
مختص يُحذِّر من "المشروبات السكرية المحلاة" مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
حذَّر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام، الدكتور ضياء حسين، من بعض المشروبات التي تُمهِّد للنقرس، وتشمل المشروبات السكرية المحلاة، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وعصائر الفواكه المحلاة، مشيرًا إلى أن مشكلة الإصابة بالنقرس لا تتوقف على الإفراط في تناوُل اللحوم، وتحديدًا الحمراء، كما هو السائد عند معظم أفراد المجتمع.
وقال إن علاقة المشروبات الغازية والنقرس أثبتتها العديد من الدراسات، منها دراسة طبية أفادت بأن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والفركتوز تزيد مخاطر إصابة الرجال بالنقرس مقارنة بقليلة السعرات الحرارية. وأوضح باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، ومن كلية طب هارفارد في بوسطن، أن المشروبات الغازية المحلاة تتضمن كميات كبيرة من الفركتوز، وهو سكر مستخرج من الفواكه، يزيد من مستويات حمض اليوريك.
وأضاف بأنه تبيَّن للباحثين أنه عند تناوُل المشروبات الغازية فإنها تمنع قيام الجين SLC2A9 الذي يشترك بعملية طرح الحمض البولي من الدم عبر الكلى بواجبه الوظيفي؛ فيؤدي إلى تفاقم المرض لدى الإنسان.
وأشار إلى أن هذه النتائج شكَّلت دليلاً على أن الفركتوز والأغذية الغنية به تُمثل عوامل مخاطر مهمة للإصابة بالنقرس.
كما نصحت الدراسة مرضى النقرس، الذين لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك، بالابتعاد عن المشروبات الغازية نهائيًّا.
وفيما يخص مشروبات الطاقة بيَّن أنها قد تتسبب في ارتفاع مستويات حمض اليوريك؛ ومن ثم التأثير سلبا على نسبة النقرس بالجسم، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف؛ لذلك يجب الابتعاد عن تناولها تمامًا. كما أن التحذير يشمل العصائر السكرية الجاهزة؛ لكونها تحتوي على نسبة عالية من السكريات التي ترفع مستويات نسبة سكر الدم؛ ما يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك.
وأضاف بأن النقرس هو نوع من أنواع التهاب المفاصل، ويسبب نوبات مفاجئة من الألم الشديد، وأحمرارًا وتورمًا في المفاصل؛ إذ يؤدي تراكم بلورات حمض اليوريك في أجزاء مختلفة من الجسم إلى أعراض النقرس، مثل تكوين حصيات الكلى، ومشكلات أخرى بها. ويعد مرض النقرس مرضًا معقدًا؛ فهناك عوامل عدة، قد تؤدي دورًا في الإصابة به. والهدف من علاج نوبات النقرس هو تقليل الألم والالتهابات، وتقليل حدوث المضاعفات.
وقال: هناك عوامل عدة، قد تؤدي دورًا في الإصابة به؛ فهو مرض شائع بين الرجال دون سن الستين أكثر من النساء، وكذلك السمنة المفرطة، وعوامل جينية، وبعض الحالات الصحية التي تكون فيها نسبة حمض اليوريك مرتفعة، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وأمراض القلب، وبعض الأدوية التي تزيد من ارتفاع نسبة حمض اليوريك، مثل الأدوية المدرة للبول؛ لأنها تسبب كثرة التبول؛ ما تقلل من كمية السوائل في الجسم، فما تبقى من السوائل يكون أكثر تركيزًا، وقد يزيد من احتمال تشكُّل البلورات المسببة للنقرس.
وأردف: من العوامل أيضًا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، والمعالجة مثل النقانق، والمأكولات البحرية مثل السردين والماكريل والرنجة والاسقلوب وبلح البحر والمحار، وبعض أنواع الأطعمة الغنية بالبروتين التي تزيد من ارتفاع نسبة حمض اليوريك وإصابات المفاصل والجفاف. وكذلك عدم شرب كمية كافية من السوائل.
