
"شنايدر إلكتريك" تحقق إنجازات ضخمة في مجال الاستدامة في الربع الثاني من عام الجاري
ربع سنوي حافل بالتكريمات العالمية والتأثير الفعلي
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، حصلت "شنايدر إلكتريك" على لقب "الشركة الأكثر استدامة في العالم" من مجلة تايم (TIME) وشركة Statista للعام الثاني على التوالي. ويأتي هذا التكريم عقب حصولها مؤخرًا على لقب "الشركة الأكثر استدامة في أوروبا" من قبل مؤسسة Corporate Knights ، مما يعزز ريادتها في مجال الاستدامة عالمياً.ولم تقتصر إنجازات "شنايدر إلكتريك" على الجوائز، حيث تخطت خلال الربع الثاني من عام 2025، هدفها المتمثل في تدريب مليون شخص على إدارة الطاقة، وهو أحد المرتكزات الأساسية لالتزامها بالتحول الشامل في مجال الطاقة وتمكين الشباب.
ويأتي هذا الإنجاز، الذي يتماشى مع اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025، ضمن إطار برنامج التعليم وريادة الأعمال للشباب، الذي ينشط في أكثر من 60 دولة، ويهدف إلى تزويد الفئات الأقل حظاً بالمهارات التقنية ومهارات ريادة الأعمال للمشاركة في تحول الطاقة.
وتسلط عدة مبادرات الضوء على الأثر والنطاق العالمي للبرنامج، وهي:
في كوكس بازار، في بنغلاديش، يتم استخدام تقنية التوأم الرقمي لتدريب المجتمعات النازحة على صيانة الأنظمة الشمسية وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.برنامج 'Conserve My Planet'، يشارك فيه الطلاب في الهند وكينيا وفيتنام وتايلاند من خلال مشاريع استدامة عملية.
في البرازيل، تساهم منصات التدريب المتنقلة في تقديم تعليم حول الطاقة المتجددة للشباب المسجونين، مما يدعم إعادة تأهيلهم ويحد من عودتهم إلى الجريمة مرة أخرى.
وتشترك هذه المبادرات في رؤية واحدة: عندما يلتقي التعليم بالتكنولوجيا والهدف، يصبح التغيير المنهجي ممكنًا.
تقدم مستدام في ركائز الاستدامة الرئيسية
كما أحرزت "شنايدر إلكتريك" أيضًا تقدماً ملحوظاً في عدد من مؤشرات الاستدامة الرئيسية، من أبرزها: تم انخفاض 734 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2018 لصالح العملاء، متجاوزةً بذلك حاجز 700 مليون طن.
تحقيق تقدم في جهود إزالة الكربون من سلسلة التوريد، إذ انخفضت الانبعاثات التشغيلية لأبرز 1000 مورد بنسبة 48%، أي بفارق نقطتين فقط عن الهدف النهائي للعام الجاري" وذلك ضمن إطار "مشروع صفر كربون"، الذي يجمع بين الحلول المحلية، والدعم الميداني، ورؤى الطاقة المتجددة، والتدريب الموجّه.
ارتفاع تغطية "برنامج العمل اللائق" إلى 79% في الربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 39 نقطة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة تحسين ظروف العمل ورفع مستويات الامتثال، خاصة في الشرق الأوسط وشرق آسيا واليابان
وفي هذا الصدد، قالت إستر فينيدوري، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شنايدر إلكتريك: "بصفتنا شركة مؤثرة ومعترف بها كأكثر الشركات استدامة في العالم، نؤمن بأن التعليم هو أحد أقوى محفزات التحول طويل الأمد. كما أن تدريب أكثر من مليون شخص على إدارة الطاقة أمر نفخر به، وتذكير بما يمكن تحقيقه عندما تقترن الأهداف بالأفعال. ومع تبقي ستة أشهر على انتهاء برنامج "تأثير شنايدر للاستدامة" 2021-2025، فإن أولويتنا واضحة، وهي: التسريع بعزيمة وإحداث تأثير مستدام."
للاطلاع على عرض تفصيلي لجميع المؤشرات والتقدم المحرز، يرجى مراجعة التقرير الكامل لبرنامج "تأثير شنايدر للاستدامة" للربع الثاني من عام 2025، بما في ذلك اللوحة الأحدث للمعلومات حول التقدم:
التكريمات في الآونة الأخيرة:
احتلت "شنايدر إلكتريك" المركز الأول في قائمة "أفضل 25 سلسلة توريد" من شركة Gartner لعام 2025، بعد عشر سنوات متتالية من التواجد على القائمة
حصلت "شنايدر إلكتريك" على التكريم ضمن فئة "التأثير من أجل الاستدامة" في جوائز تايم الافتتاحية لأكثر 100 شركة تأثيرًا.
