logo
فيراري F40 ليموزين.. من أسطورة السرعة إلى تحفة فنية غريبة

فيراري F40 ليموزين.. من أسطورة السرعة إلى تحفة فنية غريبة

المربع نتمنذ 3 أيام
المربع نت – في عالم السيارات، كثيرًا ما نسمع عن تعديلات جريئة أو تصاميم مُقلدة، لكن نادرًا ما نصادف شيئًا بقدر الغرابة والجرأة التي جسدها مشروع (فيراري F40 ليموزين)، واحدة من أكثر السيارات المُعدلة إثارة للدهشة في تاريخ تعديل السيارات.
لا تخلو الطرق من المفاجآت، فمن سيارة تُعتبر واحدة من أعظم الأساطير الإيطالية على مر العصور، إلى نسخة غريبة ممدودة بحجم ليموزين لا تشبه الأصل سوى في الشكل الخارجي.
فيراري F40 ليموزين تُولد مع الأسطورة الإيطالية
حكاية فيراري F40 ونسختها المعدلة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والجنون، وحتى الجدل القانوني، فإليكم حكاية جديدة ضمن سلسلة حكايات في عالم السيارات.
فيراري F40 ليموزين
مع اقتراب نهاية الثمانينات في القرن الماضي، وتزامنًا مع الذكرى الأربعين لتأسيس شركة فيراري والتي صادفت عام 1987، أطلق إنزو فيراري بنفسه ما اعتُبرت آنذاك أعظم سيارة خارقة في العالم وهي فيراري F40.
أخر مشاريع إنزو فيراري قبل وفاته
كانت فيراري F40 هي آخر مشروع وافق عليه إنزو قبل وفاته، ما منحها طابعًا أسطوريًا لا يُضاهى، وتميزت بـ محرك V8 توين تيربو يولد قوة قدرها 471 حصان، فيما تتسارع السيارة من 0-100 كم/س في 4.1 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 320 كم/س.
تولت مؤسسة Pininfarina مهمة تصميم الهيكل الذي تضمن الكثير من الكربون فايبر والكيفلار لتقليل الوزن إلى حوالي 1250 كجم، وحصلت على مقصورة خالية من الرفاهيات، فقد كان تركيز حينها على القيادة فقط، وأُنتج حوالي 1,311 وحدة فقط بين عامي 1987 و1992، مما جعلها قطعة نادرة ومرغوب فيها.
فيراري F40 والنُسخ المتخصصة
لم تقف القصة عند الطرقات فقط، بل دخلت F40 أيضًا مضمار السباقات، حيث أطلقت نسخ مطورة كـ فيراري F40 LMk وهي سيارة مُخصصة لبطولات IMSA الأمريكية، أنتجتها فيراري في عام 1989 بمحرك مطور بقوة بلغت من 720-900 حصان، وأُنتج منها 19 سيارة فقط حتى عام 1994.
حققت المركز الثالث في فئة GTO بسباق Laguna Seca، وتبعه سلسلة مراكز متقدمة في موسم 1994–1996 بما في ذلك الفوز بسباق Vallelunga 1994، وسباق Anderstorp 1995-1996، ولاحقًا في عام 1996 أنتجت نسخة GTE.
التحول الجنوني في عام ولادة الأسطورة
