
وزير العمل في مؤتمر العمل الدولي: لبنان ينتظر وقفة دعم صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات
أعلن وزير العمل محمد حيدر في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف في دورته الـ113، أن لبنان تعرّض في شهرِ أيلول من العامِ الماضي لعدوانٍ إسرائيليّ غاشمٍ خلف دمارا واسعا في البنى التحتية، وتسبّب في تهجيرِ عشرات الآلاف من الأسرِ، وتباطىء في النشاط الاقتصادي اللبناني.
وأشار في كلمته، الى أن قطاع العمل دفع الثمن الأكبر، لافتا الى أن آلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أُقفلت، وعشرات آلاف العمال خسروا وظائفهم ومصادر دخلهم. وقال: "المزارعون والحرفيون والصناعيون تضرّروا بشكل مباشرٍ، وسط غياب القدرة على إعادة الإعمارِ، أو حتى الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم بفعل استمرارِ الاستهداف الإسرائيلي الذي الزمه القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان، وهو قرار يلتزم به لبنان بشكل تامٍّ".
وذكر حيدر أن "العدو الإسرائيلي لا يزال يُمعن في انتهاكه لهذا القرارِ عبر خروقاته اليومية، ويواصل استهداف المدنيين والمنشآت ومناطقِ الإنتاج".
وقال: "إنّنا، من على هذا المنبر، ندعو منظمة العمل الدولية وسائر المنظمات الأُممية إلى إدانة هذه الجرائم المتكرّرة، والعمل الجدي على حماية المجتمعات المتضرّرة، وتعزيزِ صمود سكانها، وتمكينِ عمالها من استعادة الحدّ الأدنى من الاستقرارِ والكرامة".
وأضاف: "رغم هذا الواقعِ المرير، فإنّ وزارة العملِ اللبنانية لم تقف موقف المتفرّج. بل انطلقت، منذ تسلّمنا مهامَّنا، في خطة إصلاحية متكاملة حيث شرعنا باصلاحات داخلية فعملنا على تحديث أنظمةِ التفتيشِ والسلامة، وتفعيل آليات الشكاوى. كما أعدنا تفعيل لجنة المؤشّرِ لتصحيحِ الأجورِ والحد الأدنى، وعلى تحسينِ التقديمات الصحية للمشتركين في الضمانِ الاجتماعي، في ظلّ التحديات المالية والاقتصادية الكبرى. وفي موازاة ذلك، نؤمن أن الهجرة الآمنة والمنظمة تشكّل مكونا أساسيا في أيّ سياسة عمل حديثة. لذلك نسعى إلى تعزيزِ تعاوننا مع الدول الصديقة عبر اتفاقيات ثنائية تحمي اليد العاملة، وتُيسّر تنقّل الخبرات، وتفتح آفاقا جديدةً أمام الشباب اللبناني".
وأوضح أن "العدالة الاجتماعية التي ننشدُها، والتي تُشكلُ جوهر رسالتنا المشتركة، لا يمكن أن تتحقق من دون تضامن فعليّ من قبل الأسرة الدولية".
وأعلن وزير العمل أن لبنان ينتظر اليوم وقفة دعم صادقة تُترجم إلى برامج ومبادرات تُساهم في: إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القرى المُدمَّرة، دعم التشغيل الطارئ في المناطقِ الحدودية، تمويل مشاريع إنعاش سريع تستهدف العمال المتضرّرين، توفير تدريب مهنيّ مرن يستجيبُ لمتغيّرات السوق".
وقال: "إنّنا، باسم العمال وأصحاب العمل اللبنانيين، وباسم المجتمعات المنكوبة، ندعوكم أن تكونوا شركاء في صمودنا، وفي إعادة الأمل إلى من فقدوا كل شيء ولم يفقدوا كرامتَهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 30 دقائق
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 6-6-2025
كثافةٌ في "المعلومات"، بين مزدوجين طبعا، وقلةٌ في دقة المعلومات، لأن المصادر تتقدَّم عما هو رسمي، والرسمي يتلطى بالمصادر. ما حصل أمس أن إسرائيل ضربت أبنية في الضاحية الجنوبية، وهذه الأبنية تسميها إسرائيل مواقع فيها مصانع لتجميع "الدرونز"، والكلام من إسرائيل جاء من أفيخاي أدرعي ومن وزير الدفاع. من لبنان بيانات استنكار بالجملة، من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وحزب الله. ولكن ما كان لافتا هو بيان قيادة الجيش السياسيُ بامتياز. يقول البيان: "إن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضَه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، من شأنه أن يدفع بالمؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع". فهل تجميد التعاون مع لجنة المراقبة قرار تتخذه قيادة الجيش أو مجلس الوزراء؟ ما حصل أمس حظي بقراءتين: الأولى قراءة إسرائيلية مفادها أن حزب الله لا يلتزم بنود اتفاق وقف النار التي تتحدث عن نزع سلاح حزب الله، من كل لبنان لا من جنوبي الليطاني فقط، وقراءة لبنانية مفادها أن إسرائيل لا تلتزم بالإتفاق. والسؤال هنا: مَن سيستطيع فرض قراءته؟ لبنان أو إسرائيل؟ مع التذكير أن الولايات المتحدة الأميركية تعتمد القراءة الإسرائيلية، وأكثرُ من مرة أعلنت إسرائيل أنها تُعلِم واشنطن بالضربة قبل القيام بها. ولكن ما هو خطير جدا أن ما حصل أمس أثبت بما لا يقبل الشك أن الحرب لم تتوقف، وهذا خبر غير سار للسياحة، فلكل طرف أجندته: لبنان الرسمي له أجندته، وحزب الله له أجندته، وإسرائيل لها أجندتها، وإيران لها أجندتها، والولايات المتحدة الأميركية لها أجندتها أيضا... بعض الأجندات مرتبط بعضه ببعض، كواشنطن وتل ابيب، وطهران وحزب الله، فيما أجندة لبنان الرسمي ضائعة بين هذه الأجندات، إذا لم يكن هناك حسم وحزم في الموقف، وحتى الساعة لا يبدو الأمر هكذا.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
باريس تدعو إسرائيل "الى الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من كل الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"6 ساعات لسحب الجثث".. الاحتلال يكشف تفاصيل كمين خان يونس ويقر بـ 4 قتلى
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل 4 من جنوده، بينهم عناصر من لواء "الكوماندوز" ووحدة "يهلوم" الهندسية، في كمين نفّذته المقاومة الفلسطينية داخل مبنى مفخّخ في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. ووفقاً لما نشرته إذاعة "جيش" الاحتلال، فقد دخلت صباح اليوم وحدة "ماجلان"، ترافقها فرق هندسية من وحدة "يهلوم"، إلى مبنى في خان يونس، وبعد 5 دقائق من دخولهم، انفجرت عبوة ناسفة داخل المبنى، ما أدى إلى انهياره على الجنود. وأسفر التفجير والانهيار عن مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، وفق اعتراف الاحتلال. وبحسب التحقيق الأوّلي الذي تحدّث عنه الاحتلال، فإن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى المفخّخ استغرقت نحو 6 ساعات، وسط قصف مدفعي إسرائيلي كثيف وتغطية جوية وفّرتها طائرات سلاح الجو. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أنّ قوات الاحتلال كانت قد أجرت "الإجراءات اللازمة" قبل اقتحام المبنى، بما في ذلك استخدام طائرات مسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرّافات، وأدوات هندسية مُخصصة لاكتشاف العبوات الناسفة، لكنها فشلت في كشف التفخيخ. وسبق أن تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 5 جنود وإصابة 12 آخرين في خان يونس، من جرّاء انفجار مبنى مفخّخ كانت تتحصّن داخله. وفي السياق، ذكر مراسل الميادين في خان يونس أن المقاومة الفلسطينية فجّرت منزلاً كان يتحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة، بينهم جندي لا يزال في عداد المفقودين، بحسب الإعلام الإسرائيلي. وأضاف أن 5 مروحيات إسرائيلية شاركت في عمليات الإخلاء من موقع الكمين، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي الذي خرَق جدار الصوت في أجواء جنوب قطاع غزة، في محاولة لتأمين انسحاب القوات. اليوم 17:44 اليوم 12:13 "المقاومة فجرت منزلاً كان بداخله عدد من الجنود الإسرائيليين"مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين العملية، صرّح قائد الكتيبة 77 التابعة للاحتلال في خان يونس لهيئة البثّ الإسرائيلية، قائلاً إن المقاومة الفلسطينية "تفخّخ الطرق وتعتمد على الكمائن"، مؤكداً أن "كل مبنى تقريباً في القطاع مفخّخ". وتتواصل المعارك العنيفة في خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثّف، واشتباكات متفرقة في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها ضد توغّلات الاحتلال في مختلف المحاور. فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا الأسبوع يُعدّ الأصعب لـ"الجيش" منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذ سقط 8 قتلى من جنوده خلال 3 أيام فقط. بالتزامن مع ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في أول أيام عيد الأضحى، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفّذت عملية قصف مشتركة مع كتائب القسام استهدفت مركز قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط صالة "كندا" جنوب شرق مدينة خان يونس، مستخدمة قذائف هاون من العيار الثقيل. وأكدت السرايا تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار - مزروعة مسبقاً - محيط كف القرارة شمال خان يونس. كما أكدت تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار - مزروعة مسبقاً - في شارع الجميزة ببلدة القرارة. وعرضت سرايا القدس مشاهد مصوّرة توثّق استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عبر كمين هندسي استخدمت فيه عبوة شديدة الانفجار من نوع "ثاقب". #سرايا_القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي استهدف آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع #غزة بعبوة شديدة الانفجار من نوع ثاقب.#الميادين #فلسطین