
رئيس العمليات في بنك "البريكس": نتطلع لانضمام المغرب إلى بنك التنمية الجديد
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أعرب أناند كومار سريفاستافا، رئيس العمليات في 'بنك التنمية الجديد' التابع لتكتل 'البريكس'، عن تطلع الدول الأعضاء إلى انضمام المملكة المغربية إلى البنك، وذلك بالرغم من الموقف المغربي السابق بعدم إبداء الرغبة في الانخراط ضمن المجموعة.
وفي تصريح أدلى به لمنصة 'الشرق – بلومبرغ' الاقتصادية، على هامش مشاركته في ندوة حول الصفقات العمومية المراعية للبيئة، التي احتضنتها العاصمة الرباط، أكد سريفاستافا أن المغرب لا يزال خارج عضوية البنك، معربا عن أمله في أن تتغير هذه الوضعية مستقبلا.
وأوضح المسؤول ذاته أن مسار الانضمام يبدأ بتقدم الدولة المعنية بطلب رسمي للعضوية، ثم تمر العملية بمراحل إجرائية محددة، تتضمن موافقة البرلمان الوطني وسداد حصة في رأسمال البنك، ليتم بعد ذلك قبول العضوية بشكل رسمي. وقال سريفاستافا: 'نحن في مرحلة توسع ونتمنى أن يكون المغرب جزءا من هذا المشروع التنموي'.
ويُذكر أنه في غشت 2023، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بلاغا أوضحت فيه أن المملكة لم تكن تنوي، بأي شكل، المشاركة في قمة 'بريكس – إفريقيا' التي انعقدت بجوهانسبورغ، جنوب إفريقيا، وذلك ردا على تقارير إعلامية تحدثت حينها عن ترشيح محتمل للمغرب للانضمام إلى التكتل.
وأكدت الوزارة أن الدعوة لحضور القمة لم تصدر عن تكتل 'البريكس' أو عن الاتحاد الإفريقي، بل كانت مبادرة أحادية من جنوب إفريقيا بصفتها الوطنية، مشيرة إلى أن العلاقات المتوترة بين الرباط وبريتوريا، خاصة على خلفية الموقف الجنوب إفريقي من قضية الصحراء، كانت سببا مباشرا في تحفظ المغرب على الخطوة.
كما شددت الخارجية المغربية على أن المملكة تربطها علاقات ثنائية قوية واستراتيجية مع أربعة من أعضاء التكتل حينها، لكنها لم تتقدم مطلقا بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة 'البريكس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
آبل تستعد لإطلاق نظارات ذكية لمنافسة راي بان وتدخل سباق الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة آبل توسيع نطاق منتجاتها التكنولوجية بإطلاق نظارات ذكية جديدة بحلول نهاية عام 2025، وفقاً لما كشفته وكالة "بلومبرغ". وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد التحديات التي واجهها جهاز "فيجن برو". وبحسب التقرير، تستعد آبل لبدء إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية في أواخر هذا العام، بالتعاون مع عدد من الموردين الدوليين. ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره محاولة للرد على النجاح المتزايد لنظارات راي بان الذكية، التي أطلقتها شركة ميتا ولاقت استحساناً بين المستخدمين بفضل خفة استخدامها وقدراتها العملية. ويُذكر أن نظارات "فيجن برو" من آبل لم تحقق الرواج المتوقع، بسبب ارتفاع سعرها ونقص ميزات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في هذا المجال والتركيز على تقديم منتج أكثر واقعية وتكاملاً في الاستخدام اليومي. وفي الوقت ذاته، كشفت "بلومبرغ" أن آبل أوقفت مؤقتاً مشروع تطوير ساعة ذكية بكاميرا مدمجة كانت مقررة للإطلاق في عام 2027. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الشركة لمراجعة أولوياتها الاستثمارية، في ظل التوجه نحو منتجات أكثر اندماجاً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب القابلة للارتداء.


يا بلادي
منذ 10 ساعات
- يا بلادي
المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، عن خطة طموحة للمغرب تهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء لتصل إلى 27 جيجاواط بحلول عام 2030، وهو نفس العام الذي سيشهد مشاركة المغرب في تنظيم كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال. جاء هذا الإعلان خلال منتدى لصناعة الكيميائيات في الرباط يوم الأربعاء، حيث أوضحت بنعلي أن المصادر المتجددة ستشكل 80% من هذه الزيادة. ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرغ ، فإن تكلفة هذا المشروع الطموح ستبلغ 120 مليار درهم، أي ما يعادل 13 مليار دولار، وستمول من خلال مزيج من الاستثمارات العامة والخاصة. تهدف هذه التوسعة إلى تعزيز قدرة المغرب على تحلية المياه وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون والأسمدة. يسعى المغرب إلى تحقيق نسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، فيما تخطط شركة OCP SA، المملوكة للدولة، لإنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قد أبرمت اتفاقيات مع شركة طاقة الإماراتية وشركة ناريفا المغربية لتعزيز إنتاج الكهرباء وتطوير محطات لتحلية المياه.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
البنتاغون يعلن الموافقة على هدية "القصر الطائر" من قطر
هبة بريس أعلن البنتاغون، يوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، وافق على قبول طائرة بوينغ 747 مقدّمة كهدية من دولة قطر، سيتم تخصيصها لاستخدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد إخضاعها لتحديثات أمنية متقدمة. تدابير أمنية وتعديلات تشغيلية قبل الاستخدام الرئاسي قال شون بارنيل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن الوزارة ستتولى تحديث الطائرة لضمان توافقها مع معايير الأمن الوطني ومتطلبات المهام التشغيلية للطائرات الرئاسية. وأكد أن القرار جاء متماشياً مع القوانين الفيدرالية المعمول بها. قطر: الصفقة قانونية وضمن تعاون عسكري ممتد من جانبه، صرّح رئيس وزراء قطر لوكالة 'بلومبرغ' أن الصفقة تمّت عبر اتفاق رسمي بين وزارتي الدفاع القطرية والأميركية، مضيفًا أنها 'قانونية وشفافة' وتندرج ضمن عقود طويلة من التعاون العسكري بين البلدين. ترامب يرحب: 'أمر رائع' وعندما سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذه التقارير، رحّب بالأمر قائلاً للصحفيين: 'قطر تعطي سلاح الجو الأميركي طائرة، وهذا أمر رائع'. بدء التخطيط لتجهيز الطائرة الرئاسية في جلسة استماع أمام الكونغرس، أوضح كل من وزير سلاح الجو تروي مينك ورئيس الأركان ديفيد أولفين أن الوزير هيغسث أصدر أوامر ببدء تخطيط تعديل وتجهيز الطائرة بما يناسب استخدامها كطائرة رئاسية (إير فورس وان). مهام التعديل: مكلفة ومعقدة نقلت شبكة CNN عن مسؤول في سلاح الجو أن عملية تجهيز طائرة من مصدر خارجي، حتى وإن كانت من دولة صديقة، تستلزم تجريدها بالكامل من بنيتها الداخلية، وتزويدها بأنظمة أمن واتصالات متقدمة، ما قد يستغرق عامين أو أكثر، وقد تتجاوز تكلفة التحديث قيمة الطائرة نفسها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة