
المعمَّرون يصابون بأمراض أقل
أظهرت دراستان أجراهما باحثون في السويد، أن الأشخاص الذين يعيشون حتى سن 100 عام (المعمَّرون)، يميلون إلى الإصابة بأمراض أقل، وتراكمها بشكل أبطأ، ويتجنبون الأمراض الأكثر فتكاً المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والأمراض العصبية والنفسية، ويحافظون على صحة أفضل لفترات أطول، على الرغم من أنهم يعيشون أطول بكثير من أقرانهم.
وقالت د. كارين موديج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «حلّلنا سجلات صحية لـ 170787 مشاركاً، ثم تتبعناهم لمدة 40 عاماً، إما من سن 60 حتى الوفاة، أو حتى بلوغهم سن 100، ووجدنا أن المعمَّرين لا يواجهون فقط تحديات أقل في منتصف العمر، بل تتأخر إصابتهم بالأمراض».
وأوضحت د. كارين موديج: «على سبيل المثال، لم يتعرض سوى 4% من المعمَّرين لسكتة دماغية بحلول سن 85، مقارنة بـ10% لدى من تُوفّوا في تسعينيات العمر، كما أن نسبة المصابين بالنوبات القلبية في سن المئة بين المعمَّرين كانت أقل بكثير من غيرهم»، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت د. كارين موديج: «أظهرت النتائج أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي العامل الرئيسي في تقصير عمر غير المعمَّرين، بينما أظهر المعمَّرون مرونة أكبر في مواجهة الأمراض العصبية والنفسية مثل الاكتئاب والخرف، رغم إصابتهم في النهاية بعدة أمراض، إلا أن التدهور الصحي كان أكثر بطئاً وتدرجاً لديهم، بخلاف غير المعمَّرين الذين يعانون تدهوراً صحياً سريعاً في السنوات الأخيرة من حياتهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ما أسباب تورم القدمين خلال الصيف.. وكيفية المواجهة؟
يعد تورم الساقين أو القدمين من المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، حسب المعهد الاتحادي للصحة العامة في ألمانيا الذي أكد أن في الطقس الحار يحتاج الجسم إلى تبريد نفسه من أجل الحفاظ على درجة حرارة داخلية تبلغ 37 درجة مئوية، مشيراً إلى أن إحدى الاستراتيجيات، التي يستخدمها الجسم، تتمثل في إطلاق الحرارة عبر الجلد. وللقيام بذلك، تتمدد الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم من داخل الجسم إلى الأطراف. ومع ذلك، يؤدي تمدد الأوعية الدموية إلى انخفاض ضغط الدم؛ ما يُعيق تدفق السوائل الوعائية. وبسبب الجاذبية، يكون هذا أكثر وضوحاً في الساقين؛ حيث تُصاب القدمان والساقان بتورم وثقل. وأضاف المعهد أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بتورم وثقل الساقين هم: كبار السن، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمدخنون، وأي شخص يجلس كثيراً (على مكتب مثلاً). وعن كيفية مواجهة تورم وثقل الساقين، أوضح المعهد أنه ينبغي رفع الساقين؛ إذ تُسهّل هذه الوضعية تصريف السوائل الوعائية المتراكمة. كما تعد ممارسة الرياضة مفيدة أيضاً؛ لأنها تُنشط الدورة الدموية. ولهذا الغرض يمكن ممارسة المشي أو السباحة أو صعود الدرج بدلاً من المصعد. ومن التدابير المفيدة كذلك حمامات القدم الباردة وكمادات باطن الساق وارتداء جوارب ضاغطة، والتي تدعم وظيفة الأوردة. وأشار المعهد إلى أن تورم الساقين قد ينذر بحالة طبية خطيرة مثل الخثار الوريدي، والذي يحدث عندما تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً. لذا يجب على أي شخص يلاحظ تغير لون أسفل ساقه أو قدمه إلى الأزرق أو الأحمر استشارة الطبيب فوراً. وينطبق هذا أيضاً إذا كان موضع التورم دافئاً أو مؤلماً أو مُؤثراً على ساق واحدة فقط.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة صادمة: "النميمة" على الآخرين تقوي العلاقة بين الزوجين
كشفت دراسة جديدة، أن الأزواج يقضون في المتوسط 29 دقيقة يومياً في الحديث عن أشخاص غائبين جسديا، أي ما يُعرف بالنميمة. وراقب باحثون من (جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد) تفاعلات 76 زوجا باستخدام جهاز تسجيل محمول خلال حياتهم اليومية، ووجدوا أن الأزواج الذين يمارسون النميمة أكثر سعادة وأبلغوا عن جودة أعلى في علاقاتهم مقارنة بمن يكتفون بالحديث عن خططهم الأسبوعية. ولم تُذكر النميمة في هذه الدراسة، كسلوك سلبي ووصفها الباحثون بأنها شكل من أشكال الترابط العاطفي، تساعد الشريكين على الشعور بأنهما "في الفريق نفسه"، ما يعزز الثقة والارتباط، ويساهم في الرفاهية العامة