logo
صحيفة أمريكية : عودة هجمات الحوثيين تمثل تصعيدًا خطيرًا في البحر الأحمر

صحيفة أمريكية : عودة هجمات الحوثيين تمثل تصعيدًا خطيرًا في البحر الأحمر

اليمن الآنمنذ 2 أيام
سلّطت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في تقرير تحليلي للباحثة إليزابيث براو من المجلس الأطلسي، الضوء على عودة عصابة الحوثي – وكلاء إيران في اليمن – إلى تنفيذ هجمات عنيفة ومنظمة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، محذّرة من تصعيد جديد يستهدف البحارة بشكل مباشر باستخدام تكتيكات أكثر شراسة وتعقيدًا.
وأوضح التقرير أن العصابة استأنفت عملياتها البحرية، بعد فترة هدوء نسبي منذ مطلع 2024، عبر هجمات تضمنت صواريخ كروز وزوارق انتحارية وزرع متفجرات، وأسفرت عن غرق سفن ومقتل أو احتجاز عدد من البحارة المدنيين، غالبيتهم من الفلبين والهند وروسيا.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الهجمات تسببت في إرباك خطوط الشحن العالمية، وأجبرت العديد من الشركات على تحويل مسار سفنها بعيدًا عن قناة السويس. ودعت إلى دور أكثر فاعلية للهند في التصدي للتهديد الحوثي، بالنظر إلى عدد البحارة الهنود العاملين في المنطقة وقدرات نيودلهي البحرية المتقدمة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن هذا التصعيد الدموي لعصابة الحوثي هو الأشد منذ بداية هجماتها على سفن الشحن التجارية في عام 2023، حيث نفّذت عصابة الحوثي هجمات مروعة ضد سفن تجارية في البحر الأحمر، بدأت في 6 يوليو بهجوم على سفينة "ماجيك سيز" قبالة سواحل الحديدة، حيث أُجبر الطاقم على الفرار بعد إطلاق النار عليهم، قبل أن يفخخ الحوثيون السفينة ويفجّروها، لتغرق بالكامل.
وفي اليوم التالي، تعرّضت سفينة "إترنيتي سي" لهجوم أعنف، استخدمت فيه العصابة قنابل صاروخية، زوارق انتحارية، وصواريخ كروز وباليستية، ما أدى إلى مقتل 8 بحارة، وفقدان 8 آخرين، واحتجاز 6 كرهائن من جنسيات فلبينية وهندية وروسية.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن الهجمات تعكس تحولًا خطيرًا في تكتيكات عصابة الحوثي نحو استهداف مباشر للبحارة وتدمير السفن عمدًا، ما دفع شركات شحن عالمية إلى تغيير مساراتها بعيدًا عن قناة السويس، في ظل تهديد متزايد للملاحة الدولية وسلامة أطقم السفن في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وتأتي هذه الهجمات ضمن مساعي العصابة لتعطيل الملاحة الدولية، في إطار تنفيذ أجندات النظام الإيراني وممارسة الضغط في مفاوضاته مع القوى الدولية، في وقت يدفع فيه اليمنيون الثمن الأكبر، حيث تتعرض منشآتهم الحيوية لدمار واسع جراء الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 24 يوليو
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 24 يوليو

