
بريطانيات يضطررن إلى الاقتراض من أجل تحمل مصاريف إجازة الأمومة
تشعر الأمهات الجدد "بالخجل والإهانة" بعد اضطرارهن إلى اقتراض آلاف الجنيهات لتحمل المصاريف أثناء إجازة الأمومة.
وقد حذر الناشطون من أن مدفوعات إجازة الأمومة القانونية وبدل الأمومة في بريطانيا، البالغة قيمتهما فقط 187.18 جنيه استرليني (248 دولاراً) أسبوعياً، يدفعان الأمهات نحو الفقر.
وأفادت الأمهات الجدد بأنهن اضطررن إلى الاستغناء عن وجبات طعام ووقعن في دوامة الديون بسبب تدني بدل الأمومة، إذ وجد استطلاع أجرته جمعية "ماتيرنيتي أكشن" (العمل من أجل الأمومة) Maternity Action أن أكثر من نصف المشاركات لجأن إلى بطاقات الائتمان أو القروض المصرفية أو الاقتراض من عائلاتهن لتمويل مصاريفهن أثناء إجازة الأمومة.
وأفادت واحدة من كل أربع نساء من بين 1176 امرأة حاملاً أو أماً جديدة شملهن الاستطلاع بأنها اقترضت ما بين ألفين و4 آلاف جنيه استرليني، في حين قالت 23 في المئة من المشاركات إنهن اقترضن أكثر من 4 آلاف جنيه استرليني.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجدت لورا، البالغة من العمر 39 سنة، نفسها مضطرة إلى اقتراض 6 آلاف جنيه استرليني من عائلتها للمساعدة في دفع فواتيرها وشراء الطعام بعد ولادة طفلها الثاني.
وصرحت لورا، التي تعمل مديرة لمؤسسة الخيرية، ولم ترغب في ذكر اسمها الكامل، لصحيفة "اندبندنت" أنها اضطرت إلى العودة إلى العمل قبل الأوان لأنها لم تعد قادرة على تحمل نفقات أطفالها من بدل الأمومة.
وقالت "بعد نحو خمسة أشهر، بدأنا نشعر بضائقة مالية شديدة، وبعد سبعة أشهر اضطررت إلى العودة للعمل بصورة كاملة"، مضيفة "لا أعتقد أنني كنت مستعدة نفسياً لذلك. كان الأمر صعباً عليَّ وعلى طفلي".
وأوضحت "كنت لا أزال أرضع طفلي طبيعياً، لذا كنت أذهب إلى العمل وثدياي منتفخان، وأنا أعمل كمديرة، لذلك لم أرد أن أتسلل وأخرج الحليب في منتصف الاجتماع. كان هناك كثير من الضغط والقلق، وكنت مرهقة جداً لأنني لم أكن أنام بصورة جيدة".
وتحدثت لورا كذلك عن اضطرارها إلى الحذر بصورة أكبر أثناء التسوق، وقالت إنه تقريباً كل أم جديدة قد قابلتها اضطرت إلى اقتراض المال من مكان ما، معتبرة أن "هناك قدراً من الخجل والإهانة. أعمل منذ 20 عاماً، وراتبي ليس سيئاً، لكنني في الواقع الآن مضطرة إلى العيش بفقر، وهذا أمر مخجل". ورأت أن "هناك هذا الإحراج من الاضطرار إلى الاعتراف بعدم نجاحك بأمر ما. تشعر وكأنك عاجز عن توفير الرعاية".
وتابعت لورا بالقول "عندما تكونين أماً، فأنت بالفعل في فترة صعبة عاطفياً ونفسياً، وذلك يضعف ثقة الناس بك، مما يعني أن صحتك النفسية معرضة للخطر، وهو بدوره قد يلحق الضرر بطفلك".
يذكر أن البدل القانوني لإجازة أمومة يعادل 44 في المئة فقط من الحد الوطني الأدنى للأجر الأسبوعي، وأقل من ثلث متوسط دخل المرأة العاملة بصورة كاملة.
