامل نخر الورم قد تعيد تنشيط السل الكامن. ويحدث ذلك من خلال تعطيل قدرة هذا العامل على الحفاظ على بنية الأورام الحبيبية، والتي تعد ضرورية لعزل البكتيريا المسببة للسل، وكذلك من خلال إضعاف الوظائف الوقائية للخلايا البلعمية. ويؤكد الباحثون أن تطوّر مرض السل لا يعتمد فقط على مستوى عامل نخر الورم (TNF)، بل يتأثر بمجموعة من العوامل، منها: مرحلة العدوى، وخصائص الاستقلاب في الخلايا البلعمية، والتوازن بين السيتوكينات المضادة للالتهابات وتلك التنظيمية. ويعد فهم هذه التفاعلات ضروريا لتطوير استراتيجيات علاج مناعي أكثر دقة وأمانا. وتجدر الإشارة إلى أن عامل نخر الورم (TNF) يعد من البروتينات الالتهابية المركزية التي تسهم في تكوين وصيانة الأورام الحبيبية — وهي هياكل مناعية خاصة تحيط ببؤر العدوى وتمنع انتشار البكتيريا المتفطرة (المسببة للسل) داخل الجسم. كما يعمل TNF على تنشيط الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية تهاجم المتفطرات وتقوم بابتلاعها وتدميرها. ولكن، في حال الإفراط في إنتاج TNF، قد يحفز ذلك سلسلة من التفاعلات الالتهابية، تؤدي إلى اضطراب بنية الأورام الحبيبية، وتسبب موت الخلايا وتحلل أنسجة الرئة، مما يسهم في تفاقم الحالة المرضية. المصدر: يشير تقرير لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه شخصت إصابة 8.2 مليون شخص في العالم بمرض السل في عام 2023. أي بزيادة 0.7 مليون عن العام السابق، وهو أعلى مستوى منذ عام 1995. ابتكر علماء جامعة الأورال الفيدرالية جزيء يمكن أن يصبح العنصر الفعال في دواء جديد لعلاج مرض السل المقاوم لمضادات الحيوية. تحدثت الطبيبة الروسية للأمراض الباطنية "أوكسانا بيفوفاروفا" عن كيفية التمييز بين مرض السل وأمراض جهاز التنفس. أعلن الدكتور فياتشسلاف سفيتلاكوف أخصائي الأمراض الصدرية أن الإصابة بالسل لا تعني بداية المرض الذي يتطور فقط لدى 5-15 بالمئة من المصابين فقط.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مصر.. تحذير من دواء شهير مغشوش منتشر بالأسواق يهدد سلامة الحوامل والأجنة
وتعد حقنة "RH" التي تستخدم لحماية الأمهات الحوامل والأجنة في حال وجود تعارض بين فصائل الدم، حقنة حيوية تستخدم لمنع تعارض فصائل الدم بين الأم الحامل ذات فصيلة الدم السالبة (RH-) والجنين ذي فصيلة الدم الموجبة (RH+). وأكدت الهيئة أن هذه العبوات المغشوشة تشكل تهديدا خطيرا على حياة الأم والجنين، نظرا لاحتمالية احتوائها على مواد غير فعالة أو ملوثة، مؤكدة أنه تم رصد العبوات المقلدة في بعض الأسواق، مما دفع الهيئة إلى حث الأطباء والصيدليات على التأكد من مصادر المستحضر والتحقق من علامات الجودة. وأوضحت الهيئة أن الحقنة الأصلية تتميز بجودة طباعة عالية، ألوان واضحة، وباركود ورقم تشغيل دقيقين، بينما تظهر العبوات المغشوشة خامات رديئة، ألوان باهتة، وأخطاء إملائية أو مطبعية، مع اختلافات في تصميم شعار الشركة المصنعة أو غياب بيانات التصنيع وتاريخ الصلاحية. وتُستخدم حقنة "Anti-D" لمنع تكوين أجسام مضادة في جسم الأم قد تهاجم خلايا دم الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإجهاض أو موت الجنين أو فقر الدم الحاد، وتعطى الحقنة عادة في الأسبوع 28 من الحمل وبعد الولادة خلال 72 ساعة، أو في حالات الإجهاض والنزيف أو الإجراءات الطبية مثل بزل السائل الأمنيوسي. وتشمل المخاطر الصحية للعبوات المغشوشة فقدان الفاعلية الطبية وردود فعل تحسسية والعدوى بسبب مواد غير معقمة ومضاعفات تهدد الحمل المستقبلي. وحثت هيئة الدواء المصرية الحوامل على شراء المستحضر من صيدليات موثوقة فقط، والاحتفاظ بالفاتورة والعبوة، والإبلاغ فورا عن أي شكوك عبر الخط الساخن للهيئة، كما نصحت الأطباء والمستشفيات بالتحقق من سلاسل التوريد وضرورة مطابقة بيانات العبوات مع التحذيرات الرسمية. وأكدت الهيئة أنها تعمل مع الجهات الأمنية لضبط الأسواق وسحب العبوات المقلدة، مشيرة إلى أن هذا التحذير يأتي في إطار جهودها لتعزيز سلامة المرضى وحماية السوق المصرية من المنتجات المغشوشة. وتعد حقنة "Anti-D Immunoglobulin RH" من الأدوية الحيوية التي تستخدم عالميا للوقاية من مرض انحلال الدم الوليدي (Hemolytic Disease of the Newborn)، وهو حالة تنتج عن تعارض فصائل الدم بين الأم والجنين. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يعتبر هذا المستحضر أساسيا في الرعاية الصحية للأمهات ذوات فصيلة الدم السالبة، حيث يعطى لحوالي 15% من النساء الحوامل في بعض الدول، وفي مصر يتم توفير الحقنة عبر الصيدليات والمستشفيات المعتمدة، لكن السوق السوداء والمنتجات المقلدة تشكل تحديا مستمرا. المصدر: RT سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظا أمام الجنيه المصري في التعاملات المصرفية اليومية، حيث اقترب سعر العملة الخضراء من مستوى 49 جنيها للدولار في معظم البنوك المصرية. أثار حذف مشيخة الأزهر الشريف في مصر لبيان لها حول الأوضاع في غزة من منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، التي وصفت الخطوة بأنها "غير مسبوقة".


