أنا مقهور وعايز حقي.. انهيار إبراهيم سعيد بعد خروجه من السجن
وأُفرج عن سعيد، 45 عاماً، وغادر محبسه قبل أيام، بعد انتهاء مدة حبسه، لينشر مساء الأربعاء مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشف خلاله عن كواليس أزمته.
إبراهيم سعيد: «بناتي أدخلوني السجن»
بكى إبراهيم سعيد وهو يتحدث عن أزمته، متهماً طليقته وابنتيه بالشهادة الباطلة والادعاء عليه ظلماً أمام المحكمة، بعدما أكدن أنه لم يكن ينفق عليهن.
وتسائل مقدم البرامج السابق: «هل يجب أن أحصل على توقيعهن حين أرسل لهن المال أو اشتري لهن الطعام والملابس؟ ما حدث لي مؤلم للغاية».
إبراهيم سعيد: خفت أن تموت والدتي قبل خروجي من السجن
أوضح المدافع الدولي السابق أنه كان لا يعرف شيئاً عن زوجته الحالية وباقي أبنائه داخل السجن، لكن أكثر ما كان يخيفه هو أن تتوفى والدته ولا يعلم بالخبر.
وأضاف أن شقيقته كذلك تعاني متاعب صحية، وهو ما كان يقلقه كثيراً داخل السجن، لعدم علمه بمصير أفراد عائلته.
إبراهيم سعيد يطلب مساعدة شيخ الأزهر ودار الإفتاء المصرية
قال إبراهيم سعيد، إنه في حيرة من أمره، لأن الظلم والقهر جاءا من ابنتيه، ولا يعلم إذا ما كان يجب عليه الدعاء عليهما لتسببهما في حبسه أو لهما كونه والدهما.
وطلب سعيد خلال مقطع الفيديو، مشورة شيخ الأزهر الشريف وعلماء دار الإفتاء المصرية، فيما يتوجب عليه عمله مع ابنتيه بعد الأزمة القاسية التي مر بها، لأنه لا يعلم كيف يجب أن يتعامل معهما مستقبلاً.
وشدد على تلقيه معاملة طيبة للغاية داخل السجن، كما تعاطف معه كل المحيطين به، لكن ذلك لم يخفف حدة صدمته بسبب ما تعرض له من ابنتيه.
من هو إبراهيم سعيد؟
إبراهيم سعيد، لاعب كرة قدم مصري وُلد في 16 أكتوبر 1979، تألق في مركزي قلب الدفاع والارتكاز.
بدأ سعيد مشواره مع النادي الأهلي، حيث صعد للفريق الأول أواخر التسعينيات وأسهم في فوز الفريق بعدة بطولات محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا عام 2001، واشتهر بصلابته الدفاعية، ومهاراته في بناء الهجمات، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مصر أكثر من مرة.
اشتهر إبراهيم سعيد بإثارة للجدل بسبب مواقفه الحادة وسلوكه خارج الملعب، ما تسبب في توترات داخل الأهلي انتهت برحيله، لينتقل بعد ذلك إلى الزمالك في صفقة أثارت ضجة كبرى، كما لعب في الدوري التركي والليبي، إلى جانب فترات قصيرة مع الإسماعيلي والاتحاد السكندري.
على مستوى المنتخب المصري، خاض إبراهيم سعيد أكثر من 50 مباراة دولية بين عامي 2000 و2008، وشارك في التتويج بكأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، وكان عنصراً أساسياً في خط الدفاع خلال البطولتين.