وذكرت جمعية "ماتيرنيتي أكشن" أن ذلك يعني أن الأم الجديدة التي لديها معدل دخل متوسط قد تخسر أكثر من 17 ألف جنيه استرليني خلال إجازة مدتها تسعة أشهر.
ووجد التقرير أن 57 في المئة من المشاركات قد قطعن إجازة الأمومة، أو لديهن خطط للقيام بذلك، لعدم قدرتهن على تحمل المصاريف.
آلي فيدي، مديرة منظمة "ماتيرنيتي أكشن" اعتبرت أن "نظام إجازة الأمومة [في بريطانيا] قد عفا عليه الزمن، إذ يقوم على فكرة أن الأم ستتلقى دعماً من معيل أعلى دخلاً، لذلك فهو نظام بعيد كل البعد من الواقع الحالي، إذ إن المرأة غالباً ما تكون المعيل الأساس أو الأعلى دخلاً في الأسرة".
وأضافت "إن انخفاض مستوى بدل إجازة الأمومة بصورة حادة يدفع النساء الحوامل والأمهات الجدد إلى الدَّين والفقر، مما يؤثر سلباً في تعهدات الحكومة بسد فجوة الأجور بين الجنسين، وإجبار أصحاب العمل على الدفع للنساء، ومعالجة فقر الأطفال، وتحسين صحة الأمهات والأطفال الرضع".
وأفادت نصف النساء اللاتي شاركن في الاستطلاع أنهن اضطررن إلى خفض مشترياتهن من الطعام الصحي بسبب ارتفاع المصاريف، في حين أن 38 في المئة منهن قلن إنهن يتناولن وجبات أصغر أو يستغنين عن بعض الوجبات بالكامل لأسباب متعلقة بالكلفة.
وامتنع ربع المشاركات عن الطعام من أجل إطعام أطفالهن، في حين أفادت الغالبية أنهن اضطررن إلى تقليل عدد ساعات تشغيل التدفئة.
وأضافت فيدي "إذا أرادت الحكومة الوفاء بتعهداتها في شأن هذه القضايا، فعليها النظر في توفير بدلات أكثر ملاءمة خلال إجازة الأمومة كجزء من مراجعتها المقبلة لبرنامج "إجازة الأهل المشتركة" Shared Parental Leave. وأشارت إلى أنه "على المدى الطويل ينبغي على وزير الخزانة تنفيذ برنامج استثمار تدريجي يقارب بين أجور إجازة الأمومة والحد القياسي للدخل الوطني الأسبوعي الأدنى". كما رأت أنه "على المدى القصير ينبغي على الحكومة أن تسعى في الأقل إلى إعادة المدفوعات إلى مستوى عام 2012 ما قبل التقشف، والذي يبلغ نحو ثلثي الدخل الوطني الأدنى، وهو ما أظهرت النماذج المالية إمكان تحقيقه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل في شأن التجارة صعب. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة، فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب الوكالة للتعليق الذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة... اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بصورة نشطة مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان). وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين، غير أن إعلان ترمب اليوم يشكل مواجهة جديدة في العلاقات التجارية بين الطرفين.


