logo
تهديد ترامب يخفض قيمة الراند الجنوب أفريقي

تهديد ترامب يخفض قيمة الراند الجنوب أفريقي

الجزيرةمنذ 4 أيام
انخفضت عملة الراند الجنوب أفريقية اليوم الاثنين بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الدول المتحالفة مع مجموعة بريكس التي انعقدت قمتها أمس الأحد في دولة البرازيل.
يأتي ذلك بعد يوم من تصريح ترامب عبر منشور على موقع نورث سوشيال، أن مجموعة بريكس التي تضمّ دولا نامية من بينها جنوب أفريقيا تتبع سياسة معادية للولايات المتّحدة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إنها ليست معادية للولايات المتّحدة، وما زالت تسعى للتفاوض على اتفاق تجاري معها.
أما المتحدث باسم وزارة التجارة في جنوب أفريقيا فأكد أن بلاده تنتظر تواصلا رسميا بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتّحدة، رغم أن المحادثات بناءة ومثمرة.
وقد بدأت جنوب أفريقيا مساعيها للتفاوض على اتفاق تجاري مع إدارة ترامب منذ مايو/أيار الماضي عندما تمت استضافة الرئيس رامافوزا في البيت الأبيض.
وشهدت العلاقة بين جنوب أفريقيا والولايات المتّحدة توتّرا متصاعدا منذ أن وصل الرئيس ترامب إلى الرئاسة.
وفرض ترامب ضريبة بنسبة 31% على الواردات الأميركية من جنوب أفريقيا في أبريل/نيسان الماضي، كجزء من سياسته العالمية للتعريفات الجمركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب مصدوم من حجم الدمار بتكساس ويرد بغضب على الانتقادات
ترامب مصدوم من حجم الدمار بتكساس ويرد بغضب على الانتقادات

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

ترامب مصدوم من حجم الدمار بتكساس ويرد بغضب على الانتقادات

عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صدمته من حجم الدمار الذي عاينه في ولاية تكساس جراء الفيضانات الأخيرة التي خلفت مئات القتلى والمفقودين، ودافع عن أداء إدارته والسلطات المحلية تجاه الكارثة. وبعد أسبوع على الفيضانات التي ضربت الولاية، زار ترامب وزوجته ميلانيا أمس الجمعة مدينة كيرفيل في مقاطعة كير الأكثر تضررا. وقال معلقا على ما عاينه من أضرار "الوضع صعب.. لقد شهدت كثيرا من الأعاصير.. لم أر مثيلا لهذا". ورد ترامب بغضب على صحفيين شككوا في سرعة استجابة السلطات في هذه الولاية الجمهورية للكارثة، قائلا إنه يريد التركيز على التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوعين. كما أنه تجاهل أسئلة حول تأثير حملته الرامية إلى تقليص القوة العاملة في الوكالات الفدرالية -ومنها وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية- على الاستجابة للفيضانات التي وصفها بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام" و"لم يتوقعها أحد". وشبّه الرئيس الأميركي منسوب المياه الذي ارتفع على نحو مباغت بـ"موجة عملاقة في المحيط الهادي يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم". وأسفرت الفيضانات عن مقتل 120 شخصا -96 منهم في مقاطعة كير- في حين لا يزال 130 آخرون في عداد المفقودين، وتواصلت أمس الجمعة عمليات البحث عنهم. ومن بين الضحايا 27 فتاة ومشرفون كانوا في مخيم صيفي عندما باغتهم فيضان نهر غوادالوبي. وتعرضت السلطات في تكساس لانتقادات بشأن مدى استجابتها الفورية للكارثة، وخاصة تأخر رسائل الإخلاء الطارئ للسكان والزوار على طول نهر غوادالوبي. بيد أن ترامب وأعضاء في إدارته دافعوا عن أداء المسؤولين المحليين، معتبرين أن الاستجابة كانت سريعة.

محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات
محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات

القدس المحتلة- في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن ممارسة ضغوط مكثفة على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى هدنة شاملة وصفقة تبادل أسرى تمهّد لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، تؤكد التقديرات الإسرائيلية أن حركة حماس لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على القطاع، رغم مرور نحو عامين من القتال العنيف. وخلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اتضح بجلاء أن واشنطن ترى في الحرب الحالية عبثًا مستمرًّا، وأنها تمارس ضغطا مباشرا على نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- كي يقبل ب وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل يفرج عن المحتجزين. لكن في المقابل، تظهر مواقف نتنياهو أنه ليس في عجلة من أمره لإبرام اتفاق قد ينظر إليه في إسرائيل على أنه تنازل لحماس، وتشير تحليلات إسرائيلية متقاطعة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق هدفه المركزي المعلن، وهو القضاء على حكم حماس في غزة. بل إن المؤسسة العسكرية، وفق تسريبات وتقارير، تعترف ضمنًا بأن إنهاء حكم الحركة بالكامل قد يتطلب سنوات طويلة من القتال البريّ المتواصل داخل القطاع، في مواجهة شبكة أنفاق معقدة وقدرة مقاتلي حماس على إعادة تنظيم صفوفهم. وبينما تطالب الإدارة الأميركية بوقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عنهم ويخفف المأساة الإنسانية، تبدو القيادة الإسرائيلية ممزقة بين الرضوخ للضغوط الدولية وخطر فقدان القدرة على التأثير العسكري في القطاع. مرحلة معقدة وبحسب هذه التقديرات، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال مذهولا من حجم التحدي الذي تمثله الأنفاق، ومن صعوبة تدميرها بشكل كامل، بينما يواجه صناع القرار معضلة شديدة التعقيد، تتمثل بأن أي عملية انسحاب الآن ستسمح لحماس بإعادة ترتيب قواها والتعافي سريعا، لكن في المقابل فإن الوقت ينفد بالنسبة للمحتجزين، ويُخشى أن يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تعريضهم لمزيد من الخطر. وتتقاطع معظم القراءات الإسرائيلية في خلاصة واحدة، مفادها أن هذه حرب فقدت معناها الواضح، وتحصد المزيد والمزيد من الأرواح بلا أفق سياسي واضح أو حسم عسكري قريب، بينما تحتاج الأهداف التي طُرحت في بدايتها إلى سنوات من القتال المكلف والمضني لتحقيقها، إذا أمكن تحقيقها أصلا. يقول المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن "التطورات الأخيرة تظهر أن الحرب في غزة دخلت مرحلة معقدة من التوازن الهش بين الرغبة الدولية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والواقع العسكري والسياسي الداخلي الإسرائيلي الذي يعكس ترددا واضحا في الحسم". وأوضح هرئيل أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن أظهرت ازدواجية الموقف الأميركي، بين دعم مطالب إسرائيل والضغط لقبول تنازلات، وهو ما يعكس ترددا في البيت الأبيض ، ويمنح نتنياهو فرصة للمماطلة في المفاوضات. وأشار المحلل العسكري إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية تدفعه لإبرام اتفاق يعيد المحتجزين، لكنها تتعارض مع اعتبارات أمنية وسياسية تمنعه من الانسحاب الكامل من محاور إستراتيجية، أبرزها محور موراغ ، الذي يتيح السيطرة على توزيع المساعدات ومحاولة منع حماس من تعزيز نفوذها. ويقول هرئيل إن هذا التمسك "لا يقتصر على الحسابات العسكرية"، بل يرتبط بخطة أوسع ترمي إلى إنشاء "جيب محصن" في رفح يعزَل فيه سكان غزة، ويُسهم في إضعاف قدرة حماس على إعادة تنظيم صفوفها، في خطوة تعكس في جوهرها التهجير القسري. من جانب آخر، يضيف المحلل العسكري أن "الحرب أدت إلى خسائر بشرية جسيمة بين الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى معاناة نفسية مدمرة"، وهو ما ينعكس في تصريحات قادة عسكريين تُبرز استنزاف الجيش الإسرائيلي وحاجته إلى الاستمرار في القتال لسنوات إذا أُريد تحقيق أهداف الحرب المعلنة. وحول حقيقة الأهداف المعلنة، استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير ميداني من داخل قطاع غزة مشاهدات وانطباعات من الخطوط الأمامية، بعد مرافقة وحدات من الجيش ولقاء ضباط وجنود. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الانتقال العسكري من قاعدة "نحال عوز" إلى حي التفاح لا يستغرق سوى دقائق، إلا أن زمن الحرب هناك مختلف تماما، إذ يخوض الجنود منذ 21 شهرا قتالا شاقا داخل شبكة أنفاق معقدة ومتشعبة، وصفوها بـ"معركة سيزيفية"، أي أنها لا تنتهي وتفاجئهم دائما بامتدادها وعمقها. يقول المقدم "أ"، قائد كتيبة "غرانيت 932" للصحيفة: "فوق الأرض نصل إلى البحر بسرعة، لكن تحتنا مدينة كاملة يحتاج تفكيكها إلى استخبارات وتخطيط ووسائل خاصة، والأهم: الوقت، وهو المشكلة الأصعب". وفي ظل الضغوط لإبرام اتفاق يعيد المحتجزين، يجد الجيش صعوبة في إيصال رسالته بأن هذه مهمة معقدة وخطيرة وتتطلب صبرا طويلا. ويشير ضباط ميدانيون إلى تحديات كبيرة في العمليات، مثل محدودية آلات الحفر والمتفجرات وصعوبة توفيرها، بينما تواصل حماس تطوير أساليبها لمواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة. وتؤكد تقديرات الجيش أن تفكيك كيلو متر واحد من الأنفاق قد يستغرق أسابيع من العمل المعقّد والخطير، وسط تهديدات بالكمائن والاختطاف، وفي ظل وجود 60 إلى 80 مقاتلا لحماس في أنفاق بيت حانون بانتظار الفرصة للهجوم والاختباء مجددا. معضلة حقيقية وبحسب محلل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع، فإنه إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار -وهي خطوة قال رئيس الأركان إيال زامير إن "الظروف باتت مهيأة لها"- فسيواجه الجيش معضلة حقيقية، بسبب خطر الأنفاق الذي لم يُستأصل بعد. ويشير المحلل العسكري إلى أنه "بإمكان حماس إعادة فتح هذه الأنفاق أو حفر ممرات جديدة، وهي تحاول ذلك بالفعل، وتشكل هذه الشبكات تهديدا دائما، إذ يمكن استخدامها لشن هجمات أو تنفيذ عمليات خطف". وأشار المحلل العسكري إلى خطر العبوات الناسفة المصنوعة من أسلحة الجيش التي وقعت بيد حماس، محذرًا من أنه إذا انسحب الجيش من مناطق واسعة في إطار اتفاق جزئي، فلن تهدأ الأوضاع هناك، بل ستسعى حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية. وفي النهاية، يؤكد يهوشوع أن "القضاء على حماس هدف قد يستغرق سنوات من القتال الشاق داخل غزة"، محذّرا من أن "من يدعي غير ذلك لا يدرك حجم التحدي"، وأضاف أن "غزة تملك الوقت، وهذا هو أخطر ما فيها".

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة ، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران. وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله. وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور. ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store