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 24 يوليو

🌐 صحافة عربية: • شبكة العين الإخبارية: صنع في إيران.. اليمن يفك شفرة 12 صاروخا حوثيا • صحيفة البيان الإماراتية: هجوم بإطلاق نار على سفينة في البحر الأحمر قرب اليمن • سكاي نيوز عربية: إسرائيل تفتح جبهة اليمن.. مواجهة طويلة مع الحوثيين • وكالة الأناضول: الجيش اليمني يتهم جماعة الحوثي بالسعي لصناعة أسلحة بيولوجية • صحيفة النهار اللبنانية: اليمن: جماعة الحوثي تشنّ حملة اختطافات واسعة في إب • صحيفة عكاظ: رئيس الوزراء اليمني يؤكد على دور محافظة سقطرى بيئياً وإنسانياً وسياحياً • العربي الجديد: إجراءات جديدة لتنظيم تجارة الفضة في اليمن • الجزير نت: الحوثيون يدرسون خيارات تصعيد إضافية دعما للفلسطينيين بغزة 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: عضو مجلس القيادة المحرمي يطلع على خطط وزارة النفط وتطوير أنظمة توزيع المشتقات النفطية • الثورة نت: الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني • سبتمبر نت: أطفال اليمن.. التزام حكومي بحمايتهم واستمرار حوثي في تجنيدهم • الصحوة نت: وزارة الأوقاف تكرم 122 خريجاً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله بمأرب • وكالة 2 ديسمبر: 'يحاولون تهريب أسلحة'.. واشنطن تعلق على طلب الحوثي وقف آلية تفتيش أممية • المصدر أونلاين: تدهور جديد في خدمة كهرباء عدن وارتفاع ساعات الانقطاع إلى 22 ساعة يومياً • قناة سهيل: مصنع أسمنت عمران من التدمير الحوثي إلى العقوبات الأمريكية • بلقيس نت: ناشيونال إنترست: الحديث عن اتفاق مع الحوثيين مجرّد وهم ولا يستند إلى واقع • يمن شباب نت: حسابات خاطئة أبرزها اتفاق ستوكهولم.. كيف خسر الغرب معركة النفوذ في البحر الأحمر قبل أن تبدأ؟ • قناة الجمهورية: مسؤول: مليشيا الحوثي تستغل الصيادين في أنشطة إرهابية بالبحر الأحمر • قناة عدن المستقلة: الرئيس الزُبيدي يوجه بالإعداد لمؤتمر اقتصادي وآخر للمانحين لدعم التنمية في الجنوب • يمن فيوتشر: اليمن: الحوثيون يختطفون مدير مدرسة في تعز • الموقع بوست: تحليل ينتقد النهج الأمريكي تجاه الحوثيين.. يستغلون كل هدنة لإعادة التسلح والعودة لساحة المعركة أقوى • يمن مونيتور: من عدن الغارقة في الظلام إلى تعز العطشى… حكومة بلا حلول تُعمّق الانهيار • تعز تايم: محور تعز: موارد المحافظة يجب أن تسخّر بالكامل خلال الحرب لخدمة الجبهات ومعركة التحرير • المشاهد نت: ريمة: وعورة الطرق كابوس يؤرق السكان • صحيفة عدن الغد: إضراب القضاة يشل محاكم عدن.. الأسباب: تدني الأجور، غياب التأمين، والمطالب: إنقاذ القضاء • بران برس: رابطة تحذّر من خطورة استمرار التقصير في ملف الجرحى والمعاقين على حياتهم • شبكة النقار: إصابة جندي خلال اشتباكات مع مسلحين في عدن • وكالة خبر: ضبط شبكة ترويج الحبوب المخدرة بتريم حضرموت مرتبط

كيف تستغل روسيا والصين وإيران الوضع في البحر الأحمر؟ - اتفاق ستوكهولم.. خطأ الغرب الذي عزز قوة الحوثيين وأفشل الردع في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
كيف تستغل روسيا والصين وإيران الوضع في البحر الأحمر؟ - اتفاق ستوكهولم.. خطأ الغرب الذي عزز قوة الحوثيين وأفشل الردع في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

كيف تستغل روسيا والصين وإيران الوضع في البحر الأحمر؟ - اتفاق ستوكهولم.. خطأ الغرب الذي عزز قوة الحوثيين وأفشل الردع في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

