logo
أكبر من جائحة 'كوفيد-19' .. 'المركزي الأوروبي' يتحدث عن تأثيرات سياسات ترمب التجارية

أكبر من جائحة 'كوفيد-19' .. 'المركزي الأوروبي' يتحدث عن تأثيرات سياسات ترمب التجارية

موقع كتابات١٧-٠٣-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
أكد نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي؛ 'لويس دي غويندوس'، أن الشكوك الاقتصادية العالمية الناجمة عن السياسات التجارية للرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، تفوق تلك التي شهدها العالم خلال جائحة (كوفيد-19).
وقال 'دي غويندوس'؛ وفي مقابلة مع صحيفة (صنداي تايمز)، إن: 'البنك المركزي الأوروبي؛ يأخذ في الحسَّبان هذا المناخ غير المستَّقر عند إعداد توقعاته للتضخم، والرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، إلى جانب ردود الفعل المماثلة من شركائها التجاريين، تخلق حالة من عدم اليقين الشديد' في الأسواق.
وأعرب 'دي غويندوس'؛ عن قلقه من أن: 'الحرب التجارية' التي تقودها 'الولايات المتحدة'؛ ستؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي من خلال زيادة الأسعار، مؤكدًا أن: 'الجميع سيخسّر في هذه الحرب'.
كما أشار إلى أن الخطط المالية لإدارة 'ترمب'، بما في ذلك خفض الضرائب على أرباح الشركات، قد تؤثر على تدفقات رؤوس الأموال عبر 'المحيط الأطلسي'.
وفيما يتعلق بالسياسات الدفاعية الأوروبية؛ اعتبر 'دي غويندوس'، أن خطة إعادة التسلح التي طرحتها 'المفوضية الأوروبية'، والتي تهدف إلى زيادة إنفاق الدول الأعضاء بمعدل: (1.5%) من إجمالي الناتج المحلي، تُمثل: 'خطوة في الاتجاه الصحيح'، لكنه أشار إلى غياب التفاصيل الكافية لتقييّم تداعياتها الاقتصادية بدقة.
ورُغم هذه التحديات، شدّد نائب رئيسة 'المركزي الأوروبي' على أن عملية خفض التضخم تسّير: 'على المسار الصحيح'، معربًا عن ثقته في إمكانية وصول التضخم إلى المستوى المستهدف عند: (2%): 'بحلول نهاية العام أو مطلع العام المقبل'.
من جانبها؛ قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي؛ 'كريستين لاغارد'، إن القرارات الأميركية بفرض أو إلغاء الرسوم الجمركية بشكلٍ متكرر؛ تجعل الوضع: 'متقلبًا للغاية'، مضيفة: 'يبدو أنه كل يوم تُفرض ضريبة جديدة أو تُلغى ضريبة معلنة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز
الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز

ساحة التحرير

timeمنذ 6 أيام

  • ساحة التحرير

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'! الطاهر المعز فساد أُسْرة فون دير لاين ( Von Der Leyen ) كشفت صحيفة نيويورك تايمز، بتاريخ 01 شباط/فبراير سنة 2021، ملف 'فايزرغيت' وتتمثل في مفاوضات بين رئيسة المُفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية للمختبرات والأدوية، بشأن عقد للحصول على 1,8 مليار جرعة من لقاح كوفيد-19 وتمت المفاوضات عبر الرسائل النصية على هواتفهما المحمولة، وظلّ محتوى الرسائل المتبادلة بينهما سرّيًّا بسبب عدم شفافية العقد وبسبب تواطؤ المؤسسات الأوروبية، وفي أعقاب هذه التسريبات، رفع فريدريك بالدان، وهو وسيط تجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين، شكوى ضد فون دير لاين في محكمة مدينة لياج ( بلجيكا)، متهماً إياها باستغلال منصبها لتزوير الوقائع، وتدمير وثائق عامة، والإثراء غير المشروع، والفساد، وتبدأ جلسات المحكمة يوم السابع عشر من أيار/مايو 2025، للبت في قانونية أو عدم قانونية النّظر في هذه القضية من قِبَل القضاء البلجيكي، و كان وباء 'كوفيد – 19' مصدرًا للفساد في العديد من البلدان والمؤسسات الأوروبية ، مما أدّى إلى انطلاق العديد من النزاعات المتعلقة بعقود اللقاحات، وتم تكليف أمين المظالم في الاتحاد الأوروبي بالبت فيما إذا كانت عقود اللقاح مع شركة فايزر المتعددة الجنسيات تشكل حالة 'سوء إدارة'… انضمت منذ ذلك الحين عشرات المنظمات والأفراد، وحتى دول مثل المجر وبولندا، إلى الدعوى القضائية، وتولى مكتب المدعي العام الأوروبي القضية، عبر تقديم لائحة الإتهام خلال جلسة الاستماع ( 17 أيار/مايو 2025) وتقديم الحُجَج الدّاعية إلى ضرورة توجيه التحقيق إلى محكمة لياج البلجيكية، وتجدر الإشارة إلى تَوَلِّي مكتب المدعي العام الأوروبي المسؤولية عن القضايا التي تنطوي على الإضرار بميزانية الاتحاد الأوروبي والقضايا ذات الطبيعة العابرة للحدود، فضلاً عن القضايا التي قد تؤثر على سمعة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وثقة المواطنين، وتَنُصُّ قواعد الاتحاد الأوروبي على أنه في حالة نشوء نزاع قضائي مع دولة عضو، 'يتعين على السلطات الوطنية المختصة أن تقرر تخصيص الاختصاص القضائي'، غير إن قاضي التحقيق البلجيكي أعْرَبَ عن معارضته لتولي مكتب المدعي العام الأوروبي القضية، وتساءل عما إذا كان من الممكن أن تبقى في أيدي البلجيكيين، ويتعين على المحكمة البلجيكية أن تقرر ما إذا كان طلب مكتب المدعي العام الأوروبي تولي القضية قانونيا وما إذا كان التحقيق الجاري الذي بدأه قاضي التحقيق البلجيكي ينبغي إغلاقه أو استمراره. طلبت صحيفة نيويورك تايمز الاطلاع على الرسائل السرية المتبادلة بين رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس شركة الأدوية، قبل توقيع العقد لشراء لقاحات فايزر، ولم تحصل على ردّ، فرفع رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في بروكسل دعوى قضائية ضد قرار المفوضية بعدم نشر الرسائل النصية سنة 2022، وأخبرت المفوضية محكمة لوكسمبورغ خلال جلسة استماع تمهيدية سنة 2024، أن محتوى الرسائل لم يكن مهمًا بما يكفي لتصنيفه كوثائق، وبالتالي لم يتم تسجيلها وإتاحتها للصحفيين، وبالإضافة إلى هذا النزاع، هناك قضايا قانونية أخرى تنتظر الحل من قبل محاكم أوروبية أخرى، وخلال النّصف الأوّل من شهر أيار/مايو 2025 قَضَت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي بأن المفوضية الأوروبية أخطأت في رفض نشر الرسائل النصية بين أورسولا فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا أثناء المفاوضات لشراء اللقاحات، وقد يكون لهذا الحكم عواقب وخيمة على السرية والمساءلة داخل المفوضية الأوروبية، كما أنه يشكل ضربة قاسية للسمعة المُهْتَزّة أَصْلاً لأورسولا فون دير لاين التي رفضت اطّلاع الصحافيين والموطنين الأوروبيين على فحوى المفاوضات السابقة لتوقيع العقد… سبق أن تصرفت أورسولا فون دير لاين بعنجهية وعجرفة، دون احترام منصبها لما كانت وزيرة عدة مرات في ألمانيا، وعمومًا فقد عُرِفَ عنها وزوجها ( طبيبان) ارتباطهما بشركات التكنولوجيا الحيوية والمختبرات والأدوية العابرة للقارات، خصوصًا ذات المنشأ الأمريكي، وبعد تعيينها في منصب رئيسة المفوضية الأوروبية، بقي زوجها يعمل مُديرًا طبِّيًّا للشركة الأمريكية أورغينسيس (Orgenesis )، وهي شركة أمريكية للتكنولوجيا الحيوية متخصصة في العلاجات الجينية، مثل لقاحي فايزر وموديرنا، وهو عضو في مجلسها العلمي منذ عام 2019 وبالتالي فإن الروابط قوية بين شركة فايزر وأورغينيسيس وأكبر المساهمين فيها هم صناديق الاستثمار نفسها، وفقاً لبورصة نيويورك. تعمل شركة Orgenesis على تطوير برنامج BioShield) )، لاختراع لقاح خارق، وعمل هايكو فون دير لاين سابقا ولمدة 11 سنة في شركة الأدوية العابرة للقارات غلاكسو سميث كلاين (GSK)، وكان قبل ذلك مسؤول الجودة في شركة فايزر لمدة ثماني سنوات الخ مما يُظهر ارتباط الزّوجَيْن فون دير لاين بهذه الشركات العملاقة التي اعتادت تنفيذ برامج مشتركة لإنتاج أدوية أو لقاحات، وكان اللقاح الذي تم فرضُهُ من قِبَل الحكومات والمُفوّضية الأوروبية من إنتاج شركتَيْ فايزر وموديرنا، وأدّى إتلاف الرسائل المتبادلة إلى استحالة تأكيد ما إذا كانت شركة فايزر دفعت عمولات مقابل توقيع العقد مع الاتحاد الأوروبي، أو مقدار هذه العمولات، والأهم من ذلك، لمن دُفِعَتْ، لأن شركة فايزر حصلت على 3,6 مليار دولارا من الإتحاد الأوروبي ( أو 20 دولاراً للجرعة الواحدة )، ويقول العارفون بمجال الرّشاوى والعمولات: 'بالنسبة لعقد بهذا الحجم، يتم دفع عمولة بنسبة 2% في بروكسل'، وهذا يعني أن شخصًا ما قد حصل على 760 مليون دولار في شكل عمولات… أثار بعض كبار الموظفين الأوروبيين وبعض نواب البرلمان الأوروبي وبعض الصحافيين وبعض المنظمات قضية 'تضارب في المصالح مع ابن أورسولا، ديفيد، الذي يعمل في شركة ماكينزي الإستشارية العابرة للقارات التي أشرفت على الدّراسات وتقدير احتياجات الإتحاد الأوروبي، ويُشارك فون دير لاين الأبن – كما والده وولدته – في أرباح الشركة (ماكينزي ) التي حصلت على ملايين اليورو مقابل تقديم المشورة للجيش الألماني عندما كانت أورسولا وزيرة الحرب في حكومة ميركل'، وهي نفس الشركة ( ماكينزي ) التي صَمّمت الحملات الإعلانية الخاصة بالجائحة، وكانت كذلك مسؤولة عن الخدمات اللوجستية لتوزيع اللقاح…' غياب الدّيمقراطية يؤدي إلى انعدام الشفافية تُعيّن الحكومات أعضاء ورئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، وتمثل معظم المؤسسات الأوروبية الحكومات ولا تمثل المواطنين، باستثناء البرلمان الأوروبي الفاقد لأي نفوذ، والخاضع لمجموعات الضّغط، وبعد سنتَيْن من تداول الصّحف ووسائل الإعلام قضية 'فايز رغيت' دعا العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين إلى شرح العقود التي وقعتها مع شركة الأدوية الأمريكية العابرة للقارات 'فايزر' بشأن اللقاحات، ويبرر أعضاء البرلمان الأوروبي هذا القرار بضرورة تسليط الضوء على قضية غامضة أثارت الكثير من الغضب داخل بلدان ومؤسسات الإتحاد الأوروبي، وبمرور الزمن تم تضييق الخناق على فون دير لاين بسبب دورها في توقيع عقود اللقاحات، وقامت رئيسة اللجنة الخاصة المعنية بكوفيد-19، كاثلين فان بريمبتون، بصياغة خطاب تمت الموافقة عليه من قبل العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي في اللجنة، ويتمثل محتواه في استدعاء أورسولا فون دير لاين للإدلاء بشهادتها علنًا بشأن المُداولات والمفاوضات السابقة لتوقع العقود الضّخمة للقاحات مع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا، في بداية انتشار الوباء، لأن الأموال التي أنفقها الإتحاد الأوروبي هي أموال عامة، وللبرلمان – الذي يُفتَرَضُ أن يُمثل مصالح المواطنين الأوروبيين – الحق في المُطالبة بالشفافية الكاملة بشأن كيفية إنفاق هذه الأموال، وأدّى تجاهل رئيسة المفوضية الأوروبية واحتقارها البرلمان، إلى إعلان سبعة نواب من حزب الخضر في البرلمان الأوروبي الحرب على رئيس المفوضية الأوروبية وزوجها، هايكو فون دير لاين، الذي تسببت أنشطته، التي تمولها زوجته جزئيا من المال العام الأوروبي، في إثارة الجدل في أوروبا، وجاء في رسالة أعضاء البرلمان الأوروبي: 'نحن نشعر بقلق خاص إزاء التقارير الصحفية في إيطاليا وألمانيا بشأن النشاط التجاري في دول الاتحاد الأوروبي لشركة أورغينسيس، وهي شركة أمريكية توظف هايكو فون دير لاين، زوج رئيسة المفوضية الأوروبية'، وهو عضو في مجلس إدارة مؤسسة كانت ترأسها زوجته أورسولا فون دير لاين، وتلقت المؤسسة أكثر من 320 مليون يورو كتمويل من المفوضية الأوروبية، وبعد نشر العديد من أخبار فضائح الزّوجَين فون دير لاين، اضطر هايكو فون دير لاين إلى الإستقالة تحت ضغط وسائل الإعلام، لكن شركته (أورغينيسيس) ظلت عضواً في المؤسسة وتتلقى 200 ألف يورو كمنح سنوية من خطة التعافي والمرونة الإيطالية. لم يتم تسجيل شركة Orgenesis والشركات التابعة لها في أوروبا في سجل الشفافية الخاص بالاتحاد الأوروبي. ويشير أعضاء البرلمان الأوروبي السبعة إلى وجود تضارب محتمل في المصالح، لأن زوج رئيسة المفوضية الأوروبية يشغل منصبًا قياديًا بارزًا كمدير طبي ورئيس تنفيذي لشركة خاصة تشارك في مشاريع ممولة أو مشتركة من برامج أوروبية، وبالتالي بأموال عامة، ويؤكدون أن أسئلة مواطني الاتحاد الأوروبي وممثليهم حول تضارب المصالح المحتمل مشروعة، وطلب أعضاء البرلمان الأوروبي أيضًا في نفس الرسالة من مفوض الشفافية التحقيق فيما إذا كانت المناصب القيادية لهيكو فون دير لاين متوافقة مع الدور المؤسسي لزوجته، أورسولا فون دير لاين. أما المدير التنفيذي لشركة فايزر فقد رفَضَ مرّتَيْن الإدلاء بشهادته أمام البرلمان، وفق موقع مجلة بوليتكو، ورغم استقالة السيد فون دير لاين من اللجنة الإشرافية للمؤسسة، لا تزال شركة أورغينسيس إيطاليا إس آر إل (Orgenesis Italy SRL) جزءًا من المشروع، وتتلقى 200 ألف يورو كمنح سنوية من خطة الإنعاش والمرونة الإيطالية، وفقا لتقارير إعلامية إيطالية، ويطالب أعضاء البرلمان الأوروبي مفوض الشفافية بالتحقيق فيما إذا كانت المناصب القيادية لهيكو فون دير لاين متوافقة مع الدور المؤسسي لزوجته أورسولا فون دير لاين. ‎2025-‎05-‎19 The post الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز first appeared on ساحة التحرير.

ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وتُزاحم أثرياء بريطانيا وسط تراجع عدد المليارديرات
ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وتُزاحم أثرياء بريطانيا وسط تراجع عدد المليارديرات

شفق نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • شفق نيوز

ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وتُزاحم أثرياء بريطانيا وسط تراجع عدد المليارديرات

تراجع عدد المليارديرات في المملكة المتحدة، بينما قفزت الثروة الشخصية للملك تشارلز لتتساوى مع ثروة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، وفقاً لقائمة الأثرياء الأخيرة، التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية. وكشفت القائمة السنوية لأغنى 350 شخصاً في المملكة المتحدة عن أكبر انخفاض في أعداد المليارديرات في تاريخ الصحيفة. وفي الوقت ذاته، نمت ثروة الملك في العام الماضي بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 640 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى صعود اسمه في أعلى القائمة بعشرين مركزاً، ليصل إلى المركز رقم 238 متساوياً مع سوناك وزوجته مورتي. وتتصدر القائمة للعام الرابع على التوالي عائلة هندوجا، المالكة لشركة هندوجا جروب الهندية، والتي على الرغم من تراجع ثروتها، تقدر قيمة رأس مال الشركة بأكثر من 35 مليار جنيه إسترليني. وقد تراجع عدد المليارديرات ليصل إلى 156 في عام 2025 مقارنة بـ 165 في عام 2024، وهو ما يمثل أكبر تراجع في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء على مدار 37 عاماً. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء، لوكالة "بي إيه ميديا": "إن تعداد المليارديرات لدينا تراجع، والثروة الإجمالية لأولئك الذين وردت أسماؤهم في بحثنا آخذة في الانخفاض". من هم أغنى الأفراد والعائلات في المملكة المتحدة؟ غوبي هندوجا وعائلته (35.3 مليار جنيه إسترليني- انخفضت ثروتها بعدما كانت 37.2 مليار جنيه إسترليني). ديفيد وسيمون روبين وعائلتهما (26.87 مليار جنيه إسترليني). السير ليونارد بلافاتنيك (25.73 مليار جنيه إسترليني). السير جيمس دايسون وعائلته (20.8 مليار جنيه إسترليني). عيدان عوفر (20.12 مليار جنيه إسترليني). وجاء في المركز الثاني بعد عائلة هندوجا، الأخوان روبين بثروة بلغت نحو 27 مليار جنيه إسترليني. وقد جمع الأخوان ثروتهما من خلال العمل في مجالي العقارات والتكنولوجيا. واقترب السير ليونارد بلافاتنيك، رجل الأعمال البريطاني الأميركي المولود في أوكرانيا، من الوصول إلى المركز الثالث، والذي كون ثروة ضخمة بلغ صافي قيمتها قرابة 26 مليار جنيه إسترليني. بينما شهد هذا العام أكبر انخفاض في ثروة السير جيم راتكليف، المالك الجزئي لنادي مانشستر يونايتد. إذ انخفضت ثروته بمقدار 6.473 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من ربع ثروته، خلال العام الماضي. وقد انخفض حجم ثروته الآن إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ23.519 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تراجع ترتيبه في القائمة، من المركز الرابع إلى السابع. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي ظهرت في القائمة، بطل الفورمولا وان السير لويس هاميلتون، بالإضافة إلى ديفيد وفيكتوريا بيكهام والسير إلتون جون. وكانت دوا ليبا، البالغة من العمر 29 عاماً، أصغر الأشخاص سناً حيث أُدرج اسمها في القائمة الفرعية لأغنى البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، لتحتل المرتبة 34، بثروة تُقدر بنحو 115 مليون جنيه إسترليني. واحتل هاري ستايل، البالغ من العمر31 عاماً، المركز الـ 22 بثروة قدرها 225 مليون جنيه إسترليني.أما إدِ شيران، البالغ من العمر 34 عاماً، فقد احتل المركز الـ 13 بثروة قدرها 370 مليون جنيه إسترليني. وقد أدى ارتفاع ثروة الملك إلى جعله أكثر ثراءً من والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية. وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثروة الملك تشارلز تزيد عن ثروة والدته بنحو 270 مليون جنيه إسترليني، حيث استفاد الملك من الجزء الأكبر من ثروته في محفظة الاستثمار التي ورثها منها. ويُقال إن ثروة الملكة الراحلة بلغت 370 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، مقارنة بثروة تشارلز الحالية التي تقدرقيمتها ب 640 مليون جنيه إسترليني. كما أنه لم يدفع ضريبة ميراث على ثروتها، بموجب إعفاء قانوني، حيث كانت ستُفرض ضريبة بنسبة 40% على الأصول التي تتجاوز حداً معيناً. وتُجنى الأموال أيضاً من ملكية دوقية لانكستر الخاصة، التي تغطي أكثر من 18 ألف هكتار من الأراضي في مناطق مثل لانكشاير ويوركشاير، بالإضافة إلى عقارات في وسط لندن. وتقدر قيمتها ب654 مليون جنيه إسترليني، بينما تدرسنوياً أرباحاً تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون جنيه إسترليني. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء إن الباحثين وجدوا أن عدداً أقل من "أغنياء العالم يأتون للعيش في المملكة المتحدة". كما أضاف أنه "صُدم بقوة الانتقادات الموجهة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز" عندما كان يتحدث إلى الأفراد الأثرياء من أجل إعداد القائمة ونشرها. وبيّن: "لقد توقعنا أن إلغاء نظام غير المقيمين سيثير غضب الأثرياء القادمين من الخارج". وقد ألغت حكومة حزب العمال في أبريل/نيسان نظام "غير المقيمين". وبموجب هذا النظام كان يجب على الأشخاص الذين يحملون الجنسية البريطانية أو أولئك الذين يقيمون بشكل دائم في المملكة المتحدة، دفع ضرائب للحكومة البريطانية فقط على الأموال التي يجنونها داخل المملكة، بينما لا تخضع الأموال التي يجنونها خارج المملكة لأي ضرائب. بدلاً من ذلك، يواجهون الآن نظام الدخل والمكاسب الأجنبية الجديد، والذي يوفر إعفاءً ضريبياً على الدخل والمكاسب الأجنبية للأشخاص خلال أول أربع سنوات من إقامتهم الضريبية. تنطبق هذه القاعدة فقط إذا لم يكن الشخص مقيماً ضريبياً في المملكة المتحدة خلال أي من السنوات الـ 10 المتتالية التي سبقت وصوله. وفي العام الماضي، كشف وزير المالية السابق التابع للمحافظين جيريمي هانت عن خطط لإلغاء هذا النظام الضريبي قبل أن تقوم خليفته راشيل ريفز بتسريع الإجراءات. وتتوقع الحكومة أن تجمع حزمة الإجراءات هذه أموالاً بقيمة 12.7 مليار جنيه إسترليني على مدار الخمس سنوات القادمة. كما كان هناك تأثير للرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في أبريل/نيسان. وتسبب هذا الإعلان في هبوط حاد في أسواق الأسهم على الفور، مع استمرار الاضطرابات منذ ذلك الحين ومواجهة الشركات والأعمال ارتفاعاً في الأسعار داخل الولايات المتحدة. وقال صندوق النقد الدولي في توقعاته الأخيرة للاقتصاد العالمي، إن أسعار الأسهم العالمية انخفضت "مع اشتداد وتيرة التوترات التجارية" وحذر من "تآكل الثقة" بين الدول.

