logo
الصحراء: شركة فرنسية ترفض الخضوع لضغوط منظمة مؤيدة للبوليساريو

الصحراء: شركة فرنسية ترفض الخضوع لضغوط منظمة مؤيدة للبوليساريو

يا بلادي٢٠-٠٣-٢٠٢٥

تركز منظمة مراقبة موارد الصحراء الغربية، وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بشكل وثيق بجبهة البوليساريو، على استهداف الشركة الفرنسية إنجي، بسبب استثمارها في الصحراء.
واتهمت المنظمة شركة الطاقة برفضها الكشف عن تفاصيل اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2024 في الرباط، خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. تتعلق هذه الاتفاقية، التي تم إبرامها مع مجموعة OCP، بتنفيذ مشاريع صناعية كبيرة في المغرب.
وتقول المنظمة غير الحكومية في إن الإدارة الفرنسية التزمت بتشييد وحدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في الصحراء الغربية. وعند التواصل معها عبر البريد الإلكتروني في 14 فبراير 2025 من قبل WSRW، اختارت إنجي عدم الرد على طلبات المنظمة غير الحكومية للحصول على "توضيحات" بشأن شراكتها مع المجموعة المغربية.
ومقابل الضغط على الشركة الفرنسية تلتزم المنظمة الصمت بخصوص وجود شركتين صينيتين، هما UEG وChina Three Gorges، اللتين تم إدراجهما ضمن التكتلات الدولية التي اختارتها الحكومة المغربية في 6 مارس لتطوير وحدات إنتاج الأمونيا في الصحراء الغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آسفي: طلبة شعبة التميز في ريادة الأعمال يتألقون في أول ندوة جامعية للابتكار والمقاولة بالكلية المتعددة التخصصات
آسفي: طلبة شعبة التميز في ريادة الأعمال يتألقون في أول ندوة جامعية للابتكار والمقاولة بالكلية المتعددة التخصصات

الألباب

timeمنذ 10 ساعات

  • الألباب

آسفي: طلبة شعبة التميز في ريادة الأعمال يتألقون في أول ندوة جامعية للابتكار والمقاولة بالكلية المتعددة التخصصات

الألباب المغربية/ آسفي في إطار انفتاحها على محيطها السوسيو-اقتصادي وبشراكة مع Act4Community التابعة لمجموعة OCP، نظمت الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض، النسخة الأولى من ندوة جامعية حول موضوع: 'ريادة الأعمال والابتكار'، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة المقاولة وتشجيع روح المبادرة لدى الطلبة. هذا فقد شهدت الندوة مشاركة متميزة من أساتذة باحثين ومتخصصين في المجال، إلى جانب الحضور الفعال لطلبة شعبة التميز في ريادة الأعمال وتدبير المشاريع، الذين قدموا نماذج من مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة، وقد استفاد الطلبة من جلسات توجيهية، شملت الجوانب التقنية، المالية و التسويقية، مما ساعدهم على صقل مهاراتهم وتعزيز تصوراتهم العملية حول عالم المقاولة. تميزت المداخلات على أهمية العمل التشاركي والابتكار كمحركين أساسيين للتنمية، مع الدعوة إلى تمكين الطلبة من أدوات التفكير المقاولاتي وآليات تدبير المشاريع الناجحة، انطلاقا من واقع السوق وحاجيات التنمية المجتمعية. وقد تم تأطير النقاش من طرف الأساتذة، د. يونس الغرملي، د. غزلان الربي ود. كمال واعنول، إلى جانب مساهمات قيمة من الضيوف المدعوين من عالم المقاولة والميدان المهني، كما ساهم خالد جابر بصفته ممثلا ل Act4Community دور محوري في نجاح هذه الندوة، في تعبير صريح عن أهمية الشراكات بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. جدير بالذكر أن الندوة عرفت مشاركة واسعة للعديد من المتدخلين والذين ساهموا في إثراء الندوة من خلال تقاسم تجاربهم المهنية كل حسب اختصاصه: ميلودة البوشاري، رئيسة شبكة النساء المقاولات بآسفي وسعد بوحاميدي، مدير التسويق بمجموعة العمران جهة مراكش- آسفي وعزيزة شدادي، مكلفة بتدبير الموارد والدعم لدى المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الدار البيضاء – سطات. وحسب مصادر من الكلية، فإن مثل هذه الندوات تساهم في سياق الدينامية التي تشهدها، والتي تهدف بالأساس إلى دعم الكفاءات الشابة، وتشجيع المبادرات المبتكرة، بما ينسجم مع أهداف التكوين الجامعي والبحث العلمي وخدمة التنمية المحلية. ويشار إلى أن إجازة التميز في ريادة الأعمال وتدبير المشاريع تعد مسلكا أكاديميا مخصص للطلبة الحاصلين على دبلوم الدراسات الجامعية العامة أو شهادة معادلة، ويعتبر الفوج الحالي هو أول فوج يتابع دراسته الجامعية بهذه الشعبة الجديدة، وهو ما يعطيها طابعا استثنائيا باعتبارها أول نشاط جامعي من هذا النوع تشارك فيه هذه الفئة.

