logo
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟

لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟

كش 24٢٥-٠٦-٢٠٢٥
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية.
ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب​​​​​​، نذكر منها :
البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي.
حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل.
تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف.
مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة.
ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟
حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً.
الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة.
السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه.
النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة.
الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف.
مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي.
طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق
تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب
التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس.
استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب.
الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة.
التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة.
الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك.
يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح
ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟
ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ.
قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات.
تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً.
تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس.
نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي
للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت.
للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت.
للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين.
للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا.
ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير العوامل النفسية على البشرة
تأثير العوامل النفسية على البشرة

ألتبريس

timeمنذ 5 أيام

  • ألتبريس

تأثير العوامل النفسية على البشرة

*فاطمة البابا 'رغم كل العناية والتفاصيل، بشرتي بعدها تعبانة! ماهي المشكلة؟' هذه العبارة أسمعها يوميًا من السيدات اللواتي أتابع حالتهن. ورسالتي لهن دومًا أن البشرة ليست مجرد مرآة للجسم، بل هي أيضًا مرآة للروح، تنعكس عليها حالتنا النفسية بكل تفاصيلها. العلاقة بين النفسية وصحة البشرة أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية وصحة البشرة. التوتر، القلق، الحزن، وحتى الضغوط اليومية البسيطة، كلها تؤثر بشكل مباشر وملموس على نضارة الجلد وحيويته. فعندما نعيش حالة من التوتر أو الضغط النفسي، يفرز الجسم كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، وهو المسؤول عن: * زيادة إفراز الدهون في البشرة، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب والبثور. * تحفيز الالتهابات الداخلية التي تضعف مرونة الجلد وتخلّ بتوازنه. * إضعاف الحاجز الطبيعي للبشرة، فتصبح أكثر عرضة للتحسس، الاحمرار، والجفاف. النوم وتأثيره على نضارة البشرة التوتر النفسي غالبًا ما يرافقه اضطراب في النوم. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن النوم العميق هو 'وقت الشفاء الذهبي للبشرة'، إذ تعمل البشرة خلاله على تجديد خلاياها وزيادة إفراز الكولاجين والإيلاستين. وعندما يُفتقد هذا النوم الجيد، تبدأ علامات التعب بالظهور: الهالات السوداء، الانتفاخ تحت العين، الخطوط الدقيقة، وبهتان البشرة. الدورة الدموية والمشاعر القلق المزمن يؤثر أيضًا على الدورة الدموية، فيقلّ ضخ الأوكسجين والمغذيات لخلايا البشرة. والنتيجة؟ مظهر باهت، شاحب، وكأن الوجه مرهق ومتعب طوال الوقت. في المقابل، عندما نكون في حالة نفسية جيدة، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، وهذه بدورها: * تنشط الدورة الدموية. * تعزز إنتاج الكولاجين. * تمنح البشرة توهجًا طبيعيًا لا يمكن الحصول عليه من أي منتج تجميلي. نصائحي كأخصائية تجميل: * خصصي وقتًا لنفسك كل يوم، ولو لعشر دقائق فقط. لحظات تأمل أو فنجان قهوة بهدوء يصنعان فرقًا كبيرًا. * مارسي الرياضة بانتظام، فالحركة لا تعزز فقط صحة الجسد، بل تساهم بشكل فعّال في تحسين المزاج وتقليل التوتر. * اهتمي بغذائك، وركزي على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه، الخضار، التوت، والمكسرات. * لا تهملي النوم. فهو ليس رفاهية، بل ضرورة لتجديد الجسم والبشرة. * دلّلي نفسك بجلسة عناية بين الحين والآخر – ماسك، تدليك للوجه، أو روتين عناية منزلي بسيط ينعكس راحة على ملامحك. * تواصلي مع مشاعرك، ولا تكتمي القلق أو التعب، الحديث مع شخص مقرّب أو متخصص يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. وأخيرًا… جمالك لا يبدأ من العبوات، ولا من العيادات. جمالك يبدأ من الداخل – من حبك لذاتك، واهتمامك براحتك النفسية. بشرتك تعكس كل ما تعيشينه: راحتك، قلقك، ضغوطك، وحتى لحظاتك الحلوة. حين تهتمين بنفسك من الداخل، ستلاحظين الفرق على وجهك. بشرتك ستكون أكثر صفاءً، توهجًا، وهدوءًا. ستشعرين أن ملامحك تشكرك، لأنك منحتِ نفسك وقتًا وقيمة. لا يوجد ماسك، كريم، أو علاج يعطيكِ هذه الإشراقة إن لم تبدأي من الداخل. اختاري أن تحبي نفسك، وستكون بشرتك أوفى صديقة لكِ. * أخصائية التجميل

لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة
لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة

مع حلول فصل الصيف، ورغم جمال شمسه وأجوائه المنعشة، قد تواجه أيدينا تحدياً شائعاً ومزعجاً، الخشونة والجفاف، فبين التعرض لأشعة الشمس، ومياه المسابح، والأنشطة اليومية المتزايدة، تفقد البشرة الرطوبة والمرونة، مما يجعلها تبدو متعبة وخشنة. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول والنصائح الفعالة لاستعادة نعومة يديك وحمايتها خلال هذا الموسم. أسباب خشونة اليدين في الصيف نربط غالباً جفاف البشرة بالطقس البارد، إلا أن فصل الصيف يحمل في طياته أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى خشونة اليدين وجفافها بشكل مزعج، فالأشعة الشمسية الحارقة، مياه الكلور في المسابح، وزيادة الأنشطة الخارجية كلها عوامل تسهم في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية ورطوبتها، لتترك اليدين بملمس خشن ومظهر باهت. دعونا نتعمق في أبرز الأسباب التي تجعل أيدينا تعاني من الخشونة خلال أشهر الصيف الحارة. التعرض للشمس والحرارة تعد أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة من الأسباب الرئيسية لخشونة اليدين في الصيف، فالتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة ونضارة البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الحرارة من تبخر الماء من سطح الجلد، مما يفقده ترطيبه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للجفاف والتشقق. كثرة غسل اليدين واستخدام المعقمات مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، قد نميل إلى غسل أيدينا بشكل متكرر أكثر من المعتاد، استخدام الماء الساخن والصابون القاسي أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية يمكن أن يزيل الطبقة الدهنية الواقية من البشرة، تاركاً إياها مكشوفة ومعرضة للجفاف. كما أن استخدام معقمات اليدين الكحولية بشكل مفرط يساهم في سحب الرطوبة من الجلد، مما يؤدي إلى خشونة ملحوظة. التعرض للكلور والمواد الكيميائية يعتبر قضاء الوقت في المسابح نشاطاً صيفياً ممتع، لكن مياه الكلور الموجودة فيها يمكن أن تكون قاسية جداً على بشرة اليدين، فالكلور يعمل كمادة مجففة قوية، تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد وتعيق قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. وبالمثل، فإن التعامل مع المواد الكيميائية المنزلية مثل المنظفات ومواد التنظيف دون ارتداء قفازات واقية يمكن أن يسبب تهيج وجفاف شديد. الجفاف الداخلي وعدم كفاية الترطيب يغفل الكثيرون عن أهمية الترطيب الداخلي، خاصة في فصل الصيف حيث يزداد التعرق ويفقد الجسم السوائل، عدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر سلباً على صحة البشرة بشكل عام، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف والخشونة. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الترطيب الخارجي لليدين كافياً أو منتظماً، مما يفاقم المشكلة ويجعل البشرة تبدو متقشرة وغير ناعمة. الأنشطة الخارجية والاحتياجات الفردية الأنشطة الصيفية مثل البستنة، ركوب الدراجات، أو حتى التعامل مع الرمال أثناء التواجد على الشاطئ، يمكن أن تزيد من احتكاك اليدين بالعناصر الخارجية وتؤدي إلى خشونة البشرة. علاوة على ذلك، تلعب العوامل الفردية دوراً هاماً؛ فبعض الأشخاص قد يكون لديهم بشرة أكثر حساسية أو استعداداً للجفاف بسبب الوراثة، أو المعاناة من حالات جلدية مثل الأكزيما والصدفيةالتي قد تتفاقم في الصيف. خطوات العناية التي تحمي يديك تتعرض أيدينا يومياً للكثير من العوامل التي تسبب لها الجفاف والخشونة، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حدة الشمس والتعرض للمياه والكلور، للحفاظ على نعومة يديك وصحتهما، لا بد من اتباع روتين عناية منتظم وفعال، هذه الخطوات لا تقتصر على الترطيب فحسب، بل تشمل الحماية والتغذية لضمان بقاء يديك ناعمتين ونضرتين طوال الموسم. الترطيب العميق والمستمر الترطيب هو حجر الزاوية في العناية باليدين، استخدمي كريم مرطب غني بتركيبات مثل الجلسرين، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو اليوريا، والأهم هو الانتظام في التطبيق: بعد كل غسلة يد: جففي يديك بلطف ثم ضعي كمية صغيرة من المرطب. قبل النوم: طبقي طبقة سخية من المرطب، ويفضل ارتداء قفازات قطنية لزيادة امتصاص المكونات النشطة وترطيب اليدين بعمق أثناء النوم. خلال اليوم: احتفظي بمرطب صغير في حقيبتك أو على مكتبك لتجديد الترطيب كلما شعرت بالجفاف. الحماية من العوامل الخارجية الوقاية خير من العلاج، وهذا ينطبق بشكل كبير على أيدينا، حمايتها من المسببات الرئيسية للخشونة يقلل من الضرر الواقع عليها: ارتداء القفازات: ارتدي قفازات مطاطية عند القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق، التنظيف، أو التعامل مع أي مواد كيميائية، ولحماية إضافية، يمكنك ارتداء قفازات قطنية تحتها لامتصاص العرق. واقي الشمس: لا تنسي يديك عند تطبيق واقي الشمس قبل الخروج، فتعرضهما لأشعة الشمس المباشرة يسبب الجفاف والتجاعيد والبقع الداكنة. الماء الفاتر والصابون اللطيف: تجنبي غسل يديك بالماء الساخن الذي يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، استخدمي ماءاً فاتراً وصابون مرطب ولطيف خالي من الكبريتات والعطور القاسية. التقشير اللطيف والتغذية الإضافية كبقية أجزاء الجسم، تحتاج اليدين إلى التقشير لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة، بالإضافة إلى التغذية لتعزيز صحتها: التقشير الأسبوعي: مرة أو مرتين في الأسبوع، استخدمي مقشر لطيف لليدين لإزالة الجلد الميت، مما يساعد المرطبات على التغلغل بشكل أفضل، ويمكنك استخدام مقشر جاهز أو تحضير مقشر منزلي بالسكر وزيت الزيتون. الزيوت الطبيعية والماسكات: دلكي يديك بانتظام ببعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز، أو زيت الزيتون، خاصة قبل النوم، كما يمكنك استخدام ماسكات طبيعية مغذية لليدين مرة كل فترة، مثل خليط العسل والزبادي أو الأفوكادولترطيب عميق. التغذية الداخلية: لا تنسي أن ترطيب الجسم من الداخل ينعكس على البشرة، احرصي على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على مرونة بشرتك ورطوبتها. وفي الختام، تذكري أن العناية باليدين في الصيف لا تقل أهمية عن العناية ببشرة وجهك، فباتباع هذه الخطوات البسيطة، من الترطيب المستمر إلى الحماية الفعالة، يمكنك أن تودعي خشونة اليدين وتستقبلي موسم الصيف بيدين ناعمتين، صحيتين، وجذابتين تعكس جمالك واهتمامك بنفسك. عن تاجك.كوم

