
العلماء يكشفون سبب الأرق المزمن
كما أظهرت النتائج أن الأرق نفسه قد يؤثر على تركيبة البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما يخلق علاقة ثنائية الاتجاه بين نوعية النوم وصحة الأمعاء.
وأبرزت الدراسة دور مجموعة بكتيريا Odoribacter، حيث ارتبطت المستويات المرتفعة بها بصحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بالتهاب الأمعاء والسمنة وداء السكري من النوع الثاني.
الدكتورة شي أوضحت أن النتائج تفتح المجال لعلاجات جديدة للأرق تعتمد على تعديل ميكروبيوم الأمعاء ، سواء باستخدام البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) أو البريبيوتيك (الألياف الغذائية)، أو حتى زراعة ميكروبات من البراز لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين النوم.
لكن الباحثة أكدت أن هناك قيوداً على الدراسة، منها أن المشاركين كانوا من أصل أوروبي فقط، ولم تُأخذ بعين الاعتبار عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي أو النشاط البدني، رغم تأثيرها المعروف على ميكروبيوم الأمعاء والتوازن بين الجينات والبيئة.
الدراسة نُشرت في مجلة "الطب النفسي العام"، لتضيف فهماً أعمق للعلاقة المعقدة بين الأمعاء و النوم ، وتفتح الباب أمام علاجات طبيعية للأرق في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
علماء يحذرون من استخدام المروحة في حالتين خلال الحرارة المرتفعة: تنتهي بنوبة قلبية
كشفت دراسة جديدة، أجراها علماء فى جامعة سيدني الأسترالية ونشرتها مجلة «Emergency Medicine»، أن استخدام المروحة الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة. وجند العلماء 20 مشاركًا لاختبار مدى تأثير المراوح على درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والراحة عند استخدامها في بيئة حارة ورطبة، ولكن طُلب من المشاركين في الدراسة إكمال أربع تجارب منفصلة مدتها ثلاث ساعات في غرفة مناخية مضبوطة على 39.2 درجة مئوية و49 في المائة رطوبة. وبالنسبة لاثنتين من هذه التجارب كان المشاركون رطبين بشكل جيد، وشربوا الكمية الموصي بها من السوائل لمدة 24 ساعة قبل التجربة، وكان بإمكانهم الشرب أيضاً أثناء التجربة بحسب ما نقلته «ديلي ميل». لقراءة باقي التفاصيل اضــــــــــــــغط هـــــــــــــــــــنا.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
دراسة حديثة: اضطرابات النوم قد تنبع من أمعائك
في تطور علمي قد يعيد رسم خريطة علاج اضطرابات النوم، كشفت دراسة نُشرت في دورية General Psychiatry أن السبب الكامن خلف معاناة الملايين من الأرق قد لا يكون القلق أو المشاكل النفسية فحسب، بل البكتيريا التي تعيش داخل الأمعاء، المعروفة باسم الميكروبيوم المعوي. قاد الدراسة فريق من الباحثين الصينيين برئاسة البروفيسور شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية، حيث قاموا بتحليل بيانات تعود إلى أكثر من 386 ألف شخص يعانون من الأرق، إلى جانب مقارنة هذه المعلومات بنتائج ميكروبيومية مستقاة من قرابة 26 ألف مشارك، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". علاقة مباشرة بين بكتيريا الأمعاء وجودة النوم الدراسة أوضحت أن هناك رابطاً واضحاً بين توازن الميكروبيوم المعوي ومعدلات الإصابة بالأرق فقد تم تحديد 14 نوعاً من البكتيريا ترتبط بزيادة احتمالية حدوث الأرق، في