
غزة.. المقاومة تكثّف عملياتها النوعية ضد القوات الإسرائيلية في القطاع
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منشور عبر تليغرام، اليوم الثلاثاء، إن مقاوميها -بعد عودتهم من خطوط القتال- أكدوا أنهم دمروا آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال توغلها في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا بتفجير عبوة 'ثاقب' شديدة الانفجار.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل يومين أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم استهدفوا برج دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري.
وبثت سرايا القدس، اليوم، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة والاستيلاء على طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال تنفيذها مهام استخبارية.
من ناحية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للواء كفير بالجيش الإسرائيلي جنوبي خان يونس بعد ظهر أمس الاثنين.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن 'كارثة' كادت تقع عندما حاول مسلحون اختراق الموقع الذي وصفته بأنه منطقة استراحة وتدريب لقوات لواء كفير.
وقال مراسل الهيئة إن جنديا عند بوابة الموقع رصد مسلحا في نقطة قنص بالخارج فأطلق النار عليه وقتله.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرصد تصاعدا واضحا في محاولات عناصر حماس تنفيذ عمليات نوعية ضمن تكتيك حرب العصابات، خاصة في ظل استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، حيث استهدفوا ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم هاجموا ناقلة ثالثة بقذيفة 'الياسين 105'. وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير إسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 2 أيام
- بوابة اللاجئين
حارة الشهيدين: مخيم نهر البارد يخلد ذكرى شهيدين ارتقيا على حدود فلسطين
أزيح الستار يوم أمس الاربعاء 30 تموز/ يوليو، عن لوحة دشنها أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية، تخليداً لذكرى الشهيدين محمد عبد العزيز الرنتيسي (أبو علي) ومحمد السبعين (جيفارا)، اللذين ارتقيا في معركة اسناد غزة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك في خطوة تكريمية وفاء لتضحيات الشهيدين، واعتزازاً بمشاركة أبناء مخيمات الشتات في النضال ضد الاحتلال "الإسرائيلي". ونظّمالفعالية عائلتا الشهيدين بمساعدة جمعيات وأهالي المخيم، بالتعاون مع لجنة حي الشهيدين، وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم، الذين أكّدوا على التمسك بنهج الشهداء حتى تحرير فلسطين. وجاءت هذه المبادرة بعد إعادة تأهيل الحارة التي كان يقطنها الشهيدين، وتجميلها وإنارتها، بتمويل من جمعية "النجدة الاجتماعية". وخلال الفعالية، أوضح خضر السبعين، من لجنة الحي الذي كان يقطن فيه الشهيدان في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أن "المبادرة انطلقت من روح الانتماء والولاء للشهداء، حيث تم تأهيل الحي الذي يسكنه الشهيدان، بالتنسيق مع الأهالي، قبل أن تتبلور فكرة اللوحة التكريمية التي توّجت العمل الجماعي". وقال السبعين: "الشهيدان هما من أولاد هذه الحارة، ومن عمق الانتماء جاءت هذه المبادرة. أردنا أن يبقى اسماهما حيّين في الذاكرة الجمعية، وأن نوجه رسالة واضحة لكل من مرّ بهذه الحارة: إن الشهداء هم شعلة النضال وهم القدوة، وإن تحرير فلسطين لا يتم إلا عبر درب التضحيات". والشهيد محمد عبد العزيز الرنتيسي، المعروف بلقبه الحركي "أبو علي"، كان من مقاتلي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. التحق بصفوف المقاومة في وقت مبكر، وشارك في عدة مهمات قتالية، كان آخرها مشاركته في معركة الإسناد التي أطلقتها "المقاومة الإسلامية" في لبنان دعماً لغزة، بالتزامن مع معركة (طوفان الأقصى)، حيث ارتقى شهيداً في أحد المواقع المتقدمة. أما الشهيد محمد السبعين، الذي عُرف باسم "إضاء السبعين" وبلقبه الحركي "جيفارا"، فكان من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عُرف بين رفاقه بالتزامه وحماسه الثوري، وارتقى خلال مشاركته في المعركة نفسها، في مواجهة مباشرة مع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وفي كلمة الفصائل واللجان الشعبية التي ألقاها خالد السبعين جاء: "في حضرة الشهادة والشهداء، تعجز الكلمات، وتتلعثم الأبجديات، فهؤلاء هم أكرم الناس وأشرفهم، هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وارتقوا على درب القدس، مقبلين غير مدبرين." وأضاف أن الشهيدين الرنتيسي وجيفارا، كانا من أوائل من لبّوا نداء نصرة غزة، والتحقوا بجبهات القتال في إطار معركة "الإسناد التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في الداخل، ليرتقي كلاهما شهيدين في الخطوط الأمامية، تاركين إرثًا من البطولة والعطاء. وأشار إلى أن المخيم، رغم بعده الجغرافي عن فلسطين، لم يغب يوماً عن ميادين التضحية، وقدم على مرّ العقود مئات الشهداء والجرحى، متمسكًا بهويته وانتمائه وواجبه الوطني. من جهته، ألقى أبو ممدوح الرنتيسي، والد الشهيد محمد الرنتيسي، كلمة باسم عائلتَي الشهيدين، عبّر فيها عن مشاعر الفخر والوفاء، قائلاً: "إن هذه اللوحة لم تكن مجرّد تكريم رمزي، بل هي عهد بأن هذه الأرض ستظل وفية لدماء أبنائها. أطلقنا اسم 'حارة الشهيدين' على هذا المكان بعد إعادة تأهيله وتجميله، ليكون شاهدًا على أن في هذا الحي رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه." ووجه الرنتيسي شكره إلى الجمعيات وأبناء المخيم الذين ساهموا في تنفيذ هذه المبادرة، مؤكداً أن اسم الشهيدين سيبقى محفوراً في ذاكرة المكان، وأن رسالتهما ستصل إلى كل شاب فلسطيني يحمل همّ القضية ويبحث عن موقعه في معركة التحرير. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


