logo
روسيا تشن هجمات جديدة على أوكرانيا بوابل من المسيرات والصواريخ

روسيا تشن هجمات جديدة على أوكرانيا بوابل من المسيرات والصواريخ

العربيةمنذ 5 أيام
قال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا أطلقت وابلا جديدا من الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا في هجوم ليلي الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل والتسبب في اندلاع حرائق متعددة في المدينة.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن رجال الإنقاذ والمسعفين يعملون في مواقع في أربع مناطق في العاصمة. وقال مسؤولو المدينة إن محطة مترو أنفاق في وسط كييف وممتلكات تجارية ومتاجر ومنازل وروضة أطفال تضررت.
وفي ليلة أخرى شابها القلق والتوتر لسكان كييف، هرع الكثيرون للاحتماء في محطات مترو الأنفاق. كما سُمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة بينما كانت وحدات الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم.
وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، إن عدة انفجارات هزت المدينة. لكنه لم يقدم تفاصيل فورية عن الأضرار.
وأدى القصف الروسي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين إلى مقتل شخص واحد على الأقل واشتعال النيران في متجر ومدرسة، وفقا لمسؤولي المدينة.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر تليغرام "للأسف، لدينا معلومات عن وفاة شخص نتيجة الهجوم".
من جهته أفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، في منشور آخر على تليغرام عن "تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير عن احتراق مبان سكنية ومتجر وروضة أطفال".
وأضاف أن مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا تضرر أيضا.
وتأتي هذه الضربات بعد أيام من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام.
وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، بل أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى.
وأعلن الكرملين هذا الشهر استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.
ووافق الاتحاد الأوروبي الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو والتي تستهدف المصارف وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك
روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت)، سيطرتها على قريتين جديدتين في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء عمليتها العسكرية في فبراير 2022، مؤكدة في بيان أن السيطرة على بلدة مالييفكا في دنيبروبتروفسك وزيليني هاي في مقاطعة دونيتسك جاءت بعد عملية هجومية نشطة. وقالت الوزارة: «نتيجة للعمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق قريتي زيليوني غاي في دونيتسك ومالييفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك»، مضيفة: بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور، ما يصل إلى 190 جندياً ومركبة قتالية مدرعة و8 سيارات، ومدفع ميدان. وقرية مالييفكا هي الثانية التي تعلن القوات الروسية سيطرتها عليها في منطقة دنيبروبتروفيسك بعد السيطرة على قرية داتشنوي في المقاطعة نفسها، منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، ويمثل الاستيلاء على هذه القرية في دنيبروبتروفيسك، إذا أكدته كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية، إضافة إلى كونه قيمة إستراتيجية ميدانية للقوات الروسية التي تواصل تقدمها الميداني على جبهات القتال المختلفة في شرق وجنوب أوكرانيا. في غضون ذلك، قصفت طائرات مسيرة أوكرانية معدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية. أخبار ذات صلة

روسيا تسيطر على قرية أوكرانية.. وكييف تهاجم مصنع عتاد حربي
روسيا تسيطر على قرية أوكرانية.. وكييف تهاجم مصنع عتاد حربي

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

روسيا تسيطر على قرية أوكرانية.. وكييف تهاجم مصنع عتاد حربي

أعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء عمليتها العسكرية في شباط/فبراير 2022، فيما قصفت طائرات مسيرة أوكرانية قصفت لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية. وتواصل موسكو تحقيق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، في حين انتهت الجولة الثالثة من محادثات السلام بين الروس والأوكرانيين، الأربعاء، في إسطنبول من دون إحراز أي اختراق. وقال الجيش الروسي في بيان على تليغرام إن قواته "حررت بلدة مالييفكا" في منطقة دنيبروبيتروفسك. ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي الصغيرة في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، إذا أكدتها كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقا لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضا سيطرته على قرية زيليني هاي والتي وصفها بأنها "مهمة للدعم اللوجستي للقوات الأوكرانية". وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن زيليني هاي كانت تحمي الحدود الإدارية مع منطقة دنيبروبيتروفسك، ونشرت صورا لهجمات جوية مكثفة وجنود يرفعون الأعلام الروسية على مبانٍ متضررة وسط حقول خضراء. يتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمطالبه لا سيما تنازل كييف عن المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وتخلي أوكرانيا عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي شروط تعتبرها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون غير مقبولة. من جهتها، تريد أوكرانيا انسحابا كاملا للقوات الروسية التي تحتل نحو 20% من مساحتها الإجمالية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات نُشرت، الجمعة، إن مفاوضين من كييف وموسكو بحثوا في إمكان عقد لقاء بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاتهم في إسطنبول هذا الأسبوع. لكن الكرملين استبعد الجمعة عقد لقاء مماثل خلال 30 يوما. مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعا لعتاد الحرب الإلكترونية وفي الميدانيات أيضا لكن على الجهة المقابلة قال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني لرويترز إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعا لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل اليوم السبت. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة قصيرة تظهر انفجارا وعمودا كبيرا من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف أن المصنع من المنشآت الرائدة في إنتاج عتاد الحرب الإلكترونية، بما في ذلك الرادار ومعدات الملاحة اللاسلكية ومعدات الاتصالات اللاسلكية. وأردف المسؤول "في هذه الليلة، قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي (سيجنال)". وتابع "يوقف كل هجوم من هذا القبيل عمليات الإنتاج ويقلل من الإمكانات العسكرية للعدو. وسيستمر هذا العمل".

حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»
حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»

عندما أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ هجوم نادر في شمال غربي سوريا، يوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» واثنَيْن من مسلحيه، لم تُقدم القيادة المركزية سوى تفاصيل قليلة عن العملية البرية التي تُعدّ بالمفهوم العسكري أكثر خطورة من ضربات الطائرات المسيّرة؛ لأنها تُعرّض القوات المهاجمة للخطر. وكانت القيادة المركزية قد أفادت، في بيان لها، بأن القوات الأميركية قتلت القيادي ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنَيْه البالغَيْن في منطقة الباب بريف حلب الشرقي. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان: «شكّل هؤلاء الأفراد من (داعش) تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة». وأشار البيان إلى أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا في موقع الغارة، لم يُصابوا بأذى. كما صرّح مسؤول في البنتاغون، الجمعة، بأنه لم تقع إصابات أميركية في المهمة. تعدّ العمليات البرية، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، الهدف مهماً للغاية، ومن المرجح أن يكون قريباً من المدنيين وقد يتضررون بالقصف الجوي. كذلك قد يحتوي موقع الغارة على معلومات حساسة -مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوالة وبيانات أخرى- يمكن أن تساعد قوات مكافحة الإرهاب في التخطيط لعمليات هجوم مستقبلية. من جهتها، لم تُقدم القيادة المركزية سوى تفاصيل قليلة عن العملية البرية، لكن الهجوم البري لمكافحة الإرهاب -على عكس الغارات الجوية- عادةً ما يشمل قوات كوماندوز وطائرات هليكوبتر، التي غالباً ما تدعمها طائرات هجومية وطائرات مسيّرة. قوات القيادة المركزية الأميركية تقوم بتحييد قيادياً بارزاً في تنظيم داعش في مدينة الباب، سوريافي ساعة مبكرة من صباح اليوم، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة في مدينة الباب، محافظة حلب، سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في داعش، ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله... — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 25, 2025 أهمية إعلان الهجوم تأتي بعد أسابيع فقط من توقيع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً أواخر يونيو (حزيران)، رفع بموجبه معظم العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على سوريا، مُعززاً بذلك دعمه للحكومة الجديدة في البلاد على الرغم من المخاوف بشأن الروابط السابقة لقادتها بتنظيم «القاعدة». تدريبات مشتركة بين «جيش سوريا الحرة» و«التحالف الدولي» في قاعدة التنف على أجهزة كشف الألغام وقد جاءت هذه الخطوة التي أنهت عقوداً من السياسة الأميركية تجاه سوريا، في إعلان مفاجئ لترمب في مايو (أيار) خلال رحلة إلى الشرق الأوسط. وفي محطة له في المملكة العربية السعودية، التقى ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع الذي تولى السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن أطاح مقاتلوه بالديكتاتور بشار الأسد. في حينها، أعلن ترمب أن الشرع الذي قاد سابقاً جماعة متمردة صنّفتها الحكومة الأميركية منظمة إرهابية، «شاب وجذاب» و«قوي»، وقال إن سوريا تستحق «فرصة» لإعادة بناء نفسها بعد حرب أهلية مدمرة انطلقت في مارس (آذار) 2011. وتُعدّ عملية الباب بمحافظة حلب شمال سوريا، أول عملية أمنية دولية مشتركة بين قوات التحالف الدولي والحكومة السورية الجديدة. صورة تداولها ناشطون للقيادي البارز في تنظيم «داعش» ضياء زوبع مصلح الحرداني الذي قُتل في شمال سوريا بعملية مشتركة لـ«التحالف الدولي» وتركيا وسوريا يقول كولين ب. كلارك، المحلل في مجال مكافحة الإرهاب في «مجموعة صوفان»، وهي شركة استشارات أمنية مقرها نيويورك، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إن إعلان الهجوم أمر منطقي، إذ قد تكون الولايات المتحدة حريصة على تسليط الضوء على الحرب ضد (داعش)، بالشراكة مع تركيا وسوريا، خصوصاً الأخيرة، في محاولة لإظهار الجهود التي تبذلها دمشق لإحداث تغييرات ملموسة والاستجابة للمطالب الأميركية». وقال المشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل إي. كوريلا، في البيان، إن «القيادة المركزية الأميركية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لإرهابيي (داعش) الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store