logo
دراسة: النظام المتوسطي خط دفاع الرجال ضد سرطان البروستاتا

دراسة: النظام المتوسطي خط دفاع الرجال ضد سرطان البروستاتا

الرجل٢٢-٠٤-٢٠٢٥

توصلت دراسات حديثة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الدقيقة مثل الليكوبين والسيلينيوم يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا.
بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يشمل الخضراوات والفواكه الملونة، مثل تلك الموجودة في النظام الغذائي المتوسطي، يتمتعون بمستويات أعلى من المغذيات الوقائية.
يشمل هذا النظام تناول الفواكه والخضراوات الحمراء والصفراء مثل الفلفل والطماطم والبطيخ والأناناس، فضلاً عن الأطعمة الغنية بالسيلينيوم مثل الأسماك والمكسرات.
التأثيرات على التعافي من العلاج الإشعاعي
الدراسة أظهرت أن النظام الغذائي الغني بالليكوبين والسيلينيوم لا يساعد فقط في الوقاية من السرطان، بل يعزز أيضًا من تعافي الرجال الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا. وقد أظهرت الدراسات أن مستويات الليكوبين والسيلينيوم في البلازما تؤثر على سرعة تعافي الخلايا وتقليل الأضرار الجينية الناتجة عن العلاج الإشعاعي.
توصيات الخبراء: الأفضل من المكملات الغذائية
قال الدكتور بيرمال ديو، أحد مؤلفي الدراسة، إن تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالليكوبين والسيلينيوم هو الخيار الأفضل مقارنة بالمكملات الغذائية. وأوضح أن الفوائد المرتبطة بالمكملات محدودة، وأن النظام الغذائي المتوسطي يظل الخيار الأمثل. كما أشار إلى أهمية استشارة أخصائي تغذية لتحديد أفضل الحميات وفقًا لكل شخص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما سرطان البروستاتا الذي أصيب به بايدن وما خيارات العلاج المتاحة؟
ما سرطان البروستاتا الذي أصيب به بايدن وما خيارات العلاج المتاحة؟

