
مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر مطلع أن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضحوا لإسرائيل أن "الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل إذا لم تنتهِ الحرب".
وأشار المصدر إلى أنه "سياسيا، يمكن لنتنياهو إنهاء الحرب بدعم ساحق من الكنيست والجمهور، اللذين يرغبان في ذلك، لكنه لا يريد إنهائها".
وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية".
وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصل التحدث إلى "جميع الأطراف المعنية بالصراع" في قطاع غزة، وذلك عقب المحادثات بين حماس وواشنطن التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر.
وقال ليفيت في مؤتمر صحفي: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة".
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله" مع استئناف إيصال المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، واصفا المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يُكلف إسرائيل دعم الولايات المتحدة.
وأعلنت إسرائيل، مساء اليوم ، إدخال خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية للأطفال الرضع، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ 2 آذار/ مارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 9 ساعات
- وكالة خبر
مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر مطلع أن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضحوا لإسرائيل أن "الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل إذا لم تنتهِ الحرب". وأشار المصدر إلى أنه "سياسيا، يمكن لنتنياهو إنهاء الحرب بدعم ساحق من الكنيست والجمهور، اللذين يرغبان في ذلك، لكنه لا يريد إنهائها". وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية". وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصل التحدث إلى "جميع الأطراف المعنية بالصراع" في قطاع غزة، وذلك عقب المحادثات بين حماس وواشنطن التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر. وقال ليفيت في مؤتمر صحفي: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة". وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله" مع استئناف إيصال المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، واصفا المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يُكلف إسرائيل دعم الولايات المتحدة. وأعلنت إسرائيل، مساء اليوم ، إدخال خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية للأطفال الرضع، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ 2 آذار/ مارس.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
رغيف غزة يمر عبر فوهة مدفع دبابة احتلالية!
مع انطلاق "مفاوضات" حماس مع الطرف الأمريكي عبر قطر في الدوحة، أعلنت حكومة الفاشية اليهودية بدأ عمليتها العسكرية "الموسعة" لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق، ومساحة عازلة، ضمن خطتها "عربات جدعون"، كرسالة تفاوضية واضحة. ومع انتشار رفض حماس للمخطط الأمريكي المشتق من "ويتكوف القديم"، مع بقاء الجوهري، إزاحة الحركة الإسلاموية عن المشهد، حكما وسلاحا، والاستعداد لعملية تهجير موسعة لمن تبقى من قادتها المحليين وكادرها العسكري، حتى تصاعدت وتيرة العملية العسكرية، وبدأت بشكل رسمي على لسان المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو. وبالتوازي مع بدء عملية التدمير و"التقسيم الجديدة "عربات جدعون"، أعلنت حكومة دولة العدو الاحلالي، ان نتنياهو، دون تصويت في مجلسه الحكومي المصغر "الكابينيت"، الموافقة على إدخال "المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة، بطلب من رئيس أركان جيش الاحتلال، وتشمل الغذاء والدواء. وبشكل غريب، تم الكشف في ذات اليوم، عن وصول عناصر من البحرية الأمريكية لتتولى عملية الإشراف على المساعدات تحت رعاية ما عرف "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي جاءت ضمن "توافق سري" أمريكي مع حكومة نتنياهو. وسريعا، عملت وسائل الإعلام المختلفة، أجنبية وبعض عربية والعبرية جميعها، بنشر حملة إخبارية "إعلانية" إن الضغط