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
مانشستر يونايتد يعلن دعمه الكامل لأموريم قبيل إعادة البناء الحاسمة
لا يزال روبن أموريم يحظى بالدعم الكامل من مانشستر يونايتد، ولن يُقال على رغم الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، التي جعلت هذا الموسم الأسوأ للفريق منذ عقود. خسر يونايتد أمام توتنهام بنتيجة (0 - 1) في بيلباو، مما يعني أنهم أضاعوا فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولن يشاركوا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك للمرة الثانية فقط خلال 35 عاماً. لكن على رغم أن أموريم جمع 24 نقطة فقط من أصل 26 مباراة في الدوري تحت قيادته، واكتفى بنقطتين فقط في آخر ثماني مباريات، فإن موقف إدارة النادي لم يتغير تجاهه، فهم يرون أن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 40 سنة هو خيارهم المثالي على المدى الطويل، وهي قناعة لم تتأثر بمباراة واحدة أو موسم واحد. وصرح أموريم في بيلباو أنه مستعد للرحيل من دون أي تعويض مالي إذا قرر مانشستر يونايتد أنه لم يعد الرجل المناسب، لكنه أكد في الوقت نفسه رغبته في الاستمرار. ولا يزال أمام أموريم عامان في عقده الذي وقعه عند قدومه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حين دفع يونايتد 11 مليون يورو (12.47 مليون دولار) كتعويض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الرئيس التنفيذي عمر برادة صاحب دور محوري في تعيين أموريم، بينما قال المالك المشارك السير جيم راتكليف في مارس (شباط) الماضي إنه يعتقد أن المدرب "يؤدي عملاً جيداً للغاية" وأعرب عن أمله في بقائه فترة طويلة. ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتجه إلى تحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ نصف قرن. وقد كلفتهم الخسارة أمام توتنهام نحو 100 مليون جنيه استرليني (134.89 مليون دولار) من عائدات البث التلفزيوني والرعاية والإيرادات اليومية للمباريات، كذلك فإن قيمة عقد الرعاية مع "أديداس" ستنخفض بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (13.49 مليون دولار) بسبب الغياب عن دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي. وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى صعوبة تمويل عملية إعادة بناء الفريق، على رغم أن من المتوقع أن يتعاقد يونايتد مع لاعب ولفرهامبتون ماتيوس كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه استرليني (84.31 مليون دولار)، كما يبدي النادي اهتماماً بالمهاجم ليام ديلاب، المتاح مقابل 30 مليون جنيه (40.47 مليون دولار) بعد هبوط فريقه إبسويتش تاون إلى الدرجة الأولى.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
ضغوط أميركية لانتزاع "تنازلات" أوروبية في ملف الرسوم
كثفت الإدارة الأميركية اتصالاتها مع أوروبا والصين واليابان، من أجل تسوية القضايا العالقة في ملف الرسوم الجمركية المتبادلة. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترمب يضغطون على الاتحاد الأوروبي، لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات، لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات، لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى نحو التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. ولم تتمكن "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، فيما لم ترد المفوضية الأوروبية ومكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب "رويترز" للتعليق. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) الماضي، و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان) الماضي. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين. مشاورات مع الصين وأجرى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين اتصالا هاتفياً الخميس، لمناقشة "قضايا ذات اهتمام مشترك" على ما جاء في وثائق رسمية. ويأتي الاتصال بين نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو، والنائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاوشيو، في فترة تشهد انفراجاً في الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن وبكين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن المسؤولَين "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة". وأضافت أن المسؤولَين "أقرا بأهمية العلاقة الثنائية، بالنسبة إلى شعبي البلدين والعالم". وفي بيان نشر في ساعة مبكرة الجمعة في الصين، أعلنت وزارة الخارجية أن ما ولاندو "تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات الصينية – الأميركية، وقضايا مهمة ذات اهتمام مشترك". و"اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات" وفق البيان. ولم يذكر أي من البيانين معلومات إضافية في شأن المحادثات. وبعد تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين في إطار حرب تجارية هزت أسواق العالم وسلاسل الإمداد. وردت بكين بدورها بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية المستوردة وتندد باستمرار بالتدابير الأميركية، باعتبارها غير عادلة وتمييزية وتهدف إلى احتواء تنامي نفوذ الصين. وخفض الجانبان الرسوم المفروضة على السلع التي يستوردانها أحدهما من الآخر لمدة 90 يوماً في وقت سابق هذا الشهر، في خفض للتصعيد في النزاع التجاري. اتصال باليابان وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم إنه أجرى اتصالاً هاتفياً استمر 45 دقيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمناقشة الرسوم الجمركية وقضايا أمنية ودبلوماسية. وصرح إيشيبا للصحافيين بأن الجانبين عبرا عن أملهما في عقد لقاء شخصي، خلال قمة قادة مجموعة السبع المقررة الشهر المقبل. وأضاف إيشيبا أن موقف اليابان من إلغاء الرسوم الأميركية لم يتغير. وجاء الاتصال في الوقت الذي يتجه فيه كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أكازاوا إلى واشنطن، للمشاركة في الجولة الثالثة من محادثات الرسوم الجمركية.