
قبل سفرك إلى الإمارات: قائمة بالمواد المحظورة في حقيبة اليد بمطاري دبي والشارقة
لضمان سفر آمن، تُحظر سلطات مطارات الإمارات العربية المتحدة حمل عدد من الأغراض في حقائب اليد. بعض الأغراض الأخرى غير محظورة، ولكن تُفرض عليها قيود تتعلق بكميتها أو نوعها.
على الرغم من أن هذه القائمة مقدمة من سلطات المطار، إلا أنه قد تكون هناك قيود إضافية حسب شركة الطيران. يُنصح دائمًا بالتواصل مع شركة الطيران التي تسافر معها للاطلاع على اللوائح المُحدثة الخاصة بكل شركة طيران.
ممنوع حملها في الأمتعة اليدوية في دبي
وفقًا لمطارات دبي، لا يُسمح بحمل البضائع التالية في الأمتعة المحمولة على متن الطائرة:
قيود على الأمتعة اليدوية في دبي
تجنب حمل السوائل إلا للضرورة القصوى. ووفقًا لمطارات دبي، يجب ألا تتجاوز سعة عبوة السوائل الواحدة 100 مل.
يُسمح للمسافرين بحمل ما يصل إلى 10 حاويات كحد أقصى، أي ما يعادل لترًا واحدًا.
إذا كان الراكب يحمل أي أدوية، يجب أن تكون مصحوبة بوصفة طبية.
إذا كان الراكب يحمل جهازًا طبيًا معدنيًا في جسمه، فيجب تقديم شهادة طبية إلى السلطات.
يُسمح بحمل أجهزة شحن الطاقة، ولكن يجب ألا تتجاوز طاقتها 100 واط/ساعة. إذا تجاوزت 100 واط/ساعة و160 واط/ساعة، فقد يُسمح باستخدام الجهاز، وفقًا للوائح شركات الطيران. مع ذلك، لا يُسمح بتجاوز 160 واط/ساعة؛ كما يُمنع استخدام أجهزة شحن الطاقة أثناء الرحلة.
المواد المحظورة في الشارقة
بحسب مطار الشارقة، إليكم قائمة بالأشياء المحظورة تمامًا في مقصورة الطائرة والأمتعة المسجلة:
هراوات مثل هراوات بيلي ومضارب البيسبول
الغازات القابلة للاشتعال مثل خراطيش الغاز والولاعات الغازية
العناصر التي تشكل خطورة عند البلل مثل الكالسيوم وكربيد الكالسيوم وسبائك المعادن القلوية الترابية
المواد الصلبة القابلة للاشتعال بما في ذلك أعواد الثقاب والكبريت والمحفزات المعدنية وما إلى ذلك
المواد الكيميائية والبيولوجية مثل الكبريت، والجدري، وسيانيد الهيدروجين، والحمى النزفية الفيروسية. سيتم إبلاغ مشغل المطار، أو الشرطة، أو الجيش، أو أي جهة مختصة فورًا بأي مواد قد تُشكل خطرًا لهجوم كيميائي/بيولوجي، وسيتم عزلها عن صالات المسافرين العامة.
السوائل القابلة للاشتعال والمواد المسببة للتآكل مثل البنزين، والدهانات، والبطاريات الرطبة، وحبر الطباعة، والمشروبات الكحولية التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول، والولاعات الزيتية وما إلى ذلك.
الأسلحة النارية التي تعني أي سلاح يمكن من خلاله إطلاق طلقة أو رصاصة أو أي صاروخ آخر، بما في ذلك مسدسات البادئ والمسدسات المضيئة.
السكاكين ذات النصال التي يبلغ طولها 6 سم أو أكثر، إلى جانب السكاكين التي يعتبرها القانون في دولة الإمارات العربية المتحدة غير قانونية، بالإضافة إلى السيوف، وقواطع الكرتون، وسكاكين الصيد، وسكاكين الهدايا التذكارية، وأجهزة الفنون القتالية.
المؤكسدات مثل كلورات الصوديوم، والمبيض، وسماد نترات الأمونيوم، وغيرها. مع ذلك، يمكن نقل المؤكسدات على متن طائرات الشحن.
