logo
ترامب وماسك

ترامب وماسك

العربيةمنذ 6 ساعات

اسمحوا لى أن ألحق بركب «فضيحة ترامب - ماسك» التى كانت أمريكية ثم أصبحت عالمية. لم تترك أعمدة الصحافة وأوقات التليفزيون تولى أمر النزاع الذى نشب بين من ظهروا كصديقين نجحا فى أن يتولى الأول قيادة الدولة أما الثانى فقد بات «أغنى رجل فى العالم». الظاهر من القصة كان الخلاف على خطة الموازنة العامة التى أرسلها ترامب إلى الكونجرس والتى سوف تتسبب فى زيادة العجز العام بين الموارد والنفقات. مثل ذلك لم يقبله ماسك المفوض بالإشراف على الكفاءة للنظام الإدارى والمالى.
هنا نقف أمام قضية موضوعية تثير خلافات بين السياسى والاقتصادى، الأول يحاول ما يستطيع إرضاء الرغبات العامة فى إطالة «أمد» برامج يستفيد منها الأقل حظا؛ والثانى الذى يريد تلبية الرجاء فى وضع الموازنة العامة فى الطريق الصحيح. البعد الشخصى فى الخلاف نجم
أولا عن أن ماسك حصل من القرب الرئاسى ما لم ينله مساعد للرئيس، فالرجل كان يدخل البيت الأبيض وقت ما يريد، ويحضر من الاجتماعات ما يرغب؛ ويتجول بلباس لايليق بينما يمسك أطفاله ببنطال الرئيس.
وثانيا أن كليهما تحدثا كثيرا عن إصلاح الدولة فى مسارات لا تقبل المساومة، ولا تجيز إلا الحزم، فلا تعاطف هنا ولا تأجيل هناك، الهدف هو أن أمريكا سوف تنقلب رأسا على عقب لكى ترى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر ببال أمريكا العظيمة!
التناقض بين الهدف والود خلق الكثير من خيبة الأمل؛ والأهم هو أنه بعد أن جرت الانتخابات كسب الرئيس بفائض كاسح من الأصوات؛ وماسك حصد فور الفوز زيادة هائلة فى قيمة شركاته تجاوزت الكثير مما دفعه فى الحملة الانتخابية.
لم يعد لأى طرف «جِميل» على الطرف الآخر؛ وما بقى هو إثبات أى من الطرفين أنه باق على عهد الهدف الكبير للعظمة الأمريكية؛ وذلك فى لحظة توجد فيها قوة فائقة لدى الرئيس؛ والآخر قدرات غير عادية من الذكاء والثروة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلنها: نفذنا هجوما ناجحا على منشآت إير ان النووية
ترامب يعلنها: نفذنا هجوما ناجحا على منشآت إير ان النووية

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

ترامب يعلنها: نفذنا هجوما ناجحا على منشآت إير ان النووية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخطة. وأكد سيد البيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف عبر تروث سوشال، أن الطائرات الحربية باتت في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو. كذلك ختم كلامه قائلاً: "حان وقت السلام".

الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة
الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة

سعورس

timeمنذ 33 دقائق

  • سعورس

الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,355.49 دولارًا للأوقية، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 2.2 % خلال الأسبوع حتى الآن. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1 % لتصل إلى 3,371.80 دولارًا. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "يشهد الشرق الأوسط حاليًا حالة من عدم الاستقرار، مما يدفع المتداولين إلى عدم اتخاذ أي مراكز شراء أو بيع في مختلف الأسواق". في غضون ذلك، جدد ترامب دعواته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن الأسعار يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، وأبقى صانعو السياسات على توقعاتهم بخفضين للأسعار بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقال محللو البنك الأسترالي النيوزلندي، في مذكرة: "لم تدعم التطورات الاقتصادية الكلية، وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأميركي، سعر الذهب". وأضافوا: "أثّر ارتفاع توقعات التضخم وموقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام". ومن المتوقع أن يسجل الدولار أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى. واستمر تراجع المعدن الأصفر عقب التصريحات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي دعمت الدولار. في حين تراجع الدولار قليلاً يوم الجمعة، إلا أنه كان على وشك تحقيق مكاسب أسبوعية. كما حدّ ارتفاع الدولار من ارتفاع أسعار البلاتين مؤخرًا، والذي شهد وصول المعدن الأبيض إلى أعلى مستوى له في أكثر من أربع سنوات. وجاءت خسائر الذهب وسط بعض المكاسب في الأسواق التي تعتمد على المخاطرة، بعد أن أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يقرر الانضمام إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني إلا في غضون أسبوعين. ساعدت هذه الخطوة على تبديد بعض مخاوف السوق من هجوم أميركي وشيك على إيران ، خاصة بعد أن أشارت العديد من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع. وساعد احتمال عدم شن هجوم فوري على إيران في تحفيز بعض الإقبال على المخاطرة، حتى مع استمرار إسرائيل وإيران في مهاجمة بعضهما البعض، مما أدى إلى امتداد صراعهما المتجدد إلى يومه الثامن. كما تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، متأثرةً أيضًا ببعض المرونة في الدولار بعد سياسة متشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع. وانخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.6 % ليصل إلى 35.82 دولارًا للأونصة، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,042.92 دولارًا. أما البلاتين، فقد تراجع من أعلى مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ويستعد لأسبوع قوي. وأنخفض سعر البلاتين بنسبة 1.5 % ليصل إلى 1,287.47 دولارًا، لكن المعدن الأبيض كان يتداول مرتفعًا بنسبة 5.8 % في ثالث أسبوع من المكاسب على التوالي. وشهد البلاتين ارتفاعًا حادًا منذ منتصف مايو، خاصةً بعد أن سلّط تقرير صناعي رئيس الضوء على الطلب القوي وتقلص المعروض من المعدن الأبيض. وأثار التقرير موجة من المضاربة على المعدن الأبيض، حيث سارع المستثمرون إلى تكوين مراكز شراء طويلة الأجل عليه. لكن المحللين ما زالوا متشككين بشأن استمرار هذا الارتفاع.

