
الفاتيكان: تعليق اتصالات الهواتف والإنترنت غدا قبل انتخاب البابا الجديد
يستعد الفاتيكان غدا / الأربعاء/ لانتخاب البابا الجديد خلفا للبابا فرنسيس بمشاركة الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما، وسط إجراءات سرية.
وأعلن الفاتيكان - في بيان، اليوم /الثلاثاء/ - أنه سيتم تعليق الاتصالات اعتبارا من الساعة الثالثة مساءً غد حتى انتخاب البابا، بالإضافة إلى تعطيل جميع أنظمة إرسال إشارات الاتصالات المحمولة والإنترنت داخل أراضي دولة الفاتيكان، بجانب تركيب أجهزة تشويش التردد داخل الأماكن المخصصة لذلك.
وأوضح أن هذا القرار يأتي لضمان أقصى قدر من السرية أثناء انعقاد المجمع المغلق في إطار المتطلبات التنظيمية والسلامة الصارمة للأنشطة المتعلقة بانتخاب البابا الجديد.
وفي ذات السياق، التزم مسؤولو المراسم البابوية وموظفي الفاتيكان والأطباء السرية المطلقة، وأداء اليمين قبل الاجتماع لانتخاب خليفة البابا فرنسيس، وتمتد السرية إلى حظر استخدام أجهزة التسجيل الصوتي والفيديو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
منذ 6 ساعات
- ET بالعربي
خافيير بارديم يدافع عن فلسطين قبل أن يُقاطع بفاصل إعلاني
خلال مقابلة مع خافيير بارديم Javier Bardem في برنامج The View "ذا فيو"، فاجأ الجمهور حين استغل الفرصة للحديث عن الوضع الإنساني في غزة، مشيراً إلى أن "الوقت حان لرسم خط فاصل حتى يعلم المسؤولون المنتخبون أننا صوت الناس وعليهم أن يسمعونا". وأضاف أن الولايات المتحدة وأوروبا "توفران حصانة لإسرائيل" رغم استمرارها في الهجمات على قطاع غزة، معتبراً ذلك تقاعساً دولياً فادحاً. خافيير بارديم يدافع عن غزة على الهواء الموسيقى تقاطع صوته وهو يدين ما وصفه بالإبادة خلال إبداء موقفه، قاطع البرنامج الممثل خافيير بارديم بموسيقى الفاصل الإعلاني في لحظة حساسة، تحديداً أثناء إدلائه بأهم تصريحاته، قبل أن يتم قطع البث نحو الإعلان دون رد من المقدمين. مصدر من داخل البرنامج كشف لموقع DECIDER أن الفقرة انتهى وقتها وكان لا بد من الانتقال للإعلان، نظراً لأن الجزء التالي من الحلقة كان مسجلاً مسبقاً. خافيير بارديم: لا أستطيع وصف الألم الذي نشعر به تطرق بارديم خلال حديثه إلى شارات الدعم الصفراء التي ترتديها كل من أليسا فاراه غريفين Alyssa Farah Griffin وسارا هاينز Sara Haines، تعبيراً عن تضامنهم مع الرهائن المحتجزين في غزة، وقال: "أرى الشارات، وبالطبع يجب أن يُعاد هؤلاء الرهائن… لكن الوضع في غزة بلغ حداً لا أستطيع معه التعبير عن الألم الذي أشعر به أنا وملايين غيري ونحن نشاهد صور الأطفال وهم يُذبحون ويجوعون حتى الموت". "ما يحدث هو إبادة" كما لفت بارديم إلى أن ناجين من الهولوكوست وعدداً من خبراء القانون الدولي وحقوق الإنسان وصفوا الحملة الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية"، مضيفاً: "وإذا سألتني، نعم، أنا أراها إبادة جماعية. لماذا؟ لأن إسرائيل تنفذ هذه الأفعال بحصانة تامة، وغياب رد الفعل من أي حكومة، والدعم الأميركي بالسلاح والمال، إلى جانب صمت أوروبا، كل هذا خلق بيئة لا محاسبة فيها… وإذا لم نفعل شيئاً الآن، سنشهد استمراراً لهذه المأساة". المقطع يُنهي المقابلة دون نقاش ورغم عدم تمكن المضيفات من الرد على تصريحات بارديم، أيَّد بعضهن حديثه. وبينما همّت ووبي غولدبرغ Whoopi Goldberg بإرسال الحلقة إلى الفاصل الإعلاني كما تفعل عادة، استغل بارديم لحظة أخيرة ليختتم بقوله: "والأهم من كل شيء، ألا نفقد إنسانيتنا… وأن نُدين من يستحق الإدانة، في الوقت الذي يجب فيه قول الحقيقة". غولدبرغ دعته للعودة قائلة: "خافيير، عد مجدداً"، إلا أن صوتها قُطع مباشرة مع الانتقال إلى الفاصل، ليكون ذلك آخر ما سُمع في المقابلة. وعندما عاد البرنامج، كانت الفقرة التالية فقرة تسوق، من دون أي عودة إلى التصريحات التي أثارها بارديم. بيلا حديد في رسالة دعم لفلسطين


اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- اليوم السابع
وزير الداخلية الفرنسي يطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية في البلاد
أمر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ، اليوم /السبت/ ، بتعزيز الإجراءات الأمنية في فرنسا ، وذلك في ظل تدهور الوضع في الشرق الأوسط عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأكد ريتايو ضرورة توخي اليقظة وخاصة في جميع المواقع التي قد تكون هدفا لأعمال إرهابية أو أعمال أخرى من قِبَل قوة أجنبية.. مطالبا مدراء الأمن وعدد من كبار مسؤولي الأمن الاهتمام بتأمين أماكن العبادة والمدارس والمؤسسات العامة والمواقع التي تشهد كثافة مرورية ، بالإضافة إلى أماكن التجمعات الاحتفالية والثقافية والدينية. وأشار في هذا السياق، إل أن أجهزة الاستخبارات، وقوى الأمن الداخلي، والشرطة البلدية، وقوات عملية "سونتينال" ، تحشد قواها لتعزيز الإجراءات الأمنية في البلاد.


اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- اليوم السابع
ماكرون: رغبة تغيير نظام إيران بالقوة "خطأ استراتيجى"..ومغادرة ترامب G7 "خطوة إيجابية"
قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، خلال كلمة له فى مجموع السبع G7 اليوم الثلاثاء، أن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا". قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة. وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث. واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر. جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام. وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري. كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من 'داخل' G7، لا "فقط" من منصة القمة. يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة. وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.