قالت مجلة أمريكية إن العنف المتصاعد في البحر الأحمر، لم ينشأ من العدم، بل ملأ فراغًا خلقه الغرب نتيجة حسابات خاطئة. وذكر المجلس في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن من الحسابات الخاطئة للغرب اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي شرّعت سيطرة الحوثيين على موانئ رئيسية في البحر الأحمر، بينما احتفت الأمم المتحدة بـ"التقدم" الدبلوماسي. وأضاف إن "الخلط الناتج بين المسرح الدبلوماسي والواقع الاستراتيجي قد أصبح نمطًا متكررًا، اختار فيه الغرب باستمرار الاحتواء على المواجهة، وهو نمط أثبت تكراره". وتابع " استمر هذا النمط حتى كشف الحوثيون عن نواياهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أظهرت حملتهم المتزامنة ضد التجارة البحرية وإسرائيل التنسيق العملياتي الذي عززته طهران بين وكلائها. وبتصوير الإرهاب البحري على أنه تضامن فلسطيني، سعى الحوثيون إلى إضفاء الشرعية على الحرب الاقتصادية، مع كشف ضعف الغرب أمام التهديدات غير المتكافئة". وأكد أن تردد الغرب في المخاطرة بصراع في البحر الأحمر، وإن كان مفهومًا، إلا أنه خلق حالة من الشلل عندما كانت هناك حاجة إلى عمل حاسم. ألقى مسار التصعيد الذي أعقب ذلك الضوء على تباين استراتيجي جوهري داخل التحالف الغربي حول كيفية التعامل مع الحوثيين. ثالوث الانتهازية وحسب المجلس الأطلسي فإن أزمة البحر الأحمر كشفت كيف يمكن للقوى المتنافسة تحقيق توافق استراتيجي من خلال السعي المتوازي وراء مصالحها الفردية، مما يُحدث آثارًا تراكمية تتجاوز ما يمكن لأي قوة أن تحققه بمفردها. وقال إن هذه القوى اكتشفت أن السعي المتوازي وراء مصالحها الفردية يُحدث آثارًا نظامية مُعززة لبعضها البعض. لا يواجه الغرب مؤامرة، بل يواجه شيئًا أكثر صعوبة: توافق عضوي بين المصالح المتعارضة لا يتطلب تخطيطًا مركزيًا للحفاظ عليه ولا يُوفر أي وسيلة ضغط واحدة. "يتجلى هذا التوافق في كل مكان. وفق التحليل فبينما أدانت الصين وروسيا الهجمات على الشحن المدني علنًا، امتنعت تلك الدولتين في 15 يوليو/تموز 2025 عن التصويت على قرار الأمم المتحدة رقم 2787 بشأن هجمات الحوثيين، كاشفةً عن الفجوة بين التصريحات الدبلوماسية والسياسات الفعلية. حذّرت الصين من "إساءة تفسير" قرارات مجلس الأمن أو إساءة استخدامها لتبرير العمل العسكري ضد اليمن (والذي في الواقع يُخفف الضغط على الحوثيين، وليس اليمن). يسمح هذا النمط للدول بالحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الرسمية مع السعي لتحقيق أهداف استراتيجية متناقضة. "من جانبهم، حقق الحوثيون تكيفًا عملياتيًا متطورًا في استخدامهم للأصول التي استولوا عليها. حُوّلت سفينة "غالاكسي ليدر"، وهي ناقلة سيارات ترفع علم جزر البهاما اختطفتها الميليشيات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلى محطة رادار عائمة مُجهزة بأنظمة مراقبة لتتبع حركة الملاحة البحرية. يُظهر هذا التحول كيف يستغل الوكلاء المدعومون من إيران قدرات الدولة في حرب غير متكافئة. هذا المزيج من جمع المعلومات الاستخبارية المتقدمة والعنف المُصطنع، والذي يُبرَّر جميعه بسرديات التضامن مع فلسطين، يُوفر مزايا تكتيكية وغطاءً استراتيجيًا لما يُعادل الإرهاب البحري" وفق التحليل. لكن الدعم المادي الصيني يُمثل أهم مُمكّن للقدرات الإيرانية. تُوضح الشحنة القادمة من الموانئ الصينية، والتي تكفي لتزويد 260 صاروخًا متوسط المدى بالوقود وفقًا لحسابات صحيفة "فاينانشيال تايمز"، استعداد بكين لتقويض معايير حظر الانتشار النووي عندما يخدم ذلك مصالحها. يكشف وصفهم للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الصواريخ بأنها "تجارة عادية" كيف تستغل القوى الاستبدادية الغموض التنظيمي لتحقيق أهداف استراتيجية. وطبقا للتحليل فإنه في وقت سابق من شهر مارس، اكتشف مركز أبحاث التسلح في النزاعات أن طائرات الحوثيين المسيرة تتضمن الآن خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع، مما يزيد مداها ثلاثة أضعاف مع تقليل بصمتها الحرارية، مما يجعلها شبه غير مرئية للدفاعات التقليدية. تصل المكونات مُلصقة بشكل خاطئ على أنها أسطوانات أكسجين، مستغلةً ثغرات جمركية لإيصال أول محاولة استخدام لوقود الهيدروجين في أنظمة غير مأهولة من قِبل أي جهة مسلحة غير حكومية، على مستوى العالم. ويأتي هذا النقل التكنولوجي -حسب التحليل- بالتزامن مع ترتيب اقتصادي أوسع يكشف عن نهج الصين المدروس تجاه الأزمة. فعلى الرغم من الضغوط على السفن الأوروبية، تُبحر السفن الصينية دون أي مضايقات في المياه نفسها. وأكدت عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية أن زعيم الحوثيين محمد علي الحوثي "تواصل مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم قيام مسلحي الحوثي باستهداف السفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر". "في هذه الأثناء، تُكمل مساهمة روسيا في هذا الترتيب في البحر الأحمر هذه العلاقة، محافظةً على مكانتها التقليدية