أمريكا تطور قنبلة نووية أقوى 24 مرة من "هيروشيما"
و أضاف المسؤولون في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، أن القنبلة الجديدة من طراز "بي 13- 61" يتم إنجازها قبل الموعد المحدد بحسب ما كشف عنه متحدث باسم الإدارة الوطنية للأمن النووي، والذي كان من المفترض أن يكون بنهاية السنة المالية بعد سبعة أشهر.
وتعد القنبلة الجديدة من ضمن برامج تحديث الرؤوس الحربية السبعة لضمان موثوقية وفعالية المخزون النووي الأمريكي، وستوفر خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق، وهي نسخة مطورة من القنبلة النووية "بي 61".
وذكرت صحيفة صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية عام 2023 أن القنبلة "ستعزز ردع الخصوم"، في إشارة إلى مراجعة الوضع النووي لعام 2022 التي رصدت استمرار خصوم الولايات المتحدة ، مثل الصين وروسيا، في توسيع قواتهم النووية مع "زيادة اعتمادهم على الأسلحة النووية".
وتُصنَّف هذه القنبلة الجديدة كواحدة من أكثر الأسلحة النووية أهمية وانتشاراً في الترسانة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة، إذ تبلغ الطاقة التفجيرية القصوى للقنبلة الجديدة 360 كيلو طن، أي ما يعادل 24 مرة قوة قنبلة هيروشيما التي بلغت 15 كيلو طن، و14 مرة قوة القنبلة التي أُلقيت على ناغازاكي.
وسرّعت الإدارة الوطنية للأمن النووي تسليم هذا السلاح من خلال الاستفادة من عمليات التصنيع من برنامج ذي صلة، والذي اكتملت وحدته الأخيرة في عام 2024، وتطبيق مجموعة من الابتكارات التقنية لتحسين الإنتاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاما انفو
منذ 6 أيام
- زاما انفو
ترامب: القادة العرب يأنسون إلى المديح.. فأغدقت عليهم عبارات الثناء
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القادة العرب يأنسون إلى المديح، فما كان منه إلا أن أغدق عليهم بعبارات الثناء، في جولةٍ طبعتها مظاهر الودّ المبالغ فيه ووُقعت خلالها صفقات بمليارات الدولارات. وعبّر ترامب أمام الكاميرات عن إعجابه الكبير بقادة السعودية وقطر والإمارات خلال جولته التي أحيط خلالها بحفاوة بالغة. وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول الاستثمار في الرياض الثلاثاء، قال لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقد ارتسمت على محياه ابتسامة عريضة 'أنا معجب بك كثيرا… كثيرا جدا'. وأثنى ترامب على الأمير محمد بن سلمان، القائد الفعلي للمملكة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلاً إنهما 'ممشوقا القامة، وسيما المحيّا، يطبع الذكاء قسماتهما'. أما في أبوظبي، فقال عن الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات إنه 'رجل فذّ … ومحارب عظيم بكل ما للكلمة من معنى'. ولكن، ما لفت الانتباه حقا، هي إشادته بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم للإطاحة بالأسد والذي أُدرج سابقا على قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة. وبعد إعلانه المفاجئ في الرياض أنه سيرفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود عدة، وصف الرئيس الجمهوري الشرع، عقب اللقاء التاريخي الأول بين قادة البلدين منذ خمسةٍ وعشرين عاما، بأنه 'شاب بهيّ الطلعة'. ثم أردف ضاحكا، على وقع تصفيقٍ صاخب، 'آه، هل هناك شيء لا أراني أفعله من أجل وليّ العهد؟'، وهو يعلن عن التحوّل الدبلوماسي الذي سعت إليه الرياض. 'لا تشوبه شائبة' ما إن وطأت قدم ترامب أرض الخليج حتى التقت شهيتُه للبذخ بميل الأسر الحاكمة لكل ما هو فاخر وأنيق. وفي السعودية كما في قطر والإمارات، أبدى الملياردير ترامب إعجابه بكل مظاهر الفخامة، من دون أن يخفي رغبته في تقليدها، وإن في جزء منها. وترامب الذي اقتنى للمكتب البيضاوي تحفا مذهّبة وأقراصا حاملة للأكواب وُسمت باسمه وطُليت بالذهب، لم يُخفِ إعجابه برفاه الديوان الأميري في الدوحة والذي أذهله رخامه الذي قال عنه 'كأنما صُقل بالكمال، لا تشوبه شائبة ولا تخدشه عين'. ولم يُخف ترامب سعادته بالعروض العسكرية التي أقيمت على شرفه، وإرسال طائرات مقاتلة لمواكبة طائرته 'إير فورس وان' لدى دخولها أجواء كل بلد من البلدان التي زارها. ولا شك أن مثل هذه الحفاوة تروق للرئيس الأمريكي الذي أعلن عن تنظيم استعراض عسكري في 14 جوان احتفالا بذكرى مرور 250 عاما