
وزير الخزانة الأميركي: على ماسك الابتعاد عن السياسة
وذكرت شركة "أزوريا بارتنرز"، التي كانت تعتزم إطلاق صندوق مرتبط بشركة صناعة السيارات تسلا المملوكة لماسك، أنها قررت تأجيل إطلاق المشروع، موضحة أن إنشاء الحزب "يتعارض مع مسؤوليات ماسك بوصفه رئيسًا تنفيذيًا بدوام كامل".
وقال ماسك أمس السبت إنه سيؤسس "حزب أميركا" ردًا على مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي يؤكد ماسك أنه سيؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة.
وذكر بيسنت، في حديث مع شبكة (سي.إن.إن) اليوم الأحد، أن مجلسي إدارة شركتي تسلا وسبيس إكس المملوكتين لماسك من المرجح أن يفضلا بقاءه بعيدًا عن السياسة.
وأضاف: "أعتقد أن مجلسي الإدارة في الشركتين لم يعجبهما إعلان أمس، وسيشجعانه على التركيز على أنشطته التجارية وليس السياسية".
وقال ماسك، الذي عمل مستشارًا كبيرًا للبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الأولى من رئاسة ترامب، إن حزبه الجديد سيسعى في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل إلى إزاحة الجمهوريين في الكونغرس الذين دعموا "مشروع القانون الكبير والجميل".
ولم يتطرق البيت الأبيض مباشرة إلى التهديد الذي أطلقه ماسك، لكنه قال إن إقرار مشروع القانون يُظهر قوة الحزب الجمهوري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز: "بصفته زعيم الحزب الجمهوري، وحّد الرئيس ترامب الحزب وساهم في نموه بطريقة لم نشهدها من قبل".
وكان ماسك قد أنفق ملايين الدولارات لدعم جهود ترامب للفوز بولاية جديدة عام 2024، ولفترة من الوقت، كان يظهر بانتظام إلى جانب الرئيس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وفي مناسبات أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
تايلندا تُكثف مفاوضاتها التجارية لتفادي رسوم ترامب بنسبة 36%
مباشر: تبذل تايلندا جهوداً مكثفة في اللحظات الأخيرة لتفادي فرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 36% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وذلك عبر تقديم سلسلة من العروض التجارية التي تهدف إلى تعزيز نفاذ المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية إلى الأسواق التايلندية، وزيادة مشترياتها من الطاقة، وطائرات "بوينغ". وأوضح وزير المالية بيتشاي تشونهافاجيرا أن المقترحات الجديدة تستهدف تقليص فائض الميزان التجاري التايلندي مع الولايات المتحدة، الذي يبلغ 46 مليار دولار، بنسبة 70% خلال خمس سنوات، وصولاً إلى توازن تجاري خلال فترة تتراوح بين سبع إلى ثماني سنوات، في وتيرة أسرع من المقترحات السابقة التي كانت تستهدف التوازن خلال عقد من الزمن. ومن المقرر أن تُقدم تايلندا هذه العروض قبل التاسع من يوليو الجاري، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة تعليق الرسوم التي استمرت 90 يوماً وفق قرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وإذا تمت الموافقة على المقترحات، فإن بانكوك ستبدأ فوراً بالتنازل عن رسوم الاستيراد والحواجز غير الجمركية لمعظم المنتجات الأميركية، مع تطبيق إلغاء تدريجي للقيود على بعض السلع. تأتي هذه التعديلات عقب اجتماع بيتشاي مع مسؤولين أميركيين من بينهم الممثل التجاري جيمسون غرير، ونائب وزير الخزانة مايكل فولكندر، في أول محادثات رسمية على المستوى الوزاري بشأن هذه القضية. وأكد بيتشاي أن النقص المحلي في