بكتيريا قاتلة مرتبطة بصابون أطباق تحصد حياة رضيعين فى إيطاليا والسلطات تحقق
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن الطفلان، اللذان وُلدا قبل أوانهما (في الأسبوعين 23 و27 من الحمل) ويزن كل منهما نحو 700 جرام فقط، شُخِّصا بعدوى بكتيريا Serratia marcescens، وهي بكتيريا واسعة الانتشار في البيئة ولا تشكل خطرًا على الأصحاء، لكنها قاتلة للأطفال الخدج بسبب ضعف جهازهم المناعي.خلال مؤتمر صحفي، أوضح جوزيف ويدمان، مدير الصحة في هيئة جنوب تيرول، أن التحقيقات الأولية ربطت العدوى بمواد تنظيف الأطباق المستخدمة في المستشفى، ما دفع الإدارة إلى سحب جميع المنظفات الصناعية فورًا.من جانبها، أكدت الدكتورة مونيكا زيبيش، المديرة الطبية بالإنابة للمستشفى، أنه تم وقف استقبال حالات الخداج عالية الخطورة وتحويل 10 أطفال معرضين للإصابة إلى جناح آخر، مع تطبيق إجراءات صارمة للنظافة والوقاية.أما بييرباولو بيرتولي، مدير المستشفى، فأوضح أن الطفلين أصيبا بتسمم دم مميت نتيجة العدوى، مشيرًا إلى أن وجود هذه البكتيريا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة ليس أمرًا نادرًا، لكنه يمثل خطرًا دائمًا بسبب هشاشة هؤلاء المرضى.وتتولى وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة الإيطالية (NAS) التحقيق في القضية، بينما يدرس مكتب المدعي العام في بولزانو إمكانية تشريح جثتي الطفلينلتحديد ما إذا كان هناك إهمال طبي أو شبهة قتل غير عمد.وتأتي هذه المأساة بعد أسابيع فقط من حادثة مشابهة في جنوب إيطاليا، حيث توفي ثلاثة أشخاص نتيجة تسمم غذائي يُشتبه في أنه مرتبط بمواد ملوثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
بكتيريا قاتلة مرتبطة بصابون أطباق تحصد حياة رضيعين فى إيطاليا والسلطات تحقق
أعلنت السلطات الصحية في شمال إيطاليا عن فتح تحقيق جنائي بعد وفاة رضيعين في مستشفى سان موريزيو بمدينة بولزانو، وذلك نتيجة إصابتهما بعدوى بكتيرية يُشتبه في ارتباطها بصابون غسيل أطباق ملوث. وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن الطفلان، اللذان وُلدا قبل أوانهما (في الأسبوعين 23 و27 من الحمل) ويزن كل منهما نحو 700 جرام فقط، شُخِّصا بعدوى بكتيريا Serratia marcescens، وهي بكتيريا واسعة الانتشار في البيئة ولا تشكل خطرًا على الأصحاء، لكنها قاتلة للأطفال الخدج بسبب ضعف جهازهم المناعي.خلال مؤتمر صحفي، أوضح جوزيف ويدمان، مدير الصحة في هيئة جنوب تيرول، أن التحقيقات الأولية ربطت العدوى بمواد تنظيف الأطباق المستخدمة في المستشفى، ما دفع الإدارة إلى سحب جميع المنظفات الصناعية فورًا.من جانبها، أكدت الدكتورة مونيكا زيبيش، المديرة الطبية بالإنابة للمستشفى، أنه تم وقف استقبال حالات الخداج عالية الخطورة وتحويل 10 أطفال معرضين للإصابة إلى جناح آخر، مع تطبيق إجراءات صارمة للنظافة والوقاية.أما بييرباولو بيرتولي، مدير المستشفى، فأوضح أن الطفلين أصيبا بتسمم دم مميت نتيجة العدوى، مشيرًا إلى أن وجود هذه البكتيريا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة ليس أمرًا نادرًا، لكنه يمثل خطرًا دائمًا بسبب هشاشة هؤلاء المرضى.وتتولى وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة الإيطالية (NAS) التحقيق في القضية، بينما يدرس مكتب المدعي العام في بولزانو إمكانية تشريح جثتي الطفلينلتحديد ما إذا كان هناك إهمال طبي أو شبهة قتل غير عمد.وتأتي هذه المأساة بعد أسابيع فقط من حادثة مشابهة في جنوب إيطاليا، حيث توفي ثلاثة أشخاص نتيجة تسمم غذائي يُشتبه في أنه مرتبط بمواد ملوثة.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : في إيطاليا.. وفاة طفلين خدّجين والسبب قد يكون تلوثًا بصابون غسل الأطباق
