
مظاهرات جماهيرية وفعاليات للتضامن مع فلسطين بهولندا
يتخذ التضامن مع فلسطين في هولندا أشكالًا وصيغا متنوعة، فإلى جانب المظاهرات الأسبوعية، يسعى منظّمو الحراك إلى توسيع رقعة المشاركة من خلال تنظيم فعاليات في مدن صغيرة،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
المقاومة تدمر آليتين وتوقع قوة إسرائيلية بكمين شرقي خان يونس
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، الاثنين، تدمير آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، كما أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم. وأوضحت السرايا -في بيان على تليغرام- أن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس بعد تفجير عبوة جانبية من نوع "ثاقب". وكشفت السرايا عن أن العملية جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي وقت سابق اليوم، قالت سرايا القدس إن مقاتليها دمروا جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع " دي 9" باستخدام "عبوة برميلية شديدة الانفجار" في منطقة عبسان الكبيرة، وذلك بعد عودة عناصرها من خطوط القتال. وكذلك، أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي إيقاع مقاتليه قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم داخل منزل تحصنت بداخله شرقي خان يونس يوم 28 يونيو/حزيران الماضي. وأوضحت السرايا أن المنزل تم تفخيخه بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات، في حين هرعت قوات النجدة إلى المكان قبل الاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي". وفي ضوء هذه التطورات، تدخل الطيران المروحي الإسرائيلي بكثافة نارية ودخانية "لإنقاذ من تبقى من جنوده على قيد الحياة"، وفق السرايا. وكثفت سرايا القدس الأسابيع الأخيرة نشر فيديوهات عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه. بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قُتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قُتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال الشهر الجاري. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
حماس: قدمنا رؤية لإبرام صفقة شاملة ونتنياهو يريد استثمار حرب إيران
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان ، إن الحركة قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال الإسرائيلي حال دون تحقيق ذلك. وأضاف في لقاء للجزيرة ضمن برنامج "مسار الأحداث" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى استثمار المواجهة الأخيرة مع إيران لأغراض انتخابية، مشيرا إلى أنه يتهرب من التوصل إلى أي اتفاق يوقف العدوان على غزة بسبب أجندة سياسية داخلية. ولفت حمدان إلى أن نتنياهو رفض قبل 4 أسابيع ورقة تفاهم طرحها الوسطاء تقضي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما، يتبعها تفاوض يؤدي إلى هدنة دائمة وفتح المعابر لإدخال المساعدات، وأوضح أن واشنطن لم تُبد أي موقف واضح يدين هذا الرفض، بل واصلت تبنيها مواقف الحكومة الإسرائيلية. وأكد وجود جهود مستمرة من الوسيطين القطري والمصري، تقابلها مماطلة إسرائيلية، وقال "حتى الآن لا يوجد أي جديد في موقف الاحتلال"، مرجّحا أن نتنياهو يقيد نفسه عمدا للحفاظ على تماسك حكومته المتطرفة. وشدد حمدان على أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى رؤية تقوم على ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن ما يجري في الضفة من تهجير وهدم منازل هو جزء من هذه الخطة، محذرا من أن التغاضي عن ذلك يمهد لتطهير عرقي موسع. إرادة حقيقية وعن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال حمدان إن المسألة لا تتعلق بالأمل فقط، وإنما بإرادة حقيقية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، مشيرا إلى أن عدد الشهداء يوميا يقترب من مئة، فضلا عن حالات الموت جوعا بسبب منع دخول الإغاثة. وأضاف أن المقاومة الفلسطينية على الأرض لا تزال ترد على العدوان، معتبرا أن العمليات الأخيرة كانت رسالة واضحة بأن العدوان المستمر سيقابل برد فعّال. وكشف القيادي في حماس، أن الحركة قدمت مقترحا متكاملا يشمل وقفا شاملا للعدوان، ورفعا كاملا للحصار، وتدشين مسار سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مؤكدا أن هذا المسار حظي بدعم صريح من قطر ومصر. وقال إن العقبة الجوهرية لا تزال عند الاحتلال، في ظل غياب أي ضغط حقيقي من الإدارة الأميركية، مضيفا أن تصريحات واشنطن العلنية لا تتجاوز المطالبات العامة، دون التطرق إلى وقف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. ابتزاز سياسي وتعليقا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن ضرورة العفو عن نتنياهو، اعتبر حمدان أن ما يجري هو "ابتزاز سياسي رخيص يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن نتنياهو يستثمر في الدم الفلسطيني للهروب من محاكمته بتهم فساد وجرائم حرب. وأوضح أن استمرار تدفق السلاح والذخيرة من الولايات المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي يعكس تواطؤا واضحا، وقال إن الإدارة الأميركية تفتقد إلى الجدية ولا يمكن اعتبارها وسيطا نزيها في ظل هذه السياسات. وأكد حمدان أن حماس ماضية في سعيها نحو وقف إطلاق نار حقيقي يحفظ دماء الشعب الفلسطيني ويترجم تضحياته إلى محاسبة مجرمي الحرب وضمان الحقوق الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة. وأضاف أن الإدارة الأميركية تدرك، أن نتنياهو بات "طريد العدالة" دوليا وداخليا، وتسعى لإنقاذه سياسيا بتوفير مخرج قانوني له داخل إسرائيل قد ينعكس لاحقا على المسارات الدولية، غير أن هذه المحاولات -على حد تعبيره- لن تنجح. واختتم "إن ذاكرة الشعب الفلسطيني لن تمحى، وأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك تجاه محاسبة قادة الاحتلال"، مؤكدا أن أي مساعٍ لغض الطرف عن جرائم الحرب لن تفضي إلى سلام، بل ستكرس سياسة الإفلات من العقاب.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار
رام الله- منذ نكبة 1948 حيث عشرات المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم يشهد فلسطينيو الضفة الغربية مرحلة زمنية شهدت جرائم نفذها مستوطنون كما يجري منذ 20 شهرا، وتحديدا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فمجزرة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل على يد المستوطن باروخ غولدشتاين عام 1994، ثم خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير في مثل هذه الأيام عام 2014، كانت حالات متباعدة إلى حد ما، لكن الاعتداءات بدأت تتزايد في العقد الأخير وبشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على غزة. ووفق توثيق هيئة المقاومة والجدار الحكومية الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال الشهور الـ20 الأخيرة أكثر من 5 آلاف اعتداء في الضفة منها نحو 1600 اعتداء في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري إضافة إلى نحو 5600 اعتداء نفذها الجيش في ذات الشهور، بما فيها مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وقتلهم وإجبارهم على الرحيل، وإشعال الحرائق وإقامة بؤر استيطانية وغيرها. 30 شهيدا وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 30 فلسطينيا برصاص المستوطنين، وهم من بين نحو 990 استشهدوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما أدت اعتداءاتهم وهجماتهم إلى ترحيل 30 تجمعا فلسطينيا وتهجير 323 عائلة. وحسب بيانات هيئة الجدار فإن ما يجري بالضفة وبمستويات غير مسبوقة "يهدف إلى السيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم تفوق يهودي جرى من خلاله تجريد الفلسطينيين من حقوقهم لتتجلى واحدة من أوضح صور الفصل العنصري والأبارتهايد". وتقدر الهيئة عدد المستوطنين بالضفة -بما فيها القدس- بنحو 770 ألفا يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية. إعلان ومقابل كل هذا الإجرام تصدر إدانات وأحيانا إجراءات دولية خجولة ضد من أجرموا، دون أن ترتقي لمستوى ردعهم أو اتخاذ إجراءات بحق حكومتهم. تبادل أدوار وفق الخبير القانوني والباحث في