
توماس باراك يوجه "رسائل" إلى حزب الله وسوريا وإسرائيل
وقال باراك ردا على سؤال إن "حزب الله بالنسبة لأمريكا هو منظمة إرهابية، ومسألة نزع سلاح حزب الله هي مسألة داخلية للغاية، ونحن نبحث مع حكومتكم كيفية المساعدة، وإذا لم يحصل ذلك هناك خيبة أمل وليس هناك عواقب.
ونحن نحاول أن نساعد، أن نؤثر، أن نرشد للعودة إلى المثال الذي تريدون أن ترونه جميعا، الازدهار والسلام .
ونحن هنا نحاول أن نساعدكم في الوصول إلى الحل"،وردا على سؤال بشأن وجود ضمانات أمريكية قال باراك: "لا أعرف ما هي الضمانات، ولا نستطيع أن نرغم إسرائيل أن تقوم بأي شيء، لسنا هنا لفرض أي أمر على أحد.
نحن هنا للمساعدة، لا لفرض الحلول". ورأى أن "هنالك اتفاقية وقف الأعمال العدائية التي دخلت حيز التنفيذ ولكنّها لم تنجح وهنالك أسباب لعدم نجاح هذه الاتفاقية، وهذا ما نحاول أن نعالجه"، مضيفا: "لم اطلّع على أي ملاحظة صادرة عن حزب الله".
والجدير بالذكر أن باراك وصل الى الجهورية اللبنانية وبدأ سلسلة من اللقاءات والاتصالات "غير المرئية 'التي تتجاوز الرؤساء الثلاثة جوزيف عون، نواف سلام، ونبيه بري. لتطال مجموعة من النواب والجهات السياسية من داخل وخارج الحكومة
هذا الطابع "الطارئ" للزيارة يعكس رغبة أميركية واضحة في تسريع التفاوض وإبلاغ لبنان بموقف حاسم، خصوصا أن واشنطن تبدو قاب قوسين أو أدنى من إغلاق هذا الملف دبلوماسيا أو الذهاب إلى خيارات أكثر صرامة.
في المقابل، لا يظهر حزب الله أي استعداد للتخلي عن سلاحه في الظرف الراهن، إذ يربط بقائه بعدم التزام إسرائيل بأي من تعهداتها السابقة، خصوصا ما يتعلق بوقف إطلاق النار، ويعتبر أن "تجارب الماضي" لا تشجع على الوثوق بأي ضمانات أميركية أو إسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 15 دقائق
- الإمارات اليوم
ترامب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تحقيق عن تأثير روسيا في انتخابات 2016
اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرئيس السابق، باراك أوباما، بالخيانة، قائلاً، من دون تقديم أدلة، إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا من دون وجه حق، وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. واستنكر متحدث باسم أوباما اتهامات ترامب، قائلاً: «هذه المزاعم الغريبة سخيفة، ومحاولة واهية لصرف الانتباه»، وفي حين أن ترامب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، لم يصل منذ عودته إلى منصبه، في يناير، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية. وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترامب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، التي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل، للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016. ورفعت جابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر «مؤامرة خيانة» في عام 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما، لتقويض فرص ترامب في الفوز، وهي اتهامات وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية، وقال ترامب، أول من أمس، «إنه مذنب.. كانت هذه خيانة»، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على ما يقوله، وأضاف: «لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها، لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى»، وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية، نُشر في يناير 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ودعم الجمهوري ترامب.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
يوميات مصوّر صحافي في غزة.. جوع وعطش وموت
ويشرح كيف أن رحلاته الشاقة في الشوارع وفوق أنقاض المباني في غزة وسط درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية، «صعبة، صعبة جداً». وبعد نحو عامين من الحرب، بدا وجهه الذي كان ممتلئاً في السابق، نحيلاً، وعيناه غائرتين. يقول: «كان وزني 110 كيلوغرامات. حالياً وزني 65-70 كيلوغراماً». ويشير مثلاً إلى سعر كيلو العدس الذي كان قبل الحرب يباع بثلاثة شواكل (0,90 سنت)، لكن أصبح اليوم يباع بـ80 شيكلاً (24 دولاراً).أما سعر كيلو الأرز فكان بسبعة شواكل واليوم يشترى بـ 140 شيكلاً (42 دولاراً). يقول مشيراً إلى السترة التي تحمل عبارة صحافة التي يرتديها: «هذه الدرع تجعلني أواجه المشاكل». ويوضح: «هناك أناس يحبون الصحافة وآخرون يخافون منها». ويضيف: «الناس الذين يحبون الصحافة يأتون إليّ ويتحدثون» للاستفسار عن آخر التطورات وما إذا كانت ستنتهي الحرب أم لا، ويطلبون أن «أوصل صوتهم إلى الخارج: قل للعالم كله نحن لا نريد الحرب». أما النوع الآخر من الناس فيطلبون مني «ألا أسير بجانبهم، لأن الإسرائيليين يقصفون الصحافة».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الداخلية السورية تندد بإعدامات ميدانية في مدينة السويداء
l لا يزال الغبار الذي أحدثه العنف الطائفي في السويداء يعكر صفو المشهد السوري، مع تصاعد صوت المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن العنف والفوضى وأعمال القتل الوحشية.