logo
مؤتمر أكراد سوريا يشدد: يجب وضع حل عادل للقضية الكردية

مؤتمر أكراد سوريا يشدد: يجب وضع حل عادل للقضية الكردية

العربية نت:
بعد انتهاء مؤتمر "وحدة الصف والموقف الكردي" الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، شدد المجتعون على ضرورة وضع حل عادل للقضية الكردية.
كما أضافوا في البيان الختامي للمؤتمر، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد كردي مشترك لتطبيق الرؤية السياسية ومناقشتها مع السلطة في دمشق.
إلى ذلك، طالبوا بإقرار دستوري بحقوق الشعب الكردي السياسية والثقافية.
"حقوق الشعب الكردي"
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، المشارك في المؤتمر، أكد في الكلمة التي ألقاها على أن "حقوق الشعب الكردي يجب أن تصان في دستور سوريا الجديدة".
كما شدد على الحاجة في الوقت الراهن إلى "سوريا جديدة ودستور جديد لامركزي". وقال "نحن مع أن تأخذ كل المكونات السورية حقها في الدستور لنستطيع بناء سوريا ديمقراطية لامركزية".
فيما شارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية بينهم ممثلو أحزاب وقوى كردية سورية وتركية ومن إقليم كردستان العراق.
ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، إثر إطاحة حكم الرئيس السابق بشار بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، أبدى الأكراد انفتاحا، معتبرين أن التغيير "فرصة لبناء سوريا جديدة. تضمن حقوق الجميع "، بمن فيهم المكون الكردي الذي عانى كغيره من السوريين خلال حكم عائلة الأسد من التهميش على مدى عقود.
إلا أن قسد وغيرها من المجموعات الكردية أبدت اعتراضها لاحقا على الدستور الجديد الذي وضع قبل أشهر قليلة، معتبرة أنه لم يشر إلى الأكراد وحقوقهم.
فيما وقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية ، اتفاقا في 11 آذار/مارس، قضى "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر أكراد سوريا يشدد: يجب وضع حل عادل للقضية الكردية
مؤتمر أكراد سوريا يشدد: يجب وضع حل عادل للقضية الكردية

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مؤتمر أكراد سوريا يشدد: يجب وضع حل عادل للقضية الكردية

العربية نت: بعد انتهاء مؤتمر "وحدة الصف والموقف الكردي" الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، شدد المجتعون على ضرورة وضع حل عادل للقضية الكردية. كما أضافوا في البيان الختامي للمؤتمر، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد كردي مشترك لتطبيق الرؤية السياسية ومناقشتها مع السلطة في دمشق. إلى ذلك، طالبوا بإقرار دستوري بحقوق الشعب الكردي السياسية والثقافية. "حقوق الشعب الكردي" وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، المشارك في المؤتمر، أكد في الكلمة التي ألقاها على أن "حقوق الشعب الكردي يجب أن تصان في دستور سوريا الجديدة". كما شدد على الحاجة في الوقت الراهن إلى "سوريا جديدة ودستور جديد لامركزي". وقال "نحن مع أن تأخذ كل المكونات السورية حقها في الدستور لنستطيع بناء سوريا ديمقراطية لامركزية". فيما شارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية بينهم ممثلو أحزاب وقوى كردية سورية وتركية ومن إقليم كردستان العراق. ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، إثر إطاحة حكم الرئيس السابق بشار بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، أبدى الأكراد انفتاحا، معتبرين أن التغيير "فرصة لبناء سوريا جديدة. تضمن حقوق الجميع "، بمن فيهم المكون الكردي الذي عانى كغيره من السوريين خلال حكم عائلة الأسد من التهميش على مدى عقود. إلا أن قسد وغيرها من المجموعات الكردية أبدت اعتراضها لاحقا على الدستور الجديد الذي وضع قبل أشهر قليلة، معتبرة أنه لم يشر إلى الأكراد وحقوقهم. فيما وقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية ، اتفاقا في 11 آذار/مارس، قضى "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

مسؤول كردي يكشف.. هكذا سيطبق الاتفاق مع دمشق حول حلب
مسؤول كردي يكشف.. هكذا سيطبق الاتفاق مع دمشق حول حلب

البلاد البحرينية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مسؤول كردي يكشف.. هكذا سيطبق الاتفاق مع دمشق حول حلب