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فُتح تحقيق جنائي بعد وفاة طفلين خديجَين بفارق ساعات في الليلة بين 12 و13 أغسطس/آب في مستشفى "سان موريزيو" بمدينة بولزانو شمال إيطاليا، وفقًا لمسؤولين. وُلد الرضيعان قبل ثلاثة أسابيع، أحدهما في الأسبوع الـ23 من الحمل، والآخر في الأسبوع الـ27 من الحمل. وتم تشخيص إصابتهما بعدوى ناجمة عن جرثومة "Serratia Marcescens" الشائعة والتي لا تشكل خطرًا إلا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة. وبلغ وزن كل من الرضيعين حوالي 700 غرام. تم الربط بين الجرثومة وصابون غسل الأطباق المستخدم في المستشفى، بحسب ما ذكره المدير الطبي لهيئة الصحة جنوب تيرول، جوزيف ويدمان، الذي أكّد سحب جميع أنواع صابون غسل الأطباق الصناعي المستخدم في المستشفى في مؤتمر صحفي الخميس. وقال ويدمان خلال المؤتمر الصحفي: "إلى جانب المشاكل الخطيرة الناجمة عن ولادة الطفلين قبل أوانهما، شُخِّصت إصابة الطفلين بعدوى جرثومة Serratia marcescens المنتشرة في البيئة، والموجودة في الماء، والتربة، والنباتات، والحيوانات، والبشر، من بين أشياء أخرى". وأضاف: "هذه الجرثومة غير ضارة عمومًا للأشخاص الأصحاء، ومع ذلك، بالنسبة للأطفال الخدج جدًا، قد تكون العدوى قاتلة". وأوضحت المديرة الطبية للمستشفى، الدكتورة مونيكا زيبيش، أن المنشأة توقفت عن استقبال الأطفال الخدج المعرضين للخطر في جناح حديثي الولادة خلال فترة التحقيق. ويقوم المستشفى بنقل 10 أطفال معرضين للخطر كانوا في الجناح نفسه مع الأطفال حديثي الولادة المتوفين إلى جناح آخر لضمان عدم تعرضهم لأي مواد ملوثة. قد يهمك أيضاً وأضافت زيبيش يوم الخميس: "في مستشفى بولزانو، طبقنا جميع الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الجراثيم". صرح مدير المستشفى، بييرباولو بيرتولي، بأنه تم اكتشاف العدوى لدى كلا الطفلين عند بدء ظهور الأعراض عليهما. وقال الخميس: "للأسف، أصيب الطفلان لاحقًا بتسمم الدم، والذي تبين لاحقًا أنّه كان مميتًا". تُجري الوحدة الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لشرطة "كارابينييري" العسكرية (NAS) تحقيقًا في الأمر، وسيقرر مكتب المدعي العام في بولزانو ما إذا كان سيتم طلب إجراء تشريح لجثتي الطفلين لتحديد ما إذا كانت تُهم الإهمال الطبي أو القتل غير العمد مبررة.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
العلماء يكشفون سبب الأرق المزمن
وبحسب "ديلي ميل" أجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة ضخمة شملت أكثر من 386 ألف شخص يعانون من الأرق ، لمقارنة بياناتهم مع نتائج دراستين سابقتين عن ميكروبيوم الأمعاء شملت نحو 26 ألف شخص. وقد لوحظ أن بعض أنواع البكتيريا في الأمعاء تزيد من احتمالية الأرق ، في حين أن أنواعاً أخرى تقلل هذا الخطر. كما أظهرت النتائج أن الأرق نفسه قد يؤثر على تركيبة البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما يخلق علاقة ثنائية الاتجاه بين نوعية النوم وصحة الأمعاء. وأبرزت الدراسة دور مجموعة بكتيريا Odoribacter، حيث ارتبطت المستويات المرتفعة بها بصحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بالتهاب الأمعاء والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. الدكتورة شي أوضحت أن النتائج تفتح المجال لعلاجات جديدة للأرق تعتمد على تعديل ميكروبيوم الأمعاء ، سواء باستخدام البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) أو البريبيوتيك (الألياف الغذائية)، أو حتى زراعة ميكروبات من البراز لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين النوم. لكن الباحثة أكدت أن هناك قيوداً على الدراسة، منها أن المشاركين كانوا من أصل أوروبي فقط، ولم تُأخذ بعين الاعتبار عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي أو النشاط البدني، رغم تأثيرها المعروف على ميكروبيوم الأمعاء والتوازن بين الجينات والبيئة. الدراسة نُشرت في مجلة "الطب النفسي العام"، لتضيف فهماً أعمق للعلاقة المعقدة بين الأمعاء و النوم ، وتفتح الباب أمام علاجات طبيعية للأرق في المستقبل.