logo
في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ"موعد"نهاية الكون!

في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ"موعد"نهاية الكون!

رائجمنذ 3 أيام
لطالما تساءل العلماء عن مصير الكون. هل سيتمدد إلى الأبد؟ أم أن هناك نهاية تنتظره؟ بدا أن الإجابة تكمن في الطاقة المظلمة، تلك القوة الغامضة التي تُشكل حوالي 70 في المائة من الكون وتحرك تمدده إلى أجل غير مسمى. غير أن القياسات الحديثة من مسح الطاقة المظلمة وجهاز مطياف الطاقة المظلمة هزت هذا الافتراض، كما أظهرت دراسة حديثة تناقلت نتائجها وسائل إعلام منها صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية. فبدلاً من أن تكون ثابتة، تبدو الطاقة المظلمة ديناميكية ومتغيرة بمرور الوقت. ولهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى على فهمنا للكون.
ومن أجل تفسير هذه الملاحظات المذهلة، طوّر فريق بحثي من ثلاثة علماء نموذجاً مبتكراً يجمع بين جسيم فائق الخفة يطلق عليه "الأكسيون" وآخر ثابت كوني سالب. تحليل هذا النموذج أدى إلى استنتاج كان مفاجئاً للعلماء.
فقد تبن من خلال النموذج الجديد أن قوة التمدد في الكون تضعف تدريجياً وتتحول في النهاية إلى الانكماش ومن ثم الانهيار. وبناءً على حساباتهم، يُقدّر الباحثون أن عمر كوننا الإجمالي يبلغ حوالي 33.3 مليار سنة. وبما أننا عشنا بالفعل 13.8 مليار سنة، فلا يتبقى سوى أقل من 20 مليار سنة قبل بدء الانهيار الكوني، المعروف باسم "الانسحاق العظيم".
إلى هذه اللحظة ليس هناك إجماع بين العلماء حول المصير النهائي للكون. فقد توصلت مجموعة بحثية أخرى مؤخراً إلى استنتاج مختلف كلياً عن هذا الاستنتاج الحالي. فقد أشارت حسابات العلماء إلى أن الكون سينتهي بعد حوالي 1078 عاماً.
هذه التنبؤات المختلفة تظهر أنه مازال أمام العلماء الكثير للكشف عن القوى التي تُشكل كوننا والتي ستُحدد مصيره في النهاية.
تحرير: ع.ج.م
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غابة بياوفيجا: قلب أوروبا البري المتجذر في الزمن
غابة بياوفيجا: قلب أوروبا البري المتجذر في الزمن

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

غابة بياوفيجا: قلب أوروبا البري المتجذر في الزمن

بين حدود بولندا وبيلاروسيا، تمتد غابة بياوفيجا ككنز طبيعي نادر يحتفظ بصمته الأخضر منذ آلاف السنين. هذه الغابة ليست مجرد محمية طبيعية، بل تمثل ما تبقى من الغابات البدائية التي كانت تغطي مساحات شاسعة من القارة الأوروبية قبل أن تجتاحها الزراعة والتوسع العمراني. وبمساحتها الواسعة وأشجارها المعمرة وحياتها البرية الغنية، تُعد بياوفيجا ملاذًا نادرًا للكائنات النادرة، وعلى رأسها البيسون الأوروبي، أضخم الثدييات البرية في القارة، الذي عاد للحياة بفضل جهود الحماية المكثفة. زيارة هذه الغابة هي تجربة بصرية وروحية في آن، تعيد الإنسان إلى صلته الأولى بالطبيعة، وتمنحه شعورًا بالدهشة والخشوع أمام عظمة الحياة البرية. موطن البيسون الأوروبي: قصة بقاء وسط الغابة البيسون الأوروبي، المعروف أيضًا باسم "الزُبار"، هو نجم غابة بياوفيجا دون منازع. بعد أن انقرض من البرية في أوائل القرن العشرين، نُقلت أعداد صغيرة منه من حدائق الحيوان إلى هذه الغابة في محاولة جريئة لإعادة توطينه. واليوم، يعيش فيها أكبر قطيع بري معروف من البيسون الأوروبي، ويتجول بحرية بين أشجار السنديان والزان والصنوبر في مشهد استثنائي لا يمكن مشاهدته في أي مكان آخر بهذا الشكل الطبيعي المفتوح. ويستطيع الزائر رصد هذه الحيوانات إما خلال جولات بصحبة مرشدين متخصصين في الأجزاء المحمية من الغابة، أو من خلال منصات مراقبة مخفية تتيح الاقتراب دون إزعاج الحياة البرية. البيسون ليس الكائن الوحيد الذي يسكن هذه الغابة، بل تتشارك معه الذئاب، والغزلان، والخنازير البرية، بالإضافة إلى أكثر من 250 نوعًا من الطيور، وعدد كبير من الحشرات والفطريات التي لا توجد في أي مكان آخر. غابة من الزمن الغابر: الطبيعة كما كانت ما يجعل غابة بياوفيجا استثنائية بحق ليس فقط تنوعها البيولوجي، بل طبيعتها البدائية التي لم تطلها يد الإنسان لقرون. العديد من الأشجار هنا يتجاوز عمرها 300 سنة، وبعضها يُترك ليسقط ويتحلل على أرض الغابة، في دورة حياة متكاملة تعكس الطبيعة في أنقى صورها. لا توجد مسارات مرصوفة أو علامات بارزة في معظم أجزاء الغابة، بل تُترك كما هي، ليشعر الزائر كأنه يسير داخل غابة من عصور ما قبل الحداثة، حيث كل شيء ينبض بالحياة، لكن بصمت مهيب. هذا المشهد البدائي لا يأتي من فراغ، فالغابة تُدار وفق نظام حماية صارم، وتُصنف كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو، نظرًا لقيمتها البيئية والتاريخية. وحتى اليوم، تُعتبر هذه الغابة نموذجًا للدراسة البيئية، ويقصدها العلماء من مختلف دول العالم لفهم ديناميكيات النظم البيئية القديمة، واستكشاف كيف كانت الغابات الأوروبية قبل تدخل الإنسان. تجربة طبيعية وسياحية متوازنة زيارة غابة بياوفيجا ليست مغامرة برية فحسب، بل تجربة مدروسة تتيح الاستمتاع بالطبيعة دون الإضرار بها. توجد مسارات محددة للمشي وركوب الدراجات، كما توجد مراكز معلومات ومتاحف صغيرة تُعرّف الزائر بتاريخ الغابة وأهميتها البيئية. وتُوفر قرى محيطة بالغابة مثل بياوفيجا البولندية بيوت ضيافة مريحة وأطباق تقليدية، لتكتمل تجربة الغابة بلمسة ثقافية محلية. كما يمكن للزائر المشاركة في رحلات مراقبة الطيور أو حضور فعاليات تعليمية موجهة للأطفال والعائلات، ما يجعل من الغابة وجهة مثالية لمحبي الطبيعة، والمصورين، والباحثين، وحتى المسافرين الباحثين عن الهدوء والانفصال المؤقت عن إيقاع المدن الحديثة. غابة بياوفيجا هي أكثر من مجرد موقع طبيعي؛ إنها ذاكرة حية للطبيعة الأوروبية كما كانت قبل أن تُروّض وتُستغل. في عالم يتسارع فيه فقدان البيئات الطبيعية، تبرز هذه الغابة كدليل على ما يمكن أن يحدث عندما نترك للطبيعة فرصة للشفاء والبقاء. ومن بين الأشجار الشاهقة، وصوت الطيور، وخطى البيسون البطيئة، يجد الزائر نفسه أمام لوحة حيّة، تتكلم بلغة الحياة البكر التي لا تزال تخفق رغم كل التغيرات.

ستونهينج.. إنجلترا: أسرار التاريخ المحفورة في الحجارة
ستونهينج.. إنجلترا: أسرار التاريخ المحفورة في الحجارة