بعد مرور أقل من شهر على اتفاقٍ وصف بالتاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أعلنت الرئاسة السورية، أمس، التوصل لاتفاق جديد بينها وبين المجلس المدني لحيين تقطنهما أغلبية كردية داخل مدينة حلب ثاني أكبر محافظةٍ سورية. فكيف سيتم تطبيق الاتفاق الذي يتكون من 14 بنداً والذي جاء نتيجة الاتفاق السابق بين الشرع وقائد "قسد" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها؟ لاسيما أن وحدات حماية الشعب التي يشار إليها بـ YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ تسيطر على منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية داخل محافظة حلب منذ سنوات. إذ شكلت كلتا المنطقتين اللتين تطل واحدة منهما على مدينة حلب، قبل أشهر التحدّي الأبرز للسلطات السورية الجديدة مع الهجوم العسكري المباغت الذي شنّته المعارضة على قوات النظام السابق، حيث تم التوافق حينها على عدم دخول المنطقتين وترك المقاتلين الأكراد داخلها. لا جدول زمنياً وفي السياق، قال مسؤول كردي رفيع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: "لا يوجد جدول زمني محدد لتنفيذ بنود هذا الاتفاق، وهذا مرتبط بالرغبة في التحضير الجيد لبنية هذا الاتفاق كي يتم تطبيقه بشكلٍ سلس دون مشاكل جانبية، حيث يبدأ العمل على تنفيذ الاتفاق من لحظة التوقيع عليه كقرارٍ يلزم الجانبين"، على حد تعبيره. كما أضاف المسؤول بدران جيا كرد، وهو شخص رئيسي في وفد "الإدارة الذاتية" الذي يتفاوض مع السلطات السورية لـ"العربية.نت"، أن "الاتفاق دخل مرحلة التحضير وإنشاء الآليات واللجان المختصة في المنطقتين"، لافتاً إلى أن "الاتفاق دخل أيضاً حيّز التنفيذ مباشرة مع الأخذ في الاعتبار وجود بنود يتطلب تطبيقها المزيد من الوقت". وحدات حماية الشعب وحماية المرأة ورداً على سؤالٍ حول القوات الكردية التي ستنسحب من الشيخ مقصود والأشرفية، أشار إلى أن "القوات المعنية بالانسحاب إلى مناطق شرق الفرات هي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة". كذلك أوضح أن "مسؤولية حماية وحفظ الأمن في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية ستبقى بيد قوى الأمن الداخلي التي ينحدر عناصرها من سكان المنطقتين". فيما نفى دخول قوات السلطات السورية إلى منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية، بموجب هذا الاتفاق الذي سيبقى نافذاً إلى حين الوصول لاتفاقٍ نهائي بين دمشق و"قسد" بشأن كامل مناطق سيطرة الأخيرة، حسب قوله. وإلى جانب انسحاب قوات عسكرية من منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية إلى شرق الفرات، حيث تسيطر "قسد" على مساحات شاسعة هناك، يقر الاتفاق بالخصوصية الكردية للمنطقتين، ويضمن حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لسكانهما. كذلك اتفق الجانبان على بقاء المؤسسات المدنية القائمة في الحيين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين. كما توافقا على تسهيل الحركة بين الحيين الكرديين ومناطق شمال شرقي سوريا التي تخضع مساحات شاسعة منها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية. أتى هذا الاتفاق بعد أقل من شهر على توقيع اتفاق بين قائد "قسد" والرئيس السوري، من أجل دمج القوات الكردية ضمن الجيش السوري الجديد على الرغم من انتقاد مجلس سوريا الديمقراطية، المظلّة السياسية لقسد، بعض توجهات وقرارات القيادة السورية، منها الحكومة التي شكلت مؤخراً، والإعلان الدستوري، معتبرة أنها لا تراعي التنوع في البلاد.

قائد قسد: الشرع هو الرئيس ولن يكون في سوريا جيشان
قائد قسد: الشرع هو الرئيس ولن يكون في سوريا جيشان

البلاد البحرينية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

قائد قسد: الشرع هو الرئيس ولن يكون في سوريا جيشان

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن أحمد الشرع هو الرئيس ولن يكون في سوريا جيشان. تصريحات عبدي جاءت خلال حوار سابق مع "المجلة"، أجراه الشهر الماضي عبر الإنترنت، ونُشر في النسخة الورقية لـ"المجلة" في عدد مارس (آذار)، أي قبل توقيع الاتفاق مع الرئيس الشرع، مساء أمس الاثنين. وكتب عبدي على حسابه في "إكس" بعد توقيع الاتفاق: "في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار. نحن ملتزمون ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة. نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار". وفي حواره مع "المجلة"، سُئل عبدي عن استعداده لانضمام "قسد" للجيش السوري، فأجاب: "المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه ألا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد". وأضاف: "هناك حاليا طريقة متبعة في إعادة هيكلة الجيش، ونحن كقوات (قسد) بالتأكيد سنلتزم بالأسلوب الأساسي الذي تتم به هيكلة الجيش"، مشددا على أهمية أن "نكون ضمن موضوع التحضير والنقاش". وأشار إلى أن المقاتلين الأجانب في "قسد" سيغادرون بمجرد إقرار وقف دائم للنار في سوريا. وكرر عبدي رفضه "تهميش" الأكراد ومناطق شمال شرقي سوريا "كما كانت أيام نظام الأسد"، مشددا بالقول "لا نريد تجربة كردستان العراق"، مؤكداً أن أميركا تشجع "قسد" على الحوار مع دمشق، مشيراً إلى استعداده الكامل "لتقديم خبراتنا في سوريا الجديدة". وقال قائد "قسد" في حديثه لـ"المجلة": نركز حاليا على أن نكون جزءا من الإدارة السورية، مشدداً على أنه "لا وجود لأي تعاون مع إيران". كما أكد أن "قسد" بصدد انفراجة في العلاقات الكردية التركية. وأعلنت الرئاسة السورية، الاثنين، عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية. وينص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة، ووقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، ودمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا. كما ينص الاتفاق على دعم "قسد" للدولة السورية في مكافحة فلول الأسد والتهديدات، كما يؤكد على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، على أن يتم تنفيذ الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store