
هل سيحل الذكاء الاصطناعي مكان المعلّم؟
لكن، ورغم هذه القدرات، من الخطأ الاعتقاد أن الذكاء الاصطناعي قادر على «استبدال» المعلم بشكل كامل. فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل هو مربٍ، موجّه، محفّز، ومدير لعملية تعلّمية معقدة، تتجاوز الجانب المعرفي. فالمعلم يبني علاقة إنسانية مع طلابه، يفهم احتياجاتهم النفسية، يعالج مشكلاتهم السلوكية، ويزرع فيهم القيم. وكل هذه الجوانب، ما زال الذكاء الاصطناعي عاجزاً عن تأديتها بكفاءة أو وعي إنساني حقيقي.
كما أن دراسات حديثة، أظهرت أن اعتماد الطلاب بشكل كامل على أدوات الذكاء الاصطناعي في التعلم الذاتي، يؤدي في بعض الحالات إلى ضعف في المهارات النقدية والتفكير المستقل، إذا لم يكن هناك إشراف تربوي مباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الهواتف الذكية في المدارس
مع تزايد حظر استخدام الهواتف الذكية داخل الفصول الدراسية بالمدارس بجميع أنحاء العالم، ألقت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد رينسيلار للفنون التطبيقية الأمريكية الضوء على استراتيجية أكثر فاعلية لتعزيز تركيز الطلاب. وتبحث الدراسة تأثير قيود الهواتف الذكية في أداء الطلاب وتستكشف أساليب بديلة لتحسين بيئات التعلم. وأجرى فريق البحث تحليلاً شمل مجموعة متنوعة من الطلاب من مختلف المستويات التعليمية، وبمقارنة النتائج الأكاديمية ومستويات التركيز قبل وبعد تطبيق حظر الهواتف الذكية، تمكن الباحثون من استخلاص استنتاجات ثاقبة حول آثار هذه السياسات. وباستخدام تقنيات متقدمة لجمع البيانات والتحليل الإحصائي، هدفت الدراسة إلى توفير أدلة تجريبية تدعم الفوائد المحتملة للنهج البديل لتعزيز تركيز الطلاب في البيئات التعليمية. وأظهرت نتائج الدراسة تحسناً ملحوظاً في تركيز الطلاب وأدائهم الأكاديمي بعد تطبيق استراتيجيات تُعزز المشاركة الفعالة وتحد من تشتيت الانتباه في الفصل الدراسي. ومن خلال تهيئة بيئة تعليمية مُلائمة، أظهر الطلاب تركيزاً مُعززاً وقدرة أكبر على استيعاب المعلومات وحفظها. وعلاوة على ذلك، سلط البحث الضوء على أهمية دمج أنشطة التعلم التفاعلية والتعاونية كوسيلة لتحفيز اهتمام الطلاب ومشاركتهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين النتائج التعليمية. ولهذه النتائج آثارٌ بالغة الأهمية في المؤسسات التعليمية التي تسعى إلى تحسين بيئات التعلم ودعم إمكانات الطلاب، فمن خلال إعطاء الأولوية للاستراتيجيات التي تُعزز التركيز والمشاركة، يُمكن للمدارس تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للنمو والتطور الأكاديمي. وعلاوة على ذلك، تؤكد الدراسة أهمية التوصل إلى مناهج بديلة لطرق التدريس التقليدية، مع التركيز على قيمة تجارب التعلم التفاعلية والتجريبية في تعزيز نجاح الطلاب. وبناءً على النتائج المُستقاة من الدراسة، قد تستكشف المساعي البحثية المستقبلية عوامل إضافية تؤثر في تركيز الطلاب ومشاركتهم في البيئات التعليمية. ومن خلال مواصلة دراسة التفاعل بين استخدام التكنولوجيا، وديناميكيات الفصل الدراسي، والأداء الأكاديمي، يُمكن للباحثين مواصلة تطوير استراتيجيات تهدف إلى تحسين نتائج التعلم. ويعد التعاون المستمر بين كل العاملين في المجال التربوي أمراً ضرورياً لتحفيز الابتكار وتنفيذ الممارسات القائمة على الأدلة التي تدعم نجاح الطلاب.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