في نفس عام ولادة الأسطورة الأصلية فيراري F40 موديل 1987، وبلغُة لا تخلو من المفارقة، قام مصمم السيارات الشهير في هوليوود جاي أوربيرغ بابتكار نسخة غريبة من F40 على شكل ليموزين.
السيارة لم تكن فيراري أصلية، بل مبنية على شاصي بونتياك فيرو، وتمتد بطول مذهل يبلغ 35 قدمًا (أي أكثر من 10.5 متر)، والهيكل الخارجي يحاكي تصميم فيراري F40 بملامحه الأمامية والجناح الخلفي، واللون طبعًا؛ كان الأحمر الفيراري الشهير.
على عكس ما توحي به ملامحها الحادة وشكلها العدواني، لا تملك هذه الليموزين محركا خارقًا من نوع V8 توربو كما في النسخة الأصلية، بل حصلت على محرك V6 عادي لا يمت بصلة لأداء فيراري F40 الأصلي، فهذا النموذج لم يُُصمم للسرعة، بل ليكون عرضًا بصريًا ملفتًا للأنظار.
من هو جاي أوربيرغ؟
أوربيرغ، والمعروف بابتكار سيارات سينمائية شهيرة، أراد من خلال هذه الليموزين أن يصنع تحفة فنية متحركة تتحدى المألوف وتثير الجدل، وبالفعل حصلت السيارة على الشهرة والجدل.
جاي أوربيرغ ليس غريبًا عن صناعة الأيقونات، فهو العقل المبدع وراء العديد من السيارات التي خلدها التاريخ، مثل:
الديلوريان من فيلم Back to the Future.
وThe American Dream، أطول سيارة ليموزين في العالم.
هذه الأعمال رسخت مكانته كمصمم لا يخشى التجربة الغريبة، ولا يتردد في كسر القواعد، وتُعد فيراري F40 ليموزين امتداد لفلسفته الإبداعية.
فيراري F40 ليموزين مع الشهرة والجدل
عندما ظهرت ليموزين F40 في مزادات سيارات نادرة في اليابان وأمريكا، أثارت موجة من ردود الفعل المختلفة، البعض وصفها بأنها إهانة لأسطورة فيراري.
وآخرون اعتبروها أيقونة من عالم التعديلات الغريبة، ووصل الأمر إلى دعوى قضائية من شركة فيراري، بسبب استخدام الشعار والتصميم بشكل غير رسمي، ومع ذلك، أصبحت السيارة واحدة من أشهر السيارات المُعدلة عبر الإنترنت.
من الأسطورة إلى الأسطورة المعدلة
من فيراري F40 الأسطورية التي غيرت مفاهيم السيارات الخارقة في الثمانينات، إلى نسختها المُعدلة F40 ليموزين التي كتبت باسمها سطور من الجنون الإبداعي، لـ تُثبت أن عالم السيارات ليس فقط أرقام وأداء، بل أيضًا خيال وفن وثقافة بصرية.
اقرأ أيضًا: فيروتشيو لامبورجيني يطلق العنان لـ 'ميورا'.. تعرف على أول سوبركار في التاريخ
شاهد أيضًا:
المصدر: 1، 2، 3، 4
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نسخة لا تُشبه غيرها.. Ferrari SP3 Daytona تُجسّد إرث أنزو وتحتفي بالإنسان
نسخة لا تُشبه غيرها.. Ferrari SP3 Daytona تُجسّد إرث أنزو وتحتفي بالإنسان

