
وزير العمل يحظر العمل لعدة ساعات لأعمال محددة خلال موجة الحر
وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود، إن قرار الوزير يطبق خلال أيام موجة الحر المعلن عنها من دائرة الأرصاد الجوية اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 2025/8/11 وحتى يوم الخميس الموافق 2025/8/14.
وبين أن قرار الوزير استند إلى الصلاحيات الممنوحة له في نظام عمال الزراعة لسنة 2021، ونظام السلامة والصحة المهنية والوقاية من الأخطار المهنية لسنة 2023.
وأضاف الزيود أن قرار الوزير أكد على التزام أصحاب العمل بالتدابير المطلوبة لتنظيم ساعات العمل بما يضمن حماية العمال من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الأيام المنصوص عليها في القرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 دقائق
- الرأي
رئيس مجلس الوزراء المصري يصل إلى المملكة لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية
وصل رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي الى المملكة مساء اليوم الاثنين على رأس وفد وزاري. ويترأس رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان ونظيره المصري غداً اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا الأردنية - المصريَّة المشتركة، التي بدأت اجتماعاتها التحضيرية أمس الأحد. وكان في استقبال مدبولي في مطار عمان المدني في ماركا وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة / رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وسفير المملكة لدى القاهرة أمجد العضايلة، ومحافظ العاصمة ياسر العدوان.


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
رئيس وزراء مصر يصل الأردن لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية
وصل رئيس مجلس الوزراء في جمهوريَّة مصر العربيَّة مصطفى مدبولي الى الأردن مساء الاثنين على رأس وفد وزاري. ويترأس رئيس الوزراء جعفر حسَّان ونظيره المصري الثلاثاء، اجتماعات الدَّورة الثَّالثة والثَّلاثين للَّجنة العليا الأردنيَّة – المصريَّة المشتركة، التي بدأت اجتماعاتها التحضيريَّة الأحد. وكان في استقبال مدبولي في مطار عمَّان المدني في ماركا وزير الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين المهندس يعرب القضاة / رئيس بعثة الشَّرف المرافقة للضَّيف، وأمين عمَّان الدكتور يوسف الشَّواربة، وسفير المملكة لدى القاهرة أمجد العضايلة، ومحافظ العاصمة ياسر العدوان.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الإنزالات الجوية الأردنية لقطاع غزة .. شريان حياة وموقف إنساني يُشاد به
حاملةً بين جناحيها الأمل لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أنهكهم الحصار والعدوان تحلق طائراتُ الإغاثة الأردنية في سماء قطاع غزة المحاصر، لتسدَّ جزءًا من الفراغ الإنساني الذي خلفته حرب الإبادة الإسرائيلية. هذه الإنزالات الجوية، التي تُنفذ بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبد الله الثاني، تحوّلت إلى رمزٍ للأخوة الفلسطينية الأردنية وللتضامن العربي، وإلى شريان حياةٍ يومي لقسم من أهالي القطاع الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في تأمين أبسط مقومات العيش. الإنزالات الجوية: أرقامٌ تكشف حجم الجهد الأردني وفقًا لبيانات القوات المسلحة الأردنية، فإن المملكة نفذت عشرات الإنزالات الجوية منذ تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تم إسقاط مئات الأطنان من المساعدات التي تشمل مواد غذائية أساسية كالطحين والأرز والسكر والزيت، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة، وأغطية وملابس شتوية للمهجرين المجوعين من الغزيين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه المساعدات في وقتٍ يعاني فيه القطاع من شحٍّ حاد في المواد الأساسية بسبب إغلاق المعابر، مما يجعل كل طردٍ يُسقط من الجو بمثابة "هدية حياة" لعائلةٍ قد تكون على حافة المجاعة. مصادر ميدانية أكدت أن بعض المناطق الحدودية، التي يصعب الوصول إليها بريًا، تعتمد بشكلٍ شبه كلي على هذه المساعدات الجوية. المواطنون الغزيون: "الأردن يصل حيث يعجز الآخرون" في أحياء غزة المكتظة، لا تمرُّ طائرة إغاثة أردنية دون أن تلفت أنظار السكان، الذين يترقبون وصول