الغازات غير القابلة للاشتعال وغير السامة مثل خزانات الغوص وطفايات الحريق والأكسجين المضغوط وغيرها
المواد المشعة: تشمل أنواعًا مختلفة من النويدات المشعة. الفئة الأولى: أبيض: لا يزيد عن ٥ ميكرو سيفرت/ساعة على السطح الخارجي؛ الفئة الثانية: أصفر: لا يزيد عن ٥ ميكرو سيفرت/ساعة ولا يزيد عن ٥٠٠ ميكرو سيفرت/ساعة على السطح الخارجي؛ الفئة الثالثة: أصفر: لا يزيد عن ٥٠٠ ميكرو سيفرت/ساعة ولا يزيد عن ٢ ميلي سيفرت/ساعة على السطح الخارجي.
الغازات والمواد السامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون ومحلول الأمونيا. ومع ذلك، فهي مقبولة على متن طائرات الشحن.
الأمراض المعدية مثل البكتيريا والفيروسات والنفايات الطبية
المتفجرات والذخيرة بما في ذلك الألعاب النارية وإشارات الاستغاثة وكبسولات التفجير
المواد الخطرة بما في ذلك الخرز البوليمري ومحركات الاحتراق الداخلي وما إلى ذلك.
المواد المشبوهة بما في ذلك العناصر التي تشبه الأجهزة المتفجرة أو العناصر التي تبدو وكأنها سلاح أو عنصر خطير.
المواد الخطرة بما في ذلك معاول الجليد، ومعاول التسلق الجبلية، والأسلحة أو القنابل اليدوية أو الألعاب، وشفرات الحلاقة المستقيمة والمقصات الطويلة، والتي يمكن استخدامها جميعها كسلاح.
العناصر المعوقة أو المسببة للعجز بما في ذلك الغاز المسيل للدموع والهراوات والمواد الكيميائية والغازات المماثلة وأجهزة الصعق/الصدمات الإلكترونية.
بيروكسيد عضوي
على الرغم من أنه من الممكن حمل هذه العناصر في الأمتعة المحمولة على متن الطائرة، إلا أنه يجب اتباع بعض القواعد:
السوائل: يُسمح بحمل كميات محدودة فقط، تصل إلى 100 مل. يشمل ذلك مستحضرات التجميل المعبأة في زجاجات، والمشروبات، والعطور، ومستحضرات التجميل، وجميع السوائل المجمدة. يجب وضع الزجاجات في كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق، مقاس 20 سم × 20 سم، وتقديمها بشكل منفصل للموظفين عند نقطة الفحص بالأشعة السينية.
الأدوية والأغذية الخاصة: يجب حمل أغراض مثل أغذية الأطفال والأدوية بشكل منفصل. قد تطلب السلطات من المسافر إثبات صحة أي دواء، مثل وصفة طبية أو خطاب من طبيب.
"السلامة أولاً": مسافرو الإمارات يرحبون بحظر طيران الإمارات استخدام بنوك الطاقة على متن الرحلات. طيران الإمارات تحظر استخدام بنوك الطاقة على متن الرحلات: ما هي القواعد التي تتبعها شركات الطيران الأخرى؟ قاعدة جديدة من طيران الإمارات: بنوك الطاقة قد تشتعل وتتسبب في انفجارات، وفقًا لخبراء في الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
المعمَّرون يصابون بأمراض أقل
إعداد: محمد عز الدين أظهرت دراستان أجراهما باحثون في السويد، أن الأشخاص الذين يعيشون حتى سن 100 عام (المعمَّرون)، يميلون إلى الإصابة بأمراض أقل، وتراكمها بشكل أبطأ، ويتجنبون الأمراض الأكثر فتكاً المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والأمراض العصبية والنفسية، ويحافظون على صحة أفضل لفترات أطول، على الرغم من أنهم يعيشون أطول بكثير من أقرانهم. وقالت د. كارين موديج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «حلّلنا سجلات صحية لـ 170787 مشاركاً، ثم تتبعناهم لمدة 40 عاماً، إما من سن 60 حتى الوفاة، أو حتى بلوغهم سن 100، ووجدنا أن المعمَّرين لا يواجهون فقط تحديات أقل في منتصف العمر، بل تتأخر إصابتهم بالأمراض». وأوضحت د. كارين موديج: «على سبيل المثال، لم يتعرض سوى 4% من المعمَّرين لسكتة دماغية بحلول سن 85، مقارنة بـ10% لدى من تُوفّوا في تسعينيات العمر، كما أن نسبة المصابين بالنوبات القلبية في سن المئة بين المعمَّرين كانت أقل بكثير من غيرهم»، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضافت د. كارين موديج: «أظهرت النتائج أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي العامل الرئيسي في تقصير عمر غير المعمَّرين، بينما أظهر المعمَّرون مرونة أكبر في مواجهة الأمراض العصبية والنفسية مثل الاكتئاب والخرف، رغم إصابتهم في النهاية بعدة أمراض، إلا أن التدهور الصحي كان أكثر بطئاً وتدرجاً لديهم، بخلاف غير المعمَّرين الذين يعانون تدهوراً صحياً سريعاً في السنوات الأخيرة من حياتهم».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الإمارات تستضيف المؤتمر الطلابي الأول لمؤسسة عملية الابتسامة
