روسيا تشن هجمات جديدة على أوكرانيا بوابل من المسيرات والصواريخ
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن رجال الإنقاذ والمسعفين يعملون في مواقع في أربع مناطق في العاصمة. وقال مسؤولو المدينة إن محطة مترو أنفاق في وسط كييف وممتلكات تجارية ومتاجر ومنازل وروضة أطفال تضررت.
وفي ليلة أخرى شابها القلق والتوتر لسكان كييف، هرع الكثيرون للاحتماء في محطات مترو الأنفاق. كما سُمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة بينما كانت وحدات الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم.
وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، إن عدة انفجارات هزت المدينة. لكنه لم يقدم تفاصيل فورية عن الأضرار.
وأدى القصف الروسي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين إلى مقتل شخص واحد على الأقل واشتعال النيران في متجر ومدرسة، وفقا لمسؤولي المدينة.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر تليغرام "للأسف، لدينا معلومات عن وفاة شخص نتيجة الهجوم".
من جهته أفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، في منشور آخر على تليغرام عن "تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير عن احتراق مبان سكنية ومتجر وروضة أطفال".
وأضاف أن مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا تضرر أيضا.
وتأتي هذه الضربات بعد أيام من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام.
وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، بل أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى.
وأعلن الكرملين هذا الشهر استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.
ووافق الاتحاد الأوروبي الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو والتي تستهدف المصارف وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
تحقيق يكشف عن تجنيد موسكو القصر في تصميم واختبار مسيرات عسكرية
كشف تحقيق صحافي عن أن السلطات الروسية تورّط الأطفال بشكل منهجي في تطوير واختبار الطائرات المسيّرة المستخدمة في حربها ضد أوكرانيا، وذلك ضمن منظومة مسابقات وطنية تبدأ بألعاب فيديو ترفيهية وتنتهي بتوظيف الموهوبين في شركات دفاع خاضعة لعقوبات دولية. وفقاً لصحيفة «الغارديان». التحقيق، الذي أجرته منصة «ذا إنسايدر» الروسية المعارضة في المنفى، يسلّط الضوء على تصاعد اعتماد الكرملين على فئة الشباب في دعم آلة الحرب، في ظل نظام تعليمي يدمج بين الوطنية والتدريب العسكري، ويقود بعض المشاركين إلى العمل المباشر على تصميم مكونات الطائرات من دون طيار. وقال أحد المراهقين المشاركين في هذه البرامج: «نحن لا نلعب فقط... نساهم فعلياً في تطوير أجزاء من أنظمة الدرون، وبعض زملائي يعملون مع شركات كبيرة في هذا المجال». وتأتي هذه الجهود في ظل دعوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتكررة لتكثيف إنتاج الطائرات المسيّرة، التي باتت تمثل أداة حيوية في ساحات القتال، وسط سباق محموم بين موسكو وكييف لتطوير تقنيات قادرة على التحليق لمسافات بعيدة وتفادي أنظمة التشويش الإلكتروني. وتبدأ عملية الاستقطاب بلعبة إلكترونية تُدعى «بيرلوغا» (العرين)، أُطلقت في عام 2022 وتعرض معارك دفاعية بين دببة ذكية وأسراب من النحل، وتُستخدم أداةً أولية لاختبار المهارات التقنية للمراهقين. وتمنح المشاركة في هذه اللعبة نقاطاً تعليمية إضافية قد تُحتسب ضمن تقييم الثانوية العامة. المتميزون من هؤلاء ينتقلون إلى مسابقات أعمق مثل «التحديات الكبرى»، وهي مبادرة مصممة لاكتشاف المواهب الشابة وتوظيفها في شركات التكنولوجيا، بما فيها تلك المرتبطة مباشرة بالصناعات العسكرية. وفي شهادات نقلها التحقيق عن ثلاثة من المراهقين المشاركين في هذه المسابقات، أقرّوا