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

نسخة لا تُشبه غيرها.. Ferrari SP3 Daytona تُجسّد إرث أنزو وتحتفي بالإنسان

رغم تمسكها بتعاليم المؤسس أنزو فيراري، التي تفيد في جانب منها بأنّ المستهلك ليس دائمًا على حق، وأنّ السيارة الرياضية التي تُنتجها بالشكل والتصميم الذي تراه مناسبًا هي السيارة المثالية التي يرغب بها المالك، أو التي يجب أن يرغب بها، إلا أنّ "فيراري Ferrari" تستمع أحيانًا لعملائها! فبعد أن أثارت جدلاً واسعًا، عندما أطلقت أحدث سياراتها الرياضية الخارقة، F80 بمحرك V-6 صغير، أي نصف عدد أسطوانات محركات السيارات التي سبقتها، اعترض بعض العشاق على حقيقة أنه في الوقت الذي تتوفر فيه أرخص وأقل سيارات الحصان الجامح مستوى على الصعيد الرياضي، أي Roma سابقًا وAmalfi اليوم، بمحرك من ثماني أسطوانات، تتوافر فيه سيارة القمة من مارانيللو بمحرك سداسي الأسطوانات. لذا قررت Ferrari إعادة تذكير الجميع بأنها توفر أيضًا سيارة تعتمد على التركيبة الأصيلة التي عُرفت فيها سيارات العم أنزو، تلك التركيبة التي تتلخص بخطوط خارجية قاطعة للأنفاس، ومحرك كبير هادر، هذه السيارة هي SP3 Daytona، التي وفّرت منها مؤخرًا نسخة حصرية فريدة من نوعها. Ferrari SP3 النسخة رقم 1+599 يكتمل التصميم الفريد بأحرف كلمة Ferrari باللون الأصفر وبشكلٍ يملأ الجزء العلوي من الجسم بالكامل - المصدر: Ferrari ستحمل هذه النسخة الحصرية الرقم 1+599، وليس 600 كما هو الإجراء الطبيعي، بهدف الإشارة إلى أنها نسخة إستثنائية تُضاف إلى نسخ SP3 الأخرى وتتميز عنها، إلا أنّ التميز لا يتوقف عند حدود الأرقام، إذ يتميز جسم السيارة بلمسة نهائية جذابة من ألياف الكربون، وفيما طُليت الجهة اليسرى من السيارة باللون الأصفر، الذي يحمل تسمية جيالو مودينا، تُركت الجهة اليمنى بلا طلاء كي تُظهر حياكة ألياف الكربون. ويكتمل هذا التصميم الفريد بأحرف كلمة Ferrari باللون الأصفر، وبشكلٍ يملأ الجزء العلوي من الجسم بالكامل، وهي المرة الأولى التي يُكتب فيها اسم Ferrari على سيارة بهذه الطريقة. أما المقصورة الداخلية، فتتميز بنسيج مبتكر، مشتق من إطارات مُعاد تدويرها، مع نقش فريد لشعار الحصان الجامح. فيما صُنعت لوحة القيادة وعمود المقود من نوع من ألياف الكربون المستخدمة في سباقات الفورمولا 1، مما يعزز ارتباط السيارة بإرث فيراري العريق في عالم السباقات. ما السبب وراء إنتاج السيارة 1+599؟ تتميز المقصورة بنسيج مبتكر مشتق من إطارات مُعاد تدويرها، مع نقش فريد لشعار الحصان الجامح - المصدر: Ferrari بالإضافة للتميز وإرضاء العملاء بسيارة استثنائية، ستُخصَّص جميع عائدات المزاد الذي سيُقام في مونتراي من أجل بيع السيارة، لدعم مبادرات Ferrari التعليمية المتنوعة، وستُخصَّص الأموال المجموعة للارتقاء بالمشاريع التعليمية إلى المعايير العالمية، مُواصلةً بذلك نهج Ferrari العريق في رد الجميل للمجتمع. وهذه ليست المرة الأولى التي يُعيد فيها الصانع الإيطالي إنتاج سيارة توقف إنتاجها، أو يمدد معه إنتاج سيارة حصرية لدعم قضية نبيلة، فقد بيعت سيارة LaFerrari رقم 500، التي لم يكن مخططًا لها، بمبلغ 25 مليون ريال سعودي، أي خمسة أضعاف سعرها الأصلي، للمساعدة في جهود إعادة الإعمار في وسط إيطاليا بعد زلازل العام 2016. وأيضًا بيعت سيارة LaFerrari المكشوفة رقم 210 بما يقارب 36 مليون ريال سعودي، لدعم جمعية "أنقذوا الأطفال" الخيرية. ولعل ما تبنى عليه هذه النسخة ليس سيارة غير ذات أهمية أساسًا، إذ إنّ النسخة التقليدية من SP3 (إن صح التعبير) تنتمي إلى ثاني طرز سلسلة "Icona" ذات الإصدار المحدود، والتي تأتي في العادة كتكريم لنماذج Ferrari الرياضية بمحرك V12، والذي أكسب العلامة التجارية مكانتها المرموقة في عالم رياضة السيارات.

إيقاف تيسلا موديل S وموديل X في أوروبا بعد تدهور المبيعات
إيقاف تيسلا موديل S وموديل X في أوروبا بعد تدهور المبيعات