بعد اعتزاله، اتجه إبراهيم سعيد للتدريب لفترة قصيرة مع فريق جولدي، ثم برز إعلامياً بتحليلاته الجدلية وحضوره الدائم في البرامج الرياضية، قبل تعرضه للحبس في مارس 2025.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«العالمية».. من أسوأ الأبواب
من حق كل إنسان أن يحلم بالتحليق عالياً، والوصول إلى أعلى درجات النجاح، ومن حق كل إنسان أن يختار الطريق الذي يسلكه، لتحقيق أحلامه، وفق المعايير التي يراها مناسبة له، لكن هناك معايير ثابتة لا تعرف المفاصلة ولا تحتمل التأويل، مهما حاول الإنسان اللعب على الكلام، وإطلاق مسميات لها وتجميلها، كي تصبح مقبولة ومبررة في عيون الناس، ومنها الكذب الذي لا يمكن تحميله مواصفات ترفع من شأنه، ولا مبررات ودوافع، تجعله مقبولاً ومغفوراً ومنسياً. قضية الإعلامية مها الصغير انتقلت من الشأن الخاص جداً حين كان الأمر محصوراً بحياتها الشخصية وعلاقتها بطليقها الفنان أحمد السقا، وكل ما أثير حولهما وحول أبنائهما من جدل، إلى الشأن العام حين أوقعت نفسها بخطأ لن تمحوه ذاكرة السوشيال ميديا، ولا غوغل حتى لو تغاضى عنه الجمهور وطوى صفحته؛ فادعاء مها الصغير أنها فنانة رسمت وأبدعت لوحات فائقة الجمال فنياً، وثرية بالمعاني الإنسانية التي تتضمنها خلال استضافتها في حلقة من برنامج تلفزيوني، وعلى مرأى ومسمع من الجمهور، لنكتشف لاحقاً أنها نسبت لنفسها أعمالاً لأربعة فنانين أجانب: الدنماركية ليزا لاش نيلسيون، والألمانية كارولين وندلين، والإسباني ماريو سانشيز، والفرنسي إدواردو كوبرا. هنا يصبح الأمر شأناً عاماً يفتح الأبواب أمام كل الناس لتدلي بدلوها وتصدر أحكامها، ولا تكتفي بوصف هذا الفعل بكلمة «سرقة»، بل تضع الكثير من البهارات كيفما تشاء. لا لوم على الجمهور، فالسرقة هي سرقة ولا مبرر لها أياً كانت الدوافع، ومن يكن صاحب هذا الفعل، وإلا فليقم أي إنسان بسرقة أغنية أو لحن أو قصة أو فيلم أو مسلسل أو تصميم، سواء في مجال الأزياء أو البناء أو المجوهرات ونسبه لنفسه، متحججاً بمروره بأزمة نفسية دفعته للسرقة ونسب نجاح الآخرين لنفسه كي ينال بعضاً من هذا النجاح، وهذه الشهرة فيصفق له الناس. السرقة ليست علاجاً يداوي به الإنسان نفسه حين يريد الارتقاء بها فوق مشاكله الشخصية، ولا ردود أفعال الناس يجب أن تأخذ منحى الشماتة، فيكفي مها الصغير إحساسها بما جنت به على نفسها، ويكفيها وقف «برومو» برنامجها الجديد على قناة «أون» والذي حمل «بالصدفة» اسم برنامج آخر «كلام كبير»، ويكفيها أنها وصلت للعالمية من أسوأ الأبواب. في المقابل، لا نفهم مبررات المدافعين عن تلك السرقة الفنية بحجة الدوافع الإنسانية والشفقة على المذيعة التي تمر بظروف صعبة بسبب طلاقها، والسؤال هنا: هل ذلك التبرير ينطبق على كل سرقة فنية؟ وهل من حق كل من عاش تجربة زواج فاشلة أدت إلى الطلاق أن يرتكب خطأ أو جرماً، لأنه معذور سلفاً؟ وهل من حق أحمد السقا أن يفعل ما بدا له لأنه الطرف الآخر في هذا الطلاق، وتكون ذنوبه مغفورة؟.
صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
توتر في الأهلي بعد تسريب راتب زيزو.. واللاعبون يطالبون بالمساواة
شهدت الأيام الماضية أجواء مشحونة داخل النادي الأهلي بعد تسريب تفاصيل الراتب السنوي الكبير الذي يتقاضاه نجم الفريق أحمد سيد زيزو. تسبب تسريب تفاصيل عقد زيزو في حالة من الغضب بين عدد من اللاعبين الذين طالبوا بالمساواة وإعادة النظر في تصنيف العقود داخل الأهلي. الأهلي يميز 5 لاعبين.. هؤلاء هم نجومه كشفت مصادر داخل الأهلي في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن إدارة النادي قامت بتحديد فئة جديدة تضم «النخبة» وتشمل أربعة لاعبين، يتقاضى كل منهم أكثر من 50 مليون جنيه سنوياً، موزعة بين راتب أساسي، وإعلانات، ومساهمات من شركة الكرة، وتقرر ضم إمام عاشور إليهم ليصبحوا خمسة. ضمت الفئة الجديدة كل من: أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، أشرف بن شرقي، محمد الشناوي وإمام عاشور. الشحات وأفشة يطلبان المساواة في الأهلي أشارت تقارير صحفية إلى غضب حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة من عدم موافقة إدارة النادي الأهلي على رفع عقودهما ومساواتهما مع الخماسي المميز، رغم كل ما قدماه للفريق. ورأت إدارة القلعة الحمراء أن فئة النخبة التي تم ذكرها في تقارير إخبارية بأكثر من اسم مثل «السوبر ستارز» و«VIP»، يجب أن تظل مقتصرة على عدد محدود للغاية من اللاعبين، وهم الذين يمكن اعتبارهم واجهة الفريق في وسائل الإعلام. عقد زيزو يثير التساؤلات ادّعت التقارير تسجيل النادي الأهلي عقد زيزو في الاتحاد المصري لكرة القدم، مع ذكر أن راتبه السنوي 10 ملايين جنيه فقط، في حين أن المتداول هو 30 مليون جنيه بخلاف ما يقرب من نفس المبلغ مقابل عقود إعلانية مع الرعاة. وأصبح عقد أحمد سيد زيزو، 29 عاماً، مع الأهلي مصدر للتساؤلات، في ظل ما يتردد عن حصوله على مبلغ يتراوح بين 250 إلى 400 مليون جنيه خلال 4 سنوات.
الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
حكاية الوصل والبرازيل مستمرة بصفقة «سالدانيا»
واصلت شركة الوصل لكرة القدم إبرام الصفقات القوية لتدعيم صفوف الفريق الأول استعداداً للموسم المقبل، بعدما أعلنت عن ضم اللاعب البرازيلي ماتيوس سالدانيا، ليصبح ثالث اللاعبين الأجانب في صفوف «الإمبراطور». ونشرت شركة الكرة الوصلاوية على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» أنها أكملت إجراءات التعاقد مع سالدنيا قادماً من فيرينتشفاروشي المجري من دون الكشف عن مدة التعاقد، وذكرت: «من هنا سالدانيا وصلاوي»، مضيفة: «ماتيوس سالدانيا فصل جديد في حكاية الوصل والبرازيل». ويبلغ ماتيوس سالدانيا من العمر 25 عاماً، حيث يلعب في خط الهجوم، في مراكز الجناح الأيمن والمهاجم، إذ بدأ مشواره في أكاديميات سانتوس وأوداكس، ثم انتقل إلى فريق الشباب في نادي باهيا البرازيلي في 2018، وأسهم تألقه مع فريق الشباب في تصعيده إلى الفريق الأول مع باهيا، إذ خاض 29 مباراة في الدوري البرازيلي وأحرز ثلاثة أهداف، بينما أسهم في فوز الفريق بلقب كامبيوناتو بايانو 2020. وخاض ماتيوس سالدانيا العديد من التجارب خارج الدوري البرازيلي، أبرزها جيف يونايتد تشيبا، وتشانغتشون ياتاي الصيني، وبارتيزان الصربي الذي يعد أبرز محطاته بعدما أحرز مع الفريق 21 هدفاً في موسم 2023-2024، ليجذب أنظار فيرينتسفاروشي الذي تعاقد معه في الصيف الماضي مقابل ثلاثة ملايين يورو، إذ واصل تألقه وأحرز مع الفريق 14 هدفاً في الموسم الماضي. وجذب سالدانيا أنظار شركة الوصل لكرة القدم، لتدخل في مفاوضات مع النادي المجري الذي كان يرتبط معه اللاعب بعقد حتى يونيو 2028، بعدما كان قد انضم إليه في سبتمبر 2024. وتعاقد الوصل حتى الآن مع أربعة لاعبين مقيمين، هم البرازيلي هوغو نيتو، والبرتغالي بيدرو مالهيرو والكولومبي برايان بالاسيوس، قبل أن تعلن ضم البرازيلي ريناتو جونيور، وفي المقابل يضم «الإمبراطور» حالياً ثلاثة لاعبين أجانب، هم المغربي سفيان بوفتيني الذي أعلنت شركة الوصل لكرة القدم عن تمديد عقده موسماً إضافياً، بينما تعاقدت مع البيروفي ريناتو تابيا، وأخيراً البرازيلي ماتيوس سالدانيا، وكانت الشركة قد حسمت مصير المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، بتعاقدها مع البرتغالي لويس كاسترو. وتعمل شركة الوصل لكرة القدم على حسم ملف التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، خلال معسكر الفريق في هولندا، إذ ارتبطت أسماء عدة من اللاعبين بالانضمام إلى الفريق خلال الفترة الماضية، وأبرزهم الفلسطيني وسام أبو علي والإيراني مهدي تاريمي والعراقي مهند علي.