كوسيط بين الفوضى والنظام. يُنسجم كشف صحيفة وول ستريت جورنال في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عن تقديم روسيا بيانات أقمار صناعية للحوثيين عبر وسطاء من الحرس الثوري الإيراني مع نمطٍ من التدخل المتصاعد. في الوقت نفسه، يُظهر اجتماع فيكتور بوت في أغسطس/آب 2024 لترتيب مبيعات أسلحة صغيرة بقيمة 10 ملايين دولار للجماعة المسلحة، بما في ذلك بنادق AK-74 وربما صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، استعداد موسكو لاستخدام حتى أكثر أصولها شهرةً لتأجيج عدم الاستقرار الإقليمي" كما يقول المجلس. التغلب على الشلل في البحر الأحمر يضيف التحليل "تواجه أطر السياسات الحالية قيودًا متعددة: التردد في تسليح الحكومة اليمنية بسبب مخاوف تتعلق بالحوكمة، وقيود الموارد مع دعم أوكرانيا، والفشل الواضح للاتفاقيات التي توسطت فيها الأمم المتحدة مثل اتفاقية ستوكهولم. تُخلق هذه القيود ثغراتٍ عملياتية تستغلها الجهات الفاعلة الإقليمية". وقال إن اختلافات النهج تتجلى بوضوح: فالصين تفرض ترتيباتها البحرية من خلال العمل المباشر، وروسيا تقدم الدعم الاستخباراتي لوكلائها، وإيران تحافظ على سلاسل توريد مكونات الصواريخ رغم العقوبات. واقترح المجلس الأطلسي نماذج بديلة للتعاون الاستراتيجي دون هياكل تحالف رسمية لتجاوز الأخطاء منها: أولاً، تتطلب الأطر متعددة الأطراف إعادة تقييم. فقد فشلت اتفاقية ستوكهولم وعملية "راف رايدر" لأسباب متناقضة: إحداهما عملية ثقة فوق السلطة، والأخرى قوة ثقة فوق الشراكة. ويتطلب النجاح تكاملاً حقيقياً: هياكل قيادة مشتركة بين القوات الأمريكية والأوروبية، ومنصات استخبارات مشتركة تجمع بين القدرات الإسرائيلية والمراقبة الأوروبية واستخبارات الإشارات الأمريكية، وقواعد اشتباك متزامنة. وتعمل عملية "أسبايدس" الأوروبية والجهود الأمريكية حالياً بالتوازي؛ فهما بحاجة إلى اندماج عملياتي، وينبغي أن تشملا الديمقراطيات الآسيوية لكسر سردية بكين "الشرق مقابل الغرب". ثانياً: ربط الابتزاز البحري بمنافسة استراتيجية أوسع. تتطلب أزمة البحر الأحمر إعادة صياغة من حوادث معزولة إلى استراتيجية منسقة. تخدم هجمات الحوثيين طموحات إيران الإقليمية، والمزايا التجارية للصين، وهدف روسيا المتمثل في تحويل الموارد الغربية، وليس التضامن الفلسطيني كما يزعمون. يجب على أي تحليل جاد أن يأخذ في الاعتبار كيف يُسخّر هذا الترتيب الإيراني الصيني الروسي ممرات الشحن لتفكيك التحالفات الغربية وإرساء نماذج جديدة لإضعاف النفوذ الأمريكي. وتتمثل الرؤية الاستراتيجية في الآتي: اكتشف الخصوم أنهم قادرون على جعل القيادة الغربية باهظة الثمن دون إطلاق رصاصة واحدة. إن إدراك هذه الروابط يُمكّن من استجابة أكثر فعالية من معالجة كل أزمة على حدة. ثالثًا: اعتبار اليمن محاولة إيرانية للسيطرة على الممرات المائية الاستراتيجية. إن تأطير المجتمع الدولي لـ"الحرب الأهلية" يُخفي هدف طهران الحقيقي: السيطرة على العديد من نقاط الاختناق البحرية. تستغل إيران بالفعل مضيق هرمز لتهديد تدفقات الطاقة، وتسعى الآن إلى تكرار هذا النفوذ في باب المندب من خلال وكلائها الحوثيين. في حال نجاحها، فإن السيطرة على كلا نقطتي الاختناق ستمنح إيران قدرة غير مسبوقة على خنق التجارة العالمية. ولتحقيق ذلك، يعمل الحوثيون كحركة محلية وقوة استطلاعية إيرانية متمركزة للسيطرة على الجغرافيا الاستراتيجية لصالح طهران. بالنظر إلى هذه المخاطر، فإن دعم الحكومة اليمنية المدعومة من الأمم المتحدة الآن أقل تكلفة بكثير من مواجهة السيطرة الإيرانية على العديد من المعابر لاحقًا. وأشار إلى أن التقارب بين إيران والصين وروسيا يظهر أن الخصوم الصبورين يمكنهم تقسيم الموارد العالمية المشتركة بينما تناقش الديمقراطيات خيارات الرد. كما أظهروا أن الإرهاب البحري يمكن إعادة تسميته بالمقاومة، وأن الحرب الاقتصادية يمكن أن تكون انتقائية، وأن القانون الدولي لا ينطبق إلا على من يختار اتباعه. البنية التحتية للرد موجودة، لكن ما ينقص هو إدراك أن التقاعس هو في حد ذاته خيار، وهو ما يفسره الخصوم على أنه إذن. ويكشف سعي روسيا لإقامة قاعدة بحرية دائمة في البحر الأحمر وفق المجلس عن حساباتٍ مُضللة وقالت "إنهم يراهنون على أن السيطرة الغربية لن تعود. وكما يُجادل إيليا كرامنيك من المجلس الروسي للشؤون الدولية، فإن هذا يُعزز "دور روسيا كقوة عالمية"، لا بالتحوط ضد انتعاش الغرب، بل بافتراض غيابه. وخلص المجلس الأطلسي في تحليلها إلى القول "على مدى ثمانية عقود، كان الردع يعني تحدي النظام الدولي الذي يقوده الغرب، مما أدى إلى عواقب تلقائية. لكن الأيام العشرة الأخيرة من العنف المُدبّر في يوليو/تموز أثبتت عكس ذلك. فقد فكّكت الصين وروسيا وإيران السيطرة البحرية الغربية بشكل منهجي، مع البقاء دون عتبة الانتقام، مما جعل الردع اختياريًا وليس تلقائيًا. لقد تعلم كل خصم مُحتمل في جميع أنحاء العالم هذا الدرس، وأنه بمجرد الضغط والارتباك الكافيين، سيخلق الغرب فراغًا يستغلونه".