وأكد الدكتور ضياء أهمية التخلص من الوزن الزائد باتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة، وتناول بعض المشروبات الصحية؛ إذ يساهم ذلك في التقليل من حمض اليوريك، ويقلل من أعراض النقرس، وأهمها: الماء بمعدل لا يقل عن 8 أكواب يوميًّا، وفيتامين C الذي يساهم في تقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم، ويساعد الجسم على التخلص منه عن طريق إفرازه في البول، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، التي تساهم في التخلص من حمض اليوريك عن طريق البول، كما يُنصح بالحد من تناول مشروبات الكافيين، خاصة القهوة والشاي، وألا تتجاوز كمية اللحوم والمأكولات البحرية اليومية 170 جرامًا يوميًّا إذا كان الفرد يستهلك يوميًّا 2000 سعرة حرارية تقريبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر
كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين؛ عن أن المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض، حيث إنه يدخل في أكثر من 300 وظيفة، إذ إن معظم أفراد المجتمع في جميع دول العالم لا يهتمون بتشخيص منسوب هذا المعدن بالجسم، وبالتالي يحرمون أنفسهم من تعويضه عبر المكملات الغذائية، فيما هناك حالات قد يتم لها وصف المُكمل الغذائي بعد إجراء التحليل اللازم من قبل الطبيب المعالج. وقال إن المغنيسيوم، خاصة توريت المغنيسيوم، مفيدٌ لوظائف القلب وفي علاج ضغط الدم وتنظيم الأوعية الدموية من خلال تعزيز الاسترخاء وتدفق الدم بشكل صحي، كما أنه وكلوريد المغنسيوم يساعدان على ضبط مستويات السكر للأشخاص المصابين بالسكري، ويمكن لسترات المغنيسيوم أن تزيد من كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث والحد من مشكلة هشاشة العظام، لكن لا بد من الانتباه إلى أن الإفراط في تناول المغنيسيوم قد يؤدي إلى اختلال توازن مستويات الكالسيوم، ونظراً لأنه يشارك في تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، فإن له دوراً مهماً في الصحة العقلية، لذا فإن من بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى نقص المغنسيوم هي الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: اللامبالاة والاكتئاب والأرق والهذيان أو الإغماء، وللحفاظ على صحة الدماغ ينصح بتناول جليسينات أو ثريونات أو لاكتات المغنيسيوم. وأضاف: تشير الأدلة الناشئة إلى أن نقص المغنيسيوم له علاقة قوية بالروماتويد. كما وُجد نقصه في العيّنات البيولوجية لمرضى الروماتويد، مثل: الدم والمصل وشعر فروة الرأس أقل من غيرهم. يظهر عديدٌ من الدراسات أن نقص المغنيسيوم في الدم يساعد على خشونة المفاصل. وفي المقابل تبين أن تناول ساليسيلات المغنيسيوم فعّال في علاج خشونة المفاصل والتهاب المفاصل، حيث يعمل على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل ويساعد في آلام الظهر، لكن يجب تجنُّب العلاج به في المرضى الذين يعانون ضعفاً في وظائف الكلى بسبب خطر فرط مغنيسيوم الدم، كما يقوم ستريت المغنسيوم بتحسين أعراض الدورة الشهرية (متلازمة ما قبل الحيض)، ويرفع مستوى هرمون التستوستيرون ويزيد الخصوبة عند الرجال ، وبجانب ذلك يعد عاملاً مساعداً لـ 350 إنزيماً مختلفاً والتفاعلات التي تحدث في الجسم، مثل الاستقلاب والحصول على الطاقة وتكوين البروتينات، كما أن ماليت المغنيسيوم مهمٌ لأداء الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز الأداء الرياضي والاستشفاء العضلي، حيث إنه يعمل على زيادة مستوى الطاقة ومفيد في الفايبرومالجيا (الآلام الليفية العضلية) ويقوي العضلات، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض تناول المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من وجوده في عديدٍ من الأطعمة التي تراوح بين الخضراوات الورقية إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والافوكادو والسمك، لكن لا يحصل معظم الأفراد على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي. وقال، كشفت بعض الأبحاث أن هناك علاقة إيجابية بين المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، وتخفيف اضطرابات النوم من خلال قدرته على التخفيف من آثار عديدٍ من المشكلات الصحية التي تؤثر في جودة النوم، بما في ذلك فعّاليته في علاج متلازمة تململ الساقين وهي اضطرابُ عصبي ينتج عنه شعورٌ بالوخز في الساقين عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في تحريك الساقين باستمرار أثناء النوم، الأمر الذي قد يؤثر في جودة نوم الفرد. كما يعزّز المغنيسيوم إنتاج "الميلاتونين" الهرمون الذي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ. وحول أفضل توقيت لتناول مُكمل المغنيسيوم للحالات التي وُصفت لها قال د. ضياء: عادة يُنصح بتناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الثيورينيت، في الصباح فذلك أفضل صحياً، فقد يوفّر ذلك الطاقة ويدعم الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حاسماً في استقلاب الطاقة، لذلك فإن بدء اليوم بالأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد يساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتعزيز اليقظة والتركيز طوال اليوم، كما أن تناوله مع الوجبات يمكن أن يعزّز امتصاصه واستخدامه من قِبل الجسم، خاصة الوجبات التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، بينما الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم ووصف لهم المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، بجانب الميلاتونين، فهؤلاء ينصحون بتناوله قبل النوم حيث يعزّز الاسترخاء ويحسّن نوعية النوم، حيث ثبت أن المغنيسيوم يدعم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم عن طريق تعديل الناقلات العصبية المشاركة في تنظيم النوم. وبيّن أن تقارير المُكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة أوصت الذكور البالغين بالحصول على ما بين 400 و420 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً، وللنساء البالغات للحصول على ما بين 310 و320 ملليغراماً يومياً، ويجب أن يدرك متناولو المغنيسيوم أيضًا أن الجرعات الإضافية في شكل مكملٍ غذائي تختلف عن المغنيسيوم الموجود بشكلٍ طبيعي في الطعام، مع العلم أن تناول كثيرٍ من المغنيسيوم من الطعام لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء؛ لأن الكلى تقضي على الكميات الزائدة في البول، فيما قد تحدث المشكلات نتيجة تناول جرعات عالية من المغنيسيوم عبر المُكملات الغذائية أو الأدوية"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال؛ لذا يُنصح بإجراء تحليل المغنيسيوم وتجنُّب تناول أيّ مكملاتٍ دون تشخيص طبي.


