
«الجليلة» تطلق برنامجاً لتمكين المتعافيات من السرطان وظيفياً
أطلقت مؤسسة «الجليلة»، ذراع العطاء ل«دبي الصحية»، برنامج «توظيف المتعافيات من السرطان» بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في دبي، بهدف دعمهن وتأهيلهن مهنياً للعودة إلى سوق العمل بعد انقطاع فرضته رحلة العلاج.
يقدم البرنامج دعماً منظماً يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية، التدريب والإرشاد والتجربة العملية مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر، ما يتيح للمشاركات العودة التدريجية إلى سوق العمل ويعزز ثقتهن بأنفسهن عبر اكتساب خبرة عملية تحت إشراف موجهين من الجهات المشاركة، كما يدعم البرنامج جهودهن في البحث عن فرص وظيفية مستقرة لمن يرغبن في الاستمرار المهني.
وحقق البرنامج نجاحاً ملموساً من خلال توظيف 9 سيدات في مؤسسات رائدة ضمن قطاعات مختلفة، وتواجه المتعافيات من السرطان تحديات كبيرة في استئناف مسيرتهن المهنية، إذ تشير الدراسات العالمية إلى أن ما بين 26% و53% منهن يفقدن وظائفهن أو يضطررن إلى ترك العمل خلال فترة العلاج أو بعدها.
وقالت كارا نازاري، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في دبي: «يواصل البرنامج، إحداث تأثير فاعل في دعم النساء المتعافيات من السرطان».
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «تأسس مجلس الأمل كمركز دعم للنساء المصابات بالسرطان، انطلاقاً من إيماننا بأن الشفاء يمتد إلى ما هو أبعد من العلاج الطبي، ليشمل الرفاهية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
ذكاء اصطناعي إماراتي يكتشف السل بدقة تفوق الأطباء
توصلت دراسة شاملة أجريت على نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته مجموعة الرعاية الصحية M42 ومقرها أبو ظبي إلى أنه يمكنه اكتشاف مرض السل بأمان ودقة من خلال الأشعة السينية للصدر - متفوقًا على أخصائيي الأشعة البشريين. ونشرت الدراسة في المجلة العلمية المرموقة npj Digital Medicine – Nature، والتي أجريت بالتعاون مع مركز العاصمة للفحص الصحي في أبوظبي (CHSC)، وهي من بين أكبر عمليات التحقق السريرية في العالم الحقيقي لحل الرعاية الصحية الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تم تحليل أكثر من مليون صورة أشعة سينية للصدر لتقييم فعالية وقابلية التوسع للذكاء الاصطناعي في فحص السل. قيّمت الدراسة نموذج الذكاء الاصطناعي لفحص السل (AIRIS-TB)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور من M42، المصمم لتبسيط فحوصات السل الروتينية، مما يسمح لأطباء الأشعة بالتركيز على الحالات الأكثر تعقيدًا أو إلحاحًا. أظهر النموذج أداءً استثنائيًا، مشيرًا إلى دقة تشخيصية عالية ونسبة نتائج سلبية خاطئة غير مسبوقة بلغت 0%. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وهذا يعني أن النموذج لديه القدرة على أتمتة ما يصل إلى 80 في المائة من تقييمات الأشعة السينية الروتينية للصدر بأمان، مما يقلل بشكل مباشر من عبء العمل على أخصائيي الأشعة، ويقلل من مخاطر الخطأ البشري، ويحقق كفاءة كبيرة في التكلفة في البيئات عالية الإنتاجية ومنخفضة الانتشار. كثيفة العمالة حاليًا، لا تزال مراجعة صور الأشعة السينية للصدر تتطلب جهدًا مكثفًا وعرضةً للإهمال والأخطاء، مما قد يؤدي إلى إغفال التشخيص أو تأخيره. وقد أشارت دراسة سابقة إلى زيادة بنسبة 26.6% في النتائج المفقودة عندما يضاعف أخصائيو الأشعة سرعة شرحهم، وارتفاع في الأخطاء بعد 9 ساعات من بدء مناوبتهم. حقق نموذج AIRIS-TB أداءً قويًا ومتسقًا عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الاختلافات في الجنس والعمر وحالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ومستويات الدخل والسكان المتنوعين الذين يغطون ست مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يسلط الضوء على قوة النموذج ونزاهته وإمكانية تعميمه عبر مختلف السكان في جميع أنحاء العالم. تشير هذه النتائج إلى قدرة النموذج على تحسين سير العمل السريري بشكل كبير وتحقيق فحص مبكر وأكثر عدالة لمرض السل في البرامج ذات الحجم الكبير في جميع أنحاء العالم. قال ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42: "تُمثل هذه الدراسة الرائدة نقطة تحول في القوة الكامنة للذكاء الاصطناعي في مكافحة السل عالميًا". وأضاف: "يُمثل نموذج AIRIS-TB الخاص بنا دليلًا قاطعًا على الدقة والسلامة وقابلية التوسع التي لا مثيل لها والتي يُمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها، لا سيما في البيئات محدودة الموارد حيث يوجد نقص في أخصائيي الأشعة وتكون الحاجة إلى مكافحة السل في أوجها". وأضاف أنه في المناطق التي تشهد انتشارًا واسعًا للسل، يُقدم النموذج "حلًا تكنولوجيًا قابلًا للتطوير" يُمكن أن يُساعد في إنقاذ الأرواح. وقال: "تُشير هذه النتائج إلى الدور التحويلي الذي يُمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصحة العامة العالمية، وإعادة تعريف كيفية تشخيص الرعاية الصحية وتقديمها وتجربتها في جميع أنحاء العالم". خضعت الدراسة لمراجعة دقيقة من قِبل الأقران وإشراف أخلاقي من قِبل دائرة الصحة - أبوظبي، مما يضمن الشفافية والمساءلة وأعلى معايير النزاهة السريرية. ويعزز نشرها في مجلة علمية رائدة مكانة M42 كرائد عالمي في مجال حلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ويعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي قائم على البيانات للابتكار والتقنيات الطبية المتطورة. الذكاء الاصطناعي سيغير الطب، لكن ليس معنى أن تكون طبيباً درجات الحرارة في الإمارات تصل إلى 51.8 درجة مئوية: أطباء يحذرون من الإغماء وضربات الشمس وحروق الشمس المزيد من الشباب في الإمارات يعانون من السكتات القلبية، يحذر الأطباء


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
سكان دبي يطالبون بحظر التدخين الإلكتروني في "المولات"
كثفت بلدية دبي التفتيشات في مراكز التسوق في جميع أنحاء الإمارة بعد تلقي شكاوى عدة عن تدخين الإلكترون (الفيب) داخل الأماكن المغلقة، وهو ما يخالف قوانين دولة الإمارات التي تحظر التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة المغلقة. وردًا على هذه الشكاوى التي أعربت عن قلقها من انتشار ظاهرة استخدام الفيب في المولات، أكدت البلدية أن هناك إجراءات عديدة جارية لردع هذا السلوك. وقالت البلدية ممثلة في إدارة الصحة والسلامة في بيان صدر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): تم التنسيق مع مشغلي مراكز التسوق لاتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من ظاهرة التدخين. وتشمل هذه الإجراءات تركيب لافتات توضيحية واضحة عند المداخل والممرات، وتكليف أفراد الأمن بمراقبة وضبط المخالفين، وإصدار تعليمات للمحال والمطاعم بتطبيق الحظر. كما حُظّر التدخين بالقرب من المداخل والمخارج مع تخصيص مناطق للتدخين تبعد مسافة لا تقل عن سبعة أمتار عن هذه النقاط. وأكدت البلدية أنها تقوم بجولات تفتيشية منتظمة لضمان الالتزام بالقوانين، بهدف حماية الصحة العامة وتعزيز بيئة خالية من التدخين. ورغم جهود البلدية والتحذيرات المتكررة، يعبر بعض السكان عن استياءهم من استمرار التدخين الإلكتروني داخل المولات، معتبرين ذلك تصرفًا "غير محترم" ومخالفًا لقيم دولة تُعرف بالنظام واحترام الأماكن العامة. قالت سناء رحيم، أم من الشارقة تزور مولات دبي بشكل متكرر مع أطفالها: «يُشعر هذا بالسلوك بعدم الاحترام، فأنت تمشي معهم وبين الأطفال وفجأة يمر أحدهم وهو ينفث دخان الفيب. هذا ليس مزعجًا فحسب، بل يرسل رسالة خاطئة للأطفال بأن هذا السلوك عادي ومقبول داخل الأماكن المغلقة». وأضافت أن هذا السلوك لا يتماشى مع سمعة الإمارات في الالتزام بالقانون والرقي، مشيرة إلى أن الحظر لا يقتصر على السجائر العادية فقط، فالفيب أيضًا ليس مكانه داخل المباني. من جانبه، أشار سعيد المزروعي إلى مشاهدته لشاب مراهق يدخن الفيب في منطقة الطعام داخل مول وقال: «لم يُنبهه أحد، رغم وجود عائلات وأطفال صغار. مجرد رائحة الفيب ليست ضارة أقل، وهذا غير مقبول». تشريعات الفيب في الإمارات رغم أن بيع أجهزة الفيب والسوائل الإلكترونية قانوني في الإمارات منذ أبريل 2019 وفقًا للهيئة الإماراتية للمواصفات والمقاييس (إسما) مع قواعد صارمة، إلا أن القانون يحظر استخدامها داخل الأماكن المغلقة مثل المولات والمكاتب والمطارات (باستثناء