المساعدات بفارغ الصبر. يقول أبو ياسر الشوا، وهو أبٌ لخمسة أطفال من حي الشجاعية: "عندما نسمع صوت الطائرة، نعلم أن هناك بصيص أمل.. الأردن يصل إلينا عندما تعجز دولٌ أخرى عن فعل أي شيء". أما أم محمد، وهي امرأة خمسينية تقيم في خيمة مؤقتة بعد تدمير منزلها، فتقول: "لم نكن نتوقع أن نعيش يومًا ننتظر الطعام من السماء، ولكن هذه المساعدات الأردنية أنقذت أطفالي من الجوع". تأثير طبي وإنساني ملموس من جهتها، أكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن جزءًا من الأدوية التي تصل عبر الإنزالات الجوية الأردنية ساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة جرحى ومرضى، خاصةً في ظل النقص الكبير في المستلزمات الطبية. الدكتور أحمد أبو سلطان، طبيبٌ في مستشفى الشفاء، قال: "بعض الأدوية التي تصل جويًا من الأردن تكون حرفيًا الفرق بين الحياة والموت لمرضى السرطان والفشل الكلوي". ووصف المساعدات الأردنية بأنها "تعبيرٌ عملي عن الأخوة والالتزام التاريخي للقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن الأردن "لم يترك غزة وحيدة". أما منظمة "النداء الإنساني الفلسطيني"، فقد أصدرت بيانًا أشادت فيه بالإنزالات الأردنية، معتبرةً أنها "نموذجٌ يُحتذى به في العمل الإغاثي السريع والفعال"، ودعت دولًا عربية أخرى إلى "اتباع النهج الأردني". وبينما تستمر طائراتُ الجسر الجوي الأردني في التحليق فوق سماء قطاع غزة، يحلّق معها الأملُ في نفوس مليوني فلسطيني يعيشون تحت وطأة الحصار والدمار. هذا الجسر الإغاثي، الذي تحوّل إلى ظاهرةٍ إنسانيةٍ فريدة، لم يعد مجرد مساعدات عابرة، بل صار نظامًا إغاثيًا متكاملاً يُدرس من قبل الخبراء، ويُروى تأثيره من قبل المواطنين الذين عاشوا لحظات إنقاذٍ حقيقية بفضل هذه المساعدات. وقال الخبير في الشؤون الإنسانية بجامعة الأزهر في غزة د. ناصر الكتوت، إن الإنزالات الأردنية تميزت بثلاثة عوامل جعلتها الأكثر تأثيرًا بين كل المساعدات الواصلة للقطاع: الدقة اللوجستية: التوقيت والمكان اللذان تختارهما الطائرات الأردنية يُظهران فهماً عميقاً لخرائط التوزيع السكاني ونقاط الاحتياج الحادة، خاصة في المناطق الحدودية المعزولة". الجودة والنوعية: "المساعدات لا تعتمد على الكم فقط، بل على نوعية المواد المُرسلة، والتي تخضع لمعايير صحية عالية، خاصة في المواد الغذائية والدوائية". والاستدامة: "الأردن حوّل مساعداته من عشوائية إلى برنامجٍ زمني مُنتظم، مما خلق حالةً من الثقة لدى السكان بوصول الإمدادات". من جانبه، يضيف الخبير الاقتصادي د. محمود العكر: "هذه الإنزالات سدّت 17% من الفجوة الغذائية في غزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية وفق بياناتنا، وهو رقمٌ ضخمٌ إذا علمنا أن كل الطرق البرية كانت مغلقةً لفترات طويلة". قصص من الميدان: "لحظة وصول الطرد الأردني كانت فارقة" في حي الزيتون المدمر، تجلس أم أحمد (45 عامًا) مع أطفالها الخمسة حول طردٍ غذائي أردني يحمل شعار "الهاشميون مع غزة"، لتقول: "كان أطفالي يبكون من الجوع قبل يومين، واليوم يصنعون خبزهم من دقيق الأردن". أما الشاب محمد أبو عودة (23 عامًا)، الذي يعمل متطوعًا في توزيع المساعدات، فيروي لنا قصةً مؤثرة: "كنا ننقل أدويةً أردنيةً لمستشفى الشفاء، عندما صرخ طبيبٌ بأن هذه الحقن أنقذت حياة 3 أطفال كانوا على وشك الموت بسبب نقص الأدوية". رؤية طبية: "الأدوية الأردنية توقف النزيف الدوائي" الدكتورة سماح جبر، مديرة مستوصف الكرامة الطبي، تكشف لنا إحصائية صادمة: "70% من الأدوية التي تصلنا جويًا من الأردن هي لأمراض مزمنة (سرطان، فشل كلوي، سكري)، كانت قد نفدت تمامًا من مخازننا". وتضيف: "حقيبة الطوارئ الأردنية التي تحتوي على مضادات حيوية ومسكنات قوية أنقذت عشرات الجرحى من البتر أثناء العدوان الأخير". الكاتب السياسي د. إبراهيم ملحم يرى أن "الأردن يبعث برسائل واضحة للعالم بأن الحصار على غزة جريمةٌ لا يمكن السكوت عنها"، مشيرًا إلى أن "اختيار الأردن للإنزالات الجوية -رغم تكلفتها العالية- يؤكد إصراره على كسر الحصار بأي وسيلة". إيلينا بانوفيتش، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بغزة، تقول: "نشهد حالةً نادرةً حيث تتحول المساعدات الجوية من إجراء طارئ إلى نظام دائم، وهذا ما فعلته الأردن باحترافية".