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

ستونهينج.. إنجلترا: أسرار التاريخ المحفورة في الحجارة

في سهل سالزبوري الهادئ بجنوب إنجلترا، تنتصب مجموعة من الأحجار الضخمة في تشكيل دائري غامض يثير فضول العلماء والمسافرين على حد سواء. يُعرف هذا الموقع باسم ستونهينج (Stonehenge)، وهو واحد من أشهر المعالم الأثرية في العالم، وأكثرها إثارة للجدل والتكهنات. ورغم مرور آلاف السنين على إنشائه، لا يزال ستونهينج يحتفظ بأسراره، ويستقبل الزوار من مختلف أرجاء العالم ليقفوا وجهًا لوجه أمام صمت الحجارة، ويطرحوا السؤال نفسه: من بناه؟ ولماذا؟ نصب حجري غامض من عصور ما قبل التاريخ يتكون ستونهينج من دوائر متداخلة من الأحجار الضخمة، يبلغ ارتفاع بعضها أكثر من 4 أمتار ويزن الواحدة منها عدة أطنان. يعود تاريخ بناء هذا النصب إلى نحو 3000 إلى 2000 قبل الميلاد، أي إلى فترة ما قبل التاريخ. ورغم قدمه، لا يزال قائماً حتى اليوم، يشهد على براعة المعماريين والبنّائين القدماء الذين نقلوا هذه الصخور العملاقة من أماكن تبعد مئات الكيلومترات. تشير الأبحاث إلى أن الموقع مرّ بعدة مراحل من البناء، وربما استُخدم لأغراض دينية أو فلكية أو جنائزية. وقد تم ترتيب الأحجار بعناية لافتة، بحيث تصطف بعض الأجزاء مع شروق الشمس في الانقلاب الصيفي، مما يشير إلى معرفة دقيقة بالحركة الفلكية. ألغاز وتفسيرات متعددة رغم التقدم في علم الآثار، لا يزال الغرض الحقيقي من بناء ستونهينج محط جدل واسع. يرى البعض أنه كان مرصدًا فلكيًا لتتبع الشمس والقمر، فيما يرى آخرون أنه معبد للطقوس الدينية أو حتى موقعًا للشفاء بسبب ارتباطه ببعض الأساطير القديمة. هناك أيضًا من يعتقدون أن ستونهينج كان مكانًا للتجمعات القبلية أو احتفالات موسمية مرتبطة بالزراعة والطبيعة. أما طريقة نقل هذه الأحجار العملاقة من مناطق بعيدة، فقد حيّرت العلماء لسنوات، خصوصًا أن الآلات الحديثة لم تكن موجودة في تلك العصور. وتتراوح النظريات بين استخدام الزلاجات الخشبية، أو الدفع باستخدام الحبال، أو حتى الفرضيات الخارجة عن المألوف التي تنسب البناء إلى حضارات مفقودة أو تدخلات خارقة. موقع تراث عالمي وتجربة لا تُنسى أُدرج ستونهينج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويُعد من أبرز الرموز الثقافية في المملكة المتحدة. ويقع الموقع ضمن مساحة محمية تُعرف باسم "أفن بري"، تضم أيضًا تلال دفن ومعالم أثرية أخرى تعود إلى العصر الحجري والبرونزي، مما يعزز من القيمة التاريخية للمنطقة بأكملها. زيارة ستونهينج اليوم هي تجربة فريدة لا تقتصر على مجرد مشاهدة الأحجار، بل تشمل مركزًا للزوار يقدّم عروضًا تفاعلية وشرحًا بصريًا لتاريخ الموقع، إلى جانب جولات صوتية تستعرض الفرضيات المختلفة حول معانيه. وفي أيام معينة من السنة، مثل الانقلاب الصيفي والشتوي، يتوافد الآلاف إلى المكان للاحتفال على الطريقة القديمة، حيث تُفتح الدوائر الحجرية للزوار في مشهد يحمل عبق الطقوس القديمة وسط سكون الطبيعة. في النهاية، لا يمكن النظر إلى ستونهينج على أنه مجرد نصب حجري، بل هو مرآة لحضارة مفقودة، ورمز لصلة الإنسان القديمة بالكون والطبيعة. إنه تذكير قوي بمدى شغف البشر بالمعرفة، وبحثهم الدائم عن المعنى، منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا. وإذا كانت الحجارة لا تتكلم، فإن صمتها في ستونهينج أبلغ من أي كلمات.

في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ"موعد"نهاية الكون!
في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ"موعد"نهاية الكون!

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ"موعد"نهاية الكون!

لطالما تساءل العلماء عن مصير الكون. هل سيتمدد إلى الأبد؟ أم أن هناك نهاية تنتظره؟ بدا أن الإجابة تكمن في الطاقة المظلمة، تلك القوة الغامضة التي تُشكل حوالي 70 في المائة من الكون وتحرك تمدده إلى أجل غير مسمى. غير أن القياسات الحديثة من مسح الطاقة المظلمة وجهاز مطياف الطاقة المظلمة هزت هذا الافتراض، كما أظهرت دراسة حديثة تناقلت نتائجها وسائل إعلام منها صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية. فبدلاً من أن تكون ثابتة، تبدو الطاقة المظلمة ديناميكية ومتغيرة بمرور الوقت. ولهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى على فهمنا للكون. ومن أجل تفسير هذه الملاحظات المذهلة، طوّر فريق بحثي من ثلاثة علماء نموذجاً مبتكراً يجمع بين جسيم فائق الخفة يطلق عليه "الأكسيون" وآخر ثابت كوني سالب. تحليل هذا النموذج أدى إلى استنتاج كان مفاجئاً للعلماء. فقد تبن من خلال النموذج الجديد أن قوة التمدد في الكون تضعف تدريجياً وتتحول في النهاية إلى الانكماش ومن ثم الانهيار. وبناءً على حساباتهم، يُقدّر الباحثون أن عمر كوننا الإجمالي يبلغ حوالي 33.3 مليار سنة. وبما أننا عشنا بالفعل 13.8 مليار سنة، فلا يتبقى سوى أقل من 20 مليار سنة قبل بدء الانهيار الكوني، المعروف باسم "الانسحاق العظيم". إلى هذه اللحظة ليس هناك إجماع بين العلماء حول المصير النهائي للكون. فقد توصلت مجموعة بحثية أخرى مؤخراً إلى استنتاج مختلف كلياً عن هذا الاستنتاج الحالي. فقد أشارت حسابات العلماء إلى أن الكون سينتهي بعد حوالي 1078 عاماً. هذه التنبؤات المختلفة تظهر أنه مازال أمام العلماء الكثير للكشف عن القوى التي تُشكل كوننا والتي ستُحدد مصيره في النهاية. تحرير: ع.ج.م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store