المناطق المخصصة) والمستشفيات. كما حظرت بلدية دبي تدخين الشيشة في الحدائق والشواطئ والأماكن الترفيهية العامة، وحددت شروطًا خاصة لمقاهي الشيشة بحيث لا تعمل ضمن 150 مترًا من المدارس أو المساجد أو المناطق السكنية، مع منع دخول النساء الحوامل حتى لو لم يدخنّ. تحذيرات طبية من التدخين الإلكتروني يرى أطباء أن التدخين الإلكتروني ليس خيارًا صحيًا آمنًا، وينبهون من مخاطر التعرض المباشر أو غير المباشر لدخان الفيب. قال الدكتور بينيام تيفيرا، استشاري أمراض الرئة في دبي، في حديثه لـ"خليج تايمز" إن تعرض غير المدخنين للدخان الناتج عن الفيب في الأماكن غير المهواة مثل المولات يشكل خطرًا صحيًا. وذكر أن "دخان الفيب يحتوي على النيكوتين والمعادن الثقيلة ومواد كيميائية ضارة أخرى، قد تؤثر على وظائف الرئة مع مرور الوقت، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن ومن يعانون أمراض تنفسية". وأضاف أن حتى مدة قصيرة من التعرض في أماكن مغلقة قد تؤثر على المرضى بالربو وأمراض الرئة المزمنة، ونفى المفهوم الخاطئ بأن بخار الفيب هو مجرد بخار ماء، مؤكداً أن الأبحاث المستمرة تثبت ضرورة تشديد تطبيق القوانين للحفاظ على الصحة العامة. وخلص إلى أن فرض مناطق خالية من الفيب في المولات "ليس مجرد سياسة بل حماية صحية ضرورية". هذه الإجراءات والتداعيات تأتي في إطار سعي دبي للحفاظ على بيئة عامة نظيفة وصحية ومتوافقة مع القوانين التي تحمي الجميع من أضرار التدخين والإلكترونيات التي تشبه تأثيرها في العديد من الجوانب التدخين التقليدي.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
العلاج المبكر للنطق يساعد طفلة في التغلب على اضطراب حاد في البلع
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ "بيورهيلث"، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن تعافي طفلة تبلغ من العمر 5 أشهر في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك بعد تلقيها تدخلاً مبكراً ومكثفاً من خلال خدمات علاج النطق للتعامل مع اضطراب حاد في البلع (عسر البلع). وقد تم تحويل الطفلة إلى خدمات علاج النطق، بعد تشخيصها بقصور خلقي في الغدة الدرقية وحالات قلبية، وكانت تعاني من صعوبات مستمرة في التغذية، مع اعتماد كامل على أنبوب التغذية الأنفي (NGT)، وهو أنبوب مرن يُدخل عبر الأنف مباشرة إلى المعدة لتوصيل الغذاء. أظهرت الطفلة تحسناً سريعاً فاق التوقعات بعد ست جلسات متخصصة في علاج عسر البلع، حيث بدأت بتقبل كميات صغيرة من الطعام عن طريق الفم (15 – 20 مل)، وتحسنت قدرتها على الإمساك بالحلمة ومهارات المص بالمغذيات. وبعد 13 جلسة علاجية، تمكنت من تناول أكثر من نصف وجباتها عن طريق الفم، ما دفع الفريق العلاجي متعدد التخصصات، بالتعاون مع أخصائيي التغذية، إلى الموافقة على الجمع بين الرضاعة الفموية والتغذية عبر الأنبوب بدءاً من عمر 6 أشهر. ونظراً للتقدم السريع، تم إجراء فحص بلع باستخدام التنظير الفلوري بالفيديو (Video fluoroscopy) في اليوم التالي. وبناءً على النتائج الإيجابية، تم إزالة أنبوب التغذية الأنفي، وأصبحت الطفلة تتغذى بالكامل عن طريق الفم، متقبلة للسوائل والأطعمة المهروسة. وقالت أخصائية علاج النطق، نيتو مول سابين كارونان راغافان: "تُظهر هذه الحالة الأثر الكبير للتدخل المبكر في علاج النطق خلال عمليات التأهيل – خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية معقدة. من خلال تقديم علاج منتظم ومتابعة دقيقة، تمكنا من دعم الطفلة للانتقال بأمان من التغذية بالأنبوب إلى الرضاعة الفموية خلال أقل من ثلاثة أشهر." وأضافت المدير التنفيذي لخدمات الدعم السريري، هاجر الحوسني: "تجسد هذه الحالة أهمية التعاون متعدد التخصصات. فلكي نحقق نتائج ناجحة في إعادة التأهيل، لا سيما في طب الأطفال، لا بد من تعاون جميع أفراد الفريق الطبي لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طفل." إن مشكلات البلع غير المعالجة عند الرضع قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سوء التغذية، والأمراض التنفسية، وتأخر النمو والتطور. وقد أظهرت "صحة" أن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي ممكنان ضمن نموذج رعاية تعاوني متعدد التخصصات.