النهج الترامبي والصراع في الشرق الأوسط
النهج الترامبي والصراع في الشرق الأوسط

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

النهج الترامبي والصراع في الشرق الأوسط

ظلت إدارة ترمب بعيدة عن الصراع العسكري الدائر في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل. الرئيس دونالد ترمب دعم إسرائيل دعمًا ثابتًا في الدفاع عن نفسها، بينما أبعد أميركا عن أي تدخل عسكري أعمق في المنطقة. من خلال هذا الموقف حافظ ترمب على نهج أميركا أولًا، والأميركيون أولًا، والحفاظ على أمن أميركا بعيداً عن تهوّر الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو. هذا النهج الترمبي ليس له قبول كبير داخل الحزب الجمهوري حيث دأب صقور الحرب على دقّ الطبول لتقريب الولايات المتحدة من حرائق الشرق الأوسط وأوكرانيا وتايوان، لكن الرئيس ترمب، مُدركًا أن السلام يُخدم الولايات المتحدة وقواتها ومواطنيها ومصالحها الاقتصادية، سار على هذا الخطّ الذكي الفاصل بين تأمين التحالفات والانخراط في الصراع. في هذا الصدد قال ستيفن ك. بانون - المستشار السياسي السابق والإعلامي المخضرم- لموقع هيومان إيفنتس: "الرئيس ذكيٌّ لأنه منعنا من الانخراط المباشر. هؤلاء الذين يُنادون بالحرب، إنهم ليسوا جاهلين فحسب، بل خطرين أيضًا. بخيانة أجندة الرئيس للسلام، فإنهم يُروّجون لنفس مستنقع المحافظين الجدد الذي استنزف أمريكا لعقود. اجلسوا، واصمتوا، ودعوا الرجل الذي يُقاتل حقًا من أجل روح هذه الأمة يُبقينا بعيدًا عن حرب أخرى لا نهاية لها". خلال حملة ترمب الانتخابية الأخيرة، تعهد ترمب بمواصلة سياسة ولايته الأولى القائمة على عدم خوض حروب خارجية جديدة، ورغم استمرار الظروف العالمية المضطربة، مع سعي المتطرفين جاهدين لجر الولايات المتحدة إلى الحرب، إلا أن ترمب حافظ على نهج السلام. الأميركيون يريدون السلام، ويريدون دعم حلفائهم، ويريدون إبقاء أميركا بمنأى عن المعارك والمناوشات التي تُزهق الأرواح وتمتد بلا نهاية من عام لآخر. نعم عزيزي القارئ منذ البداية، بُنيت سياسات الرئيس ترمب على دعم الناخبين الذين رفضوا حروب جورج بوش الخارجية، ورغبوا في وضع أميركا أولاً. ولا تزال قاعدته الشعبية تدعمه، وفي هذا السياق يقول أحد الناخبين: "هذا النوع من التوجيه والقيادة هو ما صوّت له الأميركيون. عندما سمعنا ترمب يتحدث عن إنهاء الحروب الخارجية، وعن وضع حدٍّ للدمار والموت، أدلينا بأصواتنا للرجل الوحيد القادر على تحقيق ذلك". المقربون من الرئيس ترمب واثقون من أنه لن يستسلم لضغوط المحافظين الجدد الذين يريدون من أميركا التدخل المباشر، لأنه يعلم أن ناخبه يعارض التدخل بشدة. ترمب يُنجز عملاً بارعاً داخل معادلة معقدة! من جانب يُهمّش الأصوات المعادية لإسرائيل، والتي تريد "التخلي" عنها، ولكنه في المقابل يُقاوم أيضاً ضغوط ‫إسرائيل للانضمام إلى العمل العسكري الهجومي ضد ‫إيران، مع تقديم دعم دفاعي لها؛ بين هذا وذاك يُوظّف ‫ترمب جهوده العسكرية الدفاعية والدبلوماسية السياسية لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق. في الوقت الحالي، الفائز الأكبر في هذا الصراع هو الرئيس ترمب لأنه استخدم إسرائيل للتعامل مع إيران دون أن يضطر إلى المخاطرة بالدم أو الأموال الأميركية تماماً كما تعهد خلال حملته الانتخابية.‬‬‬

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store