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف "حاسة سادسة" تتحكم بشهيتنا وسلوكياتنا
أطلق الباحثون على هذا النظام الجديد اسم "الحاسة العصبية الميكروبية"، وهو يمثل قفزة نوعية في فهم العلاقة المعقدة بين ما نأكله وكيف يفكر ويشعر جسدنا.وتعتمد هذه الآلية المدهشة على خلايا متخصصة تسمى "الخلايا العصبية المعوية" التي تبطن جدار القولون. تعمل هذه الخلايا الدقيقة كحارس بوابة متيقظ، حيث تتعرف على بروتين معين تفرزه البكتيريا المعوية أثناء عملية الهضم. وما يثير الدهشة هو سرعة استجابة هذه الخلايا، إذ تنقل الإشارات إلى الدماغ عبر العصب المبهم في وقت قياسي، مما يؤثر مباشرة على شعورنا بالشبع ورغبتنا في تناول الطعام. ويقود هذا الاكتشاف البروفيسور دييغو بوركيز وزملاؤه، الذين كشفوا أن بروتين "فلاجيلين" (Flagellin) - وهو مكون أساسي في تركيب البكتيريا - يعمل كمفتاح تشغيل لهذه العملية. عند إفراز هذا البروتين في الأمعاء، تلتقطه الخلايا العصبية المعوية عبر مستقبلات خاصة تُدعى TLR5، لتبدأ بعدها سلسلة من الإشارات العصبية التي تنتهي بإرسال رسالة "توقف عن الأكل" إلى الدماغ. وكشفت التجارب التي أجراها الفريق على الفئران عن تفاصيل مذهلة، فعندما تمت تغذية الفئران بجرعات من هذا البروتين، لوحظ انخفاض ملحوظ في شهيتها. أما المفاجأة الكبرى فكانت عند اختبار فئران معدلة وراثيًا تفتقر إلى المستقبلات الخاصة بهذا البروتين، حيث استمرت في الأكل بشراهة دون شعور بالشبع، ما أدى إلى زيادة وزنها بشكل ملحوظ هذه النتائج لا تقتصر أهميتها على فهم آلية الشهية فحسب، بل تفتح أيضًا أبوابًا جديدة لفهم أعمق للعلاقة بين صحة الأمعاء والصحة النفسية. ويشير الباحثون إلى أن هذا النظام العصبي-الميكروبي قد يكون مسؤولا عن تأثيرات الميكروبات على مزاجنا وسلوكياتنا، وربما يفسر كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على حالتنا النفسية. وأعرب البروفيسور بوركيز عن تفاؤله بهذا الاكتشاف قائلا: "نحن نقف على أعتاب ثورة في فهمنا للتواصل بين الجسم والعقل. الخطوة القادمة هي استكشاف كيف يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يعدل هذا الحوار الميكروبي-العصبي، ما قد يقودنا إلى علاجات جديدة للسمنة والاضطرابات النفسية." يسلط هذا الاكتشاف الضوء على التعقيد المذهل للجسم البشري، حيث تتفاعل تريليونات الميكروبات في أمعائنا مع خلايانا العصبية بطريقة دقيقة ومنظمة. كما يفتح المجال أمام تطوير علاجات مبتكرة تعتمد على تعديل هذا النظام الدقيق، مما قد يشكل نقلة نوعية في علاج العديد من الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية. نشرت الدراسة في مجلة Nature. المصدر: ميديكال إكسبريس درس باحثو جامعة Duke الأمريكية العلاقة بين سرعة الشيخوخة البيولوجية والتغيرات الجسدية في الجسم والدماغ لدى الأشخاص في منتصف العمر، بهدف فهم تأثير هذه العملية على الصحة وطول العمر. كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية لامتصاص المواد الكيميائية الدائمة (PFAS) الخطيرة والتخلص منها قبل أن تسبب أضرارها الصحية الجسيمة.