المربع نت

timeمنذ 4 ساعات

  • المربع نت

إيقاف تيسلا موديل S وموديل X في أوروبا بعد تدهور المبيعات

المربع نت – كانت موديلات S وX تمثل في وقتٍ من الأوقات أبرز نجوم أسطول تيسلا، وأسهمتا بشكلٍ كبير في صياغة مفهوم السيارة الكهربائية الفاخرة. فقد جمعت بين الأداء القوي والابتكارات المبكرة، وعكستا رؤية تيسلا الجريئة في صناعة السيارات. لكن الزمن يتغير، وكذلك تتغير أولويات العملاء. تراجع حاد في مبيعات تيسلا والخروج الصامت من أوروبا مع وصول موديلات أرخص مثل موديل 3 وموديل Y، بدأ الاهتمام يتلاشى تدريجياً بموديلات تيسلا الأكبر والأغلى ثمناً. واليوم، لا تمثل موديلات S وX سوى أقل من 3% من مبيعات الشركة الفصلية على مستوى العالم. وفي أوروبا تحديداً، شهدت مبيعات تيسلا تراجعاً حاداً خلال الأشهر الماضية، حيث انخفض الطلب على سياراتها بشكل ملحوظ نتيجة عوامل متعددة، منها المنافسة الشرسة من الشركات الأوروبية والصينية، ونفور المستهلكين من سياسات إيلون ماسك. هذا التراجع لعب دوراً مباشراً في قرار الشركة إلغاء موديلات S وX من السوق الأوروبي، في محاولة لإعادة هيكلة الأولويات والتركيز على الموديلات الأكثر ربحية. وكما هو معتاد من تيسلا، لم تُصدر الشركة بياناً رسمياً أو ترويجاً كبيراً لهذا القرار، بل اكتفت ببساطة بإزالة السيارتين من أداة التهيئة الرسمية في موقعها الأوروبي. ورغم أنها ما زالت تحاول تصفية المخزون المتبقي من السيارتين، إلا أن ما هو متاح حالياً يُعد آخر ما سيكون متاحاً في أوروبا، ما لم تُقرر الشركة طرح بديل جديد. اللافت أن قرار الإيقاف جاء بعد أقل من شهرين فقط على طرح تحديثات جديدة للموديلين شملت تغييرات خارجية وداخلية، ما يشير إلى أن تيسلا لا ترى ضرورة لبيع النسخ الجديدة في أوروبا، حيث أصبحت حصرية الآن لأسواق الولايات المتحدة وكندا. تحديثات 2026 ومصير الموديلين رغم أن التحديثات لموديل عام 2026 كانت بسيطة، إلا أنها تضمنت تحسينات مهمة، مثل صدامات أمامية وخلفية جديدة لطرازات 'Plaid' الأعلى، بالإضافة إلى لون جديد يُعرف باسم 'الأزرق المثلج'، وتحديثات في نظام تعليق السيارة، وتحسين خاصية إلغاء الضوضاء النشطة، مع إدخال إضاءة داخلية محيطية قابلة للتخصيص. ومع ذلك، تبقى تساؤلات حول مدة بقاء إنتاج هذين الطرازين. طالما أن المبيعات في أمريكا الشمالية تظل مجدية من الناحية الربحية، فإن من المرجح أن تواصل تيسلا تصنيعهما، لكن على المدى الطويل، تبدو الصورة ضبابية. اقرأ أيضاً: حكم تاريخي على تيسلا بدفع 243 مليون دولار بسبب حادث مميت لنظام القيادة الذاتية

حكاية رينو.. ماس فرنسي صُقل بالحروب والسباقات والابتكار
حكاية رينو.. ماس فرنسي صُقل بالحروب والسباقات والابتكار