ليبانون ديبايت
منذ 2 أيام
- ليبانون ديبايت
القسام: قنص جنود إسرائيليين وقصف تجمعات للآليات شرق غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت قوات وآليات إسرائيلية في عدد من محاور التوغل بقطاع غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. وأوضحت القسام أن مقاتليها قصفوا تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح في مدينة غزة، كما تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في المنطقة نفسها أمس. وأشارت إلى أن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين في شارع بغداد بحي الشجاعية يوم 10 تموز الحالي، وأصابوهما بشكل مباشر. وفي جنوب القطاع، ذكرت القسام أنها قصفت تجمعا لقوات وآليات إسرائيلية في منطقة القرارة شرق خان يونس بقذائف الهاون، كما فجرت الاثنين ثلاث عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في خان يونس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود. وأضافت الكتائب أنها تبنت يوم السبت الماضي استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراقهما، قبل أن تستهدف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي رفح، بثت وسائل إعلام إسرائيلية توثيقا لكمين نفذته المقاومة الفلسطينية الأحد الماضي، وأسفر –وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي– عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة ضباط وجندي، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية. وأظهر التسجيل لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة في القوة الإسرائيلية. من جانبه، أقر قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي بصعوبة المعارك الدائرة منذ 7 تشرين الأول 2023، واصفا الحرب بأنها "طويلة ومرهقة لكنها ضرورية لوجود إسرائيل"، ومشددا على الاستمرار فيها حتى تحقيق ما سماه "إعادة المخطوفين وهزيمة حماس". وتشهد مختلف محاور التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح، تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تكتم إسرائيلي على حصيلة الخسائر البشرية. ووفق الأرقام المعلنة رسميا، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في غزة في 27 تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وسط تقديرات بارتفاع الحصيلة الحقيقية.


صوت بيروت
منذ 2 أيام
- صوت بيروت
27 شهيداً في غزة.. والمقاومة تستهدف الجيش الإسرائيلي في خان يونس
مواطنون يشاركون في جنازة فلسطينيين استشهدوا برصاص إسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات يوم الثلاثاء، غزة، 30 يوليو 2025. رويترز قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 27 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس، وجاء ذلك بعد يوم من تسجيل مئات الشهداء والجرحى في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منتظري المساعدات، بينما أعلنت كتائب القسام استهداف قوات الاحتلال في خان يونس. ففي شمال مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة تعود لعائلة السلفيتي، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين نتيجة قصف من طائرة استطلاع على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة البصة. وأسفرت غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس عن استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 15 آخرين. وفي منطقة بئر 19 بالمواصي غرب خان يونس، استشهد طفلان في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين. وأمس الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة 'السودانية' خلّفت 51 شهيدا و348 جريحا، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية. وأشار المكتب إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية. وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. عملية القسام من جانب آخر، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس. وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من تفجير 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس وأوقعت جنودا بين قتيل وجريح. ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس. وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية. وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.