
الامام الخامنئي يوجه نداء للشعب الايراني بمناسبة ذكرى أربعين شهادة كوكبة من المواطنين وقادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين
مراسل المنار: تحليق للطيران الحربي الصهيوني في أجواء البقاع
لجان المقاومة في فلسطين: نهنئ المناضل اللبناني العربي جورج عبد الله بمناسبة نيل حريته
ألوية الناصر: قصفنا بقذائف هاون تمركزا لجنود الاحتلال وآلياته شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:نبارك للمناضل جورج عبد الله حريته وانتصاره على الظلم الذي لحق به لعقود طويلة
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
غزة.. المقاومة تكثّف عملياتها النوعية ضد القوات الإسرائيلية في القطاع
استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع شمالي قطاع غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للجيش الإسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع أمس الاثنين. وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منشور عبر تليغرام، اليوم الثلاثاء، إن مقاوميها -بعد عودتهم من خطوط القتال- أكدوا أنهم دمروا آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال توغلها في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا بتفجير عبوة 'ثاقب' شديدة الانفجار. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل يومين أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم استهدفوا برج دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري. وبثت سرايا القدس، اليوم، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة والاستيلاء على طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال تنفيذها مهام استخبارية. من ناحية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للواء كفير بالجيش الإسرائيلي جنوبي خان يونس بعد ظهر أمس الاثنين. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن 'كارثة' كادت تقع عندما حاول مسلحون اختراق الموقع الذي وصفته بأنه منطقة استراحة وتدريب لقوات لواء كفير. وقال مراسل الهيئة إن جنديا عند بوابة الموقع رصد مسلحا في نقطة قنص بالخارج فأطلق النار عليه وقتله. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرصد تصاعدا واضحا في محاولات عناصر حماس تنفيذ عمليات نوعية ضمن تكتيك حرب العصابات، خاصة في ظل استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، حيث استهدفوا ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم هاجموا ناقلة ثالثة بقذيفة 'الياسين 105'. وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير إسرائيلية.


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
جورج عبدالله بوصفه مستقبل 'الحزب'
«أساس ميديا» عاد جورج عبدالله إلى بيروت بعد 41 عاماً في السجن الفرنسي، لا كمنتصرٍ على 'الإمبرياليّة'، بل كرمزٍ باهت لحركة انتهت قبل أن تفهم البلد الذي ادّعت النطق باسمه وحاولت تغييره. دخل السجن باسم 'القضيّة الفلسطينية'، وخرج في زمنٍ باتت فيه فلسطين نفسها تبحث عن لغةٍ جديدة لفهم العالم، بعدما تَخَلَّف عنها حلفاؤها 'الثوريّون' في كلّ مكان. ليس جورج عبدالله سجيناً سابقاً وحسب. هو، بصفته أحد أعضاء 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' ثمّ مؤسّس 'الفصائل المسلّحة الثورية اللبنانية'، ومُداناً عام 1987 في فرنسا بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَّين أميركي وإسرائيلي، يمثّل صورة كاملة لأوهامٍ تسلّلت إلى لبنان من خارج تاريخه وبنيته ومن خارج واقعه وشروط مستقبله. يسارٌ ماركسيّ، وشعارات 'النضال الأمميّ'، واستيراد مشوّه لأيقونات ثوريّة مثل تشي غيفارا، الذي رافقت صورته زنزانة عبدالله، رمت بكلّ أثقالها على البلد الصغير وفتّتت دواخله ومرتكزاته، وفاقمت المذهبيّات التي ادّعت محاربتها وسلمت الدولة لعصابات الفساد والنهب والانهيار. لم يخضع للحظة مراجعة ليس مهمّاً أنّ أربعة عقود أمضاها في السجن لم تنتج، على الأرجح، لحظة مراجعة حقيقية. فما نعرفه عنه أنّه بقي يكرّر، من زنزانته، أسطوانة المقاومة المشروخة نفسها التي فشلت في كلّ مكان دخلته: من العراق إلى لبنان، ومن سوريا إلى اليمن. المهمّ أن ننتبه أنّ كلّ الذين أرادوا تغيير لبنان عبر اليسار الثوري ثمّ الإسلام الثوري، ومنطق الكفاح المسلّح و'تحرير فلسطين من بيروت أو دمشق أو بغداد أو صنعاء' انتهوا إمّا إلى السجون، أو إلى أحزاب طائفية، أو إلى عزلة ذهنيّة كاملة، في عالم تحصل فيه الثورات الحقيقية والمجدية في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والعملات المشفّرة، وتطبيقات