للعلاقة. كما تشير النتائج المنشورة في مجلة "العلاقات الاجتماعية والشخصية" إلى أن الحديث عن الآخرين بعد الحفلات، حتى لو كان يتضمن أحيانا ملاحظات سلبية، قد يعكس قوة الرابط بين الزوجين أكثر من علاقتهما بأصدقائهما في الحفل. وكانت دراسات أخرى قد نبهت أن النميمة تبدأ منذ الطفولة، حيث يمكن لطفل في السابعة أن يتأثر بشائعات إيجابية أو سلبية تجاه أقرانه، ما يؤكد دور النميمة في بناء العلاقات الاجتماعية منذ الصغر. وأظهرت الأبحاث أن النميمة تساعد على تبادل معلومات مهمة حول الأشخاص داخل المجتمع، رغم أن المبالغة أو الكذب في النميمة قد تؤدي إلى نتائج عكسية على سمعة الفرد.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري
في خطوة تاريخية، منحت المملكة المتحدة ترخيصاً لدواء تيبليزوماب، وهو دواء رائد يعمل على إبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول، وهو "نقطة تحول"، وبارقة أمل للملايين حول العالم، حيث يمكن للدواء الجديد أن يمنح المرضى سنوات إضافية ثمينة دون الحاجة إلى حقن الأنسولين اليومية، ما يتيح لهم عيش "حياة طبيعية" لفترة أطول. وقال خبراء إن قرار وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية "لحظة اختراق" تمثل "نقطة تحول" في كيفية علاج مرض السكري" وفق "صحيفة ذا صن". ويعاني الملايين حول العالم من مرض السكري من النوع الأول، وهي حالة تستمر مدى الحياة وتؤثر على إنتاج الأنسولين. يساعد الأنسولين الجسم على استخدام السكر للحصول على الطاقة، وبدون هذا الهرمون، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير. على عكس مرض السكري من النوع 2 ، حيث لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يعمل الأنسولين الذي تصنعه بشكل صحيح، في مرض السكري من النوع 1. بينما يمكن تحسين مرض السكري من النوع الثاني من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، فإن مرض السكري من النوع الأول يتطلب العلاج مدى الحياة من خلال حقن الأنسولين أو المضخات. يعمل دواء تيبليزوماب على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس، يتم تناوله عن طريق التنقيط الوريدي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة على مدى 14 يوماً متتالياً. تمت الموافقة على الدواء في الولايات المتحدة، من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) لتأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثالثة لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات أو أكثر بمعدل ثلاث سنوات. قال أحمد موسى، المدير العام للأدوية العامة في المملكة المتحدة وأيرلندا بشركة سانوفي، المُصنِّعة لدواء تيبليزوماب: "قبل مئة عام، أحدث اكتشاف الأنسولين ثورةً في رعاية مرضى السكري، ويُمثل إنجاز اليوم خطوةً كبيرةً إلى الأمام". وتعد المملكة المتحدة هي الدولة الأولى في أوروبا التي تمنح ترخيص الدواء. يتم استخدام تيبليزوماب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثانية، وهي مرحلة مبكرة من المرض حيث يكون المرضى معرضين لخطر كبير من التقدم إلى المرحلة الثالثة. وقال بارث ناريندرا، أستاذ طب السكري في جامعة برمنغهام ومستشفى الملكة إليزابيث برمنغهام : "يعمل تيبليزوماب بشكل أساسي على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس، مما يسمح للبنكرياس بإنتاج الأنسولين دون تدخل. هذا يُمكّن المرضى المؤهلين من عيش حياة طبيعية، مما يُؤخّر الحاجة إلى حقن الأنسولين والعبء الكامل لإدارة المرض يوميًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما يُتيح للمرضى الاستعداد لتطور المرض بدلاً من مواجهة عرض طارئ مفاجئ. قالت كارين أدينجتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Breakthrough T1D الخيرية: "بعد سنوات من البحث والتجارب السريرية وتطوير الأدوية، حصلنا على إنجاز مذهل." أما الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والرعاية السريرية في جمعية السكري في المملكة المتحدة فقالت: "إن الترخيص التاريخي اليوم لدواء تيبليزوماب في المملكة المتحدة يمثل نقطة تحول في علاج مرض السكري من النوع الأول. وأضافت: "للمرة الأولى، أصبح لدينا دواء يستهدف السبب الجذري للحالة، مما يوفر ثلاث سنوات إضافية ثمينة خالية من المتطلبات المتواصلة لإدارة مرض السكري من النوع الأول، والخطوات التالية حاسمة".