
مصر: لضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام الزيارات الداعمة لغزة عبر معبر رفح
وأكدت مصر استمرار ها في "العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين".
وأضاف البيان أنه "في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة) وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".
اليوم 21:33
اليوم 21:05
وأشار البيان إلى أن "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدّم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية في القاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية، علماً بأنه سبق وأن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية" بحسب ما أورد البيان.
كما أكدت مصر على "أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة". كما أكدت أنه "لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص".
وشدّدت مصر أيضاً على أهمية "التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك".
وشددت مصر على "موقفها الثابت الداعم الصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، وتؤكد على أهمية "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع" بحسب بيان الخارجية المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 42 دقائق
- الميادين
لماذا نجحت الرياض في سوريا... وفشلت في غزة؟
من بين كثير من الأسئلة التي أثيرت في الأشهر الماضية على خلفية ما يتعرض له سكان قطاع غزة من عدوان عسكري واسع وسياسات تجويع ممنهجة، برز تساؤل يتعلق بالموقف العربي الرسمي، وتحديداً مواقف الدول التي تلعب أدواراً مركزية في المشهد السياسي الإقليمي، كالسعودية، الإمارات، قطر، ومصر. إذ يتساءل بعض المراقبين: كيف نجحت الرياض في إقناع واشنطن برفع أو تعليق عقوبات عمرها نصف قرن عن سوريا، بينما تعجز عن إدخال شاحنة مساعدات إنسانية واحدة باسمها إلى قطاع غزة؟ وكيف مُنحت القاهرة والدوحة دوراً محورياً في جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، في الوقت الذي تعجز فيه هاتان الدولتان عن إخراج طفل مريض أو إيصال مساعدات غذائية عاجلة؟ هذه الأسئلة ليست عابرة، بل تعبّر عن قلق متنام إزاء ما يبدو كعجز عربي مستمر أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت حصار ممتد منذ أكثر من 18 عاماً، وتحوّل منذ عامين إلى حصار خانق وسبب مباشر للمجاعة. ليس من الصعب فهم الفارق في الاستجابة الأميركية بين الملفين السوري والغزّي. فواشنطن، ومعها حلفاؤها الغربيون، تُبدي مرونة واضحة إزاء أي مبادرة تصبّ في مصلحة مشروع "السلام الإبراهيمي"، بما يشمله من جهود لتأهيل أنظمة سياسية كانت خارج المنظومة الإقليمية أو الدولية سابقاً. رفع أو تعليق العقوبات المفروضة على سوريا – وهو تحرك دُفعت به السعودية ضمن مسار سياسي متدرج – لا يُفهم فقط كخطوة إنسانية أو دبلوماسية، بل أيضاً كجزء من ترتيبات إقليمية أشمل تهدف إلى استيعاب دمشق ضمن محور "الاعتدال" في المنطقة، ومنع عودتها إلى "حضن" المحور المعادي لـ"إسرائيل". 25 تموز 09:28 25 تموز 09:05 بالمقابل، يُنظر إلى تخفيف الحصار عن غزة كتهديد مباشر لمصالح "تل أبيب"، سواء لناحية توازن القوى داخل القطاع، أو في ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس. ولهذا السبب، فإن جميع النداءات والمبادرات العربية، مهما بلغت قوتها أو رمزيتها، تصطدم بجدار التجاهل وعدم المبالاة الأميركي والدعم الغربي غير المشروط لـ"إسرائيل". فمثلاً الانخراط المصري والقطري في الوساطة السياسية يأتي في إطار حسابات تتعلق بعلاقات هاتين الدولتين مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس تعبيراً عن حرية حركة مطلقة أو تفويض دولي مفتوح أو الاعتراف بثقل دور هاتين الدولتين. هذا الدور محكوم بسقف أميركي–إسرائيلي واضح، يمنع تحوّله إلى تدخل إنساني حقيقي أو مبادرة لإدانة السياسات العقابية الجماعية المتبعة في القطاع. وحتى التصريحات الإعلامية الصادرة عن بعض