صدى الالكترونية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع
يُعد الزبيب الأسود من أغنى الفواكه المجففة بالعناصر الغذائية، لاحتوائه على مزيج من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إلى جانب السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز التي توفر طاقة فورية للجسم. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل قبل تناوله، لما له من فوائد صحية واسعة النطاق. يُساهم الزبيب الأسود المنقوع في تقليل الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها مثل البوليفينول والفلافونويد، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان. كما يساهم في تحسين صحة القلب من خلال تعزيز الدورة الدموية وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وعلى مستوى الهضم، فإن الألياف الموجودة في الزبيب الأسود تساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تساهم السكريات الطبيعية فيه في تزويد الجسم بطاقة سريعة وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. أما بالنسبة لصحة العظام، فإن احتواءه على الكالسيوم والماغنيسيوم يجعله مفيدًا في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة، لا سيما مع التقدم في السن. ويُعد الزبيب الأسود أيضًا مصدرًا جيدًا للحديد، مما يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويساعد في الوقاية من فقر الدم وأعراضه مثل التعب والضعف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفيتامينات مثل C وB6 والزنك الموجودة فيه تلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة والوقاية من العدوى. تناول الزبيب الأسود المنقوع بشكل منتظم يمكن أن يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.


المدينة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به
كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، أن الإناث أكثر تشخيصًا من الذكور في مرض متلازمة المفصل الفكي الصدغي والذي يحدث عندما تلتهب أو تتهيج العضلات والأربطة حول مفاصل الفك ، إذ قد تكون الحالة حادة أو مزمنة ، مبينًا أنه يصعب غالبًا تحديد السبب الدقيق لاضطراب المفصل الصدغي الفكي ، وقد يكون الألم بسبب مزيج من العوامل، بما في ذلك عادات مثل حك الأسنان ببعضها والذي يُعرف بصرير الأسنان ، بجانب مضغ العلكة وقضم الأظافر والتوتر والحالات المرضية المؤلمة التي تحدث مع اضطراب المفصل الصدغي الفكي مثل الألم الليفي العضلي والمسمى بالفايبروميالجيا والالتهاب المفصلي العظمي والروماتويد او إصابة في الفك.وتابع : هناك بعض الأعراض التي تنتج عن متلازمة المفصل الفكي الصدغي ومنها ألم في الوجه، وألم في المفصل الصدغي الفكي، والرقبة، والكتفين، وداخل الأذن أو حولها عند المضغ، أو التحدث، أو فتح الفم بالكامل ، بالإضافة إلى حدوث ألم موجع في الأذن وحولها ، وألم عند التثاؤب أو فتح الفم على اتساعه ، ضعف في حاسة السمع ، طنين الأذن ، الدوار ، الإحساس بعدم التقاء أسنان الفكين العلوي والسفلي عند الإطباق ، تعرض المفاصل والعضلات للإجهاد.وأضاف : لا توجد اختبارات معيارية لتشخيص المشكلة ، فقد يكون من الصعب تشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي ، ولكن يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء فحص المفصل الصدغي الفكي وفك المريض لمعرفة ما إذا كان هناك تورم أو ألم إذا كان الفرد يعاني من أعراض متلازمة المفصل الفكي الصدغي ، وقد يستخدم الطبيب أيضاً عدة اختبارات تشمل إجراء الأشعات.وحول العلاج والوقاية من متلازمة المفصل الفكي الصدغي مضى د.ضياء قائلاً:لابد من علاج السبب حيث أن بعض أطباء الأسنان واختصاصي الفكين يحولون لي هذا النوع من الحالات لعلاجها ، فأكتشف أن البعض لديه روماتويد فمن الضروري علاجه والسيطرة عليه بالعلاج الشمولي والذي يشمل إضافة للأدوية استعمال الليزر في أماكن الإبر الصينية وجلسات علاج طبيعي ، وتجنب الأطعمة المثيرة للالتهاب والقاسية والابتعاد عن كل أشكال التوتر والقلق بالعلاج السلوكي المعرفي ، ولابد من النوم العميق والمبكر مع تمارين معينة مثل تمارين الفك الصدغي والحمدلله تكون النتائج جيدة ، أما بخصوص الوقاية من المرض فقد لا يتمكن الشخص من منع حدوث متلازمة المفصل الفكي الصدغي، ولكن قد يتمكن من الوقاية من حدوث الأعراض عن طريق خفض مستويات التوتر لديه ، وقد يكون من المفيد أيضاً محاولة التوقف عن الضغط على الأسنان إذا كانت هذه هي سبب المشكلة باستخدام واقي صرير الأسنان الذي يصفه الطبيب بعد تحديد مقاس الفك العلوي والسفلي.