logo
تقارير عن إخلاء قاعدة العـ.ـديد الأمـ.ـريكية في قطر ومسؤول كبير يكشف عزم واشنطن عن توجيه ضـ.ـربة عسـ.ـكرية لإيـ.ـران!

تقارير عن إخلاء قاعدة العـ.ـديد الأمـ.ـريكية في قطر ومسؤول كبير يكشف عزم واشنطن عن توجيه ضـ.ـربة عسـ.ـكرية لإيـ.ـران!

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، أثارت تقارير إعلامية موالية لإيران جدلاً بعد حديثها عن إخلاء الولايات المتحدة لقاعدة "العديد" الجوية في قطر، مشيرة إلى أن صور أقمار صناعية منخفضة الدقة تُظهر خلو القاعدة من الطائرات الأمريكية. واعتبرت تلك الوسائل أن هذا التحرك قد يشير إلى استعدادات أمريكية لشن ضربات على إيران، على غرار ما حدث قبل الضربة الإسرائيلية الأخيرة، حين أُجلِي موظفون دبلوماسيون من العراق بشكل مفاجئ.
جاء هذا الحديث، بالتزامن مع تصعيد إيران لهجتها محذرة من أي تدخل عسكري أمريكي في المواجهة الجارية مع إسرائيل. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع شبكة CNN، إن بلاده سترد على أي عمل عسكري أمريكي في أي منطقة "يتوفر فيها هدف مناسب"، مؤكداً أن الرد سيكون دفاعياً وبما يتوافق مع ما وصفه بـ"حق الدفاع عن النفس".
واتهم روانجي إسرائيل بمحاولة تقويض الجهود الدبلوماسية، مشيراً إلى أن الضربة التي نفذتها تل أبيب جاءت قبل يومين فقط من جولة مفاوضات مرتقبة مع واشنطن، معتبراً ذلك خيانة للمساعي السياسية، ومؤكداً أن طهران أصبحت تشكك في نوايا الإدارة الأمريكية.
من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل أنها باشرت بتنظيم رحلات إجلاء للرعايا الأمريكيين عبر الجو والبحر، في ظل تصاعد المخاوف من تطورات غير متوقعة. ودعا السفير الأمريكي لدى تل أبيب، مايك هوكابي، جميع المواطنين الراغبين بالمغادرة إلى التسجيل عبر منصة وزارة الخارجية المخصصة لحالات الطوارئ.
وكشفت تقارير عن إجلاء الولايات المتحدة بعض موظفي سفارتها وأسرهم من إسرائيل بطائرة عسكرية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تدرس عدة سيناريوهات للتعامل مع إيران، مشيرًا إلى أن "لا أحد يمكنه التنبؤ بما سيفعله الرئيس دونالد ترمب"، وأن الخيارات المطروحة تتراوح بين التفاوض وتوجيه ضربة عسكرية.
وأكد المسؤول أن خيار استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية لا يزال مطروحًا، لكنه يتطلب دراسة شاملة لتداعياته، خاصة في ظل احتمالات التصعيد الإيراني. وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن إيران ووكلاءها في المنطقة يمتلكون قدرات حقيقية لمهاجمة القوات الأمريكية إذا دخلت واشنطن في مواجهة عسكرية مباشرة.
وفي سياق الاستعدادات، أوضح المسؤول أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط رفعت مستوى الحماية إلى أقصى درجات التأهب، وأن حاملة الطائرات "فورد" ومجموعتها الضاربة ستضطلع بدور رئيسي في حماية القوات الأمريكية وتعزيز الردع في المنطقة. وأضاف أنه لم تُسجّل أي تحركات لقاذفات "بي 2" نحو المنطقة حتى الآن.
من جانبه، قال مسؤول إيراني رفيع إن أي تدخل مباشر من الولايات المتحدة في المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل "سيعني تحرك حزب الله"، محذرًا من أن دخول واشنطن على خط الصراع سيقابله "تهديد غير مسبوق للسفن المعادية"، وأضاف أن استهداف إيران للأهداف البحرية وانتشار القوات المعادية سيكون ضمن خيارات الرد في حال تفاقم المواجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغارديان: وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت على ترامب قصف منشأة إيرانية نووياً
الغارديان: وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت على ترامب قصف منشأة إيرانية نووياً

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الغارديان: وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت على ترامب قصف منشأة إيرانية نووياً