على إنشاء الجيش الأمريكي، وهو تاريخ يتزامن مع عيد ميلاده التاسع والسبعين. – هدية – وقارن ترامب بين طائرته التي يقترب عمرها من أربعين عاما وطائرات قادة الخليج الجديدة والفاخرة، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، وقال متحسّرا إن طائرته 'تبدو باهتة أمام تألقها'. ودافع ترامب عن قبوله الطائرة التي أهدتها له قطر، غبر مبال بالانتقادات الموجهة له من داخل حزبه ولا بتكلفة التعديلات الضرورية عليها، وبأصوات المعارضة الديمقراطية المنددة بالفساد. وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال السيناتور الجمهوري راند بول 'أتساءل عما إذا كانت قدرتنا على الحكم على سجل حقوق الإنسان ( في قطر) ستتأثر بحجم هذه الهدية الضخمة'. وخلال رحلته، وهي أول جولة رسمية خارجية في ولايته الثانية، لم يشر نهائيا لملف حقوق الإنسان في البلدان المتهمة بارتكاب انتهاكات. – مصافحة بدل القبضة – وقال ترامب الخميس إن الولايات المتحدة لم تتعامل بودٍ مع قادة الخليج، وبدلا من مصافحتهم شهرت في وجههم 'قبضتها'. وكان يتحدث عن مصافحة بايدن 'بقبضة اليد' بن سلمان عندما زار السعودية في 2022. وانتقد ترامب الثلاثاء في الرياض التدخل في شؤون الدول الأخرى وأن يُملى عليها كيف تعيش أو كيف تدير شؤونها. وقال أمام الحضور في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي 'الله هو الذي يحكم، أما مهمتي فهي الدفاع عن الولايات المتحدة والعمل من أجل الاستقرار والازدهار والسلام'. *أف ب


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
ترامب: إيران تريد التجارة مع الولايات المتحدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران تريد التجارة مع الولايات المتحدة، وجاء ذلك في مقتطفات من مقابلة أجراها مع قناة "فوكس نيوز" اليوم الجمعة. وصرح ترامب في المقابلة التي أجريت قبل مغادرته أبوظبي بعد جولة أجراها في الشرق الأوسط استمرت أربعة أيام "إيران تريد التجارة معنا، حسنا؟ إذا كان بوسعكم أن تصدقوا فأنا موافق على ذلك". وأوضح: "أنا أستخدم التجارة لتسوية الحسابات وتحقيق السلام". وأضاف ترامب، "أخبرت إيران أننا إذا عقدنا اتفاقا فستكونون سعداء للغاية". @BretBaier — FOX & Friends (@foxandfriends) May 16, 2025 وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يؤمن بالسلام عبر القوة، مؤكدا أنه يريد النجاح في المفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام. وذكر في مؤتمر صحافي من الدوحة، "إننا نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، ونحن نخوض مفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام، وسنحمي منطقة الشرق الأوسط". كما أشار ترامب إلى أن واشنطن وطهران تقتربان من التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.


تونس الرقمية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
إقالة مستشار الأمن القومي ونائبه بأمر من ترامب
قالت مصادر مطلعة اليوم الخميس إنّ مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبهما بأمر من الرّئيس دونالد ترامب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية. وبحسب ما نقلته قناة 'فوكس نيوز'، فإن مسؤولين آخرين سيقدمون استقالتهم، مشيرة إلى أن ترامب سيتحدث عن هذه التطورات قريبا. وفيما يخص مستشار الأمن القومي، ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن إقالة والتز تجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية. كما نقلت الصحيفة ذاتها أن والتز واجه صعوبة في إيصال أولويات الرئيس للأمن القومي خلال المقابلات، وأنه يتبنى آراء أكثر تشددا تجاه أوكرانيا وإيران. كما ذكرت 'وول ستريت جورنال' أن والتز اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض. وفي السياق ذاته، أوردت شبكة 'سي إن إن' نقلا عن مصادر أن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية (سيغنال). وتعرض والتز، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عاما، لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي. ولم يتضح بعد من سيخلف والتز، لكن مصدرا آخر ذكر أن الخيارات تشمل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي شارك في الجهود الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب