
الواردات الصينية من النفط الإيراني تسجل مستوى قياسيا جديدا
رفعت الصين وارداتها من النفط الخام الإيراني خلال يونيو الجاري، ليسجل مستوى قياسيا جديدا، في الوقت الذي زادت فيه المصافي الصينية المستقلة من مشتريات الخام الإيراني المنخفض التكلفة.
وبلغت واردات الصين من إيران 1.8 مليون برميل يوميا منذ الأول من يونيو الجاري، في زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا مقارنة بالواردات الصينية في مايو الماضي، بحسب بيانات «كيبلر».
مستوى قياسي جديد
أظهرت بيانات تتبع الناقلات من وكالة «رويترز» أن الصين قد زادت بشكل كبير وارداتها من النفط الإيراني خلال شهر يونيو الجاري، في ظل ارتفاع الواردات بشكل عام في الأسابيع الأخيرة بفضل انخفاض أسعار النفط في أبريل ومايو عندما جرى شراء الشحنات.
وتعود الكميات الكبيرة من النفط الإيراني المتجهة إلى الصين إلى ارتفاع حمولات الخام الإيراني في مايو الماضي، لتسجل المستوى الأعلى في سنوات، وشراء المصافي الصينية المستقلة، أو ما تُسمى «أباريق الشاي»، مزيد الإمدادات الإيرانية الأرخص، لملء المخزونات لموسم ذروة الطلب الصيفي.
ورفعت إيران صادراتها النفطية اليومية بنحو 44% في الأسبوع الأول من الهجمات الإسرائيلية ضدها، فيما يبدو أنها محاولة لشحن أكبر قدر ممكن من الخام إلى الخارج.
«تساهل» أميركي
يتوقع محللون استمرار الواردات الصينية من النفط الإيراني عند المستوى المرتفع الراهن خلال الأسابيع المقبلة، وسط إشارات من الإدارة الأميركية أنها ستكون أكثر تساهلا في هذا الشأن.
وقد ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالفعل، إلى الأمر، حيث كتب عبر منصة «تروث سوشيال»، في أعقاب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قائلا: «يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. آمل أن يشتروا الكثير من النفط الأميركي كذلك».
واعتبر محللون كلمات ترامب «إشارة على تحول ملحوظ من حملة الضغط الأقصى التي أعاد الرئيس الأميركي تطبيقها منذ فبراير الماضي، والتي تهدف إلى خفض الصادرات النفطية من إيران إلى مستوى الصفر تقريبا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
الواردات الصينية من النفط الإيراني تسجل مستوى قياسيا جديدا
رفعت الصين وارداتها من النفط الخام الإيراني خلال يونيو الجاري، ليسجل مستوى قياسيا جديدا، في الوقت الذي زادت فيه المصافي الصينية المستقلة من مشتريات الخام الإيراني المنخفض التكلفة. وبلغت واردات الصين من إيران 1.8 مليون برميل يوميا منذ الأول من يونيو الجاري، في زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا مقارنة بالواردات الصينية في مايو الماضي، بحسب بيانات «كيبلر». مستوى قياسي جديد أظهرت بيانات تتبع الناقلات من وكالة «رويترز» أن الصين قد زادت بشكل كبير وارداتها من النفط الإيراني خلال شهر يونيو الجاري، في ظل ارتفاع الواردات بشكل عام في الأسابيع الأخيرة بفضل انخفاض أسعار النفط في أبريل ومايو عندما جرى شراء الشحنات. وتعود الكميات الكبيرة من النفط الإيراني المتجهة إلى الصين إلى ارتفاع حمولات الخام الإيراني في مايو الماضي، لتسجل المستوى الأعلى في سنوات، وشراء المصافي الصينية المستقلة، أو ما تُسمى «أباريق الشاي»، مزيد الإمدادات الإيرانية الأرخص، لملء المخزونات لموسم ذروة الطلب الصيفي. ورفعت إيران صادراتها النفطية اليومية بنحو 44% في الأسبوع الأول من الهجمات الإسرائيلية ضدها، فيما يبدو أنها محاولة لشحن أكبر قدر ممكن من الخام إلى الخارج. «تساهل» أميركي يتوقع محللون استمرار الواردات الصينية من النفط الإيراني عند المستوى المرتفع الراهن خلال الأسابيع المقبلة، وسط إشارات من الإدارة الأميركية أنها ستكون أكثر تساهلا في هذا الشأن. وقد ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالفعل، إلى الأمر، حيث كتب عبر منصة «تروث سوشيال»، في أعقاب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قائلا: «يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. آمل أن يشتروا الكثير من النفط الأميركي كذلك». واعتبر محللون كلمات ترامب «إشارة على تحول ملحوظ من حملة الضغط الأقصى التي أعاد الرئيس الأميركي تطبيقها منذ فبراير الماضي، والتي تهدف إلى خفض الصادرات النفطية من إيران إلى مستوى الصفر تقريبا».


عين ليبيا
منذ 21 ساعات
- عين ليبيا
من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، أن كندا أصبحت بالنسبة للولايات المتحدة 'دولة صعبة في التعامل معها على مر السنين'. وأضاف أن هذا الأمر انعكس بشكل واضح في مجريات المفاوضات التجارية بين البلدين، التي شهدت تعقيدات متزايدة دفعت واشنطن إلى اتخاذ موقف حاسم. وفي منشور له عبر منصة 'تروث سوشيال'، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستبلغ كندا خلال الأيام القادمة بالتعريفات الجمركية الجديدة التي ستفرضها رداً على الضريبة الرقمية. وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، عن قرار فوري بإنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، احتجاجًا على إعلانها بدء تطبيق ضريبة الخدمات الرقمية، والتي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب، بإلزامها بدفع 3% من إيراداتها من المستخدمين الكنديين. ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها 'هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة'، مما دفع إدارته إلى وقف كافة المحادثات التجارية مع كندا. ورد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تصريحات ترامب بوصفه المفاوضات التجارية بين البلدين بأنها 'معقدة'، لكنه أكد أن كندا ستواصل جهودها للحفاظ على مصالح مواطنيها. وأوضح كارني أن التحديات التي تواجه الحوار مع واشنطن لا تعني توقفه، بل هي جزء من عملية دبلوماسية ضرورية لضمان مصالح الكنديين. هذا ولم تقتصر الخلافات بين البلدين على ضريبة التكنولوجيا فحسب، بل شهدت السنوات الماضية تبادلًا لرسوم جمركية أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد الكندي، حيث أدت إلى انكماش اقتصادي ملحوظ، مما زاد من صعوبة المفاوضات. وتحاول الولايات المتحدة بدورها فرض شروط تقيّد التجارة بما يخدم مصالحها، فيما تسعى كندا للحفاظ على تدفق البضائع بسلاسة. ومع تصاعد الخلافات، بدأت الأسواق العالمية تراقب بقلق تأثير هذا النزاع التجاري على سلاسل التوريد، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والتجارة بين أميركا وكندا. كندا تعلق نشاط شركة صينية كبرى في مجال المراقبة بسبب مخاطر أمنية أعلنت الحكومة الكندية تعليق جميع أنشطة شركة 'هايكفيجن' الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات داخل البلاد، عقب تقييم أمني شامل كشف عن مخاطر محتملة على الأمن القومي. وأوضحت وزيرة الصناعة الكندية، ميلاني جولي، اليوم السبت، أن القرار اتُخذ بناءً على توصيات أجهزة الاستخبارات والأمن التي رأت أن استمرار عمل الشركة يشكل تهديدًا للبنية التحتية الأمنية الوطنية. وجاء هذا الإجراء بعد مراجعة متعددة المراحل تضمنت تحليلاً دقيقاً لأنشطة الشركة وتأثيراتها المحتملة على الأمن القومي الكندي. ومن جانبها، لم تصدر شركة 'هايكفيجن' أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن، فيما يُنظر إلى هذه الخطوة ضمن تصاعد الإجراءات الأمنية العالمية التي تستهدف حماية المصالح الوطنية في ظل التحديات الأمنية المرتبطة بالشركات الأجنبية.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»، مشيرا إلى ضريبة الخدمات الرقمية ضد شركات التكنولوجيا الأميركية في البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعريفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع، بحسب وكالة «فرانس برس ». وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» «لقد تم إبلاغنا للتو بأن كندا- وهي دولة من الصعب جدًا التعامل التجاري معها، خصوصاً وأنها فرضت على مزارعينا، ولسنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان- أعلنت أنها ستفرض ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما يُعد هجوماً مباشراً وصريحاً على بلدنا». ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي وأضاف: «من الواضح أنهم ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي، الذي فرض نفس الضريبة، وهو الآن في نقاش معنا حول هذا الموضوع أيضاً، وبناءً على هذه الضريبة الفاضحة، نعلن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، ويُنفذ ذلك فوراً..». ونوه قائلا: «سنبلغ كندا بالتعريفة الجمركية التي ستدفعها لمزاولة الأعمال مع الولايات المتحدة الأميركية خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام». ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية وبحسب وكالة «رويترز» صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل، في حين أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال منح بعض التمديدات لإنهاء اتفاقات كبرى بحلول عطلة عيد العمال. وتُعد التصريحات التي أُدلي بها ترمب، الجمعة، أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن الرئيس الأميركي يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة. وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف المقبل، أو ربما قبل ذلك، سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة الأميركية».