
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتخذ قراراً باحتلال كامل غزة.. والمنظومة الأمنية تعارض خططه
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس الأركان ألغى زيارته لأمريكا بعد الأنباء عن قرار نتنياهو احتلال غزة، فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو قولهم: على رئيس الأركان الاستقالة إذا واصل معارضة هذا القرار. ورجح وزراء في الحكومة استقالة رئيس الأركان إذا تم تنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة، في إشارة إلى وجود خلافات حادة بين القيادة السياسية والعسكرية بشأن مستقبل العمليات في القطاع.
وفي ما يتعلق بالموقف الأمريكي من التصعيد الإسرائيلي أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشنّ عملية عسكرية مكثفة على حركة حماس، مبينة أن «القرار تم اتخاذه بالفعل، ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حركة حماس».
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر عن مقربين من نتنياهو أنه من غير المستبعد أن يكون هذا جزءاً من تكتيك تفاوضي للضغط على حركة حماس.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد غداً اجتماعاً أمنياً لبحث توسيع العمليات العسكرية في غزة بمناطق يُعتقد أن الرهائن فيها، والأجهزة الأمنية لا تزال تعارض توسيع القتال في مناطق لم يتحرك بها الجيش خشية المساس بالرهائن.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ثانية واحدة
- الشرق الأوسط
«انتخابات الأهلي»: «التخصصات» تطيح بقائمة خالد الغامدي... وقبول جنة والحصيني
كشفت لجنة الانتخابات في وزارة الرياضة، أمس، القوائم النهائية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، فتم قبول قائمتين ورفض أخرى، وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها. وأعلنت اللجنة استبعاد القائمة الأولى برئاسة خالد الغامدي، وذلك استناداً إلى المادة (13/1 - ج) من لائحة مؤسسات أعضاء الأندية الرياضية، حيث لم ترفق قائمة الغامدي، حسب مصادر «الشرق الأوسط»، التخصصات المطلوبة؛ وهو ما أدى إلى استبعادها، فيما ينتظر الأسبوع المقبل إذا ما كانت تريد الاستمرار في السباق الانتخابي من خلال الطعن في القرار، بعد قبول القائمتين الثانية والثالثة رسمياً لخوض الانتخابات. وضمت القائمة الثانية المرشحة برئاسة أحمد بن معتوق جنة سبعة أسماء، أبرزهم: أحمد رضوان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، إلى جانب أعضاء من بينهم سعد الدوسري ومحمد دقاق وعبد الواحد مغربي والبراء دهلوي وأسامة باريان. أما القائمة الثالثة التي يترأسها أحمد الحصيني، فقد قبلت بكامل أعضائها، عدا مرشحة العضوية شهد عبده، التي استُبعدت وفق المادة (4) من اللائحة، وضمت قائمة المرشح الحصيني عبد العزيز البلادي نائباً للرئيس، إلى جانب أعضاء آخرين من بينهم عبد العزيز الشريف وتركي عفيف وخالد باعثمان ومحمد بابقي وحمدان الحربي.


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
الكمون الاستراتيجى مرة أخرى
للتذكرة فقط.. فإن مصر الآن تعيش فى منتصف العام 2025؛ أى بعد عشرة أعوام من انطلاق «رؤية مصر 2030»؛ وبقى خمس سنوات أخرى ليس إلى خط النهاية وإنما الوقوف عند نتائج التأسيس الثالث للدولة المصرية بعد الأول مع قيام المملكة المصرية، والثانى بعد قيام الجمهورية، والثالث بعد ثورة يونيو 2013 التى عندها بعد الإطاحة بحكم الإخوان هو أن تسير مصر قدما لكى تلحق بالعالم المعاصر. منذ بداية القرن الحالى أصبحت الغالبية من دول العالم تسعى إلى التقدم والتنمية، وحدث ذلك من خلال حشد وتعبئة الاستثمارات الداخلية والخارجية وراء تحقيق تراكم رأسمالى يسمح للدولة بتحقيق معدلات عالية للنمو تنقلها من صفوف الدول النامية إلى تلك المتقدمة. ولكن واحدا من أهم شروط هذه النقلة الكيفية هو السير فى طريق «الكمون الاستراتيجى» بمعنى أن تتجنب الدولة الدخول فى صراعات خارجية، وأن تجعل سياستها فى الخارج أداة فى الحصول على الاستثمارات. الدرس كان قديما عندما استغرقت الولايات المتحدة ما يقرب من قرن تسوى فيه أمورها الداخلية قبل أن تخرج إلى العالم فتشترى ألاسكا وتدخل الحرب العالمية الأولى. وحديثا فإن أنصع التجارب تقع فى الكفة الصينية وبقية دول جنوب شرق آسيا؛ وأذكر فى مقال نشرته تحت عنوان «الكمون الإستراتيجى» فى الأهرام الغراء بتاريخ 21 نوفمبر 2018 أننى أشرت إلى زيارتين شاركت فيهما فى بعثتين صحفيتين للصين فى عامى 1998 و2002 قامت بهما مؤسسة الأهرام؛ أن الزعماء فى الدولة الصينية كانوا يقاومون بشدة أمرين، أولهما أن الصين دولة متقدمة، فكان الإصرار على أنها دولة من دول العالم الثالث الفقيرة التى ينبغى معاملتها فى المحافل الاقتصادية الدولية على هذا الأساس؛ وثانيهما أن الصين لا تسعى إلى أن تكون قوة عظمى، ورغم مشاكلها الإقليمية الكثيرة فإنها تسعى، وبكرم، لحلها بالطرق السلمية كما فعلت مع قضايا هونج كونج وتايوان ومشكلات الحدود والنزاعات على الجزر. وقتها لم يكن أحد فى الصين يتحدث لا عن الدور الإقليمى للصين، ولا عن الدور العالمى. ما حدث فى مصر أن المفهوم لم يكن مرحبا به، أحيانا برفض كامل لمنافاته التراث التاريخى المعاصر للدولة المصرية؛ وأحيانا أخرى لأن كلمة «الكمون» لم تكن مستساغة ويفضل عليها «الصبر» أو «التوازن» الاستراتيجى. مناسبة الحديث النظرى الآن هى ما جرى من حملة عالمية من جانب جماعة الإخوان المسلمين على مصر بأنها تغلق الأبواب على إغاثة الفلسطينيين فى غزة. كان واضحا أن هناك محاولة لرفع المسؤولية عن إسرائيل وحصارها للقطاع، خاصة أن مظاهرة جرت، ويالا الوقاحة، أمام السفارة المصرية فى تل أبيب تطالب مصر بفتح معبر رفح وكأنها هى التى تغلقه. الظاهرة كانت ممتدة إلى العديد من العواصم العالمية تلقى ذلك الاتهام وترفع ذلك الطلب. كان الأمر امتدادا لمحاولات سبقت مع بداية حرب غزة الخامسة؛ وكان أقربها تلك القافلة التى بدأت من تونس متدافعة إلى الحدود المصرية الليبية تحت اسم «الصمود» ساعية للوصول إلى غزة. المحاولة أيضا كانت لرفع مسؤولية الحرب والمجاعة عن كاهل حماس وبقية جماعة «المقاومة والممانعة» التى انتهت إلى خسران مبين. السيد «خليل الحية» بعد أن وصلت الكارثة إلى منتهاها من جوع وتدمير أخذ يطلب من مصر حكومة وشعبا وجيشا وكنيسة وأزهرا ومثقفين وجماهير فتح أبواب الإغاثة. الرجل كان يعرف بالتأكيد ما الذى فعلته مصر للإغاثة خلال الشهور الماضية؛ ومحاولات الإنقاذ بعقد هدنة تسمح للفلسطينيين بالتنفس من خلال الوساطة، بينما حماس تبذل قصارى جهدها لإغلاق كل الأبواب كلما جرى تحسن فى المفاوضات. لم يكن هناك