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

ما سرطان البروستاتا الذي أصيب به بايدن وما خيارات العلاج المتاحة؟

أعلن المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن الأحد الماضي أنه جرى تشخيص إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وقال إن بايدن (82 سنة) يبحث حالياً خيارات العلاج مع عائلته وأطبائه. وكان الأطباء قد اكتشفوا "عقدة صغيرة" في غدة البروستاتا خلال فحص روتيني أجري الأسبوع الماضي، وبعد إجراء مزيد من الفحوص تبين أنها إصابة بسرطان البروستاتا بدرجة "غليسون 9"، وقد انتشر إلى العظم. ويُعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة، حيث يصيب نحو رجل من كل ثمانية خلال حياتهم، وعلى رغم أن هذا المرض يصيب غالباً الرجال فوق سن الـ 65 لكنه قد يُشخص في سن أصغر. وفي هذه المقالة نستعرض كل ما تحتاج معرفته عن سرطان البروستاتا، من الأعراض الباكرة وصولاً إلى سبل العلاج. ما هو سرطان البروستاتا؟ كما يشير الاسم فإن سرطان البروستاتا ينشأ في غدة البروستاتا، وهي غدة تقع عند قاعدة المثانة، وتُعد البروستاتا عضواً من الجهاز التناسلي الذكري، وتتمثل وظيفتها الأساس في إفراز سائل البروستاتا الذي يمتزج بالحيوانات المنوية لتكوين السائل المنوي. وتكون الغدة بحجم ثمرة الجوز تقريباً لكنها تميل إلى التضخم مع التقدم في العمر، وهي تحيط بالجزء الأول من الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول والسائل المنوي. وعندما يتطور سرطان البروستاتا فإنه ينشأ عادة في الخلايا الخارجية للغدة، وتحديداً في ما يُعرف باسم "السرطان الغدي السنخي" Acinar Adenocarcinoma، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطانات البروستاتا. ويحدث السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الانقسام والنمو بصورة خارجة عن السيطرة، وبحسب "جمعية السرطان الأميركية" فإن غالبية حالات سرطان البروستاتا تنمو ببطء ولا تنتشر عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكن عندما ينتشر السرطان إلى منطقة أخرى من الجسم يُعرف عندها باسم "السرطان النقيلي" Metastatic Cancer. ما هي أعراضه؟ تشمل أعراض سرطان البروستاتا، بحسب "جمعية السرطان الأميركية" التبول المتكرر أو صعوبة في التبول، والشعور بالحاجة إلى الشد أثناء التبول، والإحساس بعدم إفراغ المثانة بالكامل، ووجود دم في البول أو السائل المنوي. ومع ذلك فإن هذه الأعراض ليست دائماً دليلاً قاطعاً على الإصابة بسرطان البروستاتا، إذ قد يعاني كبار السن أعراضاً مشابهة نتيجة تضخم البروستاتا، وهي حال غير سرطانية. أما العلامات التي قد تشير إلى انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم وفقاً لـ "مايو كلينك" Mayo Clinic، فتشمل آلاماً في الظهر أو الوركين أو الحوض وضعف الانتصاب (الضعف الجنسي) ووجود دم في البول أو السائل المنوي مع فقدان غير مبرر في الوزن، ولمزيد من التفاصيل حول أعراض سرطان البروستاتا يمكن زيارة موقع "جمعية السرطان الأمريكية" أو "المعهد الوطني الأميركي للسرطان" US National Cancer Institute. ما هي أسباب الإصابة؟ على رغم أن السبب الدقيق للإصابة بسرطان البروستاتا لا يزال مجهولاً لكن هناك عوامل عدة تزيد احتمال الإصابة به، ووفقاً لـ "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" الأميركية (CDC) فإن التقدم في العمر يُعتبر العامل الأكثر تأثيراً في زيادة خطر الإصابة، ويزداد احتمال الإصابة لدى بعض الفئات ومن بينها الرجال السود أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا. ويُعد الرجال الأكبر سناً، بخاصة من تتراوح أعمارهم بين 65 و74 سنة، وكذلك الرجال السود غير المنحدرين من أصل إسباني، أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان. ما مدى شيوع سرطان البروستاتا؟ سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة، ويقدّر "المعهد الوطني للسرطان" National Cancer Institute أن نحو 313780 شخصاً سيجرى تشخيصهم بسرطان البروستاتا عام 2025، وهو ما يمثل نحو 15 في المئة من جميع حالات السرطان الجديدة في البلاد، وفي عام 2022 كان هناك نحو 3518978 رجلاً يعيشون مع سرطان البروستاتا في الولايات المتحدة. ما مدى خطورة حال بايدن؟ كشف مكتب بايدن أن السرطان انتشر إلى العظام، مما يعني أنه تجاوز مرحلة السرطان الموضعي الباكر وأصبح في مرحلة أكثر تقدماً وخطورة، وبحسب الدكتور ماثيو سميث من مركز "ماساتشوستس جنرال بريغهام" لعلاج السرطان، فإن فرص النجاة تحسنت خلال العقود الأخيرة ويمكن للمصابين بسرطان البروستاتا النقيلي أن يعيشوا فترة تتراوح ما بين أربعة وخمسة أعوام، مضيفاً أن "المرض يمكن علاجه بصورة جيدة لكنه غير قابل للشفاء". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كيف يمكن علاجه؟ تتنوع طرق علاج سرطان البروستاتا بين المراقبة الدقيقة والعلاج الإشعاعي أو الجراحة، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإذا اعتقد الطبيب أن السرطان ينمو ببطء فقد يُنصح بالمراقبة النشطة، وهي متابعة مستمرة للحالة لرصد أي تطور أو ظهور أعراض جديدة، وبالنسبة إلى كبار السن، وبخاصة من لا يُتوقع لهم العيش لأكثر من 10 أعوام، فيفضل أحياناً اعتماد إستراتيجية "المتابعة اليقظة" التي تركز على علاج الأعراض فقط دون التدخل في علاج السرطان. ويجرى تحديد نوع العلاج بناء على مدى انتشار المرض، سواء كان محصوراً في غدة البروستاتا أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي بعض الحالات قد يخضع المرضى لجراحة تسمى "استئصال البروستاتا" لإزالة الغدة بالكامل، كما يُستخدم العلاج الهرموني لوقف الهرمونات التي تغذي نمو الخلايا السرطانية والعلاج الإشعاعي لتدمير هذه الخلايا، وعندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم فقد يكون العلاج الكيماوي أو العلاج الموجه الخيار الأنسب، ومع ذلك ففي المراحل المتقدمة جداً من المرض قد يصبح الشفاء التام أمراً مستحيلاً. ما هو نظام غليسون وكيف كانت درجة بايدن؟ يعتمد الأطباء على مقياس غليسون لقياس مدى خطورة نمو خلايا السرطان، وتتراوح درجات غليسون ما بين 6 و10، إذ تشير الدرجات من 8 إلى 10 إلى سرطانات بروستاتا أكثر خطورة وتطوراً أسرع، وقد أوضح مكتب بايدن أن درجته كانت 9، مما يدل على أن السرطان الذي يعانيه من الأنواع الأكثر عدوانية وخطورة.

تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به!
تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به!

المرصد

timeمنذ 4 أيام

  • المرصد

تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به!

تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به! ترجمة حصرية : كشفت تقارير صحفية معلومات عن سرطان البروستاتا الذي أصيب به الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ومستوى خطورته ومدى نجاته منه وهو بعمر 82 عاما. ما هو سرطان البروستاتا؟ وسرطان البروستاتا هو مرض يصيب الرجال ويتطور في غدة البروستاتا. ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن من المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 313,780 حالة جديدة من سرطان البروستاتا في عام 2025، وسيموت 35,770 رجلاً بسبب هذا المرض. العلاج الهرموني ويتم استخدام العلاج الهرموني لمنع تأثيرات الهرمونات التي تغذي نمو خلايا سرطان البروستاتا. يصاب واحدا من كل ثمانية وبحسب "فوكس نيوز"، ذكر مصدر أن واحدا من كل ثمانية رجال سيتم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في حياته، والرجال الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث تُشخَّص ست حالات من كل عشر حالات لدى مرضى بعمر 65 عامًا فأكثر، ونادرًا ما يُصاب الرجال دون سن الأربعين. مستوى خطورته وفرص النجاة منه بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان. فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصل إلى 99% على الأقل، أما بالنسبة للحالات الإقليمية، حيث انتشر المرض فقط إلى "الهياكل القريبة أو الغدد الليمفاوية"، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو أيضًا 99% أو أكثر. وإذا انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ينخفض ​​إلى 37%.

بصيص أمل جديد: علاجات أقصر وأقل توغلاً تحقق نتائج واعدة في مواجهة السرطان
بصيص أمل جديد: علاجات أقصر وأقل توغلاً تحقق نتائج واعدة في مواجهة السرطان

الحدث

timeمنذ 7 أيام

  • الحدث

بصيص أمل جديد: علاجات أقصر وأقل توغلاً تحقق نتائج واعدة في مواجهة السرطان

أظهرت نتائج دراستين طبيتين حديثتين بارقة أمل جديدة في مجال علاج مرض السرطان، حيث تشير الأبحاث إلى أن المرضى المصابين بأنواع معينة من الأورام الخبيثة قد يحققون تحسناً ملحوظاً في حالتهم الصحية بعد خضوعهم لفترات علاج إشعاعي أقصر أو بعد إجراء عمليات جراحية أقل توغلاً، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يحصلون عليه من خلال العلاجات التقليدية المعتادة. ففي الدراسة الأولى التي نشرت نتائجها في الدورية العلمية المتخصصة (جاما أونكولوجي)، أفاد الباحثون بأنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد العمليات الجراحية لاستئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية يتم تقديمه في خمس جلسات فقط، والذي يُعرف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي (Stereotactic Body Radiotherapy - SBRT)، بنفس درجة الموثوقية والفعالية التي يتمتع بها العلاج الإشعاعي التقليدي الذي يخضع له المريض يومياً لمدة قد تصل إلى سبعة أسابيع متواصلة. ويعتبر العلاج الإشعاعي التجسيمي تقنية علاجية معروفة ومستخدمة في علاج سرطان البروستاتا، إلا أن نطاق استخدامه بعد إجراء عملية استئصال البروستاتا الجذرية كان محدوداً نسبياً بسبب المخاوف الطبية المتعلقة باحتمالية تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة المحيطة بها بعد الجراحة. وقد قام الباحثون في هذه الدراسة بمتابعة حالة مئة رجل خضعوا للعلاج الإشعاعي التجسيمي بعد استئصال البروستاتا. وأظهرت النتائج التي تم رصدها والآثار الجانبية التي ظهرت بعد عامين من العلاج تشابهاً كبيراً مع ما رصده الباحثون سابقاً لدى المرضى الذين تلقوا علاجات إشعاعية على مدى فترات زمنية أطول. وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد الفريق البحثي في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في بيان صحفي: "قد يزيل هذا النهج العلاجي الجديد عقبة كبيرة كانت تعترض طريق استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، وذلك إذا ما أكدت الدراسات التي تُجرى على عينات عشوائية أكبر حجماً والمتابعة لفترات زمنية أطول هذه النتائج الواعدة. وفي سياق متصل، أفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة أخرى تم نشرها في الدورية العلمية (جاما نيتورك أوبن) بأن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة ومنخفضة الخطورة قد تتحسن حالتهن الصحية بعد الخضوع لعملية جراحية بسيطة لاستئصال الرحم فقط، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يتحقق بعد إجراء عملية الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم، وهي الجراحة الأكثر توغلاً والتي كانت تعتبر المعيار القياسي في مثل هذه الحالات. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية فائقة وخضعن للعلاج في مستشفيات معتمدة ومتخصصة في علاج سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم يتراوح بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يلاحظ الباحثون أي فرق يُذكر في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات من المتابعة، كما لم يكن هناك اختلاف في نتائج الجراحة بين الأنواع الثلاثة المختلفة التي تم إجراؤها. بصيص أمل جديد: علاجات أقصر وأقل توغلاً تحقق نتائج واعدة في مواجهة السرطان أظهرت نتائج دراستين طبيتين حديثتين بارقة أمل جديدة في مجال علاج مرض السرطان، حيث تشير الأبحاث إلى أن المرضى المصابين بأنواع معينة من الأورام الخبيثة قد يحققون تحسناً ملحوظاً في حالتهم الصحية بعد خضوعهم لفترات علاج إشعاعي أقصر أو بعد إجراء عمليات جراحية أقل توغلاً، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يحصلون عليه من خلال العلاجات التقليدية المعتادة. ففي الدراسة الأولى التي نشرت نتائجها في الدورية العلمية المتخصصة (جاما أونكولوجي)، أفاد الباحثون بأنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد العمليات الجراحية لاستئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية يتم تقديمه في خمس جلسات فقط، والذي يُعرف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي (Stereotactic Body Radiotherapy - SBRT)، بنفس درجة الموثوقية والفعالية التي يتمتع بها العلاج الإشعاعي التقليدي الذي يخضع له المريض يومياً لمدة قد تصل إلى سبعة أسابيع متواصلة. ويعتبر العلاج الإشعاعي التجسيمي تقنية علاجية معروفة ومستخدمة في علاج سرطان البروستاتا، إلا أن نطاق استخدامه بعد إجراء عملية استئصال البروستاتا الجذرية كان محدوداً نسبياً بسبب المخاوف الطبية المتعلقة باحتمالية تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة المحيطة بها بعد الجراحة. وقد قام الباحثون في هذه الدراسة بمتابعة حالة مئة رجل خضعوا للعلاج الإشعاعي التجسيمي بعد استئصال البروستاتا. وأظهرت النتائج التي تم رصدها والآثار الجانبية التي ظهرت بعد عامين من العلاج تشابهاً كبيراً مع ما رصده الباحثون سابقاً لدى المرضى الذين تلقوا علاجات إشعاعية على مدى فترات زمنية أطول. وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد الفريق البحثي في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في بيان صحفي: "قد يزيل هذا النهج العلاجي الجديد عقبة كبيرة كانت تعترض طريق استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، وذلك إذا ما أكدت الدراسات التي تُجرى على عينات عشوائية أكبر حجماً والمتابعة لفترات زمنية أطول هذه النتائج الواعدة. وفي سياق متصل، أفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة أخرى تم نشرها في الدورية العلمية (جاما نيتورك أوبن) بأن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة ومنخفضة الخطورة قد تتحسن حالتهن الصحية بعد الخضوع لعملية جراحية بسيطة لاستئصال الرحم فقط، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يتحقق بعد إجراء عملية الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم، وهي الجراحة الأكثر توغلاً والتي كانت تعتبر المعيار القياسي في مثل هذه الحالات. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية فائقة وخضعن للعلاج في مستشفيات معتمدة ومتخصصة في علاج سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم يتراوح بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يلاحظ الباحثون أي فرق يُذكر في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات من المتابعة، كما لم يكن هناك اختلاف في نتائج الجراحة بين الأنواع الثلاثة المختلفة التي تم إجراؤها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store