المربع نت

timeمنذ 18 ساعات

  • المربع نت

حكاية رينو.. ماس فرنسي صُقل بالحروب والسباقات والابتكار

المربع نت – في هذه الرحلة، لا نتحدث عن مجرد شركة تصنع السيارات، بل عن كيان عابر للأزمنة، شهد حروبًا، وسباقات، وتحولات جذرية في عالم النقل، فإليكم حكاية رينو الفرنسية. مرحبًا بكم في حكاية جديدة ضمن سلسلة حكايات في عالم السيارات، وعن رينو المُصنع الفرنسي الذي بدأت قصته في أزقة مونمارتر، وامتدت إلى كل زاوية من زوايا العالم. حكاية رينو والبداية من قلب باريس نهاية القرن التاسع عشر في ليلة من ليالي عام 1898، خرج لوي رينو، إلى أحد شوارع باريس بسيارة صنعها بنفسه، حملت اسم (Voiturette 1CV)، لم تكن مجرد تجربة، بل كانت شرارة ولادة شركة ستصير لاحقًا رمزًا من رموز الصناعة الفرنسية. حكاية رينو بعد نجاح التجربة، أسس لوي وأخويه مارسيل وفرناند شركة رينو في عام 1899، وفي عام 1905 تفوقت رينو بعد أن أنتجت سيارة الأجرة AG1، والتي تحولت لاحقًا إلى بطل غير متوقع في الحرب العالمية الأولى، حيث استُخدمت في نقل الجنود الفرنسيين إلى جبهة القتال، ومن هنا لُقبت بـ 'تاكسي المارن'. جولات رينو في الحربين العالميتين خلال الفترة بين الحربين العالميتين، حولت رينو مصنعها إلى درع، وبدأت إنتاج الدبابات والمحركات والشاحنات وحتى الذخائر، وكان أشهر إنتاجها العسكري آنذاك 'الدبابة رينو FT17″، وقد كانت أول دبابة ببرج دوار كامل. لكن الحرب العالمية الثانية كانت مختلفة، بعد احتلال النازيين لفرنسا، ورفض رينو التعاون، صُودرت مصانعها، ولُفقت اتهامات لمؤسسها لوي رينو، وانتهت حياته في السجن عام 1944. رينو ما بعد الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب، أُعيد تنظيم الشركة رسميًا كهيئة وطنية، وكانت تلك الفترة هي الولادة الجديدة لشركة رينو، ودخلت رينو في فترة ما بعد الحرب، وحظت بحب كبير في قلوب الفرنسيين من خلال موديل رينو 4CV، الذي ظهر في عام 1946، كـ أول سيارة تُنتج بكميات ضخمة بعد الحرب مباشرة. وفي منتصف الخمسينات وفي عام 1956 أُنتجت سيارة رينو Dauphine (دوفين)، وتميزت بطابع عصري وناقل حركة أوتوماتيكي ومقاعد قابلة للضبط وكانت تلك بمثابة تقنيات مميزة حينها، وفي عام 1961 أنتجت الشركة سيارتها رينو 4، والتي كانت بمثابة النسخة الفرنسية من فولكس واجن بيتل، وأنتج من رينو 4 أكثر من 8 مليون نسخة وصُدرت لأكثر من 100 دولة. ومع بداية السبعينات أُنتجت رينو 5 في عام 1972، سيارة صغيرة، لكنها حققت مبيعات تفوق 5 ملايين نسخة، وتحولت إلى رمز السيارة الشبابية في أوروبا. رينو في عالم الفورمولا 1 ودخلت رينو في فترة السبعينات أيضًا عالم الفورمولا 1 في عام 1977 بسيارة رينو RS01، وكانت رينو أول من استخدم محرك توربيني في سباقات الفورمولا 1، وحصلت رينو على أول إنجاز حقيقي مع السائق الإسباني فرناندو ألونسو، الذي قاد رينو للفوز ببطولتي العالم للسائقين والصانعين عامي 2005 و2006. تحالفات تُغير قواعد اللعبة مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية، دخلت رينو في شراكة استراتيجية مع نيسان، ثم لاحقًا مع ميتسوبيشي، ضمن تحالف عالمي يُعد من أكبر تحالفات صناعة السيارات في العالم. ومن خلال هذا التعاون، أعادت رينو إحياء شركة داسيا (Dacia) الرومانية، وطرحت طرازات مثل رينو (لوجان وسانديرو) والتي أصبحت لاحقًا سيارات شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. رينو تتحول إلى الكهرباء وتعود بروح جديدة رينو لم تفوت قطار الكهرباء، ففي عام 2012 أطلقت رينو ZOE، وقد كانت واحدة من أكثر السيارات الكهربائية مبيعًا في أوروبا. وفي عام 2023 كشفت عن رينو Scenic E-Tech Electric، سيارة كهربائية بالكامل بتصميم مستقبلي، وقد كانت المفاجأة قريبًا حين أعلنت رينو عن عودة أسطورية لطراز رينو 4، ولكن بنسخة كهربائية قادمة في 2025، وتجمع بين النوستالجيا والتقنيات الحديثة. رينو في الشرق الأوسط في أسواق مثل السعودية ومصر والجزائر والمغرب، لم تكن سيارات رينو غريبة، بل كانت حلاً مثالياً للعائلات الباحثة عن الاعتمادية والاقتصاد، وحظت سيارات مثل رينو (لوجان وكوليوس وميجان)، أصبحت جزءًا من الشوارع العربية، ويعد مصنع رينو في طنجة بالمغرب، أحد أنجح منشآت التصدير إلى أوروبا والشرق الأوسط. اقرأ أيضًا: مميزات رينو كوليوس 2026 من جهة نظر السائق شاهد أيضًا: المصدر: 1، 2، 3، 4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store