السيد عبد الملك الحوثي يوجه مناشدة عاجلة للسعودية والأردن
السيد عبد الملك الحوثي يوجه مناشدة عاجلة للسعودية والأردن

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

السيد عبد الملك الحوثي يوجه مناشدة عاجلة للسعودية والأردن

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية: وجه قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، دعوة عاجلة للمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية اللتين تفصلان اليمن عن فلسطين لفتح ممر بري لعبور المقاتلين اليمنيين إلى فلسطين المحتلة؛ لنصرة أبناء غزة ومساندة المقاومة الفلسطينية، في ظل تصاعد المعاناة والمأساة والمجاعة غير المسبوقة بفعل الحصار والعدوان والتجويع الإسرائيلي. وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي حول آخر المستجدات على الساحة الإقليمية اليوم الخميس: 'نناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافيًا عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني'. وأكد أن الشعب اليمني سيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الموقف اليمني رسميًا وشعبيًا، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، موقف مشرف وفاعل وتصاعدي'. وبيّن أن أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم، حد قوله، موضحًا أن الشعب اليمني يتألم كثيرًا، وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة، مؤكداً أن 'شعبنا ثابت على موقفه، ولم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا تجاه العدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية'. وواصل قائلًا: 'هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى، وفي ميدان واضح، وقضية واضحة، وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين، وفي قضية عادلة'. وأضاف:' لن نألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني ومع هذه المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والاوجاع فإننا نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، كما نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه'. وأوضح أن العدو الإسرائيلي، ومعه الأمريكي، فشلا في منع الموقف اليمني المساند لغزة والمناصر للشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store