القادة العرب لا تلامس جذور الأزمة، لا تحمل ملامح خريطة طريق لوقف العدوان الإسرائيلي، بل تكتفي بتعبيرات عامة عن "القلق" أو "الأسف" أو "الإدانة"، وهو ما يعكس حدود ما يُسمح به سياسياً. وما يفاقم من مأزق الموقف العربي أنه لم يتخذ حتى الحد الأدنى من الإجراءات الدبلوماسية الممكنة، كاستدعاء السفراء، أو تجميد العلاقات الاقتصادية، أو حتى تعليق الاتفاقيات السياسية والأمنية. غياب هذه الخطوات يوحي بأن الأمر لا يتعلق فقط بالعجز، بل أحياناً بغياب الإرادة السياسية، أو الخوف من تداعيات مواجهة محتملة مع واشنطن أو "تل أبيب". في هذا السياق، يمكن التذكير بأن التاريخ لم يشهد حالة يُترك فيها شعبٌ يموت جوعاً وتُدمر بنيته التحتية بالكامل، فيما تواصل الدول "الشقيقة" له تعميق علاقاتها مع الجهة أو الكيان الذي تسبب بتلك الكارثة، سواء عبر صفقات تجارية، أو تطبيع سياسي، أو تحالفات أمنية. كما أنه لا يمكن تجاهل أثر المتغيرات الإقليمية الكبرى التي حصلت مؤخراً – أو يُشاع حصولها – كالحرب على لبنان، وتصعيد التهديدات ضد إيران، وصولاً إلى ما يقال عن كيفية إسقاط النظام السوري. هذه التطورات، سواء كانت واقعية أو مضخمة إعلامياً، أسهمت في خلق مناخ من الخوف والحذر لدى كثير من الحكومات العربية، ما دفعها إلى تجنب اتخاذ مواقف قد تُفسر كتصعيد أو تمرد على الإرادة الأميركية. في ظل هذه المعادلة، فإن ما تحقق – أو قد يتحقق – من تهدئة أو اتفاقات لوقف إطلاق النار، يعود بدرجة أولى إلى صمود فصائل المقاومة الفلسطينية، وإلى تضحيات السكان المدنيين في غزة، الذين أبدوا قدرة غير مسبوقة على التحمّل والثبات. لا يُمكن الادعاء بأن هناك "فضلاً" عربياً رسمياً في هذا الصمود، بل العكس هو الصحيح في كثير من الحالات، حيث يُطرح بجدية سؤال حول تواطؤ بعض الأنظمة في حصار غزة، إما بالصمت، أو بالتنسيق الأمني والسياسي. إن الفرق بين "نجاح" السعودية في الملف السوري، و"فشلها" في الملف الغزّي، لا يرتبط فقط بقدرات الرياض الدبلوماسية، بل بحدود ما يُسمح به من قبل الحلفاء الغربيين، وبالاصطفاف الواضح في السياسات الدولية والإقليمية: كل ما يخدم مشروع الهيمنة الإسرائيلية يُفتح له الباب، وكل ما يهدد هذا المشروع – إنسانياً كان أم سياسياً – يُغلق عليه، ولو كان ذلك على حساب أرواح ملايين المحاصرين.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
ميرتس لنتنياهو: يجب وقف إطلاق النار.. وإيصال مساعدات عاجلة إلى سكان غزة
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأعرب ميرتس عن قلقه البالغ من الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، داعياً في الوقت نفسه إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة وآمنة إلى سكان غزة. اليوم 17:00 اليوم 16:28 وفي وقتٍ سابق، واجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ضغوطاً متزايدة من داخل ائتلافه الحاكم ، لتبنّي موقف أكثر حزماً تجاه "إسرائيل"، في ظل التصعيد العسكري في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". ووفقاً للوكالة، طالب عدد من المسؤولين الألمان في الائتلاف بانضمام برلين إلى بيانٍ وقّعته 29 دولة غربية، دان القتل غير الإنساني للفلسطينيين ودعا إلى وقف فوري للحرب. ورغم تصاعد الانتقادات داخل ألمانيا لسلوك "إسرائيل" في غزة، غابت برلين بشكل لافت عن البيان المشترك الذي أصدره الاتحاد الأوروبي ودول بينها بريطانيا وفرنسا يوم الاثنين. وتأتي مطالبة ميرتس بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر، والذي أسفر عن سقوط عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الصحية.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
الأردن والإمارات يسقطان مساعدات جوية على غزة
أفاد مصدر رسمي أردني لرويترز بأن الأردن والإمارات أسقطا اليوم الأحد ما مجموعه 25 طنًا من المساعدات على قطاع غزة في أول عملية إنزال جوي لهما منذ أشهر. وأشار المسؤول إلى أن الإنزال الجوي ليس بديلًا عن تسليم المساعدات برًا.