نظمت مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، المؤتمر الطلابي الأول لمؤسسة عملية الابتسامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025، تحت رعاية سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك من 9 إلى 11 أغسطس الجاري، في مدرسة خليفة بن زايد الأول في أبوظبي. واستقطبت هذه القمة الشبابية الرائدة في مجال القيادة الصحية، وعقدت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 50 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية (تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً) من المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات، حيث خاضوا على مدار ثلاثة أيام سلسلة من الورش التدريبية المكثفة التي تتمحور حول شعار "تمكين الشباب، وتغيير الحياة". وحصل الطلاب المشاركون على المعرفة والمهارات والدافع الملهم ليكونوا روّاداً في دعم توفير الرعاية الشاملة لمرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وتعزيز مبدأ الإنصاف الصحي في مجتمعاتهم. وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، أولت مؤسسة عملية الابتسامة اهتماماً خاصاً بالشباب القياديين باعتبارهم قوة دافعة بروحهم الإيجابية وحماسهم الكبير. وقالت موراغ كرومي هوك، المديرة التنفيذية لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، "إننا سعداء بتنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فمن خلال توحيد طلاب من ثقافات متنوعة تحت رسالة واحدة، نعمل على تمكين جيل من القادة الشباب المتحلّين بروح التعاطف". وأضافت "لن يقتصر ما سيكتسبه هؤلاء المشاركون على المعرفة الطبية المتخصصة في مجال رعاية مرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، بل سيمتد ليشمل الثقة والقدرة على المناصرة لإحداث أثر ملموس، فرؤيتنا هي منطقة شرق أوسط وشمال إفريقيا متعاونة وشاملة، يحصل فيها كل طفل على رعاية تغيّر حياته، ويقود فيها الشباب مسيرة ترسيخ مبدأ الإنصاف الصحي". وتضمن المؤتمر الطلابي لمؤسسة عملية الابتسامة – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 ورش عمل متخصصة حول رعاية ودعم مرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، حيث تعرّف الطلاب على هذه الحالات، وصحة الفم، وعلاج النطق واللغة، والتغذية، والرعاية النفسية والاجتماعية. كما عمل المشاركون على تطوير مهارات قيادية تمكّنهم من مناصرة المرضى المصابين بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق من خلال الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة التوعوية، ومن خلال أنشطة بناء الفريق وبرامج التبادل الثقافي، جسّد الشباب المشاركون قيم مؤسسة عملية الابتسامة المتمثلة في التعاطف، والصمود، والتعاون. وقالت رفاء مهناز، متطوعة وطالبة قائدة في مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، "هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية، بل هو بداية حركة مؤثرة، فعندما انضممتُ إلى مؤسسة عملية الابتسامة، كنت أعلم أنني سأساعد الآخرين، لكنني لم أتوقع كم سيفتح ذلك عيني على قوة التواصل والتعاطف وروح المجتمع العالمي". وأضافت "كانت مشاركتي في مؤسسة عملية الابتسامة من أكثر التجارب التي غيّرت حياتي، فقد رأيتُ بنفسي كيف يمكن لعملية جراحية واحدة أن تغيّر حياة طفل بالكامل، هذا المؤتمر منحنا القدرة على العودة إلى أوطاننا كمدافعين عن رعاية مرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، مستعدين لزرع ابتسامات جديدة في مجتمعاتنا". وسيمتد الأثر المتواصل للمؤتمر الطلابي لمؤسسة عملية الابتسامة – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 ليشمل مختلف أنحاء المنطقة، حيث سيحوّل الطلاب ما اكتسبوه من معرفة وخبرة إلى مبادرات عملية، تضمن لكل طفل فرصة الابتسام والتحدث والنمو والازدهار بكرامة. وانعقد المؤتمر الطلابي