حين أن وجود 8 أنواع أخرى كان له تأثير وقائي، أي أنها ساعدت في خفض خطر الإصابة به. الأرق يؤثر أيضاً على بكتيريا الأمعاء ومن المثير أن نتائج التحليل أظهرت أن العلاقة بين الأرق والميكروبيوم ثنائية الاتجاه؛ فكما أن بعض أنواع البكتيريا قد ترفع أو تقلل من احتمالية الأرق، فإن الأرق نفسه يؤثر سلباً على التوازن البكتيري. فقد تبين أن بعض الأنواع المفيدة من البكتيريا تقلّ بنسبة تصل إلى 79% لدى المصابين بالأرق، في حين تضاعف نمو أنواع أخرى بأكثر من أربع مرات. البكتيريا التي تعزز النوم ركزت الدراسة على نوع محدد من البكتيريا وهو Odoribacter، والذي لوحظ أن تواجده بمستويات جيدة يرتبط بتحسين صحة الأمعاء، وانخفاض مؤشرات الالتهاب، وتقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة. يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف يفتح المجال أمام استراتيجيات علاجية جديدة للأرق، تقوم على تعديل تركيبة بكتيريا الأمعاء عبر وسائل مثل: المكملات الحيوية (البروبيوتيك) الألياف المغذية للبكتيريا النافعة (البريبايوتيك) أو حتى استخدام تقنيات زراعة الميكروبيوم لتحسين صحة الأمعاء والنوم في آنٍ معاً. تحفّظات وتحديات رغم الأهمية الكبيرة لهذه النتائج، إلا أن الباحثين حذّروا من بعض القيود. فجميع المشاركين في العينة كانوا من خلفيات أوروبية، مما قد يحدّ من قابلية تعميم النتائج على سكان مناطق أخرى من العالم. كما أن أنماط الحياة مثل النظام الغذائي، والنشاط البدني، لم تُؤخذ في الحسبان بشكل دقيق، وهي عوامل قد تؤثر أيضاً على الميكروبيوم والنوم. ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يعاني ما يقارب ثلث البريطانيين من الأرق بشكل منتظم، وهي نسبة مماثلة لتلك المسجلة في الولايات المتحدة، مما يجعل نتائج هذه الدراسة ذات أهمية خاصة للقطاع الصحي العالمي.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
منعش ومغذي للأطفال.. طريقة تحضير زبادو الفراولة في الصيف
في أيام الصيف الحارة، تبحث غالبية الأمهات عن وصفات باردة ومغذية لأطفالهن تجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية. ويُعد «زبادو الفراولة»، من أفضل الخيارات التي تمنح الطفل الترطيب والطاقة في آن واحد، فهو يجمع بين فوائد الزبادي والفراولة بطريقة يحبها الصغار.وإليكِ طريقة تحضير زبادو الفراولة للأطفال في دقائق، كالتالي:المكونات- كوب زبادي طبيعي كامل الدسم.- 1/2 كوب فراولة طازجة مقطعة.- ملعقة صغيرة عسل نحل طبيعي (اختياري، حسب عمر الطفل).- 1/4 ملعقة صغيرة فانيليا طبيعية.- مكعبات ثلج صغيرة أو مفرومة (اختياري).طريقة التحضير1- في الخلاط الكهربائي، ضعي الزبادي مع قطع الفراولة الطازجة.2- أضيفي العسل والفانيليا، واخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على قوام ناعم وكريمي.3- يمكن إضافة مكعبات ثلج صغيرة لمزيد من الانتعاش، خاصة إذا كان الزبادو سيُقدَّم فورًا.4- صبي الخليط في كوب ملون جذاب أو زجاجة مخصصة للأطفال.5- زيني الوجه بقطع فراولة صغيرة أو حبوب شوفان مطحونة لجاذبية أكبر.فوائد زبادو الفراولة للأطفال- مصدر غني بالكالسيوم لنمو العظام والأسنان.- يعزز المناعة بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة.- يساعد على الهضم بسبب البروبيوتيك الطبيعي في الزبادي.- يمنح الطفل طاقة وترطيبًا في الأيام الحارة.