بأنهم على دراية تامة باستخدام مشاريعهم في أغراض حربية، لكنهم تلقّوا تعليمات بتقديم روايات مدنية بديلة. وقال أحدهم: «قيل لنا ألا نذكر الاستخدام العسكري لمشاريعنا، فكنا نختلق تطبيقات مدنية وهمية. بدا الأمر وكأنه عُرف غير مكتوب، لكنه حاضر في كل المسابقات». وبينما تواصل القوات الروسية استخدام طائرات انتحارية من نوع «FPV» لضرب أهداف في عمق أوكرانيا، كشفت قناة الجيش الروسي مؤخراً عن فيلم وثائقي يُظهر مراهقين يشاركون في تجميع طائرات «كاميكازي» في مصنع يُوصف بأنه الأكبر من نوعه في العالم. ويُظهر الفيلم، الذي بُثّ نهاية الأسبوع الماضي، صفوفاً من طائرات «جيرن-2» الانتحارية داخل منشأة إنتاج في مدينة ألابوغا بجمهورية تتارستان الروسية. المصنع، المدرج على قوائم العقوبات الأوروبية، سبق أن استُهدف بغارات أوكرانية. ووفقاً للتحقيق، فإن هذه الطائرات هي نُسخ روسية معدّلة من طائرة إيرانية الصنع، وتُستخدم بشكل متكرر لضرب أهداف مدنية في أوكرانيا، رغم مزاعم موسكو أنها تُستعمل فقط ضد منشآت الطاقة والبنية التحتية العسكرية. في سياق متصل، قالت قناة «زفيزدا» الرسمية إن طلاباً تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً التحقوا بكلية تقنية مجاورة لمصنع ألابوغا؛ بهدف تأهيلهم للعمل في صناعة الطائرات المسيّرة. وقد أظهرت اللقطات المصوّرة هؤلاء الفتيان وهم يجلسون أمام شاشات الحواسيب أو يركّبون أجزاء الطائرات، بينما طُمست وجوههم لحمايتهم. وقال طفل آخر للصحافيين إنه في سن الثالثة عشرة، درَّب جنوداً على تشغيل الطائرات المسيّرة في منشأة حكومية خلال عام 2022.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
زيلينسكي يدافع عن قانون مثير للجدل يلغي استقلالية مؤسستين لمكافحة الفساد
دافع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء عن القانون المثير للجدل الذي ألغى استقلالية مؤسستين رئيسيتين لمكافحة الفساد، في خطوة أثارت احتجاجات واسعة هي الأولى من نوعها منذ بدء الغزو الروسي. وقال زيلينسكي بعد اجتماعه مع كبار المسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون ومكافحة الفساد "نواجه جميعنا عدوا مشتركا هو المحتل الروسي". أضاف "الدفاع عن الدولة الأوكرانية يتطلب وجود نظام قوي بما يكفي لإنفاذ القانون، نظام يضمن شعورا حقيقيا بالعدالة". وينص القانون على وضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد والمكتب المتخصص لمكافحة الفساد، تحت السلطة المباشرة للمدعي العام المعيّن من الرئيس. وبعد اجتماعهما مع زيلينسكي، كرر مسؤولو المكتبين انتقادهما للتعديلات، متحدثين عن "خطوات تشريعية واضحة ضرورية لاستعادة الضمانات التي ألغاها البرلمان". ووقع زيلينسكي القانون الثلاثاء بعدما أقره البرلمان في اليوم ذاته. وأثار القانون انتقادات كذلك خارج أوكرانيا. وطالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين زيلينسكي بتقديم "توضيحات" بشأنه. وقال متحدث باسم المفوضية إن فون دير لايين "أعربت عن قلقها الشديد إزاء عواقب" هذا القانون. وشارك أكثر من ألف شخص في تظاهرة في كييف احتجاجا على القانون، في أول تحرك بهذا الحجم منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022. وأتى التحرك على الحظر المفروض على تنظيم التجمعات الكبيرة بموجب قانون الأحكام العرفية الساري في أوكرانيا. وتقول الحكومة إن القانون سيُحسِّن أداء هيئات مكافحة الفساد، بينما يرى منتقدوه أنه يمنح زيلينسكي سلطات أوسع ويقوّض استقلالية هذه الهيئات، ويفتح الباب أمام تدخل الحكومة في قضايا فساد كبرى وحساسة. وأشارت منظمة "مركز العمل من أجل مكافحة الفساد" غير الحكومية، إلى أن القانون سيقوض قدرة هذه الهيئات على تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن "المدعي العام الذي يعينه زيلينسكي سيكون قادرا على وثق التحقيقات في قضايا تطال أصدقاء الرئيس". وصنّفت منظمة الشفافية الدولية أوكرانيا في المرتبة 105 من أصل 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، مقارنة بالمرتبة 144 في 2013. وحذّر مؤيدو القانون من أن استمرار الأزمة السياسية حول هذا التشريع قد يصبّ في مصلحة روسيا عبر إضعاف وحدة البلاد. وعلّق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء على إقرار القانون قائلا إن "الفساد منتشر بشكل واسع" في أوكرانيا.