رواد فضاء يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية
وأمرت ناسا بإعادة الكبسولة الجديدة التابعة لشركة بوينج فارغة، ونقلت الثنائي إلى مركبة "سبيس إكس"، وغادرا بعد وقت قصير من وصول ماكلين وطاقمها لتسلم مهمتهما. ومنذ ذلك الحين تقاعد ويلمور من ناسا.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
يونيتري الصينية: الروبوتات الشبيهة بالبشر تفتقر إلى الذكاء الاصطناعي
لا تزال تقنية الذكاء الاصطناعي التي تُمكّن الروبوتات الشبيهة بالبشر من الانتشار الواسع تُمثل تحدياً رئيساً للقطاع، وفقاً لمؤسس إحدى أبرز شركات تطوير الروبوتات في الصين. وقال وانغ شينغ شينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «هانغتشو يونيتري للتكنولوجيا»، إنه يُمكن الوصول إلى مستوى الخبرة المطلوب في غضون عام إلى ثلاثة أعوام فقط. وشبّه الوضع الراهن بلحظة الانتشار الواسع لـ«تشات جي بي تي» في عام 2022، عندما حقق روبوت الدردشة من «أوبن إيه آي» نجاحاً فورياً وأصبح مفهوم الذكاء الاصطناعي معروفاً للجميع. وأبلغ وانغ المؤتمر العالمي للروبوتات في بكين يوم السبت: «يبدو أننا في مرحلة تبعد ما بين عام وثلاثة أعوام قبل ظهور تشات جي بي تي». «الصناعة تعرف أي اتجاه يجب أن نسلكه، ولكن لم يُحقق أحدٌ ذلك بعد». يأتي توقعه في خضم سباق محموم بين شركات الروبوت الصينية لجعل منتجاتها في متناول الجميع، حتى مع غموض تطبيقاتها العملية، وهو ما صرّح به وانغ نفسه في المؤتمر. أجرت شركات صينية تجارب على روبوتات شبيهة بالبشر في المصانع لأداء مهام مثل فرز المواد وفحص الجودة. وأوضح وانغ أن التحدي الرئيس الذي يواجه الاستخدام واسع النطاق حالياً يتمثل في نقص نماذج الذكاء الاصطناعي الجيدة للروبوتات الشبيهة بالبشر. تستغل شركة «يونيتري» تنامي حماس المستثمرين والمستهلكين لقوة الصين في المجال الناشئ الذي لم يظهر فيه قائد واضح حتى الآن. وأضاف وانغ إن «يونيرتي» طرحت روبوتها «R1» بسعر 39,900 يوان (5,900 دولار)، على الرغم من أنه لم يدخل مرحلة الإنتاج الضخم بعد. كما أعلنت شركة «إنجين إيه آي»، ومقرها شينزين، عن إطلاق روبوت يبدأ سعره من 38,500 يوان قريباً. في عام 2025، ركضت الروبوتات الصينية نصف ماراثون، وشاركت في بطولة للكيك بوكسينغ، ولعبت كرة القدم. لكن هذه الأحداث لم تكن انتصارات تكنولوجية حقيقية فقد تعثر معظم المشاركين في نصف الماراثون، أو أخطؤوا، أو فشلوا في إكمال السباق. ومع ذلك، فقد أبرزت هذه الفعاليات طموحات البلاد في اللحاق بالولايات المتحدة وتجاوزها في المجالات المتطورة. ازدادت شهرة «يونيتري» بعد عرض روبوتاتها في احتفال مهرجان الربيع المتلفز على الصعيد الوطني لهذا العام. في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت الشركة فيديو لكلب آلي يتسلق المنحدرات، ويدور على ساق واحدة، ويتنقل عبر التضاريس الصخرية ما رفع أسهم شركات صناعة الروبوتات الصينية إلى مستويات قياسية جديدة.