العديد من السلع الأميركية المستهدفة يعني أن رفع القيود لن يُشكل تهديداً مباشراً للمنتجين أو المزارعين المحليين. وقال: "ما نقدمه هو صفقة رابحة للطرفين، تسمح للولايات المتحدة بتوسيع تجارتها معنا، وتمكننا من تحسين أنظمتنا وتقليص البيروقراطية". وتُعد تايلندا من الدول التي تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، لتفادي رسوم جمركية مرتفعة قد تضر بشدة بقطاع التصدير الذي يُشكل ركيزة أساسية للاقتصاد. وتشير التقديرات إلى أن فرض الرسوم قد يُخفض معدل النمو الاقتصادي التايلندي بنسبة تصل إلى نقطة مئوية واحدة. وفي حين توصلت فيتنام المجاورة إلى اتفاق مؤخراً يفرض رسوماً بنسبة 20% على صادراتها، فإن تايلندا تسعى لخفض الرسوم المقترحة إلى معدل يتراوح بين 10% و20%، مع أمل في الوصول إلى حدها الأدنى عند 10%. على صعيد آخر، أجرت بانكوك تعديلات واسعة على خطط مشترياتها من الطاقة الأمريكية، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، وكذلك طائرات "بوينغ". وتعهدت شركات تايلندية، من بينها "إس سي جي كيميكالز" و"بي تي تي غلوبال كيميكال"، بزيادة وارداتها من الإيثان الأميركي، فيما أعلنت شركة "بي تي تي" أنها قد تشتري مليوني طن سنوياً من الغاز المسال من مشروع ألاسكا على مدى عقدين، مع دراسة الحكومة لإمكانية المساهمة في تطوير المشروع. أما شركة الخطوط الجوية التايلندية، فتنوي شراء ما يصل إلى 80 طائرة بوينغ في المستقبل القريب. ويُنظر إلى خفض معدل الرسوم الجمركية كضرورة استراتيجية لحماية الاقتصاد التايلندي من الركود، وسط تحديات داخلية تشمل ارتفاع مستويات ديون الأسر وتراجع الاستهلاك، إلى جانب المخاوف السياسية بعد إيقاف رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا عن العمل بسبب نزاع حدودي مع كمبوديا. وقد ارتفعت صادرات تايلندا بنسبة 15% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مدفوعة بزيادة الطلب قبيل نهاية المهلة الأميركية لفرض الرسوم الجمركية المرتفعة، ما يعكس أهمية الوصول إلى تسوية عاجلة لحماية مكتسبات القطاع التصديري لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وزير الخزانة الأميركي لماسك: اترك السياسة واهتم بشركاتك
بعد يوم واحد من تصعيد إيلون ماسك خلافه مع الرئيس دونالد ترامب وإعلانه تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، دعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ماسك إلى التركيز على إدارة شركاته والابتعاد عن السياسة. وأعلنت شركة الاستثمار «أزوريا بارتنرز»، التي كانت تعتزم إطلاق صندوق استثماري مرتبط بشركة «تسلا» التي يرأسها ماسك، أنها قررت تأجيل المشروع، معتبرة أن تأسيس الحزب يمثل «تضارباً مع مسؤوليات ماسك الكاملة كرئيس تنفيذي». وكان ماسك قد أعلن يوم السبت تأسيس حزب جديد تحت اسم «حزب أميركا» رداً على مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، واصفاً إياه بأنه سيؤدي إلى إفلاس البلاد. وفي مقابلة عبر شبكة CNN يوم الأحد، قال بيسنت إن مجالس إدارة شركات ماسك، مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، من المرجّح أنها غير راضية عن هذا التوجه السياسي الجديد، وأضاف: «أتخيل أن هذه المجالس لم ترحب بالإعلان الذي صدر بالأمس، وستشجّعه على التركيز على أنشطته التجارية بدلاً من السياسية». وأوضح ماسك أن حزبه الجديد سيستهدف خلال انتخابات منتصف الولاية