لغز فى أن معبر رفح له جانبان أحدهما مصرى يمثل طريق الغوث، والآخر إسرائيلى يمثل حاجزا عسكريا يمنع الإغاثة بالقوة المسلحة. الحملة الإعلامية فى معظمها كانت محاولة لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية والضغط من أجل إشعال المشاعر المصرية لخوض حرب جديدة بينما القاصى والدانى يشهد أن الإرادة المصرية تركز على تنمية سيناء. ضعف المعرفة فى المشرق العربى عامة وبين الجماعة الفلسطينية فى العموم بحقيقة الدولة الوطنية الساعية إلى تطوير النسيج الوطنى من خلال مشروع تنموى متقدم، يخلق حالة من العمى الفكرى والاستراتيجى عن حقيقة التجربة المصرية خلال السنوات العشر الماضية. ما يجب على مصر فعله خلال المرحلة المقبلة هو الاستمرار قدما فى استكمال المشروع الوطنى الحالى فى مشارقه ومغاربه، خاصة فى سيناء فتدخل تجربة النصف مليون فدان مرحلة الإنتاج؛ ويمضى القطار السريع بين طابا والعريش، والسويس وبورسعيد؛ ويصبح شمال سيناء مثل جنوبها عامرا بالبشر والسياحة؛ وباختصار تمتد تنافسية قناة السويس بحيث تتفوق على جميع المشروعات الأخرى سواء جاءت من الهند أو من إسرائيل. ليس معنى ذلك الخروج من عملية السلام لأن التنمية والتقدم تحتاج قدرا كبيرا من الاستقرار الإقليمى والذى لا يعنى فى إطار الحرب الجارية إلا خروج حماس من الساحة السياسية والعسكرية فتطلق المحتجزين وتسلم سلاحا إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
خطة أمريكية جديدة للسيطرة على المساعدات في غزة.. وانتقادات أممية لـ"أجندات خفية"
كشف مسؤولان أمريكيان ومسؤول إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ناقش مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، خططًا لزيادة دور واشنطن في إدارة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض أمس الاثنين. وذكر موقع "أكسيوس" أن إسرائيل أبدت تأييدها لهذه الخطوة، فيما نقل عن مسؤول أمريكي أن "إدارة ترامب ستتولى الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تديرها بشكل مناسب". وفي سياق متصل، دعا مقرّرون أمميون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، مشيرين إلى استغلالها المساعدات الإنسانية لـ"أجندات عسكرية وجيوسياسية خفية". وأعربت مجموعة واسعة من الخبراء المفوضين من الأمم المتحدة عن قلقهم البالغ من أنشطة المؤسسة، مشيرين إلى وجود تعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية ومتعاقدين أمريكيين وكيانات غير حكومية غامضة، مما يعكس -وفق وصفهم– "حاجة ملحّة لإشراف دولي صارم". واعتبر المقررون أن اسم المؤسسة يُستخدم كغطاء للتمويه وتزييف المبادئ الإنسانية، مشددين على أن غياب المحاسبة قد يجعل فكرة الإغاثة الإنسانية ضحية جديدة في الحروب الحديثة الهجينة. وأشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 22 يوليو إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، ثلاثة أرباعهم قرب نقاط توزيع المؤسسة. وأكد المقررون ضرورة محاسبة القائمين على المؤسسة، وإعادة إدارة المساعدات إلى منظمات إنسانية دولية راسخة من الأمم المتحدة والمجتمع المدني، لضمان توزيع آمن وفعّال للمساعدات. ووقع البيان المشترك فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب 18 مقرّرًا خاصًا وخبراء أمميين وأعضاء مجموعات عمل تابعة للأمم المتحدة. من جهتها، قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها وزعت حتى الآن أكثر من 1.76 مليون صندوق من المساعدات الغذائية، وأكد مديرها التنفيذي جون أكري أن المؤسسة تعمل على تحسين عملياتها، داعيًا المجتمع الإنساني الدولي للانضمام إلى جهودها.