
جهات تنظيمية أميركية توافق على صفقة استحواذ "باراماونت" بقيمة 8 مليارات دولار
وقد وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية (إف سي سي)، التي كان عليها الموافقة على الصفقة بسبب ملكية باراماونت لشبكة البث سي بي إس، على عملية الاستحواذ على الرغم من العقبات السياسية السابقة.
وتضمنت هذه العقبات دعوى قضائية رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتهم فيها شبكة سي بي إس بـ"التحرير غير العادل" في مقابلة مع نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس. ادعى ترامب أن الجزء تم تحريره لإخفاء إجابة ضعيفة من هاريس، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونفت سي بي إس الادعاء، وأصدرت نصًا كاملًا للمقابلة، وتوصلت إلى تسوية بقيمة 16 مليون دولار مع ترامب، والتي اعتُبرت على نطاق واسع خطوة لتمهيد الطريق لبيع باراماونت.
وفي فترة ولاية ترامب الثانية، تم استخدام لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي هيئة تنظيمية محايدة تقليديًا، لتعزيز أولويات الرئيس. وورد أن عمليات الاندماج في قطاع الاتصالات تمت الموافقة عليها فقط بعد أن تخلت الشركات عن برامج التنوع والشمول، والتي اعتبرها رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار - وهو معين من قبل ترامب - تمييزية.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إن شركة باراماونت الجديدة لن تحتفظ بأي برامج للتنوع وستعين بدلًا من ذلك أمينًا للشكاوى داخليًا لمراقبة الحياد السياسي لمدة عامين.
يذكر أن والد ديفيد إليسون، لاري إليسون - وهو حليف لترامب وملياردير في مجال التكنولوجيا - هو ممول رئيسي وراء عملية الاستحواذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
الصين ترفض ضغوط واشنطن بشأن النفط الروسي وتؤكد تمسكها بسيادتها
أعلنت وزارة الخارجية الصينية رفضها القاطع لمطالب الولايات المتحدة بوقف شراء النفط الروسي، في رد مباشر على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول التي تستورد الطاقة من روسيا. وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن بكين لا تنوي إعادة النظر في سياستها بمجال الطاقة تحت أي ضغوط خارجية، مشددة على أن "لا يوجد ضغط يمكن أن يمنع الصين من تلبية احتياجاتها الوطنية من الطاقة". وأضاف البيان أن الصين ستواصل اعتماد قراراتها بناءً على مصالحها السيادية والأمنية، مؤكدة أن سياسة الترهيب والضغوط الاقتصادية "لن تجدي نفعًا". ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة محاولات لتخفيف التوتر، من خلال مراجعة الرسوم الجمركية والقيود التجارية التي أثقلت كاهل أكبر اقتصادين في العالم. ويعكس الرد الصيني ثقة بكين المتزايدة في قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، خاصة في ملفات الطاقة والتجارة، رغم استمرار الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان ترامب قد أعلن نيته فرض رسوم جديدة على واردات الطاقة من روسيا، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على موسكو، ما أثار ردود فعل واسعة، أبرزها موقف الصين الرافض للتدخل في سياساتها السيادية.


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
تراجع مؤشر الدولار مع تصاعد المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الإثنين، بعدما تسببت بيانات التوظيف المخيبة للآمال في تعزيز التوقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وهبط المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات أخرى رئيسية بنسبة 0.25% إلى 98.92 نقطة، في بداية تداولاته اليومية. وانخفض اليورو بنسبة 0.25% عند 1.1555 دولار، بينما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.3% إلى 147.83 ين. فيما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.327 دولار، مع التركيز على اجتماع بنك إنجلترا المقرر يوم (الخميس) القادم، مع توقعات بخفض الفائدة 25 نقطة أساس. وأظهرت بيانات الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل من المتوقع خلال شهر يوليو، فيما تم تخفيض أرقام التوظيف للشهرين السابقين بمقدار كبير بلغ 258 ألف وظيفة، ما يشير إلى تدهور واضح في أوضاع سوق العمل. أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 44 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
صندوق النقد الدولي يشيد بقوة الاقتصاد السعودي
أعرب المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي عن فخره بالأداء القوي للاقتصاد السعودي. حيث تمكن من الصمود أمام العديد من التحديات العالمية والإقليمية. وأشاد بسياسات المملكة المالية ونجاح إستراتيجيات التنوع الاقتصادي. مشيرًا إلى أن الآفاق المستقبلية لا تزال قوية. رغم تصاعد حالة عدم اليقين العالمي، وتراجع أسعار السلع الأولية. وذلك بحسب البيان الرسمي الصادر عن اختتام المجلس التنفيذي مشاورات المادة الرابعة مع المملكة. كما شدد صندوق النقد الدولي على أهمية مواصلة الإصلاحات الهيكلية للحفاظ على النمو في القطاع غير النفطي. بالإضافة إلى دفع عجلة التنوع الاقتصادي الشامل. بصرف النظر عن تطورات أسعار النفط. علاوة على ذلك، أشاد الصندوق بقدرة المملكة على تحقيق مرونة ملحوظة. استنادًا إلى نمو الأنشطة غير النفطية. بالإضافة إلى احتواء التضخم. وتراجع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية وصلت إلى 7 في المائة في الربع الرابع من العام 2024. كذلك، أصدر الصندوق تقرير المادة الرابعة بعد أيام على رفع الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي في المملكة إلى ما نسبته 3.6% في 2025. من 3% في توقعاته السابقة لأبريل. و3.9% لعام 2026. صندوق النقد الدولي يكشف صلابة الاقتصاد السعودي من ناحية أخرى، أفاد البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي ارتفع بواقع 4.5% خلال عام 2024. ذلك نتيجة ارتفاع قطاعات حيوية مثل التجارة بالتجزئة والضيافة والبناء. ما يؤكد نجاح إستراتيجيات التنوع الاقتصادي التي تنفذها المملكة تماشيًا مع مستهدفات 'رؤية 2030'. كما ركز الصندوق على أن الميزان التجاري تحول من فائض نسبته 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي إلى عجز طفيف بلغ 0.5%. حيث تم تمويله من خلال الاقتراض الخارجي والحد من تراكم الأصول بالنقد الأجنبي في الخارج. وعلى الرغم من ذلك، تظل هوامش الأمان الاحتياطية لدى البنك المركزي السعودي «ساما» قوية. حيث استقر صافي الأصول الأجنبية لدى «ساما» عند 415 مليار دولار. ما يغطي 187% من مقياس صندوق النقد الدولي لكفاية الاحتياطيات. كما أكد الصندوق أهمية الحفاظ على زخم الإصلاحات الهيكلية في السعودية منذ عام 2016. ذلك بغض النظر عن تطورات أسعار النفط. ويذكر أن المديرين التنفيذيين في الصندوق رحبوا بصفة خاصة بأوجه التحسن في البيئة التنظيمية. وبيئة الأعمال. ورأس المال البشري. فضلًا عن مشاركة المرأة في سوق العمل، والحوكمة.