logo
رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!

رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!

وكالة خبرمنذ يوم واحد

مع انطلاق "مفاوضات" حماس مع الطرف الأمريكي عبر قطر في الدوحة، أعلنت حكومة الفاشية اليهودية بدأ عمليتها العسكرية "الموسعة" لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق، ومساحة عازلة، ضمن خطتها "عربات جدعون"، كرسالة تفاوضية واضحة.
ومع انتشار رفض حماس للمخطط الأمريكي المشتق من "ويتكوف القديم"، مع بقاء الجوهري، إزاحة الحركة الإسلاموية عن المشهد، حكما وسلاحا، والاستعداد لعملية تهجير موسعة لمن تبقى من قادتها المحليين وكادرها العسكري، حتى تصاعدت وتيرة العملية العسكرية، وبدأت بشكل رسمي على لسان المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو.
وبالتوازي مع بدء عملية التدمير و"التقسيم الجديدة "عربات جدعون"، أعلنت حكومة دولة العدو الاحلالي، ان نتنياهو، دون تصويت في مجلسه الحكومي المصغر "الكابينيت"، الموافقة على إدخال "المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة، بطلب من رئيس أركان جيش الاحتلال، وتشمل الغذاء والدواء.
وبشكل غريب، تم الكشف في ذات اليوم، عن وصول عناصر من البحرية الأمريكية لتتولى عملية الإشراف على المساعدات تحت رعاية ما عرف "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي جاءت ضمن "توافق سري" أمريكي مع حكومة نتنياهو.
وسريعا، عملت وسائل الإعلام المختلفة، أجنبية وبعض عربية والعبرية جميعها، بنشر حملة إخبارية "إعلانية" إن الضغط الأمريكي وكذا الغربي، دون أي إشارة لعربي، بأنها كانت "السبب الحقيقي" لركوع حكومة نتنياهو، ولم تستطع مقاومة الضغط خاصة الأمريكي، فسمحت بدخول "المساعدات".
الحقيقة السياسية الأخطر فيما كان يوم 18 مايو 2025، أن الولايات المتحدة توافقا مع حكومة نتنياهو، هي من أعطى الضوء الأخضر العدواني الجديد على قطاع غزة، للبدء العملي نحو تنفيذ مشروع ترامب التهجيري، ودفع غالبية سكان القطاع نحو "معتقلات إنسانية"، إلى حين ترتيبات خاصة، وتحت مطالب إنسانية"، قد تفرض على دول ما، وتغطية لذلك، بدأت بمناورة إدخال المساعدات.
التوافق الأمريكي – الإسرائيلي على ملامح المرحلة العدوانية الجديدة في قطاع غزة، كان يحتاج لغطاء "إنساني" بعدما نجحوا، موضوعيا، في أن يصبح مطلب أهل القطاع الأول البحث عن الأكل ومقاومة الموت جوعا، ولم يعد حديثهم متجها نحو التحرير وعودة المشهد لما كان قبل يوم النكبة المعاصرة 7 أكتوبر 2023، بل لمتعد القدس والقضية الوطنية برمتها جزء من اهتمامهم اليومي، بعيدا عن مدعيي سكان فنادق الدوحة وإسطنبول ونواكشوط.
حملة ترويج الضغط العالمي، ورضوخ نتنياهو، خاصة استفراده بفرض قرار كديكتاتور دون أن تهتز حكومته وتحالفه، رغم فحيح الإرهابيين بن غفير وسموتريتش وبعض الليكوديين، بإسقاط الحكومة لو تم دخول المساعدات، يكشف تماما أن إدارة المعركة بشكلها الأوسع ليست في تل أبيب وحدها، بل هي في البيت الأبيض، والخارجية والأمن القومي، نحو فرض مخطط أوسع من قطاع غزة، رغم الهروب من التحديد الرسمي.
ما حدث يوم 18 مايو 2023، واحدة من "أخطر المناورات السياسية" منذ مؤامرة السابع من أكتوبر 2023، كونها بدأت في "شرعنة" تقسيم قطاع غزة، وتشكيل "معسكرات خاصة" ضمن مناطق عسكرية محددة، تفتح الباب للتهجير الجمعي، والذي تنتشر بين حين وآخر أخبار عن توافق مع هذه الدولة وتلك، بعيدا عن النفي، فالجوهري أن المخطط لم يختف من جدول أعمال إدارة ترامب، كما حاولت أطراف عربية لحسابات خاصة، ترويج ذلك.
ما حدث يوم 18 مايو 2025، هو المقدمة العسكرية بغطاء إنساني نحو الاستعداد للمرحلة الثانية بفرض وقف الحرب لترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة، وتشكيل مجلس الإعمار تحت "وصاية إنسانية" أمريكية.
الولايات المتحدة، أكدت بلا أي ضبابية، أنها قائد الحرب السياسية على قطاع غزة ولاحقا الضفة والقدس، بمساعدة عسكرية من جيش دولة العدو، ومن لا يرى ذلك "أعمى بعيون أمريكية".
ملاحظة: أعلن زوج سارة نتنياهو، أنهم تمكنوا من الحصول على كل "أرشيف" الجاسوس الذي أعدمته سوريا إيلي كوهين" "أمين ثابت"..إعلان استهبالي كامل..لا يوجد بها أي نوع من البطولة بل بها كل بيع رخيص من أهل الدار وبعض عربي يبحث أن يصبح يهودي بـ "التبني السياسي"..يعني بكفيك استعباط يا مرتعش..
تنويه خاص: بلاد الفرس بتقلك ما عندهاش مانع تشكل مع الأمريكان "تحالف نووي" (كونستريوم)..طيب لو قال هالحكي واحد عنهم قبل كم يوم..كان طلع ألفين من أذنابهم في فلسطين ولبنان وغيرها يقلك هاي تشويه للمرجعية "الجهادية" الكبرى..صحتين يا باطنية الفرس اللي مالهاش زي..ولا عزاء للسذاجة وأهلها..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين
إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين

واشنطن - صفا أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حجبًا جديدًا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد، بسبب ما اعتبرته تقاعسًا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وأوضحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء، أنها ستحجب تمويلًا فيدراليًا كان مخصصًا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار "لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي". وزعمت أن "هارفارد" التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين، "فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق". وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. وسبق لإدارة ترمب أن هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها "هارفارد"، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي. ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين. وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد. واحتجزت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم
مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

وكالة خبر

timeمنذ 14 ساعات

  • وكالة خبر

مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر مطلع أن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضحوا لإسرائيل أن "الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل إذا لم تنتهِ الحرب". وأشار المصدر إلى أنه "سياسيا، يمكن لنتنياهو إنهاء الحرب بدعم ساحق من الكنيست والجمهور، اللذين يرغبان في ذلك، لكنه لا يريد إنهائها". وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية". وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصل التحدث إلى "جميع الأطراف المعنية بالصراع" في قطاع غزة، وذلك عقب المحادثات بين حماس وواشنطن التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر. وقال ليفيت في مؤتمر صحفي: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة". وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله" مع استئناف إيصال المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، واصفا المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يُكلف إسرائيل دعم الولايات المتحدة. وأعلنت إسرائيل، مساء اليوم ، إدخال خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية للأطفال الرضع، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ 2 آذار/ مارس.

رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!
رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!

