logo
الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

أخبارنامنذ 7 أيام
تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.
في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.
يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.
يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.
تجارب مبشرة على الحيوانات
في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.
وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.
ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.
كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها. في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص. يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف. يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب. تجارب مبشرة على الحيوانات في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ. وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر. وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية. ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة. كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

بريطانيا تطلق أول تجربة لعلاج الصمم بالخلايا الجذعية
بريطانيا تطلق أول تجربة لعلاج الصمم بالخلايا الجذعية

أخبارنا

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبارنا

بريطانيا تطلق أول تجربة لعلاج الصمم بالخلايا الجذعية

في خطوة طبية غير مسبوقة على مستوى العالم، يستعد فريق طبي بريطاني لإطلاق تجربة سريرية لاختبار علاج ثوري للصمم يعتمد على الخلايا الجذعية، وسط آمال بأن يُحدث هذا التطور قفزة نوعية قد تُغني آلاف المرضى عن استخدام السماعات الطبية بشكل نهائي. ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فإن العلاج قيد التطوير في جامعة شيفيلد، وسيُجرّب على 20 مريضًا يعانون من ضعف سمع حاد يمنعهم من تمييز الكلام اليومي، من خلال حقن تُعرف باسم Rincell-1، تحتوي على نوع خاص من الخلايا الجذعية يُطلق عليه "الخلايا السمعية العصبية الأولية"، وهي خلايا شبه ناضجة قادرة على التحول إلى أعصاب مسؤولة عن نقل الإشارات من الأذن إلى الدماغ. وتُحقن هذه الخلايا في المنطقة الفاصلة بين الأذن الداخلية والدماغ تحت التخدير العام، بالتزامن مع عمليات زرع القوقعة، وذلك في ثلاثة مراكز طبية بريطانية مرموقة. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أن هذا العلاج آمن وساهم في تحسين السمع بشكل ملحوظ، ما يرفع سقف التوقعات بأن تحقق التجربة على البشر نتائج مماثلة بحلول عام 2027. وأوضح البروفيسور دوغ هارتلي، المدير الطبي لشركة "رينري"، أن الخلايا المستخدمة لا تتحول إلى خلايا غير مرغوب بها، مما يقلل خطر حدوث أورام، وهو من أبرز التحديات المرتبطة بعلاجات الخلايا الجذعية. ورغم هذه الآمال، لا تزال بعض العقبات قائمة، أبرزها صعوبة تحديد ما إذا كانت حالات فقدان السمع سببها الأعصاب أم تلف الخلايا الحسية داخل القوقعة، وهي خلايا لا تتجدد تلقائيًا. كما حذر خبراء من أن نجاح العلاج في ترميم الأعصاب لا يعني بالضرورة استعادة السمع الكامل، إذ لا بد من التأكد من فعالية التنسيق بين الخلايا العصبية والحسية. ومع ذلك، يُمثل هذا المشروع نقطة تحول محتملة في مجال الطب السمعي، ويفتح الباب أمام إمكانيات علاجية كانت تُعد مستحيلة في السابق.

حقنة واحدة تغيّر الحياة.. بريطانيا تبدأ استخدام أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا
حقنة واحدة تغيّر الحياة.. بريطانيا تبدأ استخدام أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا

أخبارنا

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

حقنة واحدة تغيّر الحياة.. بريطانيا تبدأ استخدام أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا

أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) مرحلة جديدة في علاج الهيموفيليا "ب"، بمنح أول جرعة من أغلى دواء في العالم لمريض يبلغ من العمر 44 عاماً، في خطوة وُصفت بالثورية في مجال الطب الجيني. تلقى المريض الحقنة داخل مستشفى "جايز وسانت توماس" بلندن، ليصبح أول شخص في بريطانيا يستفيد من علاج "هيمجينكس" (Hemgenix)، الذي تبلغ تكلفته 2.6 مليون جنيه إسترليني للمريض الواحد. ويُعد "هيمجينكس" أول علاج جيني معتمد للهيموفيليا "ب"، وهو اضطراب نادر يمنع الدم من التجلط بشكل طبيعي بسبب خلل في جين العامل التاسع. يُعاني المصابون من خطر نزيف داخلي تلقائي أو نزيف مفرط عند إصابات بسيطة، ما كان يستدعي تلقيهم حقناً أسبوعية مدى الحياة لتفادي المضاعفات. أما الآن، فيعد العلاج الجديد بإنهاء هذه المعاناة من خلال تعديل جيني دائم. وأعرب المريض عن سعادته الغامرة، قائلاً إنه عاش حياته حذراً في كل خطوة، متجنباً الرياضة والسفر والتجارب العادية خوفاً من النزيف، مضيفاً: "أن أعيش دون التفكير المستمر بالعلاج أشبه بالحلم". ويقوم العلاج على إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إنتاج بروتين التخثر إلى خلايا الكبد، مما يعيد للجسم قدرته على إيقاف النزيف دون تدخل خارجي. ووفقاً للخبراء، تدوم فعالية العلاج لسنوات، وربما مدى الحياة، وهو ما يخفف الأعباء الطبية والمالية الهائلة التي كان يواجهها المرضى. تأمل بريطانيا في أن يشكل هذا العلاج الجيني معياراً جديداً للرعاية، ويمنح مرضى الهيموفيليا "ب" حياة خالية من القلق والمضاعفات، في لحظة تُجسّد تحولاً طبياً يحمل الأمل لآلاف الأشخاص حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store