logo
هل تنجح الترويكا الأوروبية في إعادة إيران للتفاوض النووي؟

هل تنجح الترويكا الأوروبية في إعادة إيران للتفاوض النووي؟

قالت كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير إندبندنت فارسي إن طهران تستخدم التوقيت الحالي لكسب الوقت وسط الخلافات الأميركية الأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران: مسؤولو "الوكالة الذرية" يزورون إيران خلال أسبوعين
طهران: مسؤولو "الوكالة الذرية" يزورون إيران خلال أسبوعين

الشرق السعودية

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق السعودية

طهران: مسؤولو "الوكالة الذرية" يزورون إيران خلال أسبوعين

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سيزورون إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد أيام قليلة من تصريح مديرها العام رافائيل جروسي باستعداد طهران لاستئناف المحادثات الفنية. وأضاف بقائي، خلال مؤتمر صحافي في طهران، أن "إيران ستقدم دليلاً إرشادياً بشأن مستقبل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناءً على مشروع قانون أقره البرلمان مؤخراً يقيد هذا التعاون"، حسبما نقلت وكالة "مهر" للأنباء. وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان صادق، في مطلع يوليو الجاري، على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت مواقع نووية. مستقبل تفتيش المواقع النووية الإيرانية وينص القانون على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية، في يونيو، التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت. وتشعر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قال إن طهران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني. وأضاف جروسي، خلال تعليقات للصحافيين في سنغافورة، الأسبوع الماضي، أن "إيران يجب أن تكون واضحة بشأن المرافق والأنشطة لديها"، وتابع: "ربما يمكننا البدء بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال إلى المشاورات عالية المستوى لاحقاً". مفاوضات إيران وأميركا وأكد بقائي مجدداً موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حالياً أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن. وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تك تعليق المحادثات نتيجة حرب يونيو التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. وكانت شبكة NBC NEWS نقلت عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم، إن تقييماً أميركاً لاحقاً خلص إلى أن واحداً من المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة تم تدمير معظمه بهذه الغارات، لكن الموقعين الآخرين لم يلحق بهما ضرر بالغ. وواجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً. وقال بقائي، الاثنين، إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظراً لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. مفاوضات إيران والترويكا الأوروبية وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية مع "الترويكا"، قال بقائي: "أجرينا مفاوضات مع الأوروبيين بشأن رفع العقوبات والبرنامج النووي، وأكدنا مراراً أن الأطراف الأوروبية لا تملك صلاحية تفعيل "آلية الزناد" لأسباب متعددة، وأنه لا يوجد مثل هذا الحق أصلاً"، محذراً من أن الأوروبيين "إذا استغلوا هذه القضية سيواجهون بالتأكيد رد فعل من إيران". و"آلية الزناد" أو Snapback Mechanism هي إجراء يسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران دون الحاجة إلى تصويت في مجلس الأمن، إذا اعتُبرت طهران في حالة "عدم امتثال جوهري" للاتفاق النووي. وقد استخدمته واشنطن بشكل منفرد عام 2020 دون إجماع دولي، ما أثار خلافاً قانونياً واسعاً حول صلاحية الإجراء، خاصة بعد انسحابها من الاتفاق. وكانت إيران قالت إنها ستواصل المحادثات النووية مع القوى الأوروبية بعد ما وصفته بأنه نقاش "جاد وصريح ومفصل"، الجمعة الماضية، في أول محادثات مباشرة مع القوى الغربية منذ القصف الإسرائيلي والأميركي للمواقع النووية الإيرانية، الشهر الماضي. وقبل الاجتماع، عارضت إيران اقتراحات بتمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015، مع اقتراب انتهاء سريانه، والذي يهدف لتقييد البرنامج النووي الإيراني. واجتمعت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية، لنحو 4 ساعات لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، والتي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش.

إيران: زيارة مرتقبة من «الطاقة الذرية» خلال أسبوعين
إيران: زيارة مرتقبة من «الطاقة الذرية» خلال أسبوعين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران: زيارة مرتقبة من «الطاقة الذرية» خلال أسبوعين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، ستُجري زيارة لإيران، في غضون أسبوعين. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأضاف بقائي أنه سيجري تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون برلماني، صدر في الآونة الأخيرة، يفرض قيوداً على هذا التعاون.

وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى
وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني. وأمس الأحد، وجّه يسرائيل كاتس، تحذيرا مباشرا إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائلاً إنه في حال استمرار طهران بتهديد بلاده، فإن "أذرع إسرائيل الطويلة ستصل إلى خامنئي شخصيًا". وقال كاتس، خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية، يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا واصلت تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مرة أخرى، وبقوة أكبر، إلى طهران وإليك شخصياً. لا تهددوا، كي لا تتعرضوا للضرر". حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store