قضايا الاستيطان حسن بريجية، فإن جرائم المستوطنين العامين الأخيرين "لم يسبق لها مثيل منذ نكبة 1948". ويوضح في حديثه للجزيرة نت أن "الذي تغيّر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن كل ما كان تحت الطاولة أصبح فوق الطاولة، فإسرائيل ومنذ عام 1967 تعمل على تفريغ الأراضي المحتلة من الفلسطينيين وأي بناء فلسطيني، وإنشاء مستوطنات وجلب مستوطنين من جميع أنحاء العالم للسكن فيها". وأضاف أن قيمة الضفة بالنسبة لهم جغرافيا مهمة جدا فهي بتسميتهم "يهودا والسامرة" وخلافا لما يعتقده كثيرون بأن المستوطنين فقط يقودون الهجمات، فإن الجيش أكبر مساهم في أعمال العنف. وقال إن هناك معطيات تشير إلى تعرض الفلسطينيين لنحو 16 ألفا و600 اعتداء خلال عام 2024، موضحا أن المستوطنين مسؤولون عن قرابة 3 آلاف منها فقط، والباقي من فعل الجيش. وذكر أن ما يجري "سياسة دولة سهلت مهام المستوطنين ووفرت لهم الدعم من خلال العمل تحت جمعيات مرخصة من وزارتي الداخلية والمالية، إضافة إلى توفير الحماية من الجيش، ومن الطبيعي جدا أن يتجرأ المستوطنون ويهاجموا البيوت وقلب القرى والبلدات الفلسطينية بوجود الجيش". وتابع بريجية أن الدفع بالمستوطنين لارتكاب الجرائم وقطع الأشجار -التي تجاوزت 13 ألفا عام 2024- وحرق المنازل الفلسطينية والخيام هو محاولة لاختلاق مشهد وكأن الجيش معفى من المسؤولية الدولية "وبالتالي ما يجري تبادل مدروس للأدوار، خاصة وأن معظم المستوطنين يخدمون في الجيش". أخيرا ينبه الخبير الفلسطيني إلى رابط بين تصاعد جرائم المستوطنين والتوجه إلى اتفاق هدنة "فكلما تزايد الحديث عن اتفاق هدنة في غزة يزيد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على البلدات والقرى الفلسطينية". فيما يلي نستعرض أبرز جرائم المستوطنين في الضفة منذ حرب الإبادة على غزة، استنادا إلى تقارير هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية ومنظمات حقوقية ووكالات إخبارية: 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهاد 3 فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، برصاص المستوطنين والجيش الإسرائيلي. 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهاد فلسطينيين برصاص مستوطن وآخرين برصاص الجيش في بلدة الساوية جنوب مدينة نابلس. 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة الساوية. 12 أبريل/نيسان 2024 نحو 1500 مستوطن يهاجمون قرية المغير، شرق مدينة رام الله، ويقتلون فلسطينيا ويصيبون 35 آخرين ويحرفون عشرات المركبات والبيوت. 20 أبريل/نيسان 2024 استشهاد ضابط إسعاف وإصابتان برصاص المستوطنين في قرية الساوية جنوب نابلس. 3 أغسطس/آب 2024 إصابة 3 فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال مواجهات في بلدة قُصرة جنوب مدينة نابلس. استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص مستوطنين داخل قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة. 27 أغسطس/آب 2024 استشهاد فلسطيني وإصابة 3 برصاص المستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. 3 ديسمبر/كانون الأول 2024 استشهاد طفل برصاص المستوطنين، في بلدة سلوان في القدس المحتلة. 23 ديسمبر/كانون الأول 2024 منظمة " السلام الآن" الإسرائيلية تعلن أن المستوطنين أقاموا ما مجموعه 7 بؤر استيطانية في المنطقة "ب" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. 6 أبريل/نيسان 2025 استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين، برصاص مستوطنين قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق مدينة . 20 يونيو/حزيران 2025 استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف غرب مدينة الخليل. 25 يونيو/حزيران 2025 استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان شنه المستوطنون على بلدة كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله. 29 يونيو/حزيران 2025 إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص جراء اعتداءات شنها مستوطنون على قرية حِزما شمال شرق مدينة القدس.