logo
لقاء ترامب - نتنياهو... هذا ما تم بحثه!

لقاء ترامب - نتنياهو... هذا ما تم بحثه!

المركزيةمنذ 4 أيام
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، لنحو ساعة ونصف في اجتماع غادره نتنياهو لاحقاً وهو ملتزم الصمت من دون أي تصريحات لوسائل إعلامية.
واللقاء الثاني الذي جمع الزعيمين، ركّز على تطورات الأوضاع في غزة وإيران أيضاً وعُقد جزء منه بشكل مغلق بين الزعيمين، فيما شارك نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في جزء آخر من اللقاء، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم".
كما ناقش ترامب ونتنياهو الخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، الذي ترى تل أبيب وواشنطن أنه قد يهدّد أمن إسرائيل والمنطقة والعالم.
أما فيما يخص قطاع غزة، فتناول الاجتماع السيناريوهات المطروحة لـ"اليوم التالي" في القطاع، مع التركيز على إنهاء الحرب ووضع ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.
بشكل مفاجئ
يأتي اللقاء بعد يوم واحد فقط من اجتماع سابق بين نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث عُقد الاجتماع الثاني بشكل مفاجئ، وبخلاف الجدول الزمني المعلن، قبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
وكان هناك اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة "رويترز".
ترامب يضغط
فيما كشف تقرير إسرائيلي جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ونقلت الصحيفة أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، موضحة أن الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، مساء الثلاثاء، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب.
أيضا، ذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة "سكاي" الإخبارية البريطانية.
وقال مصدر أميركي: "بدأ الضغط الأميركي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي آخر.
وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 كانون الثاني الماضي، والتقى ترامب نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، الثلاثاء.
وجدّد نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن إسرائيل "ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: مصممون على تحقيق هدفين رئيسيين في غزة
نتنياهو: مصممون على تحقيق هدفين رئيسيين في غزة

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

نتنياهو: مصممون على تحقيق هدفين رئيسيين في غزة

أكّد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، أنّ حكومته مصممة على تحقيق هدفين رئيسيين في قطاع غزة، وهما إعادة المخطوفين والقضاء على حركة "حماس". وأشار، خلال فيديو نشره على صفحته على منصة X، إلى أنّ إسرائيل وافقت على الصفقة بمقترح ويتكوف، إضافة إلى مقترحات الوسطاء، "إلّا أنّ "حماس" رفضتها وأصرت على البقاء في غزة وإعادة التسلح".

لماذا لا يرى الأميركيون في ترامب ما نراه؟
لماذا لا يرى الأميركيون في ترامب ما نراه؟

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

لماذا لا يرى الأميركيون في ترامب ما نراه؟

لماذا لا يرى الأميركيون في ترامب ما نراه؟ لماذا لا ينفّر ترامب ملايين الأميركيين رغم كذبه واحتقاره للمؤسسات؟ الجواب قد لا يكون في شخصه بل في عالم أخلاقي تغيّر. المفكر David Brooks يستند إلى Alasdair MacIntyre ويقول: نحن نعيش في "عصر ما بعد الفضيلة". حيث صار الصواب مسألة ذوق، والانفعال بديلاً عن المبدأ، والرغبة أقوى من الواجب. ترامب ليس استثناءً، بل مرآة لهذا العصر… فهل يكفي رفضه؟ أم نعيد طرح سؤال: ما هو الصواب؟

"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب
"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، على أن بلاده تسعى إلى تجنّب الحروب والصراعات من خلال تعزيز المسار الدبلوماسي، مؤكداً أن "الحرب لا تفيد أحداً ولا رابح فيها". وقال بزشكيان، خلال زيارته إلى وزارة النفط الإيرانية، إن "إيران تواصل العمل على ترسيخ السلام والاستقرار والهدوء، مستندة إلى سياسة تقوم على الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران وسائر دول العالم". في السياق نفسه، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تدرس إمكانيات استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكّد أن القدرات العسكرية، خصوصاً الباليستية، لن تكون ضمن جدول الأعمال في أي محادثات مقبلة. وقال عراقجي، خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران السبت، إن "إيران ستحافظ على قدراتها الدفاعية في كل الظروف، ولن تكون موضع تفاوض"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". كما شدّد على أن إيران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، محذرًا من أن تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات الدولية "سيُنهي فعليًا الدور الأوروبي في الملف النووي". وكانت المواجهة العسكرية التي اندلعت في 13 حزيران الفائت بين إيران وإسرائيل قد أدّت إلى تعطيل مسار المفاوضات النووية التي كانت قد بدأت في نيسان بهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات عن إيران. وتضمنت تلك الحرب سلسلة من الضربات المتبادلة، شملت قصفًا إسرائيليًا على مواقع عسكرية ونووية في إيران واغتيال قادة وعلماء، تبعه هجوم إيراني بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدف مواقع في إسرائيل، ثم قصف أميركي طال منشآت تخصيب في فوردو وأصفهان ونطنز. وردّت إيران لاحقًا باستهداف قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 حزيران التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وتتمحور المفاوضات النووية المتعثرة حاليًا حول مسألة تخصيب اليورانيوم، إذ تصر طهران على الاحتفاظ بحقها في التخصيب، بينما تعتبر إدارة ترامب أن أي نسبة تخصيب مرتفعة تشكّل خطًا أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى %60، بينما ينصّ اتفاق عام 2015 على سقف %3.67، في حين أن إنتاج سلاح نووي يتطلب نسبة %90.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store