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أوكرانيا تطلب من ترمب السماح باستخدام صواريخ «أتاكمز» لنقل الحرب إلى العمق الروسي
وسط ازدياد إحباطات الرئيس الأميركي دونالد ترمب من استمرار القصف الروسي المتواصل لأوكرانيا، وعدم توقع إحراز أي تقدم مثمر في جولة المفاوضات الجديدة التي انطلقت في إسطنبول، الأربعاء، يرى مراقبون أن فرص نجاح فريق التفاوض الأميركي في إعادة إطلاق وساطته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لا تزال بعيدة المنال. وبعدما هدد ترمب أيضاً بفرض عقوبات شديدة على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في غضون 50 يوماً، وإعلانه عن خطته لتسليح أوكرانيا، التي ستتيح للدول الأوروبية إرسال إمدادات من مخزوناتها الخاصة، ثم شراء أنظمة جديدة لنفسها من واشنطن، الأمر الذي عُدّ تحولاً كبيراً في سياسته، دعت كييف الرئيس ترمب إلى إعادة تزويدها بصواريخ بعيدة المدى والسماح باستخدامها في العمق الروسي. نظام صواريخ «باتريوت» بموقع غير محدّد في أوكرانيا يوم 4 أغسطس 2024 (رويترز) وفي مكالمة هاتفية جرت في الرابع من يوليو (تموز)، سأل ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ضرب موسكو أو سانت بطرسبرغ. غير أنه عاد وطلب من أوكرانيا الامتناع عن ذلك. ومع ذلك، أثار النقاش تساؤلات عمّا إذا كان ترمب مستعداً لرفع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على بعض الأسلحة الأميركية التي لطالما انتقدتها كييف. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، أن أوكرانيا، وبالإضافة إلى حاجتها الماسة إلى أن تنقل الولايات المتحدة وأوروبا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ إلى كييف، فهي تعاني أيضا من نقص قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وتحتاج إلى إمدادات إضافية من المركبات المدرعة، وإلى إمدادات من الصواريخ الباليستية «حتى نتمكن من ردع العدو». وأضاف أن «توافر أي أسلحة صاروخية يُعدّ بحد ذاته رادعاً»، آملاً في أن «تُسهّل هذه العملية كثيراً بفضل موقف الرئيس ترمب، وأن نتجاوز أياً من الصعوبات التي واجهناها سابقاً»، في إشارة إلى الحظر الذي كانت تفرضه إدارة بايدن والحلفاء الأوروبيون، على الضربات الصاروخية ضد الأهداف العسكرية في العمق الروسي. ورفض سيرسكي التعليق على ما إذا كانت أوكرانيا تمتلك أياً من صواريخ «أتاكمز» الأميركية متوسطة وطويلة المدى في مخزوناتها، رغم التقديرات التي تشير إلى نفاذها. وعندما سُئل عما إذا كانت شحنة جديدة من تلك الصواريخ ستنقذ أرواحاً أوكرانية، أجاب: «بالتأكيد». غير أن الأمر لا يقتصر على إفراج الرئيس ترمب عن تلك الصواريخ القوية والسماح لأوكرانيا باستخدامها، كما حصل مرة واحدة نادرة، حين سمحت إدارة بايدن باستخدامها في قصف أهداف عسكرية روسية، دفاعاً عن مدينة خاركيف التي كانت مهددة بالسقوط. بل ويشمل أيضاً «إقناع» الحلفاء الأوروبيين بمواصلة إمداد أوكرانيا بأنظمة «توروس» الصاروخية الألمانية والسماح باستخدامها، من دون قيود مماثلة. وهو ما من شأنه أن يسمح لكييف بتوجيه ضربات لإبطاء إنتاج الأسلحة الروسية من خلال استهداف البنية التحتية التي تصنع صواريخها وطائراتها المسيرة، التي ما انفكت تمطر بها المدن الأوكرانية. وعلى