الأول لمؤسسة عملية الابتسامة – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 بدعم مستشفى "إن إم سي" وشركة "هاليبرتون"، وبمساهمة الشركاء المحليين "إنسباير براندز" (دانكن دونتس) وشركة "إس إس بي" ومجموعة أغذية – مياه العين و"تور باي إماراتي". وتعد مؤسسة عملية الابتسامة منظمة طبية غير ربحية عالمية، متخصصة في علاج الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وتعمل على إيجاد حلول لتقديم الجراحة الآمنة للأشخاص في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إليها. وخلال العقود الأربعة الماضية، وفرت المؤسسة مئات الآلاف من العمليات الجراحية المجانية للمرضى المصابين بهذه الحالات، مع تدريب الكوادر الطبية المحلية لتعزيز النظم الصحية في أكثر من 60 دولة حول العالم. وبدعم من شبكة عالمية من المتطوعين الطبيين، تعمل مؤسسة عملية الابتسامة بالشراكة مع الحكومات والمستشفيات والمؤسسات المجتمعية لضمان حصول كل مريض على نفس مستوى الرعاية عالية الجودة التي نطمح إليها لأفراد عائلاتنا. ومن خلال جهود المناصرة والتوعية والتعليم والعمل التطوعي للشباب، تلتزم المؤسسة بتحسين الصحة والكرامة عبر الجراحة الآمنة – لرسم ابتسامات جديدة وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً، طفلاً تلو الآخر.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء عن تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) كعلاج مبتكر لمرضى الورم النقوي المتعدد الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم التي تعتمد هذا العقار بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يجسد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فعالة في الوقت المناسب. خيارات علاجية ويشكل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة إلى خيارات علاجية جديدة وفعالة، ليمثل هذا العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. إجراءات بسيطة ويتميز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، مما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة. الكفاءة التنظيمية وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة يبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية توظف أحدث التقنيات وتفعيل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفعالية النموذج التنظيمي الإماراتي. تسريع الابتكار وأضافت: «تنجز مؤسسة الإمارات للدواء خطوات استراتيجية لتسريع الابتكار الدوائي، وتحقيق التكامل بين المسار التنظيمي والمسار الصناعي، بما يعزز جاهزية الدولة لمواكبة الطفرات العالمية في البحوث العلاجية، ويسرع إتاحة العلاجات التحويلية من خلال شراكات متعددة المستويات مع المصنعين الدوليين، إلى جانب تمكين المنظومة الوطنية لتقييم ومراقبة الأدوية بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتلبية الاحتياجات الطبية المُلحة من خلال تبني علاجات ذات كفاءة عالية وأثر مباشر في حياة المرضى». الأمن الدوائي وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة كمركز إقليمي للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام، موضحة أن هذا التوجه يعزز تنافسية الدولة على الخريطة التنظيمية الدولية، ويؤكد التزام المؤسسة برؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متطور يقوم على البحث والتطوير والتميز التنظيمي، لتعزيز الأمن الدوائي من خلال توسيع الخيارات العلاجية المطروحة داخل الدولة. أمل جديد للمرضى من جانبه، أوضح الدكتور محمود مرعشي، نائب رئيس شعبة الإمارات لأمراض الدم بجمعية الإمارات الطبية، واستشاري أمراض الدم في ميديكلينيك مستشفى المدينة، أن «تسجيل عقار بلينريب في دولة الإمارات يشكل توجهاً استراتيجياً واضحاً يهدف إلى تسريع الوصول إلى العلاجات التحويلية التي تحدث فارقاً حقيقياً في حياة المرضى، حيث يعد هذا الدواء إضافة نوعية في علاج الورم النقوي المتعدد، ويمنح شريحة من المرضى أملاً جديداً بفضل آلية عمله المتقدمة وفعاليته السريرية، ونتوقع أن يسهم في تحسين نتائج المرضى بشكل كبير».