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدمت للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اقتراحًا باستخدام قنبلة نووية ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه ترامب بحسب ما أفادت مصادر الصحيفة يوم الخميس. وأوضحت الصحيفة، في تقرير تابعته وكالة شفق نيوز، أن ترامب ناقش مع كبار مسؤولي الدفاع جدوى شن ضربات على منشأة فوردو باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي قنابل ضخمة يبلغ وزنها 13.6 طنًا، قادرة نظريًا على تدمير المنشأة المدفونة عميقًا تحت الأرض. إلا أن ترامب أبدى شكوكًا حول فعالية هذه القنابل في تحقيق الهدف المنشود، وفضّل التريث ريثما يرى ما إذا كان التهديد وحده كافيًا لدفع إيران إلى طاولة التفاوض. وأشار التقرير إلى أن مسألة فاعلية قنابل GBU-57 ظلت محل جدل داخل أروقة البنتاغون منذ تولي ترامب منصبه، إذ أكد بعض المسؤولين العسكريين أن العمق الكبير لمنشأة فوردو - الذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية أنه يبلغ 90 مترًا تحت الأرض - قد يتطلب استخدام سلاح نووي تكتيكي للوصول إلى الهدف، وهو خيار لم يطرحه ترامب بشكل جدي ولم يُطلع عليه كبار مسؤولي الدفاع في الاجتماعات الأمنية. وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء أبلغوا الرئيس بأن حتى حزمة من القنابل التقليدية المتطورة لن تتمكن من تدمير المنشأة بالكامل، بل ستلحق أضرارًا بالأنفاق فقط. أما التدمير الكامل، فسيحتاج، بحسب التقديرات العسكرية، إلى قصف تمهيدي بالقنابل التقليدية يتبعه إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة "B2" – وهو سيناريو أكدت الصحيفة أن ترامب لم يأمر بتنفيذه. ورجح التقرير أن ضرب فوردو بقنابل GBU-57 قد يعرقل مؤقتًا قدرة إيران على إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة كافية لصنع أسلحة نووية، لكنه لن يقضي على البرنامج بشكل نهائي. ولفتت الصحيفة إلى أن المنشأة التي رفعت نسبة التخصيب إلى 83.7% بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا وأن إغلاقها - سواء عبر الدبلوماسية أو العمليات العسكرية - يُعد أمرًا محوريًا لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية. واختتم التقرير بالتأكيد على أن إسرائيل لا تملك الإمكانات العسكرية اللازمة لتدمير منشأة بهذا العمق، ما يجعل أي تحرك عسكري ضد "فوردو" مرهونًا بتدخل الولايات المتحدة، وسط استمرار النقاش داخل دوائر صنع القرار الأميركية حول أنجع الوسائل للتعامل مع هذا التحدي.

أمين عام حزب الله : نحن إلى جانب إيران لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا
أمين عام حزب الله : نحن إلى جانب إيران لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

أمين عام حزب الله : نحن إلى جانب إيران لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا

بيروت – سبأ: قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم مؤكدًا:"لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين'. وأضاف، في بيان له الخميس 'نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم'. وقال إن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين ودعمِ المقاومة ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة'. ولفت الشيخ قاسم إلى أن 'المستكبرين الطغاة وعلى رأسهم أميركا لم يتحملوا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم ولا ‏صمودَ إيران الامام الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار". وتابع 'لم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين'. وسأل الشيخ قاسم 'ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟'. وقال إن 'الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية'. ورأى أن 'الاستكبار العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين'. واعتبر أن '‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل'. وشد على أن 'من حق إيران أن تدافع عن نفسها ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد'. ودعا الشيخ قاسم 'كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليا وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء'. وأضاف 'اتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان'. وشدد الشيخ قاسم على أن 'أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة لن تتمكنا أن تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية'. وتابع 'هذا ‏شعبٌ لا يُهزم وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها'. واضاف 'مع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان".

الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران
الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوفهم إلى جانب إيران في ما سماه "الظلم العالمي"، مؤكداً بقوله:"لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين". وعبر الشيخ قاسم في بيان له عن موقف حزب الله اللبناني ووقوفه إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، قائلاً: "سنتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم".‏ وأشار إلى أن أمريكا الطاغية و"إسرائيل" لن تتمكنا من أن تخضع الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، فهذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، ‏كما أظهرت عجزَ "إسرائيل" وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها. وواصل قائلاً :"ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان". وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة، لافتاً إلى أنه "‏لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين".‏ وتساءل الشيخ قاسم: ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ وأوضح أن "الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية".‏ وبين أن الاستكبارُ العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ وبخصوص تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الشيخ قاسم أنه عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، مؤكداً أنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل، منوهاً إلى أن من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ ودعا الشيخ قاسم كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ وفيما يلي نص البيان: سْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏ إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‌‏"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(آل ‏عمران173). ‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store