
احذر جفاف البشرة في الصيف! أخطاء يومية قد تُفسد توازن الجلد
يرى خبراء العناية بالبشرة أن بعض العادات اليومية تلعب دوراً محورياً في التسبب بهذا الجفاف المفاجئ، أبرزها الاستحمام المتكرر بالماء الساخن الذي يزيل الطبقة الوقائية الطبيعية للجلد، ويؤدي إلى الحكة والاحمرار والتشقق. كما أن التواجد في غرف غير رطبة، خاصة مع تشغيل المراوح أو المكيّفات، يزيد من فقدان الرطوبة.
ومن العوامل الخفية التي تؤثر سلباً على ترطيب البشرة، قلة شرب الماء وعدم تناول الفاكهة بكميات كافية، وهو ما يمنع الجسم من الحصول على الترطيب الداخلي الضروري لصحة الجلد. في المقابل، يؤدي الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والعصائر المحلاة إلى فقدان سوائل إضافية.
وقد يُخطئ البعض عند استخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات عامل حماية مرتفع جداً، إذ يمكن أن تُسبب هذه المستحضرات جفافاً للبشرة في حال لم تكن مناسبة لنوع الجلد. كما أن الاستخدام المفرط لعلاجات الريتينول أو أدوية حب الشباب قد يؤدي إلى فتح المسام بشكل مفرط، ما يتسبب بجفاف شديد يجب التعامل معه بحذر وتحت إشراف طبي.
ولا يمكن إغفال دور النوم والصحة النفسية في ترطيب البشرة، إذ يؤدي السهر المستمر واضطرابات النوم إلى خلل في حموضة الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. كما أن بعض الحالات المرضية مثل الإكزيما والصدفية والسكري قد تكون وراء هذا الجفاف، ما يتطلب فحصاً دقيقاً لدى طبيب مختص.
في ظل حرارة الصيف، لا يكفي وضع كريم ترطيب خارجي لحماية البشرة، بل يجب الانتباه إلى نمط الحياة ككل، بدءاً من التغذية، إلى النوم، وصولاً إلى العناية الواعية بالبشرة وتجنّب العادات اليومية المضرّة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
احذر جفاف البشرة في الصيف! أخطاء يومية قد تُفسد توازن الجلد
يشهد فصل الصيف عادة زيادة في إفراز الدهون على سطح الجلد، مما يُفترض أن يحمي البشرة من الجفاف، على عكس فصل الشتاء المعروف بجفافه. إلا أن كثيرين يعانون بشكل غير متوقع من جفاف حاد في البشرة خلال هذا الفصل، وهو ما يُنذر بمشكلات صحية قد تتجاوز الجلد لتشمل التعب واضطراب التركيز. يرى خبراء العناية بالبشرة أن بعض العادات اليومية تلعب دوراً محورياً في التسبب بهذا الجفاف المفاجئ، أبرزها الاستحمام المتكرر بالماء الساخن الذي يزيل الطبقة الوقائية الطبيعية للجلد، ويؤدي إلى الحكة والاحمرار والتشقق. كما أن التواجد في غرف غير رطبة، خاصة مع تشغيل المراوح أو المكيّفات، يزيد من فقدان الرطوبة. ومن العوامل الخفية التي تؤثر سلباً على ترطيب البشرة، قلة شرب الماء وعدم تناول الفاكهة بكميات كافية، وهو ما يمنع الجسم من الحصول على الترطيب الداخلي الضروري لصحة الجلد. في المقابل، يؤدي الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والعصائر المحلاة إلى فقدان سوائل إضافية. وقد يُخطئ البعض عند استخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات عامل حماية مرتفع جداً، إذ يمكن أن تُسبب هذه المستحضرات جفافاً للبشرة في حال لم تكن مناسبة لنوع الجلد. كما أن الاستخدام المفرط لعلاجات الريتينول أو أدوية حب الشباب قد يؤدي إلى فتح المسام بشكل مفرط، ما يتسبب بجفاف شديد يجب التعامل معه بحذر وتحت إشراف طبي. ولا يمكن إغفال دور النوم والصحة النفسية في ترطيب البشرة، إذ يؤدي السهر المستمر واضطرابات النوم إلى خلل في حموضة الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. كما أن بعض الحالات المرضية مثل الإكزيما والصدفية والسكري قد تكون وراء هذا الجفاف، ما يتطلب فحصاً دقيقاً لدى طبيب مختص. في ظل حرارة الصيف، لا يكفي وضع كريم ترطيب خارجي لحماية البشرة، بل يجب الانتباه إلى نمط الحياة ككل، بدءاً من التغذية، إلى النوم، وصولاً إلى العناية الواعية بالبشرة وتجنّب العادات اليومية المضرّة.


أخبارنا
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
منتج تجميلي شهير يشوه وجه امرأة ويشعل تيك توك: "كأن بشرتي تذوب!"
أثارت تجربة مؤلمة مع منتج تجميلي شهير تفاعلاً واسعاً على منصة "تيك توك"، بعد أن شاركت مستخدمة تُدعى @lisat449 تفاصيل ما وصفته بـ"الكابوس التجميلي" إثر استخدامها الخاطئ لمادة الريتينول، المعروفة بفعاليتها في محاربة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة. في الفيديو الذي انتشر بسرعة، ظهرت المرأة وهي تقول: "هذا ليس فلتراً… أبدو وكأنني في الثمانين من عمري"، في إشارة إلى التشوّه الذي لحق بوجهها، والذي بدا متقشراً ومتهيجاً بشكل لافت. وأوضحت أنها استخدمت الريتينول بشكل يومي دون إدراك لمخاطره، خصوصاً عند التعرض لأشعة الشمس. وقالت المتأثرة بالمادة: "بشرتي أصبحت تؤلمني حتى من الهواء… لا أستطيع وضع أي كريم أو مكياج، كل شيء يحرقني وكأن وجهي مغطى بالغراء"، مشيرة إلى أن الضرر وقع بعد أسبوع فقط من الاستخدام المكثّف دون تدريج. من جهته، علّق الدكتور ديفيد شافر، جرّاح التجميل في نيويورك، على حالتها بقوله: "الريتينول من أكثر المركبات فعالية في العناية بالبشرة، لكنه يحتاج إلى إشراف طبي دقيق. ما فعلته هذه السيدة هو وصفة أكيدة لحروق الشمس الشديدة". وأوضح أن الأخطاء التي وقعت فيها تشمل استخدام الريتينول بشكل يومي منذ البداية، التعرض لأشعة الشمس دون واقٍ، واستخدام كميات كبيرة منه بهدف تسريع النتائج. ونبّه إلى ضرورة استخدام المنتج بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً فقط عند البداية، مع تجنّب الشمس بشكل صارم. وأوصى الخبراء كل من يعاني من تهيّج مشابه باستخدام مرطبات عميقة وواقي شمس فيزيائي، والامتناع تماماً عن أي تقشير أو علاج كيميائي حتى تتعافى البشرة تماماً.


كش 24
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- كش 24
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب، نذكر منها : البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.