حصلت "شنايدر إلكتريك" على جائزة "أفضل معلومات المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة" من جوائز لابرادور للشفافية.
حصلت "شنايدر إلكتريك "على جائزة "التميز الاجتماعي للشركات" من معهد روتجرز، تقديرًا لـ 16 عامًا من الاستثمار المؤثر.
صنفت صحيفة فاينانشال تايمز شنايدر إلكتريك كواحدة من أفضل أرباب العمل في أوروبا.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى روسيا
(أبوظبي - وام، البيان) إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وتشكل زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى روسيا، مرحلة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعة قوية لدعم التكامل الاقتصادي وترسيخ التعاون الاستراتيجي بينهما في مختلف المجالات. وفرصة لبحث آفاق تطور العلاقات الإماراتية الروسية والدفع بالمسارات الاقتصادية نحو آفاق أوسع، بما يترجم الرؤية الاستراتيجية المتكاملة للبلدين الصديقين على جميع المستويات. رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى روسيا أعضاء في «الوطني»: زيارة رئيس الدولة إلى روسيا ترسّخ نهج الإمارات الداعم للاستقرار الدولي محمد بن زايد.. صانع السلام ورائد الدبلوماسية الإنسانية الإمارات وروسيا.. تعاون وثيق في سباق الفضاء الإمارات.. جهود استثنائية تنتصر للسلام بين روسيا وأوكرانيا تعاون تعليمي وبحثي لاستشراف مستقبل أفضل للأجيال القادمة 42.2 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وروسيا الإمارات وروسيا.. تدفقات سياحية متبادلة تعكس متانة العلاقات لمشاهدة الملف ..PDF اضغط هنا


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«أفكاري» تعزز مشاركة موظفي «كهرباء دبي» في رفع الكفاءة
ولفت معاليه إلى أن منصة «أفكاري» الإلكترونية الداخلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي استقبلت 3424 فكرة خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 24.8 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ عدد الموظفين المشاركين في تقديم الأفكار 2056 موظفاً، بزيادة قدرها 7 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. ووصل إجمالي عدد الأفكار المساهمة في توفير التكاليف إلى 1064 فكرة، وهناك 206 أفكار قيد التنفيذ. ووصل عدد الأفكار التي استقبلتها منصة «أفكاري» منذ إطلاقها عام 2015 وحتى الآن إلى 70858 فكرة. وأشار معالي الطاير إلى أن استجابة الهيئة الإيجابية لترجمة الأفكار الجديدة إلى حلول فعلية، وحرصها على تمكين الموظفين ومكافأتهم على اقتراحاتهم النوعية، أسهمت في إثراء ثقافة الابتكار في الهيئة. وأثنى معالي الطاير على الأفكار المبتكرة التي تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لضمان أعلى مستويات التوافرية والكفاءة والاعتمادية في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتقديم خدمات عالمية المستوى تتخطى توقعات المعنيين وتعزز سعادتهم. ولفت معاليه إلى أن الهيئة عززت منصة «أفكاري» بتقنية المساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال مجموعة من التعليمات الممنهجة التي يقوم الموظفون بإدخالها، يعمل «وكيل كوبايلوت أفكاري» على إرشاد الموظفين حول كيفية تحليل الفكرة وتقييم الإيجابيات والسلبيات وتحديد الأشخاص المعنيين والمستفيدين من الفكرة، وتقييم الجدوى، وبلورة الفكرة المبتكرة إلى أن تصبح جاهزة للتقديم. ويشير إقبال الموظفين على طرح أفكارهم واقتراحاتهم الابتكارية إلى حسهم العالي بالمسؤولية، والتزامهم بتحويل التحديات إلى فرص، كي يكونوا جزءاً من خطط دبي المستقبلية، والمساعي الوطنية الهادفة لجعل إمارة دبي الوجهة المفضلة للسكن والعمل والزيارة. وتؤدي منصة «أفكاري» دوراً محورياً في إدارة الابتكار وضمان التحسين المستمر لخدمات الهيئة والارتقاء بأدائها وكفاءتها وخفض النفقات، وتعزيز تميز وريادة الهيئة على مستوى العالم». وتتيح منصة «أفكاري» لموظفي الهيئة، بما في ذلك الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والفنيين، والإداريين، والعمال، تقديم الأفكار وإطلاق الحملات لمواجهة التحديات والفرص المختلفة. وبعد تقديم الأفكار عبر المنصة، تبدأ مرحلة التقييم، ثم عملية المكافأة إن كانت الفكرة تستحق المكافأة، ويسمح النظام بالتصويت على الفكرة المقترحة لإضافة المزيد من الزخم للأفكار والحلول المقترحة، ويتفاعل مقدمو الأفكار على المنصة مع لجان الابتكار لإجراء تقييم شامل وتعديل المقترح بما يتماشى مع احتياجات الإدارة المعنية، وضمان توافقه مع الأهداف المؤسسية العامة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يتحول إلى داعم غير معلن لصعود الصين
إدوارد لوس مضى من عام 2025 أكثر من نصفه، لكن من الواضح -رغم كل شيء- أن الصين هي الرابح الأكبر حتى الآن، فحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه لم يتوقف عن تقديم المكاسب لها بوتيرة منتظمة. وقد اتهم زبغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي في إدارة جيمي كارتر، ذات مرة، هنري كيسينغر بـ«الولع بالأعداء والضجر من الحلفاء»، وهو توصيف قد ينطبق على سلوك ترامب تجاه حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ الهندي. وهذا ليس جديداً؛ فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، كانت اليابان هي الخصم الأكبر في نظر ترامب، لا الاتحاد السوفيتي. وحتى في المرات القليلة التي يحمل فيها الصين مسؤولية ما، فإنه يُرجع الخطأ إلى الشركات الأمريكية. وبحسب تعبيره «لو كنت مكان الصين، لكنت ملتهماً غداء أمريكا». ومن بين هؤلاء الجيران، تعد الهند هي الحالة الأكثر إثارة للانتباه. فرئيس وزرائها، ناريندرا مودي، الرجل القوي ببلاده، آخذ في التودد إلى ترامب، لكنه لم يجنِ من الإطراءات أي شيء. ففي الأسبوع الماضي، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية قدرها 25 % على الهند، واتهم نيودلهي بتمويل الحرب الروسية على أوكرانيا عن طريق واردات النفط من روسيا، مشيراً لاحتمالية أن يعقب هذا فرضه تعريفات ثانوية «بنسبة 100 %». وبعد زعمه الخاطئ -وفق ما أعلنته الهند- أنه أوقف الحرب بين الهند وباكستان في مايو الماضي، ها هو ذا ترامب يشق طريقه نحو استمالة باكستان. وفي اليوم ذاته الذي دعا فيه مودي إلى واشنطن في يونيو، تناول ترامب غداء خاصاً مع عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني. لا يتشارك الرؤساء الأمريكيين وجبات خاصة مع قادة الجيوش الأجنبية، لكنه استثنى باكستان من هذه القاعدة. أما مودي، فقد رفض دعوة ترامب بأدب. والآن، يتهكم ترامب على الهند بقوله: «إن لديها اقتصاداً ميتاً، وقد تضطر يوماً ما إلى استيراد النفط من باكستان». وهكذا ببساطة تخسر أصدقاءك وتضيع نفوذك. والأسوأ، رفض ترامب السماح للرئيس التايواني، لاي تشينغ-تي، بالتوقف في نيويورك، خشية أن يثير ذلك حفيظة الصين. وهنا، يحل قصر النظر التكتيكي بشأن تايوان محل نهج كيسينغر القائم على الغموض الاستراتيجي، وينطوي على أنه لا يمكن للصين أبداً أن تراهن على أن الولايات المتحدة لن تهب لنجدة تايوان، فترامب لديه القدرة على المقايضة على أمن تايوان لنيل تنازلات تجارية من جانب الصين. ويريد ترامب وضع يده على غرينلاند، وما زال طامعاً في قناة بنما؛ لأنه يرى الصين تغير على القطب الشمالي ونصف الكرة الغربي. لكنه في الوقت نفسه لا يبدي اهتماماً كبيراً بجيران الصين. وقد قوبل الرئيس الفلبيني، فيرديناند ماركوس جونيور، بالتجاهل حينما اشتكى إلى ترامب أخيراً من أن الصين تغير النظام العالمي بصورة أحادية الجانب. ولم يكن من ترامب إلا أن قال: «نحن على وفاق مع الصين بصورة جيدة للغاية». وفي العام الماضي، رفعت الصين من قدرات الطاقة المتجددة لديها بصورة تتخطى ما أضافته بلدان العالم مجتمعة. في المقابل ومنذ يناير، خفض ترامب الدعم الأمريكي المقدم للطاقة الخضراء في مقابل «احفر يا حبيبي، احفر» باعتبارها استراتيجية محورية لسياسة إدارته تجاه الوقود الأحفوري. ولعل هذه العودة إلى المصادر الكربونية هي أكبر هدايا ترامب للصين. وهكذا تجري كتابة مستقبل العالم في الصين، وترامب نفسه يشارك في تأليف هذا المستقبل دون دراية منه.