احذر جفاف البشرة في الصيف! أخطاء يومية قد تُفسد توازن الجلد
احذر جفاف البشرة في الصيف! أخطاء يومية قد تُفسد توازن الجلد

أخبارنا

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبارنا

احذر جفاف البشرة في الصيف! أخطاء يومية قد تُفسد توازن الجلد

يشهد فصل الصيف عادة زيادة في إفراز الدهون على سطح الجلد، مما يُفترض أن يحمي البشرة من الجفاف، على عكس فصل الشتاء المعروف بجفافه. إلا أن كثيرين يعانون بشكل غير متوقع من جفاف حاد في البشرة خلال هذا الفصل، وهو ما يُنذر بمشكلات صحية قد تتجاوز الجلد لتشمل التعب واضطراب التركيز. يرى خبراء العناية بالبشرة أن بعض العادات اليومية تلعب دوراً محورياً في التسبب بهذا الجفاف المفاجئ، أبرزها الاستحمام المتكرر بالماء الساخن الذي يزيل الطبقة الوقائية الطبيعية للجلد، ويؤدي إلى الحكة والاحمرار والتشقق. كما أن التواجد في غرف غير رطبة، خاصة مع تشغيل المراوح أو المكيّفات، يزيد من فقدان الرطوبة. ومن العوامل الخفية التي تؤثر سلباً على ترطيب البشرة، قلة شرب الماء وعدم تناول الفاكهة بكميات كافية، وهو ما يمنع الجسم من الحصول على الترطيب الداخلي الضروري لصحة الجلد. في المقابل، يؤدي الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والعصائر المحلاة إلى فقدان سوائل إضافية. وقد يُخطئ البعض عند استخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات عامل حماية مرتفع جداً، إذ يمكن أن تُسبب هذه المستحضرات جفافاً للبشرة في حال لم تكن مناسبة لنوع الجلد. كما أن الاستخدام المفرط لعلاجات الريتينول أو أدوية حب الشباب قد يؤدي إلى فتح المسام بشكل مفرط، ما يتسبب بجفاف شديد يجب التعامل معه بحذر وتحت إشراف طبي. ولا يمكن إغفال دور النوم والصحة النفسية في ترطيب البشرة، إذ يؤدي السهر المستمر واضطرابات النوم إلى خلل في حموضة الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. كما أن بعض الحالات المرضية مثل الإكزيما والصدفية والسكري قد تكون وراء هذا الجفاف، ما يتطلب فحصاً دقيقاً لدى طبيب مختص. في ظل حرارة الصيف، لا يكفي وضع كريم ترطيب خارجي لحماية البشرة، بل يجب الانتباه إلى نمط الحياة ككل، بدءاً من التغذية، إلى النوم، وصولاً إلى العناية الواعية بالبشرة وتجنّب العادات اليومية المضرّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store