المقبلة إزاحة الجمهوريين في الكونغرس الذين أيدوا ما وصفه بـ«القانون الكبير الجميل». يُذكر أن ماسك كان قد لعب دوراً بارزاً في دعم حملة ترامب لإعادة انتخابه، وظهر مراراً إلى جانب الرئيس في البيت الأبيض، إلّا أن الخلاف بين الرجلين تفاقم بعد تمرير قانون الإنفاق والضرائب، ما أدّى إلى قطيعة حاول ماسك لاحقاً إصلاحها دون جدوى. وينص القانون، الذي أُقر الأسبوع الماضي بأغلبية حزبية، على خفض الضرائب وزيادة الإنفاق العسكري وتمويل أمن الحدود. ويقول منتقدوه إنه سيُفاقم العجز في الموازنة الفيدرالية ويؤثر سلباً في الاقتصاد. من جانبه، قال ترامب إن غضب ماسك ناجم عن إلغاء القانون للحوافز الضريبية التي تستفيد منها سيارات تسلا الكهربائية، وهدد بسحب مليارات الدولارات من العقود والإعانات الحكومية التي تحصل عليها شركتا «تسلا» و«سبيس إكس». وأشار الوزير بيسنت إلى أن ماسك لا يتمتّع بشعبية سياسية كبيرة، مؤكداً أن الناخبين أُعجبوا بوزارة «كفاءة الحكومة» (DOGE) التي أسهم ماسك في إنشائها خلال إدارة ترامب أكثر مما أُعجبوا بشخصه، وقال: «مبادئ DOGE كانت تحظى بشعبية واسعة، لكن الاستطلاعات أظهرت أن إيلون لم يكن كذلك». رفض استثماري واضح الإعلان عن الحزب الجديد دفع «أزوريا بارتنرز» إلى إصدار بيان قالت فيه إنها ستؤجل إطلاق صندوقها الاستثماري المرتبط بتسلا، الذي كان من المقرر طرحه هذا الأسبوع. وكتب الرئيس التنفيذي لأزوريا، جيمس فيشبك، على منصة «إكس» منشورات انتقد فيها الحزب الجديد وأعاد تأكيد دعمه لترامب، داعياً مجلس إدارة تسلا إلى عقد اجتماع عاجل لطلب توضيح من ماسك بشأن طموحاته السياسية ومدى توافقها مع التزاماته التنفيذية. وأضاف في منشور لاحق يوم الأحد: «إيلون لم يترك لنا خياراً آخر». ولم تصدر الإدارة الأميركية تعليقاً رسمياً على إعلان ماسك، لكن ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع لترامب، دافع عن مشروع القانون في مقابلة مع قناة ABC، قائلاً: «القانون الكبير الجميل سيُطلق العنان للنمو الاقتصادي».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"تيك توك" تطوّر نسخة جديدة من التطبيق قبل بيعه لمستثمرين أمريكيين
تعمل شركة 'تيك توك' على تطوير نسخة جديدة من تطبيقها مخصصة للمستخدمين في الولايات المتحدة، استعدادًا لطرحه للبيع لمجموعة من المستثمرين الأمريكيين، وذلك ضمن خطوات الامتثال للقرارات الحكومية الأمريكية. ونقلت صحيفة 'ذا إنفورميشن' الأمريكية، الأحد، عن مصادر مطّلعة، أن التطبيق الجديد من المقرر أن يُطرح في متاجر التطبيقات الأمريكية بتاريخ 5 سبتمبر، على أن يُطلب من المستخدمين تنزيله لاحقًا للاستمرار في استخدام الخدمة. ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين بشأن صفقة محتملة لتسوية وضع التطبيق، مشيرًا إلى أن 'الاتفاق شبه جاهز'. وبحسب التقرير، فإن النسخة الحالية من تيك توك ستستمر في العمل حتى مارس 2026، مع إمكانية تعديل الجدول الزمني لاحقًا. وكان ترامب قد مدّد المهلة الممنوحة لشركة 'بايت دانس' الصينية لبيع أصول 'تيك توك' الأمريكية إلى 17 سبتمبر المقبل، في ظل تعقيدات سابقة أوقفت صفقة فصل عمليات التطبيق ونقلها لشركة أمريكية، عقب رفض الصين للخطوة بسبب التوترات التجارية. ولم تصدر 'تيك توك' حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن ما ورد في التقرير، فيما لم تؤكد وكالة 'رويترز' هذه المعلومات حتى لحظة النشر.