
ترمب: تأجيل رفع الرسوم على الصين بسبب مشتريات النفط الروسي
وأوضح ترمب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة «فوكس نيوز» (Fox News)، عقب قمته مع بوتين: «بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن، ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حالياً لا داعي لذلك».
وكان ترمب قد لوّح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية للضغط على بوتين من أجل الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا، كما قام فعلياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو.
لكن أي خطوة مماثلة تجاه الصين قد تُهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها 90 يوماً إضافياً يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما بعضاً بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي، وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية.
من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي باعتبارها قانونية وضرورية لأمنها في مجال الطاقة.
ولم يتوصل ترمب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال لقائهما في ألاسكا، لكنه قال إنهما اتفقا على العديد من النقاط، وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً ضد بلاده عام 2022.
وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «أعتقد أن الاجتماع سار على ما يرام».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
أكدوا أن جبهتهم موحدة.. «تحالف الراغبين»: نؤيد الضمانات الأمنية لأوكرانيا
قُبيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقرر غداً (الإثنين) في واشنطن، أعلن قادة «تحالف الراغبين» بشأن أوكرانيا اليوم (الأحد)، أن التحالف سيؤدي دوراً في الضمانات الأمنية المقدمة لكييف من خلال قوة متعددة الجنسيات، ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام دائم. وقال «تحالف الراغبين» في بيان اليوم: القادة أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، مشيدين برغبة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم. وأكد القادة الأوروبيون في التحالف، استعداد التحالف لنشر قوة طمأنة فور وقف القتال للمساعدة على تأمين المجال الجوي الأوكراني وحدودها البحرية، وبحسب البيان فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترأسا اجتماع «تحالف الراغبين» الافتراضي، وسيتوجهان غداً إلى واشنطن للقاء ترمب بمشاركة زيلينسكي. وأشار البيان إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستتوجه أيضاً إلى واشنطن، ومعها رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني. واستضاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس وماكرون وستارمر اجتماعاً لحلفاء كييف، اليوم، لدعم موقف زيلينسكي، آملين على وجه الخصوص في الحصول على ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تشمل دوراً أمريكياً. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، قوله: القادة الأوروبيون ركّزوا على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، إلى جانب مسائل حاسمة أخرى خلال مناقشاتهم. وكان ماكرون قد قال إن الهدف من المحادثات المقررة غداً في واشنطن بين ترمب وزيلينسكي هو إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، مشدداً بالقول: «إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
لماذا قلّصت شركات النفط الصخري الأمريكي مستويات الإنتاج؟
أعلنت شركات النفط الصخري الأمريكية عن تقليص كبير في الإنفاق والتوقف عن تشغيل المزيد من الحفّارات. وبحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن من المتوقع انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من النفط العام القادم، وسط انخفاض أسعار الخام إلى ما دون مستوى التعادل لمعظم منتجي النفط الصخري. وتراجعت أسعار النفط بنحو 13% منذ بداية أبريل، ليصل سعر خام غرب تكساس إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، وهو أقل من سعر 65 دولاراً الذي تحتاجه الشركات الأمريكية لتحقيق الأرباح. وأكدت شركات نفط أمريكية كبرى أنها تسعى لتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية بدلاً من توسيع الإنتاج، في حين تم سحب أكثر من 10% من منصات الحفر النشطة مقارنةً بالعام الماضي. يأتي ذلك في ظل زيادة المخاوف من أن ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي استمرت نحو عقدين، قد بلغت ذروتها خصوصاً مع انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها في سنوات عدة. وقال المحلل في أسواق النفط أجاي بارمار: «بعد لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا أخيراً، فإن هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر في التدفق دون أي عائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط». وأضاف: «تجدر الإشارة إلى أننا نعتقد أن تأثير هذا سيكون ضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً طفيفاً فقط على المدى القريب نتيجةً لهذا الخبر». وأوضح المحلل في بنك يو بي إس جيوفاني ستونوفو أن المشاركين في السوق: «سيتابعون تصريحات القادة الأوروبيين، لكن في الوقت الحالي، ستظل مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية محصورة». أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 9 ساعات
- أرقام
أميركا تسجل ذروة كهربائية تاريخية مع نمو متوقع حتى 2026
سجّلت الولايات المتحدة خلال يوليو تموز الماضي ذروة تاريخية في استهلاك الكهرباء، إذ كسرت الأرقام القياسية مرتين خلال أسبوع واحد فقط، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على أجهزة التبريد. فقد بلغ الطلب المتزامن على الكهرباء في الولايات الـ48 المتصلة نحو 758 ألف ميغاواط في 28 يوليو تموز بين العاشرة والحادية عشرة ليلاً بتوقيت غرينتش، قبل أن يسجل في اليوم التالي قمة جديدة عند 759 ألف ميغاواط. وتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 745 ألف ميغاواط والمسجل في يوليو تموز 2024، أي بزيادة نسبتها 1.9% خلال عام واحد فقط. هذا الارتفاع اللافت لا يرتبط فقط بموجة الحر، بل يعكس أيضاً اتجاهاً تصاعدياً في الطلب على الطاقة داخل أميركا، خصوصاً مع توسع مراكز البيانات العملاقة والمصانع الجديدة في ولايات مثل تكساس وفرجينيا الشمالية، ما يجعل البنية التحتية الكهربائية أمام تحديات غير مسبوقة. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يُتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بمعدل سنوي يتجاوز 2% خلال عامي 2025 و2026، بعد فترة طويلة من الاستقرار النسبي حتى عام 2020. ويأتي هذا النمو في وقت تحاول فيه شركات المرافق تعزيز كفاءتها وتحسين قدرتها على تلبية احتياجات ذروة الاستهلاك، في ظل زيادة المخاطر المرتبطة بالطقس الحاد وتغير المناخ. المغزى الأهم أن أزمة الطاقة لم تعد مرتبطة فقط بنقص الوقود أو التحول نحو الطاقة النظيفة، بل باتت مرتبطة بقدرة الشبكات على الصمود أمام ضغوط الطلب المفاجئة والمتصاعدة، وهو ما يضع السياسات الأميركية في اختبار حقيقي خلال السنوات المقبلة.