الرغم من أن ألمانيا تجري محادثات مع واشنطن لتمويل وتوريد بطاريات «باتريوت» لأوكرانيا، فإن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، صرّح في وقت سابق من هذا الشهر بأن برلين لن تزود أوكرانيا بصواريخ «توروس» طويلة المدى التي طلبتها كييف. وفي مقابلة له الأربعاء، أكد أن برلين تسعى إلى الحصول على «التزام ثابت» من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة «باتريوت» التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بتسليمها لكييف. جنود أوكرانيون يشاركون في تدريب على استخدام أنظمة «الباتريوت» بموقع غير مُحدّد بألمانيا يوم 11 يونيو (رويترز) وهذه المساعي لتسليح أوكرانيا وصد الهجمات الجوية الروسية المستمرة ليست سوى أحدث تحدٍّ لكييف، في فترة يسودها عدم اليقين من مستقبل الدعم الأميركي. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال بيستوريوس لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية: «نتوقع أن يوضح حلف شمال الأطلسي مجدداً للولايات المتحدة التي تُصنّع أنظمة (باتريوت)، أنّ الدول التي تسلّم هذه الأنظمة (لكييف) يجب أن تحصل على أنظمة جديدة خلال بضعة أشهر». وأضاف أنّ هذا «الالتزام» يجب أن يكون «ثابتاً»، مشيراً إلى أنّ المدة القصوى للحصول على بدائل يجب أن تكون بين 6 و8 أشهر. وتعهّدت ألمانيا بتمويل وتسليم أوكرانيا نظامين من 5 أنظمة «باتريوت» التي تعد من أفضل أنظمة الدفاع، نظراً لقدرتها على إسقاط طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. وزيرا الدفاع الأميركي (يمين) والألماني في أرلينغتون بفرجينيا يوم 14 يوليو (إ.ب.أ) من جهتها، أعربت النرويج وهولندا والدنمارك والسويد عن استعدادها للمشاركة في تمويل صفقات «باتريوت» لأوكرانيا، فيما يرفض الرئيس ترمب تسليم هذه الصواريخ بشكل مباشر لكييف. وقال بيستوريوس أمام صحافيين، الأربعاء: «هناك أموال لتلك الصواريخ. يجب الآن أن يكون هناك باتريوت»، في نداء آخر إلى الأميركيين الذي يصنعون هذه الأسلحة. وأشار الوزير الألماني إلى أنّ استبدال هذه الأسلحة ضروري؛ لأنّه من المهم أن «تتمكّن الدول التي تنقلها من الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي، وألا تنشأ أي ثغرات في أمن الحلف». وحتى الآن، أرسلت ألمانيا 3 بطاريات «باتريوت» إلى كييف منذ فبراير (شباط) 2022، ويبقى لديها 9 بطاريات، منها اثنتان متمركزتان في جنوب شرقي بولندا لحماية مطار رزيسزو الذي تنطلق منه شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وواحدة تُستخدم أثناء قيام الجيش الألماني بتدريب الجنود الأوكرانيين. وتستخدم ألمانيا البطاريات الأخرى للدفاع عن نفسها. ووفقاً لصحيفة «بوليتيكو»، فإنّ ألمانيا ستسلّم «باتريوت» من مخزونها الخاص لأوكرانيا، مع تمويل شراء منظومة ثانية كان من المفترض أن تُسلّم إلى سويسرا، لكنّها ستُرسل إلى أوكرانيا. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن بلاده فقدت إحدى مقاتلاتها الفرنسية من طراز ميراج جراء خلل فني. وفي مقطع مصور نشر على منصة «إكس»، قال زيلينسكي إن الطيار نجا باستخدام الكرسي القاذف، وإن الواقعة لم تتسبب فيها القوات الروسية. وتسلمت أوكرانيا أولى طائرات الميراج من فرنسا في فبراير، فيما يقود طيارون أوكرانيون مدربون في فرنسا الطائرات. ولم تكشف فرنسا عن عدد الطائرات التي قامت بتسليمها أو العدد الذي ستقوم بتسليمه في المجمل، ولكن وسائل الإعلام الفرنسية تحدثت عن خطط لتسليم ست من 26 مقاتلة ميراج 5-2000 يمتلكها سلاح الجو الفرنسي لأوكرانيا. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي عن التسليم لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي. وجرى تحديث الطائرات بمعدات جديدة، بما في ذلك معدات مكافحة التشويش الإلكتروني قبل التسليم.