مع انطلاق "مفاوضات" حماس مع الطرف الأمريكي عبر قطر في الدوحة، أعلنت حكومة الفاشية اليهودية بدأ عمليتها العسكرية "الموسعة" لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق، ومساحة عازلة، ضمن خطتها "عربات جدعون"، كرسالة تفاوضية واضحة. ومع انتشار رفض حماس للمخطط الأمريكي المشتق من "ويتكوف القديم"، مع بقاء الجوهري، إزاحة الحركة الإسلاموية عن المشهد، حكما وسلاحا، والاستعداد لعملية تهجير موسعة لمن تبقى من قادتها المحليين وكادرها العسكري، حتى تصاعدت وتيرة العملية العسكرية، وبدأت بشكل رسمي على لسان المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو. وبالتوازي مع بدء عملية التدمير و"التقسيم الجديدة "عربات جدعون"، أعلنت حكومة دولة العدو الاحلالي، ان نتنياهو، دون تصويت في مجلسه الحكومي المصغر "الكابينيت"، الموافقة على إدخال "المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة، بطلب من رئيس أركان جيش الاحتلال، وتشمل الغذاء والدواء. وبشكل غريب، تم الكشف في ذات اليوم، عن وصول عناصر من البحرية الأمريكية لتتولى عملية الإشراف على المساعدات تحت رعاية ما عرف "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي جاءت ضمن "توافق سري" أمريكي مع حكومة نتنياهو. وسريعا، عملت وسائل الإعلام المختلفة، أجنبية وبعض عربية والعبرية جميعها، بنشر حملة إخبارية "إعلانية" إن الضغط الأمريكي وكذا الغربي، دون أي إشارة لعربي، بأنها كانت "السبب الحقيقي" لركوع حكومة نتنياهو، ولم تستطع مقاومة الضغط خاصة الأمريكي، فسمحت بدخول "المساعدات". الحقيقة السياسية الأخطر فيما كان يوم 18 مايو 2025، أن الولايات المتحدة توافقا مع حكومة نتنياهو، هي من أعطى الضوء الأخضر العدواني الجديد على قطاع غزة، للبدء العملي نحو تنفيذ مشروع ترامب التهجيري، ودفع غالبية سكان القطاع نحو "معتقلات إنسانية"، إلى حين ترتيبات خاصة، وتحت مطالب إنسانية"، قد تفرض على دول ما، وتغطية لذلك، بدأت بمناورة إدخال المساعدات. التوافق الأمريكي – الإسرائيلي على ملامح المرحلة العدوانية الجديدة في قطاع غزة، كان يحتاج لغطاء "إنساني" بعدما نجحوا، موضوعيا، في أن يصبح مطلب أهل القطاع الأول البحث عن الأكل ومقاومة الموت جوعا، ولم يعد حديثهم متجها نحو التحرير وعودة المشهد لما كان قبل يوم النكبة المعاصرة 7 أكتوبر 2023، بل لمتعد القدس والقضية الوطنية برمتها جزء من اهتمامهم اليومي، بعيدا عن مدعيي سكان فنادق الدوحة وإسطنبول ونواكشوط. حملة ترويج الضغط العالمي، ورضوخ نتنياهو، خاصة استفراده بفرض قرار كديكتاتور دون أن تهتز حكومته وتحالفه، رغم فحيح الإرهابيين بن غفير وسموتريتش وبعض الليكوديين، بإسقاط الحكومة لو تم دخول المساعدات، يكشف تماما أن إدارة المعركة بشكلها الأوسع ليست في تل أبيب وحدها، بل هي في البيت الأبيض، والخارجية والأمن القومي، نحو فرض مخطط أوسع من قطاع غزة، رغم الهروب من التحديد الرسمي. ما حدث يوم 18 مايو 2023، واحدة من "أخطر المناورات السياسية" منذ مؤامرة السابع من أكتوبر 2023، كونها بدأت في "شرعنة" تقسيم قطاع غزة، وتشكيل "معسكرات خاصة" ضمن مناطق عسكرية محددة، تفتح الباب للتهجير الجمعي، والذي تنتشر بين حين وآخر أخبار عن توافق مع هذه الدولة وتلك، بعيدا عن النفي، فالجوهري أن المخطط لم يختف من جدول أعمال إدارة ترامب، كما حاولت أطراف عربية لحسابات خاصة، ترويج ذلك. ما حدث يوم 18 مايو 2025، هو المقدمة العسكرية بغطاء إنساني نحو الاستعداد للمرحلة الثانية بفرض وقف الحرب لترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة، وتشكيل مجلس الإعمار تحت "وصاية إنسانية" أمريكية. الولايات المتحدة، أكدت بلا أي ضبابية، أنها قائد الحرب السياسية على قطاع غزة ولاحقا الضفة والقدس، بمساعدة عسكرية من جيش دولة العدو، ومن لا يرى ذلك "أعمى بعيون أمريكية". ملاحظة: أعلن زوج سارة نتنياهو، أنهم تمكنوا من الحصول على كل "أرشيف" الجاسوس الذي أعدمته سوريا إيلي كوهين" "أمين ثابت"..إعلان استهبالي كامل..لا يوجد بها أي نوع من البطولة بل بها كل بيع رخيص من أهل الدار وبعض عربي يبحث أن يصبح يهودي بـ "التبني السياسي"..يعني بكفيك استعباط يا مرتعش.. تنويه خاص: بلاد الفرس بتقلك ما عندهاش مانع تشكل مع الأمريكان "تحالف نووي" (كونستريوم)..طيب لو قال هالحكي واحد عنهم قبل كم يوم..كان طلع ألفين من أذنابهم في فلسطين ولبنان وغيرها يقلك هاي تشويه للمرجعية "الجهادية" الكبرى..صحتين يا باطنية الفرس اللي مالهاش زي..ولا عزاء للسذاجة وأهلها..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store