logo
علاقة ترامب وماسك.. الأمور أكثر تعقيداً مما تبدو

علاقة ترامب وماسك.. الأمور أكثر تعقيداً مما تبدو

البيانمنذ 6 ساعات

جيميما كيلي
لا يكفّ كثيرون عن الحديث حول «علاقة الصداقة» غير المكتملة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب، أو تلك العلاقة المتذبذبة التي لا تلبث أن تنقطع حتى تعود مجدداً. ففي لحظة كتابة هذه السطور، كان ترامب قد عاد ليصف ماسك بـ«الصديق»، بعدما كان قد نعته في وقت سابق بـ«المجنون»، وذلك عقب تعبير أغنى رجل في العالم عن «ندمه» على بعض المنشورات غير اللطيفة التي كتبها — ثم حذفها — عن الرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن اعتبار العلاقة بين الرجلين نوعاً من الصداقة الأخوية يُعدّ تبسيطاً خاطئاً لطبيعة التفاعل بينهما. كما أنها ليست مجرّد «علاقة مصلحة»، رغم أن كلاً منهما استفاد دون شك من هذا التقاطع: ماسك عبر تضاعف ثروته، وترامب من خلال شقّ طريقه مجدداً نحو البيت الأبيض — ليس بفضل ماسك وحده، ولكن بدعم واضح منه على الأقل.
في الحقيقة، نحن أمام علاقة حب حقيقية. فعندما كتب ماسك على منصة «إكس» في فبراير قائلاً: «أحب دونالد ترامب بقدر ما يمكن لرجل مستقيم أن يحب رجلاً آخر»، فقد كان يعني ذلك حرفياً. لكن هذا النوع من الحب لا يشبه ذاك الذي ينشأ عن رفقة حقيقية أو مصالح مشتركة. بل إنه ليس صداقة بالمعنى التقليدي أصلاً، بل علاقة أكثر تعقيداً وبدائية: ترامب في دور الأب، وماسك في دور الطفل الأبدي.
لقد لاحظت منذ وقت طويل كيف يُدلل ترامب ماسك دون أن يبدو عليه الانزعاج، حتى عندما يأتي الرجل الأصغر إلى الاجتماعات الرسمية مرتدياً قبعتين، أو ينشغل في العشاء بموازنة الشوك فوق بعضها البعض. غير أن هذه الفكرة أصبحت أكثر وضوحاً بالنسبة لي أثناء حديث أجريته مؤخراً مع الفنان إيان بروس ضمن مشروعه «علينا أن نتحدث عن إيلون»، وهو بث مباشر استمر لأسبوع كامل، رسم خلاله ثلاث لوحات لماسك بينما أجرى حوارات مع شخصيات متعددة من بينها براين إينو ويانيس فاروفاكيس. في اللوحة الأولى، ظهر والد ماسك، إيرول، واقفاً خلفه وواضعاً يديه على كتفيه؛ أما في الثانية، فقد حل ترامب محل الوالد.
وفقاً لما رواه كاتب سيرته الذاتية والتر آيزاكسون، فإن والد ماسك مسؤول عن جزء كبير من الصدمات التي تعرض لها في صغره، فقد انحاز إلى شخص متنمر كان قد ضربه وأخبره أنه لا قيمة له (علماً أن إيرول نفى هذه الرواية). وأضاف «شعرتُ بأن ماسك يبحث عن شخصية أب جديدة. لذلك، توجه إلى ترامب ليلعب دور «الأب البديل».
أما إيرول، والد ماسك، فقد قلل من شأن الخلاف، قائلاً إن الرجلين القويين سيتصالحان قريباً. وعندما أشار أحد الصحفيين إلى أن ترامب قال إن العلاقة «انتهت»، رد والد ماسك قائلاً: «هذا فقط ما يقوله الناس». لكن لا يتوقع أن يمتلك إيرول فهماً عميقاً لما تعنيه العلاقة الأبوية أصلاً، خصوصاً بعد معاملته القاسية لإيلون في صغره.
لذلك، يملك ماسك سبباً وجيهاً للبحث عن نموذج أبوي بديل. والحقيقة أنه يشترك مع ترامب في نشأته على يد أب متحكم، بارد عاطفياً، وهي سمة يبدو أنها خلقت رابطة لا واعية بينهما، ودفعت كلاً منهما إلى أن يعيش حياته كما لو كان في سباق دائم لإثبات الذات.
وفي حين أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، كان قد وجد لنفسه في مرحلة ما نموذجاً أبوياً بديلاً في شخصية المحامي الشهير والمثير للجدل روي كوهن، فإن دوره في علاقته بماسك واضح تماماً. وحسبما تقول خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، في وصفها للحظة التي حضر فيها ترامب إطلاق أحد صواريخ ماسك العام الماضي: «كان ترامب في وضعية الأب الذي يحضر اليوم المفتوح في مدرسة ابنه. وقد رفع ذقنه، وضيق عينيه، في وضعية تحمل رسالة مفادها: أبهرني يا بني. أما ماسك، فكان يدور من حوله بحماسة، ليريه كل شيء».
ويمكن ملاحظة هذا النمط من التفاعل بين الرجلين كلما ظهرا معاً، كما حدث حينما قدم الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» بكل فخر للرئيس الأمريكي طراز «موديل إس» الجديد في البيت الأبيض في وقتٍ سابق من هذا العام. عندها عبر ترامب عن إعجابه قائلاً بحماس: «كل شيء يعمل بالحاسوب! هذا رائع، مذهل!»
وعلى الرغم من أن ترامب لا يمانع عادةً في الظهور بمظهر المهرج، إلا أنه غالباً ما يصبح أكثر جدية عندما يكون ماسك حاضراً. وهنا تقول جودي جيمس: «كأن أحدهم لا بد أن يلعب دور الطفل في الغرفة»، مشيرةً إلى أن ترامب يتصرف عادةً بسخافة في وجود ابنه بارون، طويل القامة والبالغ من العمر 19 عاماً «لكن عندما يكون ماسك في الغرفة، يتحول ترامب إلى موقع النضج والمسؤولية».
ولم يكن ترامب في ذلك التصريح الحزين قبل أسبوع -عندما قال: «لستُ حتى أفكر في إيلون»- يتحدث بلسان الصديق الذي جُرح، بل بصوت الأب المخذول. وكذلك لم يكن ماسك حين قال إنه تجاوز الحد في انتقاداته للرئيس، سوى الابن المتذلل الساعي إلى رضا أبيه.
إن العلاقة بين ماسك وترامب ليست صداقة أخوية ولا حتى علاقة استعراضية. بل لعل أقرب وصف لها هو علاقة قائمة على الاحتياج العاطفي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل.. والسفارة الصينية تدعو مواطنيها لمغادرة تل أبيب.. وترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد
"سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل.. والسفارة الصينية تدعو مواطنيها لمغادرة تل أبيب.. وترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد

البوابة

timeمنذ 31 دقائق

  • البوابة

"سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل.. والسفارة الصينية تدعو مواطنيها لمغادرة تل أبيب.. وترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد

في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوقًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعرضت مدينة تل أبيب لهجوم صاروخي إيراني تسبب في تفعيل صفارات الإنذار ودخول السكان للملاجئ. يأتي هذا التصعيد في وقت تؤكد فيه وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك هجوميًا في العملية العسكرية الإسرائيلية، رغم تعزيزها لقواتها الدفاعية في المنطقة. وفي ظل تصاعد التوتر، دعت السفارة الصينية مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل فورًا. "سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لن تشارك هجوميًا إلى جانب إسرائيل في عمليتها العسكرية الحالية. أعلنت وكالة «رويترز»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب، داعيًا السكان إلى دخول الملاجئ فورًا. كما كشفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بالتزامن مع الهجوم الصاروخي. السفارة الصينية في تل أبيب تدعو مواطنيها بمغادرة إسرائيل دعت السفارة الصينية في تل أبيب مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل أو العودة إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، وذلك عبر المعابر الحدودية البرية، نظرًا لتدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وقالت السفارة، عبر منشور لها على منصة "وي تشات"، أن الصراع بين إسرائيل وإيران يشهد تصعيدًا متواصلًا، ما أسفر عن تضرر منشآت مدنية وارتفاع في عدد الضحايا المدنيين، وهو ما يجعل الأوضاع الأمنية أكثر خطورة. ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات قالت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب سيقطع زيارته لقمة زعماء مجموعة السبع ويعود إلى العاصمة واشنطن، بسبب تطورات وصفها بـ"العديدة والمهمة. ترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد الأخير حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مسؤولية التصعيد الأخير في المنطقة، معتبرًا أن طهران فرطت في فرصة كانت ستجنبها إزهاق الأرواح. وقال ترامب، في تغريدة نشرها عبر منصته "تروث سوشال"، إن "إيران كان ينبغي أن توقع على الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه، يا له من عار، ويا له من إهدار للأرواح البشرية". كما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا: "ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا!". ودعا ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية، قائلًا: "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الدعوة مرتبطة بتحرك عسكري محتمل أو بإجراء آخر. البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي أكد البيت الأبيض على أن الأخبار التي تداولت حول قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على إيران غير صحيحة، مشددًا على أن القوات الأمريكية ملتزمة بالبقاء في الوضع الدفاعي في المنطقة. وأفادت مصادر رسمية أن واشنطن تركز جهودها على خفض التوتر ومنع انزلاق الصراع إلى مواجهة عسكرية أوسع، في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل. وزير الدفاع الأمريكي يُعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إصدار تعليمات بنشر قدرات دفاعية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وارتفاع منسوب القلق من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". ورغم أن هيجسيث لم يحدد طبيعة هذه القدرات العسكرية، فإن تقارير "رويترز" أفادت في وقت سابق بأن واشنطن أرسلت عددًا من طائرات التزويد بالوقود إلى المنطقة، كما قامت بنقل حاملة طائرات إلى مياه الشرق الأوسط.

البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي
البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي

البوابة

timeمنذ 31 دقائق

  • البوابة

البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي

نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر، الثلاثاء، التقارير التي لمحت إلى أن الولايات المتحدة تشن هجومًا على إيران، قائلًا "إن الولايات المتحدة "تتخذ وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط". وربطت تقارير صحفية منشورا للرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب فيه من سكان طهران "إخلاءها فورا"، بما قالته وسائل إعلام إيرانية لاحقا. فعقب منشور ترامب الذي أثار الشكوك بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم على إيران، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع عدة انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الانفجارات ترتبط بالتصعيد العسكري مع إسرائيل أم أنها وقعت لسبب آخر. لكن فايفر قال على منصة "إكس"، إن "القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير". وأضاف: "سندافع عن المصالح الأمريكية". وكان البيت الأبيض أعلن الإثنين، أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرا، ويعود إلى واشنطن ليلا، وذلك بعد منشوره الغامض.

قواتنا «دفاعية» ونسعى لاتفاق.. أمريكا تنفي علاقتها بهجمات إيران
قواتنا «دفاعية» ونسعى لاتفاق.. أمريكا تنفي علاقتها بهجمات إيران

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

قواتنا «دفاعية» ونسعى لاتفاق.. أمريكا تنفي علاقتها بهجمات إيران

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 05:36 ص بتوقيت أبوظبي أكد البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تحافظ على «وضعية دفاعية»، نافيًا أن تكون واشنطن شاركت في ضربات على إيران، في وقت تتصاعد فيه المواجهة العسكرية بين إسرائيل وطهران لليوم الخامس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر في بيان مقتضب عبر «إكس»: «القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير»، مضيفًا: «سندافع عن المصالح الأمريكية». تصريحات فايفر جاءت بعد جدل أثارته تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا فيها سكان طهران إلى «إخلائها فورًا»، تزامنت مع تقارير إيرانية عن انفجارات متتالية ودفاعات جوية تعمل في سماء العاصمة. وقد نفت واشنطن رسمياً أي علاقة لها بهذه الأحداث. وزير الدفاع الأمريكي: «يقِظون ومستعدون» من جهته، شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على أن الولايات المتحدة «يقِظة ومستعدة» للدفاع عن قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط، مؤكداً أن البنتاغون يتابع التصعيد عن كثب. وقال هيغسيث في تصريحات صحفية: «لن نسمح لأي طرف بتهديد الجنود الأمريكيين أو أصولنا في المنطقة.. نحن لا نسعى إلى التصعيد، لكننا مستعدون للرد بشكل فوري وحاسم إن لزم الأمر». وأكد الوزير أن الجيش الأمريكي في وضعية دفاعية، ويملك القدرة على التحرك السريع لحماية أمنه وأمن الحلفاء، معتبراً أن «الوضع يتطلب أقصى درجات اليقظة السياسية والعسكرية». وفي سياق متصل، أكد هيغسيث لـ«فوكس نيوز» أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال "بالتأكيد". وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا". ترامب يغادر قمة السبع وسط الأزمة وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين، قبل موعدها المقرر، بسبب تطورات الأزمة في الشرق الأوسط. وقالت ليفيت عبر «إكس»: «قضى الرئيس ترامب يومًا ناجحًا في قمة السبع، ووقع اتفاقًا تجاريًا مهمًا مع المملكة المتحدة، لكنه سيغادر الليلة بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط». وفي وقت لاحق، صرّح ترامب قائلاً: «يجب أن أعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة». ماكرون: وقف إطلاق النار ممكن ومطلوب من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب أبلغ قادة مجموعة السبع بوجود مناقشات من أجل وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع طهران إذا تحقق الهدوء. كما دعا ماكرون إلى وقف الضربات على المدنيين في كلا البلدين، محذرًا من أن أي محاولة لتغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون «خطأ استراتيجيًا». aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE0MSA= جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store