الأمريكي وكذا الغربي، دون أي إشارة لعربي، بأنها كانت "السبب الحقيقي" لركوع حكومة نتنياهو، ولم تستطع مقاومة الضغط خاصة الأمريكي، فسمحت بدخول "المساعدات". الحقيقة السياسية الأخطر فيما كان يوم 18 مايو 2025، أن الولايات المتحدة توافقا مع حكومة نتنياهو، هي من أعطى الضوء الأخضر العدواني الجديد على قطاع غزة، للبدء العملي نحو تنفيذ مشروع ترامب التهجيري، ودفع غالبية سكان القطاع نحو "معتقلات إنسانية"، إلى حين ترتيبات خاصة، وتحت مطالب إنسانية"، قد تفرض على دول ما، وتغطية لذلك، بدأت بمناورة إدخال المساعدات. التوافق الأمريكي – الإسرائيلي على ملامح المرحلة العدوانية الجديدة في قطاع غزة، كان يحتاج لغطاء "إنساني" بعدما نجحوا، موضوعيا، في أن يصبح مطلب أهل القطاع الأول البحث عن الأكل ومقاومة الموت جوعا، ولم يعد حديثهم متجها نحو التحرير وعودة المشهد لما كان قبل يوم النكبة المعاصرة 7 أكتوبر 2023، بل لمتعد القدس والقضية الوطنية برمتها جزء من اهتمامهم اليومي، بعيدا عن مدعيي سكان فنادق الدوحة وإسطنبول ونواكشوط. حملة ترويج الضغط العالمي، ورضوخ نتنياهو، خاصة استفراده بفرض قرار كديكتاتور دون أن تهتز حكومته وتحالفه، رغم فحيح الإرهابيين بن غفير وسموتريتش وبعض الليكوديين، بإسقاط الحكومة لو تم دخول المساعدات، يكشف تماما أن إدارة المعركة بشكلها الأوسع ليست في تل أبيب وحدها، بل هي في البيت الأبيض، والخارجية والأمن القومي، نحو فرض مخطط أوسع من قطاع غزة، رغم الهروب من التحديد الرسمي. ما حدث يوم 18 مايو 2023، واحدة من "أخطر المناورات السياسية" منذ مؤامرة السابع من أكتوبر 2023، كونها بدأت في "شرعنة" تقسيم قطاع غزة، وتشكيل "معسكرات خاصة" ضمن مناطق عسكرية محددة، تفتح الباب للتهجير الجمعي، والذي تنتشر بين حين وآخر أخبار عن توافق مع هذه الدولة وتلك، بعيدا عن النفي، فالجوهري أن المخطط لم يختف من جدول أعمال إدارة ترامب، كما حاولت أطراف عربية لحسابات خاصة، ترويج ذلك. ما حدث يوم 18 مايو 2025، هو المقدمة العسكرية بغطاء إنساني نحو الاستعداد للمرحلة الثانية بفرض وقف الحرب لترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة، وتشكيل مجلس الإعمار تحت "وصاية إنسانية" أمريكية. الولايات المتحدة، أكدت بلا أي ضبابية، أنها قائد الحرب السياسية على قطاع غزة ولاحقا الضفة والقدس، بمساعدة عسكرية من جيش دولة العدو، ومن لا يرى ذلك "أعمى بعيون أمريكية". ملاحظة: أعلن زوج سارة نتنياهو، أنهم تمكنوا من الحصول على كل "أرشيف" الجاسوس الذي أعدمته سوريا إيلي كوهين" "أمين ثابت"..إعلان استهبالي كامل..لا يوجد بها أي نوع من البطولة بل بها كل بيع رخيص من أهل الدار وبعض عربي يبحث أن يصبح يهودي بـ "التبني السياسي"..يعني بكفيك استعباط يا مرتعش.. تنويه خاص: بلاد الفرس بتقلك ما عندهاش مانع تشكل مع الأمريكان "تحالف نووي" (كونستريوم)..طيب لو قال هالحكي واحد عنهم قبل كم يوم..كان طلع ألفين من أذنابهم في فلسطين ولبنان وغيرها يقلك هاي تشويه للمرجعية "الجهادية" الكبرى..صحتين يا باطنية الفرس اللي مالهاش زي..ولا عزاء للسذاجة وأهلها..


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها
لسوء حظّ العرب، أنّ تنعقد قمّتهم التي تحمل الرقم (34) بعد قمم الخليج، الباذخة، التي فشلت في التحضير الجيّد لقمّة بغداد. ليس أسوأ من حال الأمّة العربية، بأنها تنعقد بحضور 5 رؤساء وغياب 17، لا عذر لغيابهم في هذه المرحلة التاريخية سوى ما يشير إلى ضعف وانقسام الأمّة، وانكفاء معظم الأنظمة على قضاياها الوطنية الداخلية، ومصالحها الأنانية. قمة بغداد هي الثالثة منذ اندلاع حرب الإبادة الإجرامية والاقتلاع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، والضفة الغربية والقدس، طغى عليها جميعاً خطاب الإدانة والمطالبة، وإعفاء الذات العربية من العمل بينما لدى العرب ما يمكنهم من مواجهة العدوان، وتعزيز كرامتهم وحماية مصالحهم. العرب كلهم بالجملة من خلال قممهم الجمعية والثنائية والثلاثية، يطالبون المجتمع الدولي بأن يقدم لهم، ما لا يقدمونه لأنفسهم، وفي جوهر هذه المطالبات، يتطلّع العرب إلى واشنطن، التي تملك حصرياً الحلّ. كان بإمكان الـ 4 تريليونات دولار، والهدايا التي تلقّاها دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية، أن تسدّ كلّ الثغرات التي تعاني منها عملية التنمية العربية. يفرح بعض العرب، بأنّهم كانوا الوجهة الأولى، التي يخرج إليها ترامب بعد انتخابه، دون حساب مشاركته في تأبين البابا فرنسيس. وربّما يعتقد هؤلاء أنهم ينتزعون دور اللوبي الصهيوني الأميركي في التأثير على سياسات الإدارة الأميركية، خصوصاً إثر التوتّر الذي يسود علاقات الأخيرة، برئيس حكومة الاحتلال وتجاوزه. نعم هذا مهم، وما جرى، يشير إلى أن المال العربي أخذ يحتل أولوية لدى ترامب الذي يسعى لملء خزانة بلاده، ولكن حذار من أن يعتقد أيّ عربي أن أميركا ستتخلّى تماماً عن دعمها وحمايتها لدولة الاحتلال في المدى المنظور. ولكن هذا الاستنتاج، كان ينبغي أن يدفع زعماء الخليج العربي، نحو استثمار سعي ترامب للحصول على أموالهم، في اتجاه خدمة القضية الفلسطينية التي اعتبرتها قمة بغداد، قضية العرب المركزية الأولى، ونحو وقف حرب الإبادة الهمجية الجارية. من يدري، فقد يكون زعماء الخليج الذين زارهم ترامب أثاروا معه قضية الحرب العدوانية على غزّة، وفتح مسار سياسي نحو «حل ّ الدولتين»، وربّما يكون قدم إليهم وعوداً بذلك، وأن ذلك يفسّر ما صرح به من وعود بعمل إيجابي الشهر القادم. وربّما أراد زعماء الخليج، وكل يبحث عن تعظيم دوره إقليمياً، أن ينسبوا أيّ مؤشّرات إيجابية مقبلة، من الإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية، وحتى لا يذهب مثل هذا الإنجاز للقمة العربية. وقد تكون ما تخبّئه لقاءات ترامب بزعماء الخليج، من وعود أكثر مما ظهر على السطح من خلال وسائل الإعلام والتصريحات المتبادلة.. ولكن ألا تفضح الممارسات الإسرائيلية، على أرض الواقع أيّ وعود قدّمها ترامب. بمجرّد أن غادر الأخير المنطقة، صعّدت دولة الاحتلال عدوانها على القطاع وعلى نحوٍ غير مسبوق. معدّلات الشهداء تتجاوز يومياً الـ 100، وأعداد كبيرة من المصابين، وعودة إلى قصف المستشفيات، وخاصة في شمال القطاع والتي تعمل بالحدّ الأدنى، وتدمير ما تبقّى من بيوت كانت قد قصفتها في حملاتها التدميرية السابقة، بينما المجاعة تجتاح القطاع وتأكل ما تبقّى من لحم على الأجساد. دولة الاحتلال أرسلت وفدها إلى الدوحة، وبتوجيهات وصلاحيات محدودة، وتحت ضغط وتهديدات حربية عدوانية شديدة، ورفض كل الضغوط التي تدعو إلى إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزّة. في الحقيقة فإن عملية توسيع العملية العسكرية العدوانية قد دخلت حيّز العمل منذ أيّام، مع حذر شديد من تقدم جيش الاحتلال خشية أن يتعرّض لخسائر كبيرة، والذي بدوره أجبر سكّان الشمال على مغادرة وإخلاء بيوتهم المدمّرة وخيامهم باتجاه مدينة غزّة، وباشر في قصف وقتل كل من يتحرك في تلك المنطقة. الحديث عن الاستعداد لتوسيع العملية العسكرية، يعني أن سكان القطاع سيواجهون ما هو أقسى من الجاري رغم صعوبته في حال لم يتمّ التوصل إلى اتفاق وفق الشروط الإسرائيلية، ويبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي لإتمام مهمّة التدمير والعدوان التي يقوم بها جيشه بتحقيق «الانتصار الكامل» بتغطية من الإدارة الأميركية. في الواقع، فإن ثمّة أملاً في التوصل إلى اتفاق تهدئة جزئي، بوعد أميركي، لأن تنتهي بوقف الحرب الكارثية. ولكن متى كانت واشنطن صادقة في وعودها وتعهداتها، فلقد كانت الضامن للاتفاق السابق الذي مزّقه نتنياهو. أما الوسطاء العرب فإنهم لا يملكون الاستعداد، رغم أنهم يملكون القدرة على ضمان التزام دولة الاحتلال بأيّ اتفاق. الثابت أن نتنياهو وائتلافه الحكومي لا يرغبون في وقف الحرب، طالما أنها ستكون نهاية الائتلاف ورئيسه كما أصبح الجميع يدرك بما في ذلك كثير من الإسرائيليين. وبالرغم من ذلك، لا بأس في أن تبدي حركة حماس مرونة كافية، للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح، فهذه ليست «أمّ المعارك» ولا هي آخرها. فلسطين باقية، وأهلها باقون، وحقوقهم لا تسقط بالتقادم. ومرّة أخرى بعد الألف، لا يمكن أن يكون حال الفلسطينيين كما حال العرب، الممزّقين، والمتصارعين على النفوذ على حساب الشعوب العربية، فإذا كانوا قدوة النضال من أجل الحرّية، فإن عليهم أن يقدّموا درساً في الوحدة، والتحصين. فليحمِ الفلسطينيون مصالحهم وحقوقهم كما يفعل كل نظام عربي.