
الكرملين: كييف والغرب يرفضان «الدبلوماسية» لحل نزاع أوكرانيا
إلى ذلك قال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعا لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل.
وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة قصيرة تظهر انفجارا وعمودا كبيرا من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف أن المصنع من المنشآت الرائدة في إنتاج عتاد الحرب الإلكترونية، بما في ذلك الرادار ومعدات الملاحة اللاسلكية ومعدات الاتصالات اللاسلكية. ولم يتسن التحقق من تفاصيل الهجوم. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق.
كما ذكر سلاح الجو الأوكراني أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخا باليستيا من طراز إسكندر و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، الليلة قبل الماضية، مستهدفة منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا، بشكل خاص. وقال التقرير إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخا وصاروخ كروز. ونشر سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك على تطبيق تيليغرام أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ستة آخرون في دنيبرو وضواحيها وتحدث عن "ليلة مروعة".
وأسفرت غارات جوية روسية وكرانية وقعت ليل الجمعة -السبت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في وسط أوكرانيا، وشخصين في غرب روسيا، وفقا للسلطات. وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرة أوكرانية على منطقة روستوف بجنوب غرب روسيا، فيما أسفرت ضربة روسية في أوكرانيا عن مقتل شخص في مدينة دنيبرو في شرق البلاد، وفقا لمسؤولين روس وأوكرانيين.
هذا ونقلت وكالة ريا نوفوسيتي للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا، وهما زيليني هاي في منطقة دونيتسك ومالييفكا في منطقة دنيبروبتروفسك. ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من تقرير ساحة المعركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بماذا ردّ الكرملين على مهلة ترمب الجديدة بشأن أوكرانيا؟
ردّ الكرملين على المهلة الجديدة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، أن موسكو ما زالت ملتزمة بتسوية النزاع في أوكرانيا. وقال: «أخذنا علماً بتصريح الرئيس ترمب»، مضيفا أن هناك عملية عسكرية خاصة جارية وما زلنا ملتزمين بعملية السلام لحل الصراع حول أوكرانيا، وضمان مصالحنا خلال هذه التسوية. وأعرب بيسكوف عن أسفه لتباطؤ تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، وقال إنه حدث تباطؤ بالفعل، مؤكداً أن موسكو مهتمة بديناميكية أفضل في عملية تطبيع العلاقات. وأكد أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا، تراوح في مكانها. وأضاف «نود أن نرى المزيد من الديناميكيات، نحن مهتمون بهذا. لكن نحن هنا، من أجل المضي قدماً، ونحتاج إلى دوافع من كلا الجانبين؛ لذلك، نواصل اهتمامنا ونأمل أن تكتسب هذه العملية المزيد من الزخم». وكشف ناطق الكرملين أن «الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) متوقفة». من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أمريكا». ورداً على تقليص ترمب مهلة الخمسين يوما إلى 10 أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، قال ميدفيديف في منشور على منصة إكس: «إن روسيا ليست إسرائيل أو إيران». وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس (الاثنين)، قال ترمب إنه «سيقلل الـ50 يوماً التي حددها إلى عدد أقل من الأيام»، قائلاً إن هذا يمكن أن يكون10 أيام أو 12 يوماً. وأعرب الرئيس الأمريكي أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتماً بالحديث مع بوتين، وأضاف شعرتُ حقاً أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيداً من الناس.. «لم أعد مهتماً بالتحدث معه». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الكرملين بعد مهلة ترمب: ملتزمون بتسوية النزاع في أوكرانيا
أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه لا يزال «ملتزما» بتسوية النزاع في أوكرانيا، غداة مهلة جديدة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الغزو الروسي الذي باشره قبل أكثر من ثلاث سنوات. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على صحافيين: «أخذنا علما بتصريح الرئيس ترمب بالأمس»، مضيفا: «العملية الخاصة تتواصل. ونواصل أيضا التزامنا بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا والمحافظة على مصالحنا». وقبيل ساعات، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيُخفّض المهلة التي منحها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى «10 أو 12 يوما» لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال: «لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم» بعدما منح مهلة مدتها خمسون يوما في 14 يوليو (تموز). ورغم التحذير الجديد، أودت ضربات ليلية روسية جديدة بحياة 20 شخصا، بحسب السلطات الأوكرانية. وهدد ترمب روسيا الثلاثاء بفرض عقوبات «ثانوية»، أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز، بهدف تجفيف إيرادات موسكو. وبعد عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين. لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن «خيبة أمل» من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن. من جانبه، وجه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي بعدما هدد ترمب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وقال ميدفيديف: «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده». وأضاف: «روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران»، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. يذكر أن ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
برنت يتخطى 70 دولاراً وسط تفاؤل بانحسار الحروب التجارية
ارتفعت أسعار النفط، خلال النصف الثاني من جلسة الثلاثاء، على خلفية التفاؤل بانحسار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين ومع تكثيف الرئيس دونالد ترمب الضغوط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً، بما يعادل 0.7 في المائة، إلى 70.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:24 بتوقيت غرينتش، لتلامس أعلى مستوى منذ 18 يوليو (تموز). كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 53 سنتاً، أي 0.8 في المائة، إلى 67.24 دولار للبرميل. كانت العقود الآجلة للخامين قد ارتفعت بأكثر من 2 في المائة عند التسوية في الجلسة السابقة. وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وحال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، التي كانت ستؤثر على نحو ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. ونصَّ الاتفاق أيضاً على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي. وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية لترمب. ويجتمع مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في استوكهولم الثلاثاء، لليوم الثاني لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وحدد ترمب يوم الاثنين، مهلةً جديدة «10 أيام أو 12 يوماً» لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترمب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يُحرَز تقدم. وقال محللون من «آي إن جي» في مذكرة «ارتفعت أسعار النفط بعد أن قال الرئيس ترمب إنه سيقلص المهلة المحددة لروسيا للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب، مما أثار مخاوف إزاء الإمدادات». ويترقب المتعاملون في سوق النفط أيضاً اجتماع اللجنة الاتحادية الأميركية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو (تموز). وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا» للسمسرة، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.