بفضل حملة 'ريفز' .. بريطانيا تسجل تراجعًا حادًا بعدد المليارديرات للمرة الرابعة تواليًا
بفضل حملة 'ريفز' .. بريطانيا تسجل تراجعًا حادًا بعدد المليارديرات للمرة الرابعة تواليًا

موقع كتابات

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

بفضل حملة 'ريفز' .. بريطانيا تسجل تراجعًا حادًا بعدد المليارديرات للمرة الرابعة تواليًا

وكالات- كتابات: كشفت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية، اليوم الجمعة، عن انخفاض عدد المليارديرات في 'المملكة المتحدة'، على خلفية الحملة التي شنتّها وزيرة الخزانة؛ 'راتشيل ريفز'، ضد نظام غير المقيَّم الضريبي. وذكرت الصحيفة أن عائلة 'هندوغا'؛ التي تتجاوز ثروتها: (35) مليار جنيه إسترليني؛ (46.6 مليار دولار)، حافظت على صدارتها للقائمة السنوية لأغنى الأفراد في 'بريطانيا'. وتضم الشخصيات الشهيرة في قائمة أغنى: (350) فردًا وعائلة في 'بريطانيا': 'إلتون جون، وأندرو لويد-ويبر، ولويس هاميلتون، وديفيد وفيكتوريا بكهام'، وملك البلاد. غير أن أحدث قائمة تكشف عن ثالث تراجع على التوالي في عدد المليارديرات المقيَّميين في 'المملكة المتحدة'. وتراجع عدد الملياديرات في 'بريطانيا' إلى: (156) في العام الحالي، من: (165) مليارديرًا في 2024، وهو تراجع حاد في تاريخ قائمة (صنداي تايمز) للأثرياء الممتَّد على مدار (37 عامًا). وقال 'روبرت واتس'؛ الذي يجمع قائمة الأثرياء: 'نشهد تراجع عدد أثرياء العالم الذين يأتون للعيش في المملكة المتحدة'. وأضاف 'واتس': 'توقّعنا أن يغضب إلغاء وضع غير المقيَّم الأثرياء المهاجرين'. وألغت حكومة حزب (العمال) الوضع الضريبي لغير المقيَّمين في 'المملكة المتحدة'؛ في نيسان/إبريل الماضي، وهو الوضع الذي ينطبق على المقيَّمين في 'المملكة المتحدة' الذين يقع منزلهم الدائم أو محل إقامتهم لأغراض ضريبية خارج 'المملكة المتحدة'. وتُعدّ 'أكشاتا مورتي'؛ زوجة رئيس الوزراء السابق؛ 'ريشي سوناك'، ضمن غير المقيَّمين المعروفين. وظهر الثنائي مرة أخرى على قائمة الأثرياء، رُغم أن ثروتهما تراجعت إلى: (640) مليون جنيه إسترليني من: (651) مليون قبل عام. ومن بين الشخصيات الأخرى البارزة على القائمة؛ الملك الذي تبلغ ثروته: (640) مليون جنيه أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store