البلوكتشين. ليس في خروجه من السجن انتصار. بل في المشهد كلّه هزيمة مركّبة: هزيمة المشروع، وهزيمة الرؤية، وهزيمة من أرادوا فرض خريطة مفاهيم مستوردة على بلدٍ كان يمكن أن يكون مختلفاً اليوم. لكن في كلّ الأحوال، ليست هذه العجالة لمحاكمة رجل على خياراته في لحظة ما. لكنّها مناسبة للحديث مع فئة لم تفهم يوماً ما هو لبنان، وما حدود قوّته، وما معنى أن تكون لبنانيّاً في عالمٍ لا يرحم الدول الصغيرة حين تتوهّم أكثر من حجمها. إذا كان من مستقبلٍ ما يمثّله جورج عبدالله الآن، فهو مستقبل 'الحزب' وسرديّة المقاومة التي يصرّ عليها والتي لا تعترف بالزمن، ولا بالتكلفة، ولا بالمجتمع. درس السّويداء يريد 'الحزب' مثلاً للّبنانيين أن يستخلصوا من 'درس السويداء'، أنّ التخلّي عن السلاح يمهّد حتماً للاعتداء عليهم. لكنّه يتجاهل الدرس الأهمّ، وهو أنّ ما جنّب السويداء الكسر الكامل لم يكن فائض القوّة، بل حسن التموضع داخل معادلات الإقليم. لم ينتصر دروز السويداء ببندقيّتهم، ولم يجعلوا من سلاحهم غاية بحدّ ذاتها، بل بتقديرهم المبكر لموازين المصالح، ونجاحهم في إدراج أمنهم ضمن أجندات القوى الفاعلة، في سوريا وفي إسرائيل، لا في مواجهة هذه الأجندات أو البقاء على هامشها. تلك هي الحماية الفعليّة في شرق أوسط لم يعد يتّسع لمشاريع لا تفهم التوازنات الجديدة في المنطقة. ما لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس، بوساطة المبعوث الأميركي توم بارّاك في 24 تموز 2025، بعد الغارات الإسرائيلية المهينة على دمشق، إلّا انعكاس لهذه التحوّلات السياسية الكبيرة التي تفرض نفسها على الجميع في المنطقة. فهذا الاجتماع غير المسبوق، الذي ركّز على التفاهمات الأمنيّة لجنوب سوريا، يؤكّد أنّ الضغوط الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحاجة إلى احتواء التصعيد وتقليص النفوذ الإيراني، تدفع نحو حوارات عمليّة بين سوريا وإسرائيل، تعزّز تهدئة التوتّرات وبناء أسس متينة لتفاهمات مستقبلية، حتى في ظلّ استمرار التوتّرات والخلافات.في المقابل، يعيد 'الحزب' إنتاج نغمة 'الردع' و'التوازن' و'المعادلات' بعد حرب مدمّرة دمّرت الجنوب، وزادت عزلة لبنان، وأفقدت الناس ما بقي من صبر. كأنّ 'الحزب' يسير على طريق جورج عبدالله وبلاهة تقديم القوّة، حيث لا قوّة، على السياسة، والكرامة الثوريّة الوهميّة على كرامة المواطنة والعقد الاجتماعي. فالطريق نفسه يؤدّي إلى النهاية نفسها، وكما تحوّل عبدالله من 'رمز' إلى 'ظلّ'، يتحوّل 'الحزب' من لاعبٍ إقليمي إلى عبء داخلي، قبل أن يستكمل دخوله مدار العزلة والجمود وفقدان القدرة على التأثير. جورج عبدالله هو التذكير الأحدث، لـ'الحزب' بأنّ نهاية مشروعه لن تكون على يد أعدائه فقط، بل بسبب قراءته الخاطئة لأصدقائه، وللخريطة، ولزمنٍ لم يعد يشبهه. لبنان لا يحتمل ظلّاً جديداً، لوهم دمّره، وقد لا يحالفه حظّ جورج عبدالله بالخروج من الزنزانة هذه المرّة.


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
'القسام' تنشر مشاهد من كمين مركّب شرق خانيونس ضمن عمليات 'حجارة داود'
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مشاهد مصوّرة من كمين مركّب نُفذ يوم السبت الماضي، ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، واستهدف آلياتٍ تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد استهداف ناقلتي جند تابعتين لجيش الاحتلال، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين، بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال في حينها. كما وثّقت اللقطات لحظة قيام أحد عناصر القسام بزرع عبوة ناسفة داخل قمرة قيادة إحدى ناقلتي الجند، في إطار ما وصفته الكتائب بـ'العمل الفدائي المباشر'. تأتي هذه العملية في سياق معركة 'طوفان الأقصى'، التي تواصل فيها المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمائن وعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة. سرايا القدس تعلن استهداف مواقع وتجمعات للعدو الصهيوني شمال وشرق غزة ضمن معركة 'طوفان الأقصى' وبدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت صباح الثلاثاء 16 تموز/يوليو 2025، مقر قيادة وسيطرة وتجمعًا لجنود وضباط من جيش الاحتلال الصهيوني شرق جباليا، شمالي قطاع غزة، بصواريخ من طراز (107)، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم. وفي عملية ميدانية أخرى، أفادت السرايا أنها وبالاشتراك مع كتائب الأنصار، قصفت بقذائف هاون نظامية من عيار 60 ملم تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك في إطار العمليات المتواصلة ضمن معركة 'طوفان الأقصى'. المصدر: الاعلام العسكري