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية
تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • العيون الآن

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. شهدت قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية غير مسبوقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عززت من موقف المغرب دوليا في النزاع، فقد أعلنت كينيا رسميا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي في الإقليم معترفة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، وصرح مسؤولون كينيون بأن بلادهم «تدعم خطة المغرب لمنح حكم ذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية»، معتبرينها «الحل الوحيد القابل للتطبيق». وفي خطوة مماثلة أعلن نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا استعداد بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة العيون، معتبرا ذلك «خطوة هامة نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة»، وأكد أولوا خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «دعم دولة السلفادور للوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جانبه حولت فرنسا خطابها الدبلوماسي إلى خطوات عملية: فقد افتتح سفيرها لدى المغرب كريستوف لوكورتيه مركزا جديدا لمعالجة طلبات التأشيرات (مكتب «TLS Contact») في العيون، ووصف الإعلام المحلي هذا الافتتاح بأنه ترجمة لالتزام فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء وأشار لوكورتيه إلى أن المركز يسهل تقديم طلبات التأشيرات للمقيمين في الصحراء المغربية «بسهولة واحترافية مماثلة لتلك المتاحة في القنصليات الفرنسية في الدار البيضاء والرباط»، مؤكدا أن الخطوة «تحمل بعدا رمزيا قويا يعكس مبدأ المساواة بين أقاليم المملكة ويبرز مكانة الأقاليم الجنوبية في علاقات فرنسا بالمغرب». على صعيد الشرق الأوسط أعلنت سوريا (في أول موقف من نوعه منذ عقود) إغلاقها للمكاتب التمثيلية المنسوبة لجبهة البوليساريو في دمشق، ووفق بيان مشترك لوفدين مغربي وسوري، فقد نفذت السلطات السورية الإجراء «احتراما لوحدة المغرب وسيادته الوطنية»، مجددة «التزامها بعدم دعم أي كيان انفصالي» وداعية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وكان المغرب قد قرر في ماي إعادة فتح سفارته في دمشق بعد انقطاع 13 عاما، وسط إشارات إلى تقارب أكبر مع النظام السوري الجديد. تأتي هذه التحولات في سياق تزايد واضح للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يغير تدريجيا ميزان القوى في النزاع، فقد انضمت كينيا إلى «عدد متنام من الدول الإفريقية والعربية والغربية» التي تميل في موقفها نحو الرباط ويعكس هذا الدعم توسع شبكة حلفاء المغرب: فإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا التي أعلنت كلها في السنوات الأخيرة أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد القابل للحل، تأتي الآن دول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتظهر دعمها. ويقدر أن أكثر من مئة دولة قد أعربت عن موقف إيجابي تجاه الطرح المغربي، ما يزيد من الضغط على معسكر الخصوم ولا سيما الجزائر الداعمة للبوليساريو، التي تنظر لهذه التطورات باعتبارها تراجعا لمصالحها الجيوسياسية. من زاوية أخرى تعني هذه الخطوات العملية (افتتاح مراكز تأشيرات وقنصليات في الصحراء المغربية) تعميق الطابع الفعلي للمشروعية التي يسعى المغرب لترسيخها في أقاليمه الجنوبية، ففتح فرنسا مركز التأشيرات في العيون لم يكن مسألة تقديم خدمة فقط، بل يشكل وفق المتخصصين «إقرارا ضمنيا» بوضع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا من المملكة وبالمثل فإن إعلان دول مثل السلفادور عن فتح قنصلياتها في العيون يعد مكسبا رمزيا ودبلوماسيا للرباط، إذ يقلص هوة الاعتراف الدولي بالبوليساريو ويعزز انحسارها السياسي والدبلوماسي. في ضوء الدعم الدولي المتصاعد، من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقفه الدبلوماسي والسعي لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على مبادرته، وقد يشهد المستقبل القريب مزيدا من افتتاح القنصليات والمراكز الدولية في الصحراء المغربية، مما يوسع دائرة الاعتراف الدولي الواقعي بالسيادة المغربية. وفي المقابل من المرجح أن تواجه جبهة البوليساريو مزيدا من العزلة، وقد تدفع إلى التعامل بمرونة أكبر في المفاوضات الأممية المقبلة إلا أن هذا يبقى رهينا بموقف الجزائر الداعم الأساسي للكيان الوهمي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الدولي. وفي كل الأحوال فإن هذه التطورات تعزز من احتمال اقتراب الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية، في ظل تراجع واضح للدعم الذي كانت تحظى به الاطروحة الانفصالية في السنوات